منتدى كلنا الاردن
اهلا وسهلا بك زائرنا العزيز ونتمنى لك الفائدة من خلال منتدنا الذي تشرف بوجودك فيه معنا
وفي انتظار ابداعــــــــــــــــــــــك
منتدى كلنا الاردن منتدى كل الاردنيين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى كلنا الاردن
اهلا وسهلا بك زائرنا العزيز ونتمنى لك الفائدة من خلال منتدنا الذي تشرف بوجودك فيه معنا
وفي انتظار ابداعــــــــــــــــــــــك
منتدى كلنا الاردن منتدى كل الاردنيين
منتدى كلنا الاردن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اهلا وسهلا بكل الاعضاء والزوار
<p>

منتدنا يفخر بوجودكم معنا وووووووو لانكم الاحلى والاجمل والارقى
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




اذهب الى الأسفل
نور
نور
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام
كيف نتعامل مع طفل لا يصغي؟؟ 4311_1217419138 عدد المساهمات : 3481
نقاط : 5342
التقيم : 2
تاريخ التسجيل : 26/10/2011
المزاج : انا انثى قلبي كنزي احفظ فيه اسراري اجمع فيه نبضات حبي وفي خواطري امنياتي .. انا لا أصرخ على جروحي بل ادفنها عميقا بأعماق روحي

كيف نتعامل مع طفل لا يصغي؟؟ Empty كيف نتعامل مع طفل لا يصغي؟؟

السبت ديسمبر 03, 2011 3:50 pm
كيف نتعامل مع طفل لا يصغي؟؟





الطفل الذي لا يصغي أبداً، أو لا يصغي غالباً، أو يصغي قليلاً...، أكان الأمر يتعلق بالقواعد المفروضة ضمن إطار العائلة أو بالقواعد المدرسية، ليس بالضرورة طفلاً سيئ الإرادة: هناك أسباب كي يدير هذا الطفل الأذن الطرشاء للأهل و/أو للمدرّسين، ومن المهم فهمها لتجاوز مشاعر انشغال البال، الانزعاج، وحتى نفاد الصبر من هذا السلوك الذي قد يثيره، وللتوصل إلى التفاهم مع هذا الطفل الذي يبدو أنه لا يريد أن يفهم، لابد لهم من طرح التساؤلات التالية:

لمَ لا يصغي؟ كيف نساعده على الإصغاء؟ كيف تتم إدارة الأزمات؟ هل الأمر أكثر صعوبة خلال المراهقة؟

من شأن تقديم إجابة واضحة عن هذه التساؤلات التي تعني الطفل، منذ الولادة حتى المراهقة، مساعدة الأهل على إثارة اهتمامه ودفعه للإصغاء إذ، أبعد من مسألة الطاعة، هناك مسألة الاهتمام الذي يحمله الطفل تجاه العالم والآخرين: فأن نصبح أهلاً، يعني فرحة كبيرة، لكن ليس ذلك فقط بل أيضاً انشغالات بال، الكثير من الأسئلة.. من الغيظ والحنق.. من الغضب، بخاصة حين تفرض الحاجة علينا تكرار الشيء نفسه مائة مرة لأطفالنا من دون الإحساس بأننا مسموعون (أو أن الطفل يسمعنا).

لمَ لا يصغي الطفل؟

بالنسبة للأهل، الطفل الذي لا يصغي هو دائماً طفل لا يطيع كأن الطاعة هي نتيجة مباشرة للإصغاء، وبالنسبة للمدرّسين، الإصغاء الجيّد يترجم بـ«الحفظ الجيّد»، «المذاكرة الجيّدة».. والتساؤل يبقى نفسه: لم لا يصغي الطفل؟ أيتعلق الأمر بصعوبة مؤقتة أم دائمة؟ وكيف يمكن مساعدته؟

لابد هنا من التمييز بين عمليّتي: «الإصغاء»، و«السماع»، فبالمعنى الفسيولوجي، لا يتطلب السماع مشاركة ناشطة، أما الإصغاء فيتطلّب انخراطاً حقيقياً ويفترض نشاطاً تابعاً له قد يكون الطاعة أو التذكّر أو.. إلخ، وبالتالي، يعني الأصغاء «إدارة الأذن لنسمع»، ثم «الاهتمام بما نسمعه»: هناك فرق واضح، مثلاً، بين سماع موسيقى (حيث أكون مسترخياً كفرد، أي بموقف سلبي)، وبين الإصغاء لموسيقى، (حيث أكون بموقف ناشط: منتبه للحن، للأدوات الموسيقية، للانفعال الذي تثيره الموسيقى في داخلي..)، إذن، يتجاوز الإصغاء السمع إذ لابد من أخذ مؤشرات إضافية أخرى بالاعتبار، مؤشرات تتعلق بالآخر، بالوضعية.. إلخ.

قد تظهر أول الأعراض مبكراً، أي منذ السنوات الأولى، وبشكل خاص، في فترات: اللبس، غسل الأسنان، التحضّر للخروج إلى المدرسة، حيث ينبغي على الأهل «تكرار الشيء نفسه مائة مرة»، بشكل عام.

لكن هناك، بالنسبة لإصغاء الطفل، مراحل عمرية تبدو حسّاسة أكثر من غيرها: مرحلة ما بين 1-7 سنوات تبدو الأكثر صعوبة، في حين تبدو مرحلة ما بين 7-01 سنوات الأكثر هدوءاً، ثم، انطلاقاً من 11 - 12 سنة (مرحلة البلوغ والمراهقة)، تظهر مشكلات جديدة على مستوى الإصغاء.

وبالنسبة لإرساء العلاقة مع الطفل، وهي محور عملية الإصغاء، نقول: ليس هناك طريقة واحدة إذ أن طريقة تفكير الأهل بالطفل هي متنوعة وخاصة بكل من الأهل وتاريخيتهم، لذا، ينبغي ألا يشعر الأهل بالذنب، أولئك (الأم، بشكل خاص) الذين، لأسباب مختلفة (مرض، عمل، انشغالات عائلية..) لم يتمكنوا من التفكير بالطفل: الشعور بالذنب أمر لا يمكن تجنّبه، لكنه غير مبرر غالباً بخاصة أن كلاً من الأهل يفعل ما يستطيعه لا ما يودّ فعله (كل من التقينا بهم تمنّوا الأفضل لأولادهم مع أمل مساعدتنا لهم في تذليل الصعاب التي تحول بينهم وبين تحقيق ذلك..)، فالتربية، أو التأديب، تتكون، عموماً، من لمسات، من عمليات ارتجال، من تأملات.. من لحظات هدوء.. من ضحكات.. من بسمات.. لكن، أيضاً، من توترات، من لحظات غضب، من تعصيب.. إلخ، إذ لا وجود لعلاقة سارّة تماماً بشكل عام، علاقة تخلو من صراعات، فقط حين تكون هذه الصراعات متواترة و/أو مكثّفة تصبح، حينذاك، مثيرة لانشغال البال.

أكثر من ذلك نقول، لقد تبيّن أن عدم استجابة الأم و/أو المربّي بشكل منهجي ودائم لحاجات الطفل نظراً لانهماكهما اليومي، هو أمر تربوي إذ يدرّب الطفل على الانتظار: على تأجيل الإشباع أو اللذة و/أو التخلي عن طلباته، وذلك أمر مفيد جداً لحياته المستقبلية التي ستكون على هذا النحو.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى