منتدى كلنا الاردن
اهلا وسهلا بك زائرنا العزيز ونتمنى لك الفائدة من خلال منتدنا الذي تشرف بوجودك فيه معنا
وفي انتظار ابداعــــــــــــــــــــــك
منتدى كلنا الاردن منتدى كل الاردنيين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى كلنا الاردن
اهلا وسهلا بك زائرنا العزيز ونتمنى لك الفائدة من خلال منتدنا الذي تشرف بوجودك فيه معنا
وفي انتظار ابداعــــــــــــــــــــــك
منتدى كلنا الاردن منتدى كل الاردنيين
منتدى كلنا الاردن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اهلا وسهلا بكل الاعضاء والزوار
<p>

منتدنا يفخر بوجودكم معنا وووووووو لانكم الاحلى والاجمل والارقى
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




اذهب الى الأسفل
باربي
باربي
مراقب عام
عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق

يا مبدل الوردة بقردة.. ماذا لو خانك زوجك مع إمرأة بشعة؟  Empty يا مبدل الوردة بقردة.. ماذا لو خانك زوجك مع إمرأة بشعة؟

السبت نوفمبر 26, 2011 10:02 pm
إذا كنت تعتقدين، أن جمالك يشكّل حصناً يحمي حياتك الزوجية، فعليك أن تبدئي في مراجعة نفسك إذ إنّ التجربة العملية تثبت أنّ الزوج الراغب في الخيانة لن يتردد في فعل ذلك، حتى مع إمرأة أقل جمالاً من زوجته، بل ربّما تكون "بشعة" في كثير من الأحيان.
"كيف يخونني معها؟". أخذت تصيح وتولول بهستيرية، وهي التي يؤهلها جمالها للترشح لإنتخاب ملكات الجمال. ذلك أن خيانة زوجها لها مع "أبشع نساء الأرض"، كما وصفت غريمتها، كسرتها وحطمت مظهرها الإجتماعي.

- ملّ جمالها:
على وسادة الطمأنينة تنام كل ليلة، تلك الزوجة الجميلة التي لا تملك "حجة" تجعل زوجها يخونها ويلعب وراء ظهرها، فجمالها، كما تعتقد، كان دائماً الحصن الذي يحمي مملكتها من أي هجوم نسائي لم تحسب حسابه ولو مرّة على مدار السنوات العشر الماضية.
سُمعته كطبيب ناجح وزواجه ببنت الحسب والنسب التي تملك مخبر تحاليل ورثته عن أبيها، جعلا من صورته نموذجية بكل المقاييس الإجتماعية. ومع ذلك، نسف زوج ناهد، دفعة واحدة، صورته التي لم يبق منها اليوم إلاّ الحطام.

الزوج الذي شكا لأحد أصدقائه من أنّه سئم "رقي النساء"، كان يبرر بطريقة غير مباشرة رغبته المبطنة في البحث عن صاحبة أو خليلة أو أي إمرأة يلعب معها لعبة الخيانة الزوجية، شرط ألا تشبه زوجته: "عارضتُ اختياره تلك الممرضة، منذ البداية، فوجهُ الممرضة من أهم أشكال التأثير في المريض سلباً أو إيجاباً. لهذا لم أكن مقتنعة بأن تكون تلك المرأة ممرضة زوجي الذي يستقبل في اليوم عشرات الأطفال".
بات الزوج، فجأة، وبعد أن كانت عودته إلى البيت منتظمة كدقات الساعة، يتأخر عن البيت، ومبرره: "أريد أغير جو".
هذا التغيير الطارئ لم يلفت إنتباه ناهد، الغارقة في حياتها العملية ورعاية ابنتيها، فلم تشك فيه، تستجوبه، "فهل أقع في سخافات النساء وأشك فيه؟".

كلام الناس الذي كان يتردد حول علاقته بالممرضة، وصل إلى مسامعها، وهي التي لم تتعرض منذ بداية زواجها لأي تلميح من هذا النوع. "زوجك يخونك مع الممرضة"، هكذا، وببساطة، نقلت إليها إحدى صاحباتها الخبر اليقين، لترد عليه ناهد بضحكة ساخرة "لو ترون شكل تلك الممرضة لَمَا صدقتم كلمة"، ولكن الخبر الذي رمته وراء ظهرها، ما لبث أن شلّ عقلها حين سمعته يقول "حبيبتي" للممرضة في صباح أحد الأيام ليعلمها بتأخره عن العيادة.

* كيف تقول لممرضتك حبيبتي؟
- وهل جُننت لأفعلها.
* لكنك فعلتها؟
- حبيبتي، قد يجوز أنني أخطأت بينكما.
قالها وملامح وجهه المضطربة تفضح كذبته "لم أكن لأصبر حتى أمنحه فرصة الدفاع عن نفسه، خاصة أن كلام صديقتي كان الحطب الذي راح يشعل ناري مع كل دقيقة صمت". فأخبرته بأن علاقته مع الممرضة باتت حديث الناس، وبأنّها لم تصدق تلك الشائعة، التي تقصد الإساءة إلى نجاحه.

لم يكن الزوج مهيّأً نفسياً لمثل هذا الموقف، فغادر بيته على عجل ليصرف الممرضة من عيادته في الصباح نفسه "مؤكداً بذلك فعلته". فكرة الخيانة التي لم تخطر أبداً على بال ناهد باتت حقيقة: "وواقع مرٌّ اضطررت لأعيشه أنا وأسرتي"، خاصة بعد أن عرفت ناهد أن علاقة زوجها بتلك المرأة "ليست نزوة"، فلم يطرد الممرضة من حياته حين طردها من عيادته، ولم يقدم لزوجته فروض التوبة حين واجهته بخيانته غير المبررة، حيث الحكاية بقيت معلقة بضعة أيّام، والزوج الذي لم يسعفه النكران، اعترف أخيراً من دون أن يتكئ على أي سبب بأنّه يحب "المرأة الأخرى".

في يوم الإعتراف ذاك سقط حصن ناهد الذي كانت تتسلح به، أي جمالها، "سد الخيانة المنيع"، تحول إلى وهم ولم يبق زوجها على عهد الوفاء: "فها هي المرأة الأخرى بكل بشاعتها تجذبه إليها، وها هو يرى فيها ما لم يجده فيّ".
عبثاً تحاول ناهد أن تفهم ما الذي يدفع الرجل إلى الإرتماء في حضن إمرأة بشعة، بينما في بيته أخرى جميلة، ولكنها لم تجد للآن جواباً، "قد تكون طبيعة الرجل (البطرانة) سبباً، وقد تكون (نفسه الدنية) عُذراً لتهافته على إمرأة تفوح منها رائحة الوضاعة، فعطر الزوجة يتحول عند الرجال أحياناً إلى محرض على الهروب، النظافة تنفرهم والوساخة تجذبهم".

"وهنا يعجز العقل عن فهم ما يجري"، تقولها ناهد بحسرة المصدوم بعد مرور عام تقريباً على طلاقها من الطبيب المشهور الذي لحق "الرائحة العفنة"، كما تقول:
زوجة جميلة يعني زوجاً مخلصاً".
معادلة قد يصدقها بعضهم، ويسخر منها بعضهم الآخر. فقابلية الخيانة عند الأزواج ليست حسبة ثابتة، وخروجهم عن نص العلاقة الزوجية لا يخضع لشروط أو أي معطيات، كما تقول التجارب.

- لا يراه:
"جمال المرأة قشرة لا تلبث أن تزول بعد الزواج ببضعة أيام"، ولا يهم أن يكون جمالها إستثنائياً، بحسب وجهة نظر ربيع حسن، حتى يبقى زوجها وفياً: "الرجل يحب دائماً اللعب خارج مؤسسة الزواج، ولو كانت زوجته تشبه سيندي كراوفورد".
* وكيف تفسّر هذا الميل الغريب؟
- "غريزة، فطبيعة الرجل تتكون من أهواء يصعب عليه هو نفسه فهمها، فبماذا نفسر ميل البعض إلى النساء الوضعيات، والبعض الآخر إلى خادماتهم، وآخرين إلى عينات (مسترجلة) من الجنس اللطيف؟".
"لهذا فجمال الزوجة"، والكلام موجه إلى الزوجات الجميلات: "لا يحمي زواجهنّ من إمرأة قبيحة تدخل على الخط وتوقع الرجل في شباكها".

ربيع يمضي في إحتياجات الزوج إلى أبعد من الشكل والمظهر: "فليس جديداً على أحد أنّ الرجل يختار من يجد معها راحته. والراحة النفسية التي قد تقدمها المرأة القبيحة أو المسترجلة أو الخادمة على أبعد تقدير، قد لا تكون موجودة على طاولة العلاقة الزوجية".
* وما الذي يريده الرجل بالضبط؟
- "بصراحة كل ما لا تقدمه زوجته".
* ألا يسمّى هذا تعجيزاً؟
"لا أعرف، ولكن الرجل في حالة بحث وتفتيش وتنقيب عن كل ما لا يريده في زوجته، وربّما هذه الطبيعة السيِّئة فيه، تقوده في بعض الأحيان إلى نقيض إمرأته، فالقبيحة تلفت إنتباهه إذا كانت زوجته على قدر كبير من الجمال، وابنة الطبقة الدنيا تبهره بعبيتها إن كان يعيش مع زوجة تمارس عليه الإتيكيت ليل نهار، والمرأة الأرستقراطية تفتنه وهو يقارنها بزوجة لا تعرف بأي يد تمسك الشوكة".
"الرجل مخلوق محيِّر، أليس كذلك؟". يسألنا ربيع وفي كلامه الرد على سؤاله.

- طمع:
"إمرأة واحدة لا تكفي، وإلاّ فلماذا لا يقتنع الرجل بزوجة جميلة قد يحسده عليها كثيرون".
هادي أندسي يعترف بطمع ذكوري متجسد في نفسية كل الرجال الذين يعرفهم: "فإدمان الرجل التنويع لا يجعله يهنأ بقناعة يُقال إنها كنز لا يفنى. لهذا فإتجاهه العاطفي خارج مؤسسة الزواج حتى لو كان إلى إمرأة لا تقارن، من حيث الشكل بزوجته، فهذه عادة وليست خيانة، لأنّه لا يستطيع الإستقرار مع إمرأة واحدة".
* ألا تجمّل مفهوم الخيانة بإستعمالك كلمة "عادة"؟

- "الرجل لا يصف علاقته بالأخرى على أنها خيانة، فهو يبقى على محبة زوجته ولكنه في الوقت نفسه لا يستطيع الإكتفاء بواحدة".
* وما دمت تستشهد بأنّ القناعة كنز لا يفنى، فلماذا لا تنصح الرجال بالعمل بها؟
- "وهل أثمرت كل التحذيرات الموجودة على علب السجائر إقناع المدخنين بالإقلاع عنها مع أنها تجرهم إلى مرض مميت؟".
أمّا لماذا قد يتورط الرجل مع إمرأة أبشع من زوجته: "فقد تكون حاجته العاطفية غير المشبعة سبباً للتعلق بإمرأة تلعب على وتر الجانب الرومانسي فيه. فحاجة الرجل بعد الزواج تشتد إلى مواقف لا يعيشها مع إمرأته، كلقاء سريع "في الخفا" وكتابة "مسج" وإرسالها بالموبايل، وغير هذه التصرفات التي تبدو بسيطة، لكنها تعني الكثير بالنسبة إلى رجل ملّ حياته الزوجية".

ويجرنا هادي إلى منطقة أخرى، حيث يجد في رغبة زوج المرأة الجميلة في إستفزازها سبباً لا يستخف به: "فإذا كانت علاقته بها متوترة، لن يكون أمامه غير المرأة البشعة ليستعملها كضربة قاضية لكبريائها وغرورها".
تشويه طبيعة الرجل بهذا الشكل استفز سمير أبو حليمة، الذي يجد في ميل الرجل إلى الخيانة "وسوسة" لا أكثر ولا أقل.
فلا يجوز أن نضع الأزواج كلهم في "سلة واحدة"، وإذا كان من بين كل مئة زوج واحد يخون إمرأته "فلا يعني ذلك أنّ الغدر طبيعة ذكورية ومرحلة محتمة في العلاقة الزوجية".

جمال المرأة أو بشاعتها مسألة نسبية بالنسبة إلى الرجل: "فمن يراها أحدهم جميلة قد أراها أبشع النساء، ومن يراها غيري لا تطاق قد تكون في نظري ملكة جمال الكون. لهذا لا يدخل الشكل في حسابات الرجل حين يخون زوجته، حيث الكاسبة في هذه المعركة النسائية هي التي تفوز بإهتمامه سواء أكانت حلوة أم بشعة، وقصة الأمير تشارلز مع كاميلا وديانا خير مثال على ما أقول".
لا الشكل الجميل، ولا أي عنصر حسي تملكه المرأة، يجنبها خيانة الزوج: "فيكفي أن يشعر في قرارة نفسه بأنّه مسئول عنها وعن مشاعرها، ليتجنب إذلالها بعلاقة يقيمها مع إمرأة غيرها".

قاسم محمود من الرجال الذين يؤمنون بضرورة الإلتزام الحرفي بالرابط الذي يجمع الرجل وزوجته: "فالخيانة عندي في الأصل غير مبررة، ولا يهم بعدها إن كانت المرأة الثانية أحلى أن أقل جمالاً.
قصة صديق قاسم ليست من وحي الخيال، فهو زوج لإمرأة تعرضت لحادث لم يترك في وجهها شيئاً سليماً غير أنفها: "ومع ذلك مازال معها، بل ومازال مصراً على عدم تلبية توسلاتها بأن يتزوج عليها بأخرى بعد أن أصبحت هي نفسها تخاف من النظر إلى المرآة". خصوصاً أن أحداً لن يقف ضده "إذا ما تزوج غيرها أو أقام علاقة مع سواها".

- دناءة:
خمسة وعشرون عاماً، ولم يفكر إحسان أبو شقرا يوماً في خيانة زوجته أو فتح باب حياته لإمرأة أخرى، "فمن يخون زوجته مع إمرأة تقلّ عنها جمالاً فهو صاحب نفس (دنيئة)، لا تهمه الأنثى كأنثى، بقدر ما تجره نفسه إلى مستنقعات من النساء".
إحسان لا يعلن هذا الموقف من أجل تبييض صورته أمام زوجته، كما يخبرنا ضاحكاً: "ولكني، ومن خلال مشاهداتي رجالاً اتبعوا نزواتهم مع نساء بشعات، أستطيع القول إن ثلاثة أرباع الرجال لا يخونون زوجاتهم مع نساء أحلى، وكأنّ البطر حالة ذكورية عامة".
كيف تصفين سيدتي خيانة الرجل مع إمرأة لا تنال واحداً من عشرة في حسابات الجمال، خاصة إذا ما قورنت بزوجته؟
هل كشفُ أمر خيانته صدمة، ورؤية بشاعتها صدمة أخرى قد تكون أكبر؟ أم أنّ الخيانة هي الكارثة التي لا تقبلها المرأة، بغض النظر عن شكل غريمتها؟

- لؤم:
بداية تجد أُم طوني أن جمال الزوجة "عبء كبير على الرجل الذي لا ينظر إليه بعد فترة من العلاقة على أنّه نعمة كما نعتقد، فجمالها يعني تفوقها، وتفوق المرأة عدو الزوج الأكبر".
وجهة نظر أُم طوني تعطي الزوج المجال لـ"بسط سيادته وسلطته على المرأة البشعة التي ستتعامل معه دائماً على أنها الأقل ولو كان أقبح رجل في العالم".
هذه الدونية التي ستدخل في نسيج علاقتها مع الرجل المتزوج، الذي أنقذها من إحساس النبذ، سيتحول إلى سلاح في يده: "فتكون رهن إشارته من جهة، وظله من جهة أخرى، فيصنع من هذه العلاقة خلطة الرجولة التي لا تنجح إلاّ بوجود عنصر نسائي هزيل".

* وهل نحمل غرور الزوجة الجميلة ذنب خيانته؟
- "علاقة الزوجة بجمالها تلعب دوراً في صياغة علاقته بها، فإذا ما تعاطت مع مظهرها على أنّه تاج ملكي، فن تضمن أن تكون معاملته لها ملكية".
- طرق الرجال في قهر نسائهم كثيرة: "ومن أهمها إهدار كرامة الزوجة المغرورة"، فكل ميزة عند الزوجة تتحول، حين يقرر الرجال الإنتقام، إلى سلاح يشهرونه في وجهها، فلا يتركون منفذاً لإغاظتها أو تجريحها إلا ويستخدمونه ضدها".
* حتى لو كانت الوسيلة خيانة زوجية؟
- "لؤم الرجال يأخذهم إلى أبعد ما يتصوره عقل، المهم ألا يخرجوا من اللعبة خاسرين".
* وماذا عن موقف المرأة حين تكتشف خيانة زوجها مع إمرأة بشعة؟
- "الخيانة لا تتجزأ في وقعها على الزوجة، أياً كانت صفات المرأة الأخرى، ولو أن بشاعة هذه الأخرى ستصدم الزوجة التي كانت تضع يديها في ماء بارد".

* ألن تشمت بإختياره؟
- "قد تستعمل بشاعتها في تغطية جرحها أمام الناس، ولكن الحقيقة ستكون أقسى مما قد تبدو عليه".
فكثيراً ما تسمع أُم طوني عن نساء يستبدلهنّ أزواجهنّ بأخريات "عينك ما تشوفهنّ"، وكثيراً ما تقف الزوجة حائرة لا تعرف لماذا فضّل عليها زوجها تلك المرأة".
* وماذا يكون ردك عادة؟
- أُهدئ من عصبيتهنّ وأقول: يا بادل الوردة بقردة".

- لا يهم:
لا تحمّل جلوسلين ناطور إختيار الرجل إمرأة بشعة لنزوة الخيانة. بتلك المعايير النفسية التي تطرحها أُم طوني: "فالخيانة نزوة في حياة الزوج، وحين يقع في حب إمرأة لا تشبه زوجته، فهذا لأنّ القلب أعمى وقوة الإنجراف كبيرة".

جمال الزوجة وصفات إيجابية أخرى، قد تحيطها بإطار كامل لا تنكر جوسلين أنّه ينفر الزوج في بعض الأحيان: "فهو وسط هذا الكمال يبحث عن النواقص، فالجميلة لا تقيه النساء كما يعرف الجميع، وحين يريد الرجل إنعاش زواجه بعلاقة عابرة، لن يكون جمال المرأة الأخرى شرطاً للخيانة، فأي إمرأة ستقبل هذه العلاقة مع رجل متزوج، ستكون على الرحب والسعة".
الوجه الجميل لم يكن يوماً يعني الكثير بالنسبة إلى الرجل: "في المرأة أشياء لا يراها إلا الرجل، وقد يكون الجمال آخر ما يلفت إنتباهه".

* وهل صدمة الزوجة ببشاعة المرأة الأخرى أكبر من صدمة خيانته؟
- "لن يكون ردّ فعلها صدمة، بل حرقة قلب، فلو خانها مع إمرأة جميلة، مثلها، أو أجمل، فسيكون المبرر واضحاً، وستأمل في إنتهاء مدة النزوة، أمّا لو كانت العكس، فعليها أن تخاف من مشاعره المتورطة مع إمرأة تمرُّ علاقته بها بسلام".
* إذن المرأة البشعة مصدر خطر أكثر؟
- "لأنّها لابدّ من أن تمتلك ميزات كانت السبب في تعلقه بها، وهنا الكارثة".

- إهانة:
"قد تغفر المرأة خيانة زوجها، ولكنها لن تسامحه إذا خانها مع إمرأة بشعة".
سمر عبدالفتاح، تجد في بشاعة المرأة الثانية "إهانة للزوجة، لأنّه إستبدلها بواحدة لا تستأهل، فهذا وحده كفيل بدفعها إلى الجنون".
* لماذا لا تكون فرصة لها لمعرفة نواقصها التي أخذته إلى حضن أخرى؟
- "إذا كان إكتشاف النواقص لا يتم إلاّ بخيانة الزوج، فلا نريد إكتشافها أبداً".
سمر لا تنكر، على الرغم من موقفها المتشدد، صعوبة التعاطي مع الزوجة الجميلة: "فهي إمرأة متطلبة لا تتوقف عن إعتبار نفسها (رقم واحد) في العلاقة، إضافة إلى ميلها الكبير إلى الإنفاق على جمالها. فهي بذلك تكلف زوجها نفقات الأدوات التي تستخدمها للحفاظ على جمالها، الأمر الذي قد يجعله يفضل من لا تقف أكثر من دقيقة أمام المرآة".

* إذن قد نعذره في بعض الأحيان؟
- تضحك سمر، التي تشعر بأنّها ستقع في المصيدة، فتسارع إلى القول: "لا نعذره، ولا نبرر له، وهناك مئة طريقة للتعامل مع بذخ الزوجة الجميلة من دون الإرتباط بإمرأة بشعة".
"الخيانة الزوجية مرفوضة في المطلق" كما تقول ناهد محتسب، التي لا يهمها بشاعة أو حلاوة المرأة الثانية: "فحين يخون الزوج لن يكون هم إمرأته أن تتعرف إلى شكل المرأة الثانية، لأنّ مصيبة البيت الموشك على الإنهيار ستكون شغلها الوحيد".

ناهد لا تتوقف عند كلمة خيانة وترميها بالحجارة: "فالسؤال: لماذا يصبح جمال الزوجة في لحظة واحدة (مطفاً) في عين الرجل، فيسهل على أي إمرأة أخرى جذبه إلى ملعبها؟".
* وإذا خانك زوجك مع إمرأة بشعة، كيف ستتصرفين؟
- "أوّلاً زوجي ما في منو بالعالم"، وثانياً، لن أترك المجال لأي إمرأة لكي تقترب من بيتي، لاسيّما أنني أعرف كهنّ النساء وألاعيبهنّ".
Renin
Renin
عضو ذهبي
عضو ذهبي
عدد المساهمات : 944
نقاط : 1117
التقيم : 4
تاريخ التسجيل : 03/11/2011

يا مبدل الوردة بقردة.. ماذا لو خانك زوجك مع إمرأة بشعة؟  Empty رد: يا مبدل الوردة بقردة.. ماذا لو خانك زوجك مع إمرأة بشعة؟

السبت نوفمبر 26, 2011 10:16 pm
سبحانه في مكانه
لا يستطيع فهم النفس البشرية غيره....ربي

بس برضو المرأة بتكون غلطانه بحق حالها قبل حق زوجه اذا كانت مقتنعه تماما انو جمالها يكمن في شكلها ونسيت واهملت جمال روحه
فحين تنسى روحها فهي تقر انها بعد 30 عاما لا قيمة لها ...لان جمالها قد ذهب مع السنين


شكرا لكي

باربي
باربي
مراقب عام
عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق

يا مبدل الوردة بقردة.. ماذا لو خانك زوجك مع إمرأة بشعة؟  Empty رد: يا مبدل الوردة بقردة.. ماذا لو خانك زوجك مع إمرأة بشعة؟

السبت نوفمبر 26, 2011 10:17 pm
شكرا على مداخلتك الرائعة رنين بس الجمال جمال الروح والقلب مو الجمال الخارجي
Renin
Renin
عضو ذهبي
عضو ذهبي
عدد المساهمات : 944
نقاط : 1117
التقيم : 4
تاريخ التسجيل : 03/11/2011

يا مبدل الوردة بقردة.. ماذا لو خانك زوجك مع إمرأة بشعة؟  Empty رد: يا مبدل الوردة بقردة.. ماذا لو خانك زوجك مع إمرأة بشعة؟

السبت نوفمبر 26, 2011 10:19 pm
العفو غاليتي

تماما هاي الفكرة اللي كنت بحكي فيها
باربي
باربي
مراقب عام
عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق

يا مبدل الوردة بقردة.. ماذا لو خانك زوجك مع إمرأة بشعة؟  Empty رد: يا مبدل الوردة بقردة.. ماذا لو خانك زوجك مع إمرأة بشعة؟

السبت نوفمبر 26, 2011 10:21 pm
كتير من النساء لا يملكن جمال خارجي ولكن بجمال عقلها وقلبها جعلت زوجها متمسك بها
Renin
Renin
عضو ذهبي
عضو ذهبي
عدد المساهمات : 944
نقاط : 1117
التقيم : 4
تاريخ التسجيل : 03/11/2011

يا مبدل الوردة بقردة.. ماذا لو خانك زوجك مع إمرأة بشعة؟  Empty رد: يا مبدل الوردة بقردة.. ماذا لو خانك زوجك مع إمرأة بشعة؟

السبت نوفمبر 26, 2011 10:23 pm
100%
باربي
باربي
مراقب عام
عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق

يا مبدل الوردة بقردة.. ماذا لو خانك زوجك مع إمرأة بشعة؟  Empty رد: يا مبدل الوردة بقردة.. ماذا لو خانك زوجك مع إمرأة بشعة؟

السبت نوفمبر 26, 2011 10:33 pm
مشكوره رنين على تواجدك بصفحتي
Renin
Renin
عضو ذهبي
عضو ذهبي
عدد المساهمات : 944
نقاط : 1117
التقيم : 4
تاريخ التسجيل : 03/11/2011

يا مبدل الوردة بقردة.. ماذا لو خانك زوجك مع إمرأة بشعة؟  Empty رد: يا مبدل الوردة بقردة.. ماذا لو خانك زوجك مع إمرأة بشعة؟

السبت نوفمبر 26, 2011 10:35 pm
العفو غاليتي
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى