- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
الصحف السعودية والقطرية تهاجم المالكي
الثلاثاء أبريل 03, 2012 10:54 pm
شنت صحف سعودية وقطرية اليوم الثلاثاء هجوما عنيفا على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اثر تصريحات انتقد فيها دعوة المملكة وقطر الى تسليح المعارضة السورية وتاكيده ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد "لن يسقط".
وكتبت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية التي مقرها لندن "لا بد ان يبدأ الخليجيون بمقاطعة المالكي وحكومته" لافتة الى ان "رئاسة العراق للجامعة العربية الان ليست ذات قيمة بالشان السوري، لذلك لابد من معاقبة كل من يقف مع طاغية دمشق واولهم حكومة المالكي".
واضافت "قاطعوه لكي لا تسمحوا بظهور صدام جديد او بشار اخر".
واعتبرت انقلاب مواقف المالكي على السعودية وقطر "خداع واضح ودليل على وجوب عدم الثقة في حكومة المالكي".
وكان المالكي اعلن قبل يومين ان "لغة استخدام القوة لاسقاط النظام (السوري) سوف لن تسقطه، قلناها سابقا وقالوا شهرين فقلنا سنتين، ومرت سنة الآن والنظام لم يسقط ولن يسقط ولماذا يسقط".
واضاف "نرفض اي تسليح وعملية اسقاط النظام بالقوة، لانها ستخلف ازمة تراكمية في المنطقة".
من جهتها، عنونت صحيفة "الرياض" افتتاحيتها ب "المالكي صوت لايران.. ام حاكم للعراق؟".
وكتبت الصحيفة "توقعنا بعد القمة العربية ان يكون واقعيا في ادارة علاقاته مع محيطه الخليجي ويخرج من حبوس ايران وهيمنتها على القرارات الحكومية في بغداد (...) والابتعاد عن خلق الازمات".
وتابعت الصحيفة ان "الشعب السوري ثار على مظالم تشابه ما كان يعانيه العراق مع صدام، لكن المبرر اكبر من حكاية الاسد الى المخاوف من وصول السنة الى الحكم لتعزز دور سنة العراق ولبنان".
واضافت ان "المالكي انتقد بشكل غير مباشر دعوة المملكة وقطر تسليح المعارضة السورية، بينما بلده قنطرة لتمرير السلاح لحكومة الاسد وتدعمها ماليا، وبالنفط".
واشارت "الرياض" الى ان المالكي "كان شخصيا يضج بالشكوى من دور حكومة الاسد في تدريب وتسليح اعضاء القاعدة وادخالهم عبر الحدود بين البلدين والآن يتباكى على اسقاط النظام السوري بانه سيحدث زلزالا في المنطقة كلها".
بدورها، رات صحيفة "الوطن" السعودية انه "لم يكد الحبر الذي كتبت به مقررات القمة العربية في بغداد يجف، حتى خرج المالكي (...) مدافعا عن النظام البعثي في سورية في +شيزوفرينيا+ سياسية لا يمكن ان توجد الا عند المالكي وامثاله".
وطالبت المالكي بان "ينشغل بهموم العراق الحالية وان ينجز ملف الوزارات السيادية الشاغرة، وان يجد حلا لمشكلة وقف اقليم كردستان تصدير النفط لبغداد، فذلك انجع للعراق والعرب".
واشارت الى ان "خطاب نوري قبل القمة (...) يحسب الف حساب لكل كلمة يتفوه بها، فاطلق بعد هذا التاريخ العنان للسانه لمهاجمة السعودية وقطر".
واعتبرت ان "ما قاله المالكي يثير الضحك والسخرية في آن، ان نظام الاسد لن يسقط، وهو ما راهن عليه منذ بدء الازمة السورية، ليس حبا في نظام دمشق الحالي ولكن انحيازا لموقف الحليف الايراني المشترك".
واضافت الوطن ردا على قول المالكي متسائلة "لماذا سقط صدام ولا يسقط بشار؟".
من جهتها، خصصت صحيفة الشرق القطرية افتتاحيتها اليوم الثلاثاء لانتقاد سياسة رئيس الوزراء العراقي.
وقالت الصحيفة القريبة من السلطة في مقال افتتاحي تحت عنوان "بداية غير موفقة لرئاسة القمة" ان "المتابع للحملة التي يشنها نوري المالكي رئيس وزراء العراق ضد نائب الرئيس السيد طارق الهاشمي والدول التي تتعاطف معه يلحظ بوضوح النهج الذي يتبعه القيادي في حزب الدعوة الشيعي وسياسته، ليس فقط ضد الوجود السني في مؤسسات الدولة العراقية بل وضد كل من يبدي رايا لا ينسجم مع النهج الذي يدير به المالكي العراق من المنطقة الخضراء".
واضاف "بسبب جهله بالعلاقات الدبلوماسية راح (المالكي) يطلب من الدول التي يزورها نائب الرئيس الا تستقبله وان تقوم بتسليمه للمنطقة الخضراء في بغداد".
ووصفت صحيفة الشرق القطرية تصرف المالكي بانه "لا يعكس فقط الجهل بالاعراف الدبلوماسية بل والجهل بالقيم العربية والعراقية الاصيلة التي غابت عنه بسبب بقائه خارج العراق فترة طويلة من عمره".
واضاف كاتب الافتتاحية ان "الحملة التي يشنها نوري المالكي رئيس وزراء المنطقة البغدادية الخضراء ضد السيد طارق الهاشمي والمكون السني في العراق تخفي نزعة طائفية من المؤكد ان الشعب العراقي يرفضها بكل طوائفه".
وكتبت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية التي مقرها لندن "لا بد ان يبدأ الخليجيون بمقاطعة المالكي وحكومته" لافتة الى ان "رئاسة العراق للجامعة العربية الان ليست ذات قيمة بالشان السوري، لذلك لابد من معاقبة كل من يقف مع طاغية دمشق واولهم حكومة المالكي".
واضافت "قاطعوه لكي لا تسمحوا بظهور صدام جديد او بشار اخر".
واعتبرت انقلاب مواقف المالكي على السعودية وقطر "خداع واضح ودليل على وجوب عدم الثقة في حكومة المالكي".
وكان المالكي اعلن قبل يومين ان "لغة استخدام القوة لاسقاط النظام (السوري) سوف لن تسقطه، قلناها سابقا وقالوا شهرين فقلنا سنتين، ومرت سنة الآن والنظام لم يسقط ولن يسقط ولماذا يسقط".
واضاف "نرفض اي تسليح وعملية اسقاط النظام بالقوة، لانها ستخلف ازمة تراكمية في المنطقة".
من جهتها، عنونت صحيفة "الرياض" افتتاحيتها ب "المالكي صوت لايران.. ام حاكم للعراق؟".
وكتبت الصحيفة "توقعنا بعد القمة العربية ان يكون واقعيا في ادارة علاقاته مع محيطه الخليجي ويخرج من حبوس ايران وهيمنتها على القرارات الحكومية في بغداد (...) والابتعاد عن خلق الازمات".
وتابعت الصحيفة ان "الشعب السوري ثار على مظالم تشابه ما كان يعانيه العراق مع صدام، لكن المبرر اكبر من حكاية الاسد الى المخاوف من وصول السنة الى الحكم لتعزز دور سنة العراق ولبنان".
واضافت ان "المالكي انتقد بشكل غير مباشر دعوة المملكة وقطر تسليح المعارضة السورية، بينما بلده قنطرة لتمرير السلاح لحكومة الاسد وتدعمها ماليا، وبالنفط".
واشارت "الرياض" الى ان المالكي "كان شخصيا يضج بالشكوى من دور حكومة الاسد في تدريب وتسليح اعضاء القاعدة وادخالهم عبر الحدود بين البلدين والآن يتباكى على اسقاط النظام السوري بانه سيحدث زلزالا في المنطقة كلها".
بدورها، رات صحيفة "الوطن" السعودية انه "لم يكد الحبر الذي كتبت به مقررات القمة العربية في بغداد يجف، حتى خرج المالكي (...) مدافعا عن النظام البعثي في سورية في +شيزوفرينيا+ سياسية لا يمكن ان توجد الا عند المالكي وامثاله".
وطالبت المالكي بان "ينشغل بهموم العراق الحالية وان ينجز ملف الوزارات السيادية الشاغرة، وان يجد حلا لمشكلة وقف اقليم كردستان تصدير النفط لبغداد، فذلك انجع للعراق والعرب".
واشارت الى ان "خطاب نوري قبل القمة (...) يحسب الف حساب لكل كلمة يتفوه بها، فاطلق بعد هذا التاريخ العنان للسانه لمهاجمة السعودية وقطر".
واعتبرت ان "ما قاله المالكي يثير الضحك والسخرية في آن، ان نظام الاسد لن يسقط، وهو ما راهن عليه منذ بدء الازمة السورية، ليس حبا في نظام دمشق الحالي ولكن انحيازا لموقف الحليف الايراني المشترك".
واضافت الوطن ردا على قول المالكي متسائلة "لماذا سقط صدام ولا يسقط بشار؟".
من جهتها، خصصت صحيفة الشرق القطرية افتتاحيتها اليوم الثلاثاء لانتقاد سياسة رئيس الوزراء العراقي.
وقالت الصحيفة القريبة من السلطة في مقال افتتاحي تحت عنوان "بداية غير موفقة لرئاسة القمة" ان "المتابع للحملة التي يشنها نوري المالكي رئيس وزراء العراق ضد نائب الرئيس السيد طارق الهاشمي والدول التي تتعاطف معه يلحظ بوضوح النهج الذي يتبعه القيادي في حزب الدعوة الشيعي وسياسته، ليس فقط ضد الوجود السني في مؤسسات الدولة العراقية بل وضد كل من يبدي رايا لا ينسجم مع النهج الذي يدير به المالكي العراق من المنطقة الخضراء".
واضاف "بسبب جهله بالعلاقات الدبلوماسية راح (المالكي) يطلب من الدول التي يزورها نائب الرئيس الا تستقبله وان تقوم بتسليمه للمنطقة الخضراء في بغداد".
ووصفت صحيفة الشرق القطرية تصرف المالكي بانه "لا يعكس فقط الجهل بالاعراف الدبلوماسية بل والجهل بالقيم العربية والعراقية الاصيلة التي غابت عنه بسبب بقائه خارج العراق فترة طويلة من عمره".
واضاف كاتب الافتتاحية ان "الحملة التي يشنها نوري المالكي رئيس وزراء المنطقة البغدادية الخضراء ضد السيد طارق الهاشمي والمكون السني في العراق تخفي نزعة طائفية من المؤكد ان الشعب العراقي يرفضها بكل طوائفه".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى