- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
نصر الله: «فلسطين» تقرع أبواب جيوش العرب.. وأمريكا لن تجرؤ التدخل في سوريا
السبت مارس 31, 2012 8:41 pm
وجه الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصرالله، مساء اليوم، رسالة شديدة اللهجة إلى «الكيان الصهيوني»، حيث قال: "نحن هنا باقون وأنتم إلى زوال والمستقبل بيننا وبينكم حاسم".
وأضاف خلال كلمته بمناسبة افتتاح «مجمع السيدة زينب» وذكرى «يوم الأرض» أن المحتلون يريدون من «الشعب الفلسطيني» ومن امتنا أن تُنسى فلسطين، وتخرج من دائرة الاهتمام وان ييأس أهلها من استعادتها ويستلموا للأمر الواقع ويقبلوا بالفتات.
وأوضح نصرالله أن الجهاد والنضال على جبهات متعددة لن يُمكن الاحتلال من السيطرة على الأرض العربية، لافتاً إلى فشل محاولات العملاء والأدوات رغم إنفاق مئات مليارات الدولارات في كل ساحات التواطؤ والتآمر.
وأشار على أن «القضية الفلسطينية» تقرع أبواب العرب والحكام والجيوش والقوى، ولكن الأمة لا تتحمل هذه المسؤولية رغم أنها قادرة على صنع الانتصار ببساطة.
وبالحديث عن الأزمة السورية، علق نصر الله بالقول: "من الواضح أن «التدخل العسكري» الخارجي في سوريا قد تراجع بشكل حاسم والأميركيون أعجز جهة عن أن تقوم بأي تدخل لأن «حالتهم حالة»"، منبهاً بأن التدخل العسكري الخارجي قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة.
وأضاف بأن: "خيار إرسال قوات عربية إلى سوريا قد انتهى.. كذلك خيار تسليح المعارضة السورية قد انتهى في الجو الدولي والإقليمي.. وموضوع إسقاط النظام بالقوة العسكرية قد انتهى فالمعارضة قادرة على احتلال بلدة أو اغتيال عميد أو إرسال سيارة مفخخة لكن ليس إسقاط النظام".
وشدد القول بان التعامل الأمثل مع الأزمة السورية هو الحل السياسي، لافتاً إلى أنه هو المطلب المطروح منذ البداية، مشيراً إلى أن الوضع الإقليمي والدولي يبدو أنه تجاوز موضوع تنحي الأسد.
,اختتم كلمته بالقول: "الحل السياسي في سوريا يقوم على قاعدة حوار بين النظام والمعارضة.. وقاعدة إجراء إصلاحات جدية وتنفيذها وهذا ما يحل الوضع.. وإذا كان العرب وإيران والدول الإسلامية يريدون تحقيق السلام في سوريا فالمسؤولية أصبحت واضحة والحل من خلال الحوار والإصلاح ولا حل آخر".
(وكالات)
وأضاف خلال كلمته بمناسبة افتتاح «مجمع السيدة زينب» وذكرى «يوم الأرض» أن المحتلون يريدون من «الشعب الفلسطيني» ومن امتنا أن تُنسى فلسطين، وتخرج من دائرة الاهتمام وان ييأس أهلها من استعادتها ويستلموا للأمر الواقع ويقبلوا بالفتات.
وأوضح نصرالله أن الجهاد والنضال على جبهات متعددة لن يُمكن الاحتلال من السيطرة على الأرض العربية، لافتاً إلى فشل محاولات العملاء والأدوات رغم إنفاق مئات مليارات الدولارات في كل ساحات التواطؤ والتآمر.
وأشار على أن «القضية الفلسطينية» تقرع أبواب العرب والحكام والجيوش والقوى، ولكن الأمة لا تتحمل هذه المسؤولية رغم أنها قادرة على صنع الانتصار ببساطة.
وبالحديث عن الأزمة السورية، علق نصر الله بالقول: "من الواضح أن «التدخل العسكري» الخارجي في سوريا قد تراجع بشكل حاسم والأميركيون أعجز جهة عن أن تقوم بأي تدخل لأن «حالتهم حالة»"، منبهاً بأن التدخل العسكري الخارجي قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة.
وأضاف بأن: "خيار إرسال قوات عربية إلى سوريا قد انتهى.. كذلك خيار تسليح المعارضة السورية قد انتهى في الجو الدولي والإقليمي.. وموضوع إسقاط النظام بالقوة العسكرية قد انتهى فالمعارضة قادرة على احتلال بلدة أو اغتيال عميد أو إرسال سيارة مفخخة لكن ليس إسقاط النظام".
وشدد القول بان التعامل الأمثل مع الأزمة السورية هو الحل السياسي، لافتاً إلى أنه هو المطلب المطروح منذ البداية، مشيراً إلى أن الوضع الإقليمي والدولي يبدو أنه تجاوز موضوع تنحي الأسد.
,اختتم كلمته بالقول: "الحل السياسي في سوريا يقوم على قاعدة حوار بين النظام والمعارضة.. وقاعدة إجراء إصلاحات جدية وتنفيذها وهذا ما يحل الوضع.. وإذا كان العرب وإيران والدول الإسلامية يريدون تحقيق السلام في سوريا فالمسؤولية أصبحت واضحة والحل من خلال الحوار والإصلاح ولا حل آخر".
(وكالات)
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى