منتدى كلنا الاردن
اهلا وسهلا بك زائرنا العزيز ونتمنى لك الفائدة من خلال منتدنا الذي تشرف بوجودك فيه معنا
وفي انتظار ابداعــــــــــــــــــــــك
منتدى كلنا الاردن منتدى كل الاردنيين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى كلنا الاردن
اهلا وسهلا بك زائرنا العزيز ونتمنى لك الفائدة من خلال منتدنا الذي تشرف بوجودك فيه معنا
وفي انتظار ابداعــــــــــــــــــــــك
منتدى كلنا الاردن منتدى كل الاردنيين
منتدى كلنا الاردن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اهلا وسهلا بكل الاعضاء والزوار
<p>

منتدنا يفخر بوجودكم معنا وووووووو لانكم الاحلى والاجمل والارقى
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




اذهب الى الأسفل
باربي
باربي
مراقب عام
عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق

سياسة الدمج تعبر عن نزعة إنسانية لا تفرق بين الإنسان العادي والمعوّق Empty سياسة الدمج تعبر عن نزعة إنسانية لا تفرق بين الإنسان العادي والمعوّق

الخميس نوفمبر 17, 2011 9:18 pm
=violet]]تعتبر عملية تثقيف وتوعية المجتمع بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ومتطلبات دمجهم في المجتمع من المهمات التي تسعي لتحقيقها المؤسسات العاملة في هذا المجال، حيث قطعت شوطاً كبيراً في هذا الاتجاه
وتأتي الدراسة التي أعدتها الفاضلة مريم صالح الأشقر ، في اطار توعية المجتمع بأهمية دمج هذه الفئة وقد جاءت الدراسة بعنوان دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع ، حيث تستعرض فيها الأشقر مفهوم الدمج وأهدافه وأهميته الي جانب أنواعه وأشكاله وما هي مبرراته والمتطلبات التي يجب تحقيقها قبل الدمج وكذلك ما هي الاحتياجات التي تتطلبها عملية الدمج.
كما تتضمن الدراسة اضاءة حول الأطفال المدمجين وما هي العناصر التي يجب مراعاتها في اختيارهم وما هو الدور الذي يجب ان تلعبه الأسرة مع الطفل ذي الاحتياجات الخاصة لدمجه في المجتمع وكذلك دور وسائل الإعلام الي جانب مواضيع أخري نستعرضها تباعاً.
بداية توضح الأشقر ان الدمج يعني التكامل الاجتماعي والتعليمي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال العاديين في الفصول العادية ولجزء من اليوم الدراسي علي الأقل، حيث يرتبط هذا التعريف بشرطين لابد من توافرهما وهما وجود الطالب في الصف العادي لجزء من اليوم الدراسي الي جانب الاختلاط الاجتماعي المتكامل والذي يتطلب ان يكون هناك تكامل وتخطيط تربوي مستمر.
أما مفهوم الدمج فهو في جوهره مفهوم اجتماعي أخلاقي نابع من حركة حقوق الانسان ضد التصنيف والعزل لأي فرد بسبب إعاقته الي جانب تزايد الاتجاهات المجتمعية نحو رفض الوصمة الاجتماعية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، فسياسة الدمج هي التطبيق التربوي للمبدأ العام الذي يوجه خدمات التربية وهو التطبيع نحو العادية في أقل البيئات قيوداً.
وتضيف الأشقر ان سياسة الدمج تقوم علي ثلاثة افتراضات أساسية تتمثل في انها توفر بشكل تلقائي خبرات التفاعل بين ذوي الاحتياجات الخاصة وأقرانهم العاديين وتؤدي الي زيادة فرص التقبل الاجتماعي لذوي الاحتياجات من قبل العاديين كما تتيح فرصاً كافية لنمذجة أشكال
السلوك الصادرة عن أقرانهم العاديين، لذا فان سياسة الدمج هي الطريقة المثلي للتعامل مع ذوي الحاجات التعليمية الخاصة لكافة الطلاب بالمدارس العادية، فالمبادرات العالمية التي جاءت من الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للثقافة والعلوم والتربية والبنك الدولي والمنظمات غير الحكومية كلها مجتمعة اعطت زخما كبيرا للمفهوم القائل بأن كل الاطفال لهم الحق في التعليم معا دونما تمييز فيما بينهم بغض النظر عن أي إعاقة أو أية صعوبة تعليمية يعانون منها.
وتوضح الأشقر في دراستها ان المفهوم الشامل لعملية الدمج ينص علي أن عملية الدمج لاتعني فقط توحيد مجري التعليم بين الطلاب العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة وتعبر عن فلسفة ذات نزعة انسانية اخلاقية لاتفرق بين انسان عادي واخر معوق، ولكنها اعادة صياغة لفئات المجتمع من جديد علي خريطة خدمات المجتمع ككل.كما ان عملية الدمج تدعو الي اعادة بناء التربية العامة والتربية الخاصة ووضعها ضمن نظام جديد يوفر للطالب المساعدة المطلوبة في نطاق الصف العادي. فهي تركز علي كيفية ادارة الفصول والمدارس التي يمكن ان توفر الحاجات
التربوية لكل طفل، كما انها لاتلغي وجود مدرس تربية خاصة بل تعتبر وجوده ضرورة لتوفير البرنامج الفردي المناسب ودعم المعلم العادي.
أهداف الدمج
ولتطبيق عملية الدمج هناك أهداف يمكن تحقيقها وتوجزها الأشقر في سبع عشرة نقطة أهمها التقليل من الفوارق الاجتماعية والنفسية بين الأطفال أنفسهم وتخليص الطفل وأسرته من الوصمة التي يمكن ان يخلقها وجوده في المدارس الخاصة واعطاؤه فرصة افضل ومناخا اكثر تناسبا لينمو نموا اكاديميا واجتماعيا ونفسيا سليما الي جانب تحقيق الذات عندالطفل ذي الاحتياجات الخاصة وزيادة دافعيته نحو التعليم ونحو تكوين علاقات اجتماعية سليمة مع الغير وتعديل اتجاهات الاسرة وافراد المجتمع وكذلك المعلمون وتوقعاتهم نحو الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة من كونها اتجاهات تميل الي السلبية الي الأخري اكثر ايجابية كما يحق للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تلقي التعليم في المدارس العادية كبقية الاطفال العاديين حيث يعتبر الدمج جزءا من التغيرات السياسية والاجتماعية التي حدثت عبر العالم وان التربية الخاصة في المدارس العادية تساعد علي تجنب عزل الطفل عن اسرته والذين قد يكونون مقيمين في مناطق نائية.
وتضيف الأشقر انه من الأهداف الممكن تحقيقها هو التركيز بشكل أعمق علي المهارات اللغوية للطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية حيث نجد ان تعلم اللغة لايتم بالصدفة وانما يعتمدبشكل كبير علي العوامل البيئية ويعتبر النمو اللغوي مهما جدا للأطفال المدمجين حيث يسهل نجاحهم من خلال التفاعلات اليومية مع الآخرين.. لذا فان عملية تكييف الجوانب المرتبطة باللغة كالقراءة والكتابة والتهجئة والكلام والاستماع تعد مطالب ضرورية لنجاح دمجهم.. وقد اشارت العديد من الدراسات الي ان الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في فصول الدمج التي تقدم لهم مناهج معدلة وبرامج تربوية فردية في المهارات اللغوية يظهرون مقدرة افضل للتعبير عن انفسهم، كما ان الدمج يزود الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بالفرص المناسبة لتحسين كل من مفهوم الذات والسلوكيات الاجتماعية التي وجد بأنهما مرتبطان ببعضهما بشكل كبير.
وتستطرد الأشقر قائلة ان دمج الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة مع الاطفال العاديين يساعد هؤلاء في التعرف علي هذه الفئة من الاطفال عن قرب وكذلك تقدير احتياجاتهم الخاصة وبالتالي تعديل اتجاهاتهم وتقليل اثار الوهم السلبية من قبل الاطفال الاخرين، والمدرسة من افراد العائلات الاخري ومن غير المعاقين ووضع الاطفال في ظروف ومناخ تعليمي اكثر ادماجاً واقل تكلفة وتوفر تعليماً فردياً حيث توضح الاشقر انه من ان دمج الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العامة من الناحية الاقتصادية يكون اقل تكلفة مما لو وضعوا في مدارس خاصة لما تحتاجه تلك المدارس من ابنية ذات مواصفات وجهاز متخصص من العاملين بالاضافة الي الخدمات الاخري.
وتشير الأشقر الي انه يجب ان لا يغيب عن اذهاننا بأن الدمج قد لا يكون الحل الأمثل لكل الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، بل ان بعض الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة قد لا يتمكنون من النجاح في اوضاع الدمج المختلفة لتباين حاجاتهم وعدم فعالية الخدمات التي قد تقدم لهم في تلك الاوضاع الدراسية.. ففي حين ان الدمج قد يكون حلماً وأملاً يتمناه الكثير من الافراد من ذوي الاحتياجات الخاصة الا انه قد يكون كارثة للبعض الاخر لما قد يطرأ من سلبيات في عملية التطبيق لا يتم احتواؤها مسبقاً او الاستعداد لها.
الأطفال المدمجون
وتقول الأشقر ان معظم الاطفال المدمجين في الغالب يتم تعريفهم داخلياً كأطفال غير عاديين من خلال مدرسي الفصول التي التحقوا بها في المدارس العادية كالأطفال ذوي صعوبات التعلم او العاجزين عن التكيف مع الحياة الدراسية الا ان مجموعة اخري من الاطفال يتم التعرف عليهم قبل البدء بالحياة الدراسية كأولئك الذين يعانون من الاعاقات الحسيةكضعف البصر والسمع بالاضافة للأطفال المعاقين حركياً والمصابين بالشلل الدماغي واخرون يمكن التعرف عليهم بعد اصابتهم بمرض معين يؤدي الي اعاقتهم فيما بعد اي بعد ان يلتحقوا بالمدارس العادية، كالتصلب المتعدد والوهن العضلي وغيرها من الأمراض، والبعض الاخر من الاطفال يتعرض لحوادث معينة قد تؤدي الي فقدان البصر او السمع او الاعاقة الحركية.
وتشير الأشقر الي ان دمج الاطفال المعاقين في الفصول العادية يعتمد علي وضع الطفل الفردي ويختلف من طفل لآخر حيث قدم وارنوك معلومات وتفاصيل حول الاطفال المدمجين، وقد افترضت تلك المعلومات والتفاصيل ضرورة منح فرصة الدمج والتقييم في مدارس عادية لأغلبية الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة كنوع من الخدمات التي تقدمها التربية الخاصة لهم كما اكد وارنوك ايضا علي ان المدارس الخاصة ستبقي ضرورية لاعداد من الاطفال تم تحديدهم في ثلاث مجموعات هم الاطفال ذوو الاحتياجات الشديدة او المعقدة كالاعاقات الجسدية والحسية والعقلية والذين يحتاجون لخدمات وتسهيلات واساليب تعلم او اخصائيين لا يمكن توفيرهم من الناحية العملية في المدرسة العادية، والمجموعة الثانية هي الاطفال ذوو الاضطرابات السلوكية والانفعالية الشديدة والذين لديهم صعوبات كبيرة في اقامة علاقات صداقة مع الاخرين، او الذين يعانون من سلوكيات متطرفة او غير متوقعة وتؤدي الي ارباك في المدرسة العادية، او تعطل تقدم الاطفال تربوياً اما المجموعة الثالثة فهم الاطفال ذوو الاعاقات الاقل شدة والتي تكون غالباً متعددة، فهم بالرغم من تقديم الخدمات الخاصة لهم لا يستجيبون بشكل جيد في المدرسة العادية، ولهذا فمن المتوقع ان يستفيدوا اكثر في الاوضاع التربوية للمدارس الخاصة، وبالمقابل ففي حين ان بعض الاطفال قد يستمر بقاؤهم في المدارس الخاصة لبقية عمرهم الدراسي، فان البعض الاخر قد ينتقل للمدرسة العادية بعد فترة زمنية قصيرة، بالاعتماد علي قدراتهم وادائهم في المدارس الخاصة وتضيف الاشقر ان اعداد الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الملتحقين بالمدارس العادية تزايدت منذ عام 1960 كما ارتفعت ايضا درجة وعي المجتمعات بمشكلة اولئك الاطفال الا انه يجب ان نتذكر دائما بأن دمج الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لابد ان ينطلق من خلال قدراتهم واستعداداتهم اذا ما كان هدفنا الحقيقي وقاية هؤلاء الاطفال من الاحساس بالفشل وخيبة الامل


[/size]
angel
angel
المدير العام
المدير العام
عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..

سياسة الدمج تعبر عن نزعة إنسانية لا تفرق بين الإنسان العادي والمعوّق Empty رد: سياسة الدمج تعبر عن نزعة إنسانية لا تفرق بين الإنسان العادي والمعوّق

الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 12:47 am
سياسة الدمج تعبر عن نزعة إنسانية لا تفرق بين الإنسان العادي والمعوّق
سياسة الدمج تعبر عن نزعة إنسانية لا تفرق بين الإنسان العادي والمعوّق
سياسة الدمج تعبر عن نزعة إنسانية لا تفرق بين الإنسان العادي والمعوّق
سياسة الدمج تعبر عن نزعة إنسانية لا تفرق بين الإنسان العادي والمعوّق
سياسة الدمج تعبر عن نزعة إنسانية لا تفرق بين الإنسان العادي والمعوّق
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى