- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
البدء بتصوير فيلم اقتلوا بن لادن في الأردن
الثلاثاء أبريل 03, 2012 11:14 pm
بسرية وكتمان شديدين، تقوم الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بتسهيل مهام المخرجة كاثرين بيجالو مخرجة فيلم "خزانة الآلام " The Hurt Locker الحائز على أربع جوائز أوسكار لعام 2010 والذي تم تصويره بالكامل في الأردن، لتبدأ بتصوير فيلمها التالي "اقتلوا بن لادن".. مرة أخرى في الأردن أيضاً .
وكانت المظاهرات قد اندلعت في مدينة شانديجار الهندية ليخرج سكانها رافضين السماح بالتصوير في مدينتهم التي لجأت اليها كاثرين، بعد أن كانت باكستان قد رفضت بالمطلق التصوير على أراضيها، لتبدأ كاثرين بالبحث وفريقها عمن يسمح لهم بالتصوير!
وكان الأردن قد فتح أبوابه لكاثرين بيجالو لتصوير فيلمها " خزانة الآلام " The Hurt Locker عام 2008 الذي جرت معظم مشاهده في قرى ومدن الأردن. ويقول النقاد أن خطورة الفيلم كانت في الرسالة السياسية والإعلامية في إعادة كتابة رواية الحرب على العراق بصورة تظهر الجندي الأمريكي والدور العسكري الأمريكي في العراق بصورة أكثر إشراقاً وانسانية لتعيد تكريس أسطورة التفوق العسكري والمعنوي والأخلاقي الأمريكي في العراق.
الفيلم الجديد من بطوله جيسيكا شاستن وجو أدجرتون، وستتم الاستعانة بممثلين محليين ثانويين من كومبارس وخلافه وبعض الفنيين الثانويين ليقوموا بتنفيذ السيناريو الذي رفضه الباكستانيون وغيرهم لأنه محتواه مسيئ – بحسب نظرهم.
ومن الجدير بالذكر أن عنوان الفيلم كان قد تم تغييره مؤخراً من الى "اقتلوا بن لادن " الى " Zero Dark Thirty "زيرو دارك ثيرتي".
وأخيراً كان عدة نقاد عرب قد أشاروا الى خطورة فتح الأبواب لأفلام هوليوود وتقديم التسهيلات لها في البلدان العربية ومنهم الناقد السينمائي الأستاذ أحمد بهجت والذي كتب عن تاريخ هوليود في تشويه صورة الإسلام والمسلمين وتخليد ذلك التشويه لصورة العربي عبر العدسة ليؤدي ذلك لتكريس الصورة النمطية السلبية للعربي أو المسلم لدى المتلقي الغربي.. والمتلقي العربي نفسه.
وكانت المظاهرات قد اندلعت في مدينة شانديجار الهندية ليخرج سكانها رافضين السماح بالتصوير في مدينتهم التي لجأت اليها كاثرين، بعد أن كانت باكستان قد رفضت بالمطلق التصوير على أراضيها، لتبدأ كاثرين بالبحث وفريقها عمن يسمح لهم بالتصوير!
وكان الأردن قد فتح أبوابه لكاثرين بيجالو لتصوير فيلمها " خزانة الآلام " The Hurt Locker عام 2008 الذي جرت معظم مشاهده في قرى ومدن الأردن. ويقول النقاد أن خطورة الفيلم كانت في الرسالة السياسية والإعلامية في إعادة كتابة رواية الحرب على العراق بصورة تظهر الجندي الأمريكي والدور العسكري الأمريكي في العراق بصورة أكثر إشراقاً وانسانية لتعيد تكريس أسطورة التفوق العسكري والمعنوي والأخلاقي الأمريكي في العراق.
الفيلم الجديد من بطوله جيسيكا شاستن وجو أدجرتون، وستتم الاستعانة بممثلين محليين ثانويين من كومبارس وخلافه وبعض الفنيين الثانويين ليقوموا بتنفيذ السيناريو الذي رفضه الباكستانيون وغيرهم لأنه محتواه مسيئ – بحسب نظرهم.
ومن الجدير بالذكر أن عنوان الفيلم كان قد تم تغييره مؤخراً من الى "اقتلوا بن لادن " الى " Zero Dark Thirty "زيرو دارك ثيرتي".
وأخيراً كان عدة نقاد عرب قد أشاروا الى خطورة فتح الأبواب لأفلام هوليوود وتقديم التسهيلات لها في البلدان العربية ومنهم الناقد السينمائي الأستاذ أحمد بهجت والذي كتب عن تاريخ هوليود في تشويه صورة الإسلام والمسلمين وتخليد ذلك التشويه لصورة العربي عبر العدسة ليؤدي ذلك لتكريس الصورة النمطية السلبية للعربي أو المسلم لدى المتلقي الغربي.. والمتلقي العربي نفسه.
- ابو ادممشرف عام
- عدد المساهمات : 5188
نقاط : 7790
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 26/10/2011
العمر : 45
الموقع : google
المزاج : مصدهج
رد: البدء بتصوير فيلم اقتلوا بن لادن في الأردن
الأربعاء أبريل 04, 2012 4:36 am
بسرية وكتمان شديدين، تقوم الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بتسهيل مهام المخرجة كاثرين بيجالو مخرجة فيلم "خزانة الآلام " The Hurt Locker الحائز على أربع جوائز أوسكار لعام 2010 والذي تم تصويره بالكامل في الأردن، لتبدأ بتصوير فيلمها التالي "اقتلوا بن لادن".. مرة أخرى في الأردن أيضاً .
وكانت المظاهرات قد اندلعت في مدينة شانديجار الهندية ليخرج سكانها رافضين السماح بالتصوير في مدينتهم التي لجأت اليها كاثرين، بعد أن كانت باكستان قد رفضت بالمطلق التصوير على أراضيها، لتبدأ كاثرين بالبحث وفريقها عمن يسمح لهم بالتصوير!
وكان الأردن قد فتح أبوابه لكاثرين بيجالو لتصوير فيلمها " خزانة الآلام " The Hurt Locker عام 2008 الذي جرت معظم مشاهده في قرى ومدن الأردن. ويقول النقاد أن خطورة الفيلم كانت في الرسالة السياسية والإعلامية في إعادة كتابة رواية الحرب على العراق بصورة تظهر الجندي الأمريكي والدور العسكري الأمريكي في العراق بصورة أكثر إشراقاً وانسانية لتعيد تكريس أسطورة التفوق العسكري والمعنوي والأخلاقي الأمريكي في العراق.
الفيلم الجديد من بطوله جيسيكا شاستن وجو أدجرتون، وستتم الاستعانة بممثلين محليين ثانويين من كومبارس وخلافه وبعض الفنيين الثانويين ليقوموا بتنفيذ السيناريو الذي رفضه الباكستانيون وغيرهم لأنه محتواه مسيئ – بحسب نظرهم.
ومن الجدير بالذكر أن عنوان الفيلم كان قد تم تغييره مؤخراً من الى "اقتلوا بن لادن " الى " Zero Dark Thirty "زيرو دارك ثيرتي".
وأخيراً كان عدة نقاد عرب قد أشاروا الى خطورة فتح الأبواب لأفلام هوليوود وتقديم التسهيلات لها في البلدان العربية ومنهم الناقد السينمائي الأستاذ أحمد بهجت والذي كتب عن تاريخ هوليود في تشويه صورة الإسلام والمسلمين وتخليد ذلك التشويه لصورة العربي عبر العدسة ليؤدي ذلك لتكريس الصورة النمطية السلبية للعربي أو المسلم لدى المتلقي الغربي.. والمتلقي العربي نفسه.
وكانت المظاهرات قد اندلعت في مدينة شانديجار الهندية ليخرج سكانها رافضين السماح بالتصوير في مدينتهم التي لجأت اليها كاثرين، بعد أن كانت باكستان قد رفضت بالمطلق التصوير على أراضيها، لتبدأ كاثرين بالبحث وفريقها عمن يسمح لهم بالتصوير!
وكان الأردن قد فتح أبوابه لكاثرين بيجالو لتصوير فيلمها " خزانة الآلام " The Hurt Locker عام 2008 الذي جرت معظم مشاهده في قرى ومدن الأردن. ويقول النقاد أن خطورة الفيلم كانت في الرسالة السياسية والإعلامية في إعادة كتابة رواية الحرب على العراق بصورة تظهر الجندي الأمريكي والدور العسكري الأمريكي في العراق بصورة أكثر إشراقاً وانسانية لتعيد تكريس أسطورة التفوق العسكري والمعنوي والأخلاقي الأمريكي في العراق.
الفيلم الجديد من بطوله جيسيكا شاستن وجو أدجرتون، وستتم الاستعانة بممثلين محليين ثانويين من كومبارس وخلافه وبعض الفنيين الثانويين ليقوموا بتنفيذ السيناريو الذي رفضه الباكستانيون وغيرهم لأنه محتواه مسيئ – بحسب نظرهم.
ومن الجدير بالذكر أن عنوان الفيلم كان قد تم تغييره مؤخراً من الى "اقتلوا بن لادن " الى " Zero Dark Thirty "زيرو دارك ثيرتي".
وأخيراً كان عدة نقاد عرب قد أشاروا الى خطورة فتح الأبواب لأفلام هوليوود وتقديم التسهيلات لها في البلدان العربية ومنهم الناقد السينمائي الأستاذ أحمد بهجت والذي كتب عن تاريخ هوليود في تشويه صورة الإسلام والمسلمين وتخليد ذلك التشويه لصورة العربي عبر العدسة ليؤدي ذلك لتكريس الصورة النمطية السلبية للعربي أو المسلم لدى المتلقي الغربي.. والمتلقي العربي نفسه.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى