منتدى كلنا الاردن
اهلا وسهلا بك زائرنا العزيز ونتمنى لك الفائدة من خلال منتدنا الذي تشرف بوجودك فيه معنا
وفي انتظار ابداعــــــــــــــــــــــك
منتدى كلنا الاردن منتدى كل الاردنيين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى كلنا الاردن
اهلا وسهلا بك زائرنا العزيز ونتمنى لك الفائدة من خلال منتدنا الذي تشرف بوجودك فيه معنا
وفي انتظار ابداعــــــــــــــــــــــك
منتدى كلنا الاردن منتدى كل الاردنيين
منتدى كلنا الاردن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اهلا وسهلا بكل الاعضاء والزوار
<p>

منتدنا يفخر بوجودكم معنا وووووووو لانكم الاحلى والاجمل والارقى
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




اذهب الى الأسفل
angel
angel
المدير العام
المدير العام
عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..

تاج الدين الكندي Empty تاج الدين الكندي

الإثنين نوفمبر 14, 2011 3:29 am
تاج الدين أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي

الكندي الشيخ الإمام العلامة المفتي ، شيخ الحنفية ، وشيخ العربية ، وشيخ القراءات ، ومسند الشام ، تاج الدين أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن سعيد بن عصمة بن حمير الكندي البغدادي المقرئ النحوي اللغوي الحنفي . ولد في شعبان سنة عشرين وخمس مائة .

وحفظ القرآن وهو صغير مميز ، وقرأه بالروايات العشر ، وله عشرة أعوام ، وهذا شيء ما تهيأ لأحد قبله ، ثم عاش حتى انتهى إليه علو الإسناد في القراءات والحديث ; فتلا على أستاذه ومعلمه أبي محمد سبط الخياط ، ثم قرأ على أقوام ، فصار في درجة سـبط الخياط في بعض الطرق ، فتلا بـ "الكفاية في القراءات الست" على المعمر هبة الله بن أحمد بن الطبر من تلامذة أبي بكر محمد بن علي بن موسى الخياط ، وتلا بـ "المفتاح" على مؤلفه ابن خيرون ، وتلا بالسبع على خطيب المحول محمد بن إبراهيم ، وأبي الفضل بن المهتدي بالله . وسمع من القاضي أبي بكر الأنصاري ، وابن الطبر ، وأبي منصور القزاز ، وأبي الحسن بن توبة ، وأخيه عبد الجبار ، وإسماعيل بن السمرقندي ، وطلحة بن عبد السلام ، والحسـين بن علي سبط الخياط ، وعلي بن عبد السيد بن الصباغ ، وعبد الملك بن أبي القاسم الكروخي ، والمبارك بن نغوبا ، وأبي القاسم عبد الله بن أحمد اليوسفي ، ويحيى بن الطراح ، وأبي الفتح ابن البيضاوي ، وعدة . خرج له عنهم مشيخة المحدث أبو القاسم علي حفيد ابن عساكر .

وقرأ النحو على أبي السعادات بن الشجري ، وسـبط الخياط ، وابن الخشاب . وأخذ اللغة عن أبي منصور ابن الجواليقي . وسمع بدمشق من عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي الحديد ، وتفرد بالرواية عن غالب شيوخه ، وأجاز له عدد كثير ، وتردد إلى البلاد ، وإلى مصر والشام ، يتجـر ، ثم استوطن دمشق ، ورأى عزا وجاها ، وكثرت أمواله ، وازدحم عليه الفضلاء ، وعمر دهرا . وكان حنبليا ، فانتقل حنفيا ، وبرع في الفقه ، وفي النحو ، وأفتى ودرس وصنف ، وله النظم والنثر ، وكان صحيح السماع ، ثقة في نقله ، ظريفا ، كيسا ، ذا دعابة ، وانطباع .

قرأ عليه بالروايات علم الدين السـخاوي ، ولم يسندها عنه ، وعلم الدين القاسم بن أحمد الأندلسي ، وكمال الدين بن فارس ، وعدة .

وحدث عنه الحافظ عبد الغني ، والحافظ عبد القادر ، والشيخ الموفق ، وابن نقطة ، وابن الأنماطي ، والضياء ، والبرزالي ، والمنذري ، والزين خالد ، والتقي بن أبي اليسر ، والجمال بن الصيرفي ، وأحمد بن أبي الخير ، والقاضي شمس الدين بن العماد ، والشيخ شمس الدين بن أبي عمر ، وأبو الغنائم بن علان ، ومؤمل البالسي ، والصاحب كمال الدين العديمي ، ومحيي الدين عمر بن عصرون ، والفخر علي ، والشمس ابن الكمال ، ومحمد بن مؤمن ، ويوسف بن المجاور ، وست العرب بنت يحيى مولاه ، ومحمد بن عبد المنعم بن القواس .

وروى عنه بالإجازة أبوا حفص: ابن القواس ، وابن العقيمي .

قال ابن النجار أسلمه أبوه في صغره إلى سبط الخياط ، فلقنه القرآن ، وجود عليه ، ثم حفظه القراءات وله عشر سنين ، قال : وسافر عن بغداد سنة ثلاث وأربعين ، فأقام بهمذان سنين يتفقه على مذهب أبي حنيفة على سعد الرازي بمدرسة السلطان طغرل ، ثم إن أباه حج سنة أربع وأربعين ، فمات في الطريق ، فعاد أبو اليمن إلى بغداد ، ثم توجه إلى الشام ، واستوزره فروخشاه ثم بعده اتصل بأخيه تقي الدين عمر ، واختص به ، وكثرت أمواله ، وكان الملك المعظم يقرأ عليه الأدب ، ويقصده في منزله ويعظمه . قرأت عليه كثيرا ، وكان يصلني بالنفقة ، ما رأيت شيخا أكمل منه عقلا ونبلا وثقة وصدقا وتحقيقا ورزانة مع دماثة أخلاقه ، وكان بهيا وقورا ، أشبه بالوزراء من العلماء ; لجلالته وعلو منزلته ، وكان أعلم أهل زمانه بالنحو ، أظنه يحفظ "كتاب سيبويه" . ما دخلت عليه قط إلا وهو في يده يطالعه ، وكان في مجـلد واحد رفيع يقرؤه بلا كلفة ، وقد بلغ التسعين ، وكان قد متع بسمعه وبصره وقوته ، وكان مليح الصـورة ، ظريفا ، إذا تكلم ازداد حلاوة ، وله النظم والنثر والبلاغة الكاملة . إلى أن قال : توفي وحضرت الصلاة عليه . قلت : كان يروي كتبا كبارا من كتب العلم ، وروى عنه "كتاب سيبويه" علم الدين القاسم .

قال أبو شامة ورد مصر ، وكان أوحد الدهر فريد العصر ، فاشتمل عليه عز الدين فروخشاه ، ثم ابنه الأمجـد ، وتردد إليه بدمشق الملك الأفضل ، وأخوه المحسن وابن عمه المعظم .

قال ضياء الدين بن أبي الحجاج الكاتب عن الكندي ، قال : كنت في مجلس القاضي الفاضل ، فدخل عليه فروخشاه ، فجرى ذكر شرح بيت من ديوان المتنبي ، فذكرت شيئا فأعجبه ، فسأل القاضي عني ، فقال : هذا العلامة تاج الدين الكندي ، فنهض وأخذني معه ، ودام اتصالي به . قال : وكان المعظم يقرأ عليه دائما ، قرأ عليه "كتاب سيبويه" فصا وشرحا ، وكتاب "الحماسة" وكتاب "الإيضاح" وشيئا كثيرا ، وكان يأتيه ماشيا من القلعة إلى درب العجم والمجـلد تحت إبطه .

ونقل ابن خلكان أن الكندي قال : كنت قاعدا على باب ابن الخشاب ، وقد خرج من عنده الزمخشري ، وهو يمشي في جاون خشب ، سقطت رجله من الثلج . قال ابن نقطة كان الكندي مكرما للغرباء ، حسن الأخلاق ، وكان من أبناء الدنيا المشتغلين بها ، وبإيثار مجالسة أهلها ، وكان ثقة في الحديث والقراءات - سامحه الله .

وقال الشيخ الموفق كان الكندي إماما في القراءة والعربية ، وانتهى إليه علو الإسناد ، وانتقل إلى مذهبه لأجل الدنيا إلا أنه كان على السنة ، وصى إلى بالصلاة عليه ، والوقوف على دفنه ، ففعلت .

وقال القفطي آخر ما كان الكندي ببغداد في سنة ثلاث وستين . وسكن حلب مدة ، وصحب بها الأمير حسن ابن الداية النوري وإليها . وكان يبتاع الخليع من الملبوس ويتجر به إلى الروم . ثم نزل دمشق ، وسافر مع فروخشاه إلى مصر ، واقتنى من كتب خزائنها عندما أبيعت . إلى أن قال : وكان لينا في الرواية ، معجبا بنفسـه فيما يذكره ويرويه ، وإذا نوظر بالقبيح ، ولم يكن موفق القلم ، رأيت له أشياء باردة واشتهر عنه أنه لم يكن صحيح العقيدة .

قلت : ما علمنا إلا خيرا ، وكان يحب الله ورسوله وأهل الخير ، وشاهدت له فتيا في القرآن تدل على خير وتقرير جيد ، لكنها تخالف طريقة أبي الحسـن فلعل القفطي قصد أنه حنبلي العقد ، وهذا شيء قد سمج القول فيه ، فكل من قصد الحق من هذه الأمة فالله يغفر له ، أعاذنا الله من الهوى والنفس .

وقال الموفق عبد اللطيف : اجتمعت بالكندي ، وجرى بيننا مباحثات ، وكان شيخا بهيا ذكيا مثريا ، له جانب من السلطان ، لكنه كان معجبا بنفسه ، مؤذيا لجـليسه . قلت : أذاه لهذا القائل أنه لقبه بالمطحن . قال : وجرت بيننا مباحثات فأظهرني الله عليه في مسائل كثيرة ، ثم إني أهملت جانبه . ومن شعر السـخاوي فيه: لم يكن في عصر عمرو مثله

وكـذا الكنـدي في آخر عصر فهمــا زيـد وعمـرو إنمـا

بنـي النحو على زيد وعمـرو ولأبي شجـاع بن الدهان فيه : يا زيد زادك ربي مـن مواهبه

نعمى يقصـر عـن إدراكها الأمـل لا بـدل الله حالا قد حباك بهـا

ما دار بين النحـاة الحـال والبـدل النحو أنت أحـق العالمين بـه

أليس باسمك فيـه يضـرب المثل ؟ ومن شعر التاج الكندي : دع المنجـم يكبـو فــي ضلالته

إن ادعـى علم ما يجري به الفلك تـفرد الله بالعلم القديـم فـلا الـ

إنسـان يشـركه فيـه ولا الملك أعـد للرزق مـن أشراكه شركا

وبئست العدتان: الشِّرك والشـَّرك وله: أرى المرء يهوى أن تطول حياته

وفــي طولها إرهاق ذل وإزهـاق تمنيت في عصـر الشـبيبة أننـي

أعمـر والأعمـار لاشــك أرزاق فـلما أتـى ما قـد تمنيت ساءني

من العمر ما قد كنت أهوى وأشتاق يخيل فـي فكـري إذا كنت خاليـا

ركوبي على الأعناق والسير إعناق ويذكرني مـر النســيم وروحـه

حفائر تعلوها مـن الترب أطبـاق وهـا أنا فـي إحدى وتسعين حجة

لها فـي إرعاد مخـوف وإبـراق يقولـون تريـاق لمثلـك نـافـع

ومـالي إلا رحمـة اللـه تريـاق ومن شعره قوله: لبسـت مـن الأعمار تسعين حجة

وعنـدي رجـاء بالزيـادة مولع وقـد أقبلت إحدى وتسعون بعدهـا

ونفسي إلـى خمس وسـت تطلع ولا غرو أن آتي هـنـيـدة سالما

فـقـد يـدرك الإنسان ما يتوقـع وقد كان في عصري رجال عرفتهم

حـبوهـا وبالآمال فيـها تمتعـوا ومـا عاف قبلي عاقل طول عمره

ولا لامـه من فيه للعقل موضـع قال الأنماطي : توفي الكندي يوم الاثنين سادس شوال سنة ثلاث عشرة وست مائة وأمهم عليه قاضي القضاة جمال الدين بن الحرستاني ، ثم أمهم بظاهر باب الفراديس شيخ الحنفية جمال الدين الحصيري ، ثم أم بالجبل الشيخ موفق الدين شيخ الحنبلية ، وشيـعه الخلق ، ودفن بتربة له ، وعقد له العزاء تحت النسر يومين .

angel
angel
المدير العام
المدير العام
عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..

تاج الدين الكندي Empty رد: تاج الدين الكندي

الإثنين ديسمبر 19, 2011 10:41 pm
تاج الدين الكندي
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى