منتدى كلنا الاردن
اهلا وسهلا بك زائرنا العزيز ونتمنى لك الفائدة من خلال منتدنا الذي تشرف بوجودك فيه معنا
وفي انتظار ابداعــــــــــــــــــــــك
منتدى كلنا الاردن منتدى كل الاردنيين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى كلنا الاردن
اهلا وسهلا بك زائرنا العزيز ونتمنى لك الفائدة من خلال منتدنا الذي تشرف بوجودك فيه معنا
وفي انتظار ابداعــــــــــــــــــــــك
منتدى كلنا الاردن منتدى كل الاردنيين
منتدى كلنا الاردن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اهلا وسهلا بكل الاعضاء والزوار
<p>

منتدنا يفخر بوجودكم معنا وووووووو لانكم الاحلى والاجمل والارقى
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




اذهب الى الأسفل
ابو ادم
ابو ادم
مشرف عام
التربية الجنسية للأطفال فى الإسلام  4311_1217418931 عدد المساهمات : 5188
نقاط : 7790
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 26/10/2011
العمر : 44
الموقع : google
المزاج : مصدهج

التربية الجنسية للأطفال فى الإسلام  Empty التربية الجنسية للأطفال فى الإسلام

السبت نوفمبر 12, 2011 2:27 am
لقد كان اهتمام الإسلام بالتربية الجنسية، لأن العاطفة الجنسية مظهر إنساني يؤثر في سلوك الإنسان، فكان لا بد من أن يتناوله التهذيب مع عدم البعد عن الحقيقة، ولذلك فالسلبية المطلقة والرد على تساؤلات النشء عن هذه العاطفة بقولنا: (عيب .. لا يصح)، طريقة غير سليمة في إفهامهم هذه النواحي الجنسية الطبيعية.
وفي ذلك يقول الأستاذ أحمد عبد اللطيف بدر ]في كتابه (العاطفة الجنسية في ضوء الدين والعلم) ص 40[:
(ونحن نترك أبناءنا يتيهون فيما لا يشعرون به في دور البلوغ من اختلاف جسمي وعقلي ونفسي، ونتركهم للطبيعة، وانحرافهم راجع إلى إهمالهم وعدم اللباقة في وقوفهم على حقائق واضحة، فحين يجد الناشئ نفسه قد أفرز في حلمه وهولم يألف ذلك يخشى أن يصارح أباه في أمره، وكذلك البنت، ويتلقى كلاهما من المحيط الخارجي في صورة مشوهة ما يدور حول الناحية الجنسية وبذلك يكون الانحراف!! إن واجب كل أم أن تُعَرِّفَ ابنتها حقيقة العاطفة الجنسية من أنها شئ طبيعي يراد به حفظ النوع، ولها في الحيوان الأليف في البيت ما يذلل لها الصعوبة) انتهى.
ويقول أيضَا ]في ص 23 من نفس الكتاب[:
)وتربية الغريزة في دور البلوغ تحتاج إلى حسن القيادة وجمال التصرف، فإن محاصرة البالغين والبالغات، والأخذ بالعنف في تقبيح نداء الغريزة يولِّد شعورًا خفيًّا بأن المباشرة الجنسية شيئًا غريبًا مستكرهًا بعيدًا عن الإنسانية، وقد يضل كثير من الأبناء والبنات لعدم التوجيه السديد، وفي أوائل البلوغ تميل الأنثى إلى النوم كثيرًا، ويغرق الذكر في أحلامه، ويغيب عما حوله، ويريد التنفيس عما يلاقي من مظهر غريب عنه لم يألفه، وبخاصة حين يفرز في نومه المادة المنوية، ويخيل إليه أنه فريد في ظاهرته، فالواجب على الأم أن تعرِّف ابنتها كل ما يتصل بالحياة الجنسية في صراحة مع التحفظ وعدم التنزل والابتذال كما يفعل الكاتبون الذين يكشفون ليثيروا لا ليفيدوا(.
هذا إلى أن الجهل بالتربية الجنسية يؤدي إلى ارتكاب مخالفات شرعية يقع فيها المرء وهو يظن أنه على صواب مثل:
· قد يمس الرجل ذكره بباطن كفه، أو المرأة باطن فرجا فيبطل الوضوء من كل منهما وهما لا يشعران.
· كم من فتاة اغتسلت بعد الطهر من المحيض بدون رفع موانع الحيض، وبدون احترام لشرائط الغسل وفرائضه، إنما أفرغت الماء على نفسها مصحوبًا بعقاقير وعطر وشبهه، لأنها كانت تعتقد أن النية والشروط والفرائض تخص المتزوجات.
· وكم من ملامسات سطحية وقعت بعد مراكنة الخطيبين لبعضهما وقبل العقد الشرعي، وهما يحسبان أن الخطبة (بكسر الخاء) عقد. وقد أدت تلك الملامسات إلى حمل غير شرعي، والطب يثبت الحمل بمثل هذه الملامسات.
ولهذا يقول الدكتور عبد الرحمن طالب الجزائري ]في كتابه (التربية الجنسية في الإسلام) ص 213[:
)لقد دلت الدراسات عن المراهقين من الفتيان دلالة واضحة على أن فترة المراهقة هي فترة رغبات جنسية قوية. وقد ثبت أن ما يزيد على 95% من المراهقين الذكور في المجتمع الأمريكي يكونون فعالين جنسيًا حين بلوغهم الخامسة عشر من العمر. وفي هذا دليل على الحاجة الكبرى للتربية الجنسية. ذلك بأن المراهق بحاجة لمساعدته فيما خص مشكلاته الجنسية، وفي إمكان المدرسة والبيت أن يساعدا المراهق كثيرًا في هذا الخصوص( انتهى.
تربية الأطفال جنسياً
ويراعى فيها أن تواكب مراحل نموهم وتتلخص فيما يلي:
أولاً - ستر العورة:
فالمطلوب من الآباء أن يربوا أولادهم منذ الصغر على تغطية عوراتهم حتى ينشأوا على الحياء والحشمية. وعورة الصغار اختلف فيها رجال المذاهب:
فالشافعية شدَّدوا وجعلوا عورة الصغير ولو غير مميز كالرجل، ما بين السرة والركبة.
والمالكية خفَّفوا فجعلوا ابن ثماني سنوات لا عورة له، فجوَّزوا النظر إلى جميع بدنه، وتغسيله ميتًا، وكذا بنت ثلاث سنوات وثمانية أشهر لا عورة لها، ولكن بنت ثلاث سنوات لها عورة بالنسبة للمس، فليس للرجل أن يغسلها، أما بنت ست سنوات فهي كالمرأة.
أما الحنابلة والأحناف فإنهم توسَّطوا في قضية عورة الأطفال بالنسبة للنظر والصلاة.
ثانيًا - التفرقة بينهم في المضاجع:
فالشرع يطلب أن يفرق الأبوان بين أبنائهم وبناتهم في النوم إذا ما بلغوا عشر سنين، وذلك فيما رواه الإمامان الحاكم وأبو داود بسنديهما عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال: (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع).
قال السيد عبد الله علوان معلقًا على هذا الحديث: (فيؤخذ من هذا النص أن الآباء والأمهات مأمورون شرعاً بأن يفرقوا بين أبنائهم في المضجع إذا بلغوا سن العاشرة مخافة إن اختلطوا في فراش - وهم في سن المراهقة أو ما يقاربها - أن يروا من عورات بعضهم البعض في حال النوم أو في اليقظة ما يثيرهم جنسيًا أو يفسدهم خلقيًا) انتهى.
وفي صحيح البخاري:
(أن النبي صل الله عليه وسلم أردف الفضل بن العباس رضى الله عنهما ما يوم النحر خلفه، وكان الفضل قد ناهز البلوغ، فطفق الفضل ينظر إلى امرأة وضيئة من خثعم، كانت تسأل النبي صل الله عليه وسلم عن أمور دينها، فأخذ النبي صل الله عليه وسلم بذقن الفضل، فحوَّل وَجْهَهُ عن النظر إليها). وفي رواية الإمام الترمذي: (أن العباس قال للرسول صل الله عليه وسلم : لويت عنق ابن عمك؟ فقال صل الله عليه وسلم : رأيت شاباً وشابة فلم آمن عليهما الفتنة).
وهذا الحديث وشبهه كثير في السنة، ويؤخذ منه اهتمام الرسول r بأخلاق المراهقين والشباب حتى يربوا وينشئوا تنشئة حسنة إسلامية.
ثالثًا - تعليم الأولاد أحكام المراهقة:
يدعو الإسلام المربين إلى مصارحة من هم تحت تربيتهم ووصايتهم، بكل ما له علاقة بالأحكام الشرعية المتصلة بالجنس، وعلاقات البلوغ مثل الحيضٌ، والإستحاضة والحملٌ، وخروجُ منيٍّ والمذى وإنبات شعر العانة، وبالطبع يبدأون بعلامات البلوغ وهي المشار إليها في المرشد المعين بقوله:
وكل تكليف بشرط العقل مع البلوغ بدم أو حمــل
أو بمنيّ أو بإنبات شـعر أو بثمان عشرة حولاً ظهر
رابعًا - تجنيب الأبناء الإثارات الجنسية:
وهذا باب فى غاية الأهمية فقد فتحت أبواب الإثارة الجنسية على مصراعيها فى هذا العصر ، ونذكر منها على سبيل الشهرة لا الحصر فمنها:
1. الأنترنت وموقع الإباحيات والخلاعة والفجور التى لاتعد ولا تحصى، ووسائل العرض المختلفة من أجهزة الكمبيوتر والهواتف النقالة وغيرها من الأجهزة الصغيرة الحجم السهلة التدوال والمتطورة بما يشمل الوسائل الحديثة للتواصل الإجتماعى من التشات والمحدثة المصورة على الإنترنت حيث قلت التكلفة وانعدمت الرقابة وانفتحت السماوات.
2. أفلام الخلاعة التي تعرض في السينما أو على شاشة التليفزيون قادمة من الفضائيات وقنوات الأغانى والكليبات والتسويق وقنوات الفجور العلنى وتلك الأفلام التي تتكلم عن الجنس لا لغرض تربوي شرعي، وإنما للإثارة.
3. الصور العارية المصورة والمعروضة في أندية السياحة والأندية عموما ودور بيع الصحف وحتى على الأوراق البريدية وطوابعها.
4. الجرائد والمجلات التي تعرض الجمال الجسمي والألبسة الداخلية، والتى تظهر من خلالها المفاتن الجسدية، ناهيك عن المجلات الإباحية الجنسية المعروفة والمنتشرة وأيضاً المجلات الإجتماعية وأخبار الفن وغيرها.
5. الكتيبات التي ترسم الأعضاء التناسلية وتصورها، ووتشرح جميع الأفعال المخلة بالحياء والتى تشمل بعضها أيضا الشذوذ، والتي توجد بالمكتبات وحتى على الأرصفة وبالأكشاك، والتي تعرض أحيانًا جهرًا بلا خجل ولا حياء ، وطورًا في الظلام وفي الخفاء.
6. قصص وسلاسل المطبوعات وروايات الخلاعة التي تصور العشق والمجون، وتدعو للإثارة والرذيلة وترك القيم والآداب الإسلامية.
7. الاختلاط مع الأشرار المائعين المنحرفين من الجنسين الذين انتشروا فى كل حدب وصوب، وقد قال في ذلك الشاعر:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكلُّ قَرِينٍ بالمقارن يقتــدي
8. الإحتكاك بالنساء لا سيما في المواصلات العامة، أو الحضور معهن في الحفلات المختلطة.
خامساً :تعليم أدب الدخول على النساء والإستئذان على الوالدين
والله تعالى قد أباح للطفل أن يحضر مع النساء فيما إذا لم يكن يفرق بين المرأة الجميلة والدميمة لقول الله تعالى: } أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء { [31- النور].
يقول ابن كثير في تفسيره لهذه الآية: (يعني لصغرهم لا يفهمون أحوال النساء وعوراتهن من كلامهن الرخيم، وتعطفهن في المشية، وحركاتهن وسكناتهن، فإذا كان الطفل صغيرًا لا يفهم ذلك فلا بأس بدخوله على النساء، أما إذا كان مراهقًا أو قريبًا من المراهقين بحيث يعرف ذلك ويدريه، ويفرق بين الشوهاء والحسناء فلا يُمََكَّنْ من الدخول على النساء). وقد ثبت في الصحيحين عن سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم أنه قال: ( إياكم والدخول على النساء، قيل يا رسول الله، أَفَرَأَيْتَ الحَمْوَ - أي قريب الزوج؟ قال: الحَمْوُ المَوْتُ ).
وهؤلاء الأطفال - وإن سمح لهم الشرع بالدخول على أهليهم، والدخول عليهم بدون استئذان - فإنه حذرهم وألزمهم الإستئذان حتى على الآباء في أوقات ثلاثة، فقال جلَّ شأنه: } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم { [58- النور]. ففي هذه الأوقات الثلاثة لابد أن يستأذن الخدم والأطفال على آبائهم وأهليهم حتى لا تقع أعينهم على عورات مكشوفة.
والأوقات التي يجب الاستئذان فيها هي: حين يكون الناس عادة في لباس النوم، ووقت القيلولة حين يتخفف المرتاحون من الثياب الثقيلة الضيقة، وما بعد العشاء حين يتهيأ الرجال والنساء للنوم والاستراحة.
والاستئذان قبل الدخول هنا يتناول الذكور والإناث معاً، ويجب الاستئذان أيضًا على إناث الأطفال في العورات الثلاث، أما البالغات منهن ففي غير هذه الأوقات أيضًا، وهذا أمر بديهي
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى