منتدى كلنا الاردن
اهلا وسهلا بك زائرنا العزيز ونتمنى لك الفائدة من خلال منتدنا الذي تشرف بوجودك فيه معنا
وفي انتظار ابداعــــــــــــــــــــــك
منتدى كلنا الاردن منتدى كل الاردنيين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى كلنا الاردن
اهلا وسهلا بك زائرنا العزيز ونتمنى لك الفائدة من خلال منتدنا الذي تشرف بوجودك فيه معنا
وفي انتظار ابداعــــــــــــــــــــــك
منتدى كلنا الاردن منتدى كل الاردنيين
منتدى كلنا الاردن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اهلا وسهلا بكل الاعضاء والزوار
<p>

منتدنا يفخر بوجودكم معنا وووووووو لانكم الاحلى والاجمل والارقى
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




اذهب الى الأسفل
باربي
باربي
مراقب عام
عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق

التنمر الإلكتروني .. خطر يهدد المراهقين Empty التنمر الإلكتروني .. خطر يهدد المراهقين

الأربعاء أبريل 04, 2012 1:17 am
[b]التنمر.. الاستقواء.. الاستئساد.. كلمات تدور حول معنى واحد، هو سيطرة فرد أو مجموعة على فرد آخر، بهدف ممارسة السلطة والسيادة عليه بغرض تخويفه أو استغلاله، وقد يتضمن ذلك إيذاء لفظياً أو جسدياً كالإساءة الجنسية، والتمييز العرقي والديني.

ولا يُعد التنمر سلوكاً جديداً وغير معهود بين أفراد المجتمع، فلطالما عانى الأطفال والمراهقون من إيذاء الأشداء من أقرانهم، واتخذ التنمر أشكالاً عدة، من بينها السب والإيذاء البدني والزجر والتهديد والابتزاز والتلاعب، وقد يكون التنمر أحياناً من خلال التحرش الجنسي. وقد اعتاد الضعفاء من المراهقين في السابق اللجوء إلى المنزل للاحتماء والهروب من التهديد، لكن هذا لم يعد التصرف الأنسب هذه الأيام، فالتنمر اتخذ أشكالاً جديدة لم يعهدها أحد قديماً ولن يُفلح الاحتماء بالمنزل في التصدي لها. فقد انتشرت حديثاً ظاهرة يُطلق عليها "التنمر الإلكتروني"، وهو شكل من أشكال المضايقة التي بدأت في الظهور مع انتشار التواصل عبر الإنترنت.

ومن أبرز أشكال التنمر الإلكتروني:
" اختراق الحسابات الشخصية على مواقع التواصل
" نشر الأكاذيب والقصص المغلوطة عن أصحاب الحسابات
" السب واستخدام الألفاظ القاسية عند التواصل في غرف الدردشة
" الإيقاع بالمراهق للبوح بالبيانات الشخصية الحساسة
" استدراج المراهق من أجل الدخول على روابط تحتوي على فيروسات
" السطو على الصور الشخصية ونشرها على حسابات لأشخاص آخرين

ويشعر المراهق بالقلق عندما تصله رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني من مجهول، ويبدأ بالشك في جميع المحيطين فيدخل في حالة من الخوف من التعامل معهم وقد يتطور الأمر إلى العدائية والنفور. ولا شك أن أبرز سمات التنمر الإلكتروني هو أن يكون المتنمر مجهولاً، على عكس التنمر في صورته العادية، فعند يتعرض المراهق لمضايقات على يد أحد الجيران أو زملاء الدراسة يمكنه الشكوى وملاحقة المتنمر وإيقافه عند حده، أو حتى الابتعاد عنه وتجنب أماكن تواجده إذا تعذرت المواجهة بينهما. أما عند التعرض للتنمر الإلكتروني فالتصدي للمتنمر يكون أصعب كثيراً فهناك حاجة إلى الكشف عن هويته أولاً كي يبدأ في التصدي له على النحو الصحيح. ويكفل التنمر الإلكتروني لمرتكبيه حرية في التصرف وملاذاً للإفلات من العقوبة مما يجعلهم أكثر جرأة على ارتكاب الحماقات ضد الآخرين، فمنهم مرضى يتلذذون بمضايقة الآخرين حتى ولو لم تكن هناك صلة بينهم، ومنهم من يستغل مهارته في استخدام التقنيات الحديثة في مضايقة المعارف والزملاء للانتقام منهم لأسباب شخصية.

ومن النتائج المباشرة للتعرض للتنمر الإلكتروني:
" الإصابة بالاكتئاب والاضطراب النفسي
" الرغبة في الانتحار
" الانعزال عن الآخرين
" الترقب والشك في المحيطين
" نمو الرغبة في الانتقام من المحيطين
أما طرق التصدي له فتبدأ بتجاهله، فعند تلقي رسائل تهديد على المراهق ألا يرد على مرسلها وأن يمحوها فور تلقيها، وعند مصادفة أحد المتنمرين في غرف الدردشة فعليه عدم الدخول معه في نقاشات ساخنة وإنهاء الحديث فوراً كي يقي نفسه شر الإهانات اللفظية. وعلى المراهق أيضاً أن يطلب المساعدة والمشورة من الكبار وأن يحرص على أن يدعم موقفه بالأدلة بأن يحتفظ بنسخ من الرسائل أو تسجيلات للإهانات اللفظية.

وتعد المصارحة مهمة ومطلوبة بين الآباء والأبناء عند التعرض للتنمر الإلكتروني، وعلى الآباء ـ عند التأكد من تعرض الابن للمضايقة ـ التعامل مع الأمر بجدية وعدم تجاهله، كما جرت العادة. من المفترض أن يقوم الآباء بتعريف أبنائهم على كيفية التصدي للمتنمرين بتدريبهم على استخدام تقنيات الحاسوب لصد هجوم المتنمرين، وعليهم أيضا التحدث عن الأمور المحرجة المتعلقة بالجنس بسلاسة ودون حرج، خاصة عند تعرض الابن للمضايقات نتيجة لارتياده المواقع الإباحية. ومن مهام الوالدين أيضا اليقظة ووضع الحاسوب الشخصي للأبناء تحت النظر والتعرف على نوعية المواقع التي يرتادها الأبناء، وعليهم أيضاً أن يعوا أن الأبناء يدخلون على الإنترنت عبر الجوال وجهاز الآي بود.

ولا حرج في الاتصال بالشرطة إذا ما تجاوز التنمر حد الإزعاج والمضايقة، فعلى الطرف المعني اللجوء إلى حماية الشرطة، خاصة إذا ما وصل الأمر إلى حد الابتزاز المالي والتهديد بالقتل.[/b]
angel
angel
المدير العام
المدير العام
عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..

التنمر الإلكتروني .. خطر يهدد المراهقين Empty رد: التنمر الإلكتروني .. خطر يهدد المراهقين

الأحد أبريل 08, 2012 6:36 pm
التنمر.. الاستقواء.. الاستئساد.. كلمات تدور حول معنى واحد، هو سيطرة فرد أو مجموعة على فرد آخر، بهدف ممارسة السلطة والسيادة عليه بغرض تخويفه أو استغلاله، وقد يتضمن ذلك إيذاء لفظياً أو جسدياً كالإساءة الجنسية، والتمييز العرقي والديني.

ولا يُعد التنمر سلوكاً جديداً وغير معهود بين أفراد المجتمع، فلطالما عانى الأطفال والمراهقون من إيذاء الأشداء من أقرانهم، واتخذ التنمر أشكالاً عدة، من بينها السب والإيذاء البدني والزجر والتهديد والابتزاز والتلاعب، وقد يكون التنمر أحياناً من خلال التحرش الجنسي. وقد اعتاد الضعفاء من المراهقين في السابق اللجوء إلى المنزل للاحتماء والهروب من التهديد، لكن هذا لم يعد التصرف الأنسب هذه الأيام، فالتنمر اتخذ أشكالاً جديدة لم يعهدها أحد قديماً ولن يُفلح الاحتماء بالمنزل في التصدي لها. فقد انتشرت حديثاً ظاهرة يُطلق عليها "التنمر الإلكتروني"، وهو شكل من أشكال المضايقة التي بدأت في الظهور مع انتشار التواصل عبر الإنترنت.

ومن أبرز أشكال التنمر الإلكتروني:
" اختراق الحسابات الشخصية على مواقع التواصل
" نشر الأكاذيب والقصص المغلوطة عن أصحاب الحسابات
" السب واستخدام الألفاظ القاسية عند التواصل في غرف الدردشة
" الإيقاع بالمراهق للبوح بالبيانات الشخصية الحساسة
" استدراج المراهق من أجل الدخول على روابط تحتوي على فيروسات
" السطو على الصور الشخصية ونشرها على حسابات لأشخاص آخرين

ويشعر المراهق بالقلق عندما تصله رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني من مجهول، ويبدأ بالشك في جميع المحيطين فيدخل في حالة من الخوف من التعامل معهم وقد يتطور الأمر إلى العدائية والنفور. ولا شك أن أبرز سمات التنمر الإلكتروني هو أن يكون المتنمر مجهولاً، على عكس التنمر في صورته العادية، فعند يتعرض المراهق لمضايقات على يد أحد الجيران أو زملاء الدراسة يمكنه الشكوى وملاحقة المتنمر وإيقافه عند حده، أو حتى الابتعاد عنه وتجنب أماكن تواجده إذا تعذرت المواجهة بينهما. أما عند التعرض للتنمر الإلكتروني فالتصدي للمتنمر يكون أصعب كثيراً فهناك حاجة إلى الكشف عن هويته أولاً كي يبدأ في التصدي له على النحو الصحيح. ويكفل التنمر الإلكتروني لمرتكبيه حرية في التصرف وملاذاً للإفلات من العقوبة مما يجعلهم أكثر جرأة على ارتكاب الحماقات ضد الآخرين، فمنهم مرضى يتلذذون بمضايقة الآخرين حتى ولو لم تكن هناك صلة بينهم، ومنهم من يستغل مهارته في استخدام التقنيات الحديثة في مضايقة المعارف والزملاء للانتقام منهم لأسباب شخصية.

ومن النتائج المباشرة للتعرض للتنمر الإلكتروني:
" الإصابة بالاكتئاب والاضطراب النفسي
" الرغبة في الانتحار
" الانعزال عن الآخرين
" الترقب والشك في المحيطين
" نمو الرغبة في الانتقام من المحيطين
أما طرق التصدي له فتبدأ بتجاهله، فعند تلقي رسائل تهديد على المراهق ألا يرد على مرسلها وأن يمحوها فور تلقيها، وعند مصادفة أحد المتنمرين في غرف الدردشة فعليه عدم الدخول معه في نقاشات ساخنة وإنهاء الحديث فوراً كي يقي نفسه شر الإهانات اللفظية. وعلى المراهق أيضاً أن يطلب المساعدة والمشورة من الكبار وأن يحرص على أن يدعم موقفه بالأدلة بأن يحتفظ بنسخ من الرسائل أو تسجيلات للإهانات اللفظية.

وتعد المصارحة مهمة ومطلوبة بين الآباء والأبناء عند التعرض للتنمر الإلكتروني، وعلى الآباء ـ عند التأكد من تعرض الابن للمضايقة ـ التعامل مع الأمر بجدية وعدم تجاهله، كما جرت العادة. من المفترض أن يقوم الآباء بتعريف أبنائهم على كيفية التصدي للمتنمرين بتدريبهم على استخدام تقنيات الحاسوب لصد هجوم المتنمرين، وعليهم أيضا التحدث عن الأمور المحرجة المتعلقة بالجنس بسلاسة ودون حرج، خاصة عند تعرض الابن للمضايقات نتيجة لارتياده المواقع الإباحية. ومن مهام الوالدين أيضا اليقظة ووضع الحاسوب الشخصي للأبناء تحت النظر والتعرف على نوعية المواقع التي يرتادها الأبناء، وعليهم أيضاً أن يعوا أن الأبناء يدخلون على الإنترنت عبر الجوال وجهاز الآي بود.

ولا حرج في الاتصال بالشرطة إذا ما تجاوز التنمر حد الإزعاج والمضايقة، فعلى الطرف المعني اللجوء إلى حماية الشرطة، خاصة إذا ما وصل الأمر إلى حد الابتزاز المالي والتهديد بالقتل
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى