- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
مصر: نائب سلفى يستولى على مسجد ويطلب قطعة أرض مقابلًا لإعادته
الإثنين مارس 26, 2012 7:49 pm
عندما أراد المواطن عيد جمعة أحمد وأشقاؤه المقيمون بمدينة قرقاص بالمنيا، تنفيذ وصية والديهم بإقامة مسجد، ليكون صدقة جارية على روحيهما بعد وفاتهما.. لم يجدوا سوى الشيخ أحمد عبود، رسولًا لهم إلى مكاتب المسئولين لإنهاء الإجراءات واستخراج تراخيص البناء، لكونه صديقًا لرئيس مجلس إدارة جمعية خيرية، تُعنى بإقامة المشروعات الخيرية، وذات صلة بإنهاء مثل هذه الإجراءات..
ولما نما إلى علم رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوقرقاص نية المواطنين الثلاثة، أصرّ على أن يكون للدولة دور فى دعم هذا المشروع الخيرى، فأمر بتخصيص قطعة ارض مساحتها 350 مترًا من أملاك الوحدة، لإقامة المسجد على أن يتكفل الأشقاء الثلاثة نفقة البناء.
وبدأ العمل، لتشرئب أعناق الرجال يومًا بعد يوم، كلما علا البناء حتى استقر شاهقًا، وارتفع منه صوت منادى الحق "الله أكبر" ليلبى المقيمون فى محيطه، داعين الله خمس مرات فى اليوم بالرحمة والمغفرة، لمن كانا سببًا فى إقامة المسجد – الوالدين الراحلين.
ولأن الشيخ أحمد الذى أخذ على عاتقه مهمة إنهاء الإجراءات، لم يشأ أن تمر الامور دون تحقيق استفادة، فقد طلب من الأشقاء الثلاثة تعيين عاملين يهمه أمرهما بالمسجد، نظرًا لكون وزارة الأوقاف تعتمد عند ضم المساجد إليها على ترشح القائم بالبناء للعمالة ومقيمى الشعائر، إلاّ أنهم رفضوا طلب الشيخ.
ومرّت الأيام، تلو الأيام.. وجاءت ساعة الصفر.. اللحظة الحاسمة التى وصل فيها المتبرعون الثلاثة لوزارة الأوقاف لطلب معاينة المسجد وضمه للوزارة، ليفاجأ عيد وشقيقاه بالشيخ أحمد حسن سيد عبود الذى صار عضوًا ببرلمان الثورة عن حزب "النور السلفى"، استغل فضيلة الشيخ مركزه وعلاقاته، وكذلك استغل "طِيبَتَهم" عندما ائتمنوه على "تخليص الورق"، وقام بتسجيل المسجد باسمه.
ومرارًا وتكرارًا.. حاول "أبناء جُمعة"، استعادة ما سُلب منهم، دون جدوى، فلم يجدوا سوى ردًا واحدًا من النائب: "" إديني حتة أرض ومبروك عليك الجامع ".
مقطع الفيديو المرفق.. يتضمن تسجيلًا بصوت النائب أثناء مساومة أبناء جمعة على الأرض مقابل المسجد..
ولما نما إلى علم رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوقرقاص نية المواطنين الثلاثة، أصرّ على أن يكون للدولة دور فى دعم هذا المشروع الخيرى، فأمر بتخصيص قطعة ارض مساحتها 350 مترًا من أملاك الوحدة، لإقامة المسجد على أن يتكفل الأشقاء الثلاثة نفقة البناء.
وبدأ العمل، لتشرئب أعناق الرجال يومًا بعد يوم، كلما علا البناء حتى استقر شاهقًا، وارتفع منه صوت منادى الحق "الله أكبر" ليلبى المقيمون فى محيطه، داعين الله خمس مرات فى اليوم بالرحمة والمغفرة، لمن كانا سببًا فى إقامة المسجد – الوالدين الراحلين.
ولأن الشيخ أحمد الذى أخذ على عاتقه مهمة إنهاء الإجراءات، لم يشأ أن تمر الامور دون تحقيق استفادة، فقد طلب من الأشقاء الثلاثة تعيين عاملين يهمه أمرهما بالمسجد، نظرًا لكون وزارة الأوقاف تعتمد عند ضم المساجد إليها على ترشح القائم بالبناء للعمالة ومقيمى الشعائر، إلاّ أنهم رفضوا طلب الشيخ.
ومرّت الأيام، تلو الأيام.. وجاءت ساعة الصفر.. اللحظة الحاسمة التى وصل فيها المتبرعون الثلاثة لوزارة الأوقاف لطلب معاينة المسجد وضمه للوزارة، ليفاجأ عيد وشقيقاه بالشيخ أحمد حسن سيد عبود الذى صار عضوًا ببرلمان الثورة عن حزب "النور السلفى"، استغل فضيلة الشيخ مركزه وعلاقاته، وكذلك استغل "طِيبَتَهم" عندما ائتمنوه على "تخليص الورق"، وقام بتسجيل المسجد باسمه.
ومرارًا وتكرارًا.. حاول "أبناء جُمعة"، استعادة ما سُلب منهم، دون جدوى، فلم يجدوا سوى ردًا واحدًا من النائب: "" إديني حتة أرض ومبروك عليك الجامع ".
مقطع الفيديو المرفق.. يتضمن تسجيلًا بصوت النائب أثناء مساومة أبناء جمعة على الأرض مقابل المسجد..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى