- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
التحذير من كارثة غذائية وشيكة في غزة
الثلاثاء أبريل 03, 2012 10:52 pm
[b]حذرت وزارة الزراعة في الحكومة المقالة من كارثة غذائية وشيكة ستلحق خطرا حقيقيا بالقطاع الزراعي بفرعيه النباتي والحيواني.
ورجحت الوزارة في بيان صحفي أن تزيد خسائر القطاع الزراعي على مليار دولار، مشيرة إلى أن الأزمة الحالية تهدد بجفاف 140000 ألف دونم مزروعة بالخضراوات والفواكه.
وقالت ان قطاع الإنتاج الحيواني معرض هو الآخر لخسارة فادحة تهدد بنفوق مئات الآلاف من الدواجن وعشرات الأطنان من الأسماك في المزارع السمكية.
وأوضحت أن الأزمة ظهرت جلياً في الخسائر الجسيمة الفعلية التي تكبدتها المشاريع القائمة في كافة فروع القطاع الزراعي حتى الآن والتي امتدت إلى تهديد البنية التحتية للقطاع الزراعي، مبينة أن إجمالي الخسائر الفعلية حتى هذه اللحظة بلغ 633000 دولار.
وأكدت الوزارة أنها تبذل جهودا حثيثة وضخمة من أجل إدارة الأزمة ومنع تفاقمها، منوهة إلى أنها تواصلت مع سلطة الطاقة وهيئة البترول لتوفير الكميات اللازمة من الوقود وتوزيعها على المزارعين وأصحاب المزارع السمكية ليتمكنوا من تسيير مشاريعهم.
واوضحت ان الكميات المتوافرة لديها غير كافية مع تزايد الاحتياجات المتوقعة نتيجة الارتفاع في درجات الحرارة التي تتطلب حاجة أكبر من المياه لري المحاصيل.
كما حذرت وزارة الزراعة من أن بقاء الأزمة على حالها سيكبد الصيادين خسارة كبيرة، خاصة أن موسم صيد السردين على الأبواب واستمرار توقف القوارب وحال الصيادين يعني خسارة موسم من أهم مواسم الصيد في العام حيث يقدر عدد الصيادين في قطاع غزة بـ3500 صياد، يملكون حوالي 700 مركب هي الآن حبيسة ميناء غزة، ويعتاش من هذه المهنة ما يربو على 70000 فلسطيني.
وبينت الزراعة أن المزارع السمكية تعرضت لخسائر كبيرة نتيجة الأزمة بسبب اعتمادها المباشر والأساسي على التيار الكهربائي في توفير التهوية والأكسجين للأسماك، مشيرة إلى أن الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي ونقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات، أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من أسماك البلطي والدنيس الجاهزة للتسويق، موضحة أن الكمية النافقة بلغت 5ر17 طن بقيمة مقدرة بـ135000 دولار.
واشارت الوزارة الى ان 85 بالمئة من آبار المياه في القطاع توقفت عن العمل، الأمر الذي يعرض الموسم الزراعي للخطر، ويؤذن بتهديد الأمن الغذائي.
[/b]
ورجحت الوزارة في بيان صحفي أن تزيد خسائر القطاع الزراعي على مليار دولار، مشيرة إلى أن الأزمة الحالية تهدد بجفاف 140000 ألف دونم مزروعة بالخضراوات والفواكه.
وقالت ان قطاع الإنتاج الحيواني معرض هو الآخر لخسارة فادحة تهدد بنفوق مئات الآلاف من الدواجن وعشرات الأطنان من الأسماك في المزارع السمكية.
وأوضحت أن الأزمة ظهرت جلياً في الخسائر الجسيمة الفعلية التي تكبدتها المشاريع القائمة في كافة فروع القطاع الزراعي حتى الآن والتي امتدت إلى تهديد البنية التحتية للقطاع الزراعي، مبينة أن إجمالي الخسائر الفعلية حتى هذه اللحظة بلغ 633000 دولار.
وأكدت الوزارة أنها تبذل جهودا حثيثة وضخمة من أجل إدارة الأزمة ومنع تفاقمها، منوهة إلى أنها تواصلت مع سلطة الطاقة وهيئة البترول لتوفير الكميات اللازمة من الوقود وتوزيعها على المزارعين وأصحاب المزارع السمكية ليتمكنوا من تسيير مشاريعهم.
واوضحت ان الكميات المتوافرة لديها غير كافية مع تزايد الاحتياجات المتوقعة نتيجة الارتفاع في درجات الحرارة التي تتطلب حاجة أكبر من المياه لري المحاصيل.
كما حذرت وزارة الزراعة من أن بقاء الأزمة على حالها سيكبد الصيادين خسارة كبيرة، خاصة أن موسم صيد السردين على الأبواب واستمرار توقف القوارب وحال الصيادين يعني خسارة موسم من أهم مواسم الصيد في العام حيث يقدر عدد الصيادين في قطاع غزة بـ3500 صياد، يملكون حوالي 700 مركب هي الآن حبيسة ميناء غزة، ويعتاش من هذه المهنة ما يربو على 70000 فلسطيني.
وبينت الزراعة أن المزارع السمكية تعرضت لخسائر كبيرة نتيجة الأزمة بسبب اعتمادها المباشر والأساسي على التيار الكهربائي في توفير التهوية والأكسجين للأسماك، مشيرة إلى أن الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي ونقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات، أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من أسماك البلطي والدنيس الجاهزة للتسويق، موضحة أن الكمية النافقة بلغت 5ر17 طن بقيمة مقدرة بـ135000 دولار.
واشارت الوزارة الى ان 85 بالمئة من آبار المياه في القطاع توقفت عن العمل، الأمر الذي يعرض الموسم الزراعي للخطر، ويؤذن بتهديد الأمن الغذائي.
[/b]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى