السمنة تسبب سرطان الثدي والكلى

[باربيمراقب عام]

حذر خبراء أورام من خطر السمنة في زيادة معدلات الإصابة بالأورام السرطانية خاصة القولون والثدي والكلى.

وقال د. أحمد فؤاد سليم -أستاذ الأورام بجامعة القاهرة : " من المؤكد علميا أن السمنة تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون والثدي نتيجة لدورها في إحداث بعض التغيرات الهرمونية والتهاب الخلايا".

وأوضح سليم أن "كثرة تناول الأطعمة المشبعة بالدهون يتسبب في بقاء السموم الناتجة عن هذا الطعام فترة أطول بالأمعاء، مقارنة بالطعام الطبيعي الطازج الذي يتخلص الجسم من فضلاته سريعا فيؤدي ملاصقة هذه السموم لجدار الأمعاء لحدوث احتكاكات والتهابات بخلايا الجدار، وهو ما يؤدي مع الوقت للإصابة بسرطان القولون".

وأضاف قائلا: "بالنسبة لسرطان الثدي، فإن الإصابة تنتج بسبب اختزان الدهون لبعض الهرمونات الأنثوية التي تتسبب في نموّ خلايا الثدي بشكل أكبر من المعتاد، وبالتالي ظهور خلايا سرطانية".

وأشار سليم إلى أن التدخل الجراحي لاستئصال هذين النوعين من الأورام هو أنجع الحلول لعلاج المرض، خاصة إذا تم اكتشافه مبكرا.

من جانبه قال يسري رستم -أستاذ الأورام والطب النووي : "السمنة تقف وراء كثير من الأورام السرطانية، ومن بينها سرطان الكلى، وذلك لأن الخلايا الدهنية تفرز هرمونا يسرع من تكاثر الخلايا، فتتحول لخلايا سرطانية".

وفي الإطار ذاته، ذكرت مؤسسة أبحاث السرطان البريطانية أن السمنة تسببت في زيادة معدلات الإصابة بسرطان الكلى، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 9,000 حالة إصابة في عام 2009، مقارنة مع أقل من 2,300 في عام 1975.

وتسببت السمنة في زيادة احتمال الإصابة بسرطان الكلى بنسبة 70 %، بحسب الموقع الإلكتروني لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وتقول سارة هيوم -مديرة المعلومات بمؤسسة أبحاث السرطان البريطانية-: "قليلون جدّا هم الذين يعرفون الاحتمال الكبير للإصابة بالسرطان بسبب الزيادة في الوزن."

[ابو ادممشرف عام]

حذر خبراء أورام من خطر السمنة في زيادة معدلات الإصابة بالأورام السرطانية خاصة القولون والثدي والكلى.

وقال د. أحمد فؤاد سليم -أستاذ الأورام بجامعة القاهرة : " من المؤكد علميا أن السمنة تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون والثدي نتيجة لدورها في إحداث بعض التغيرات الهرمونية والتهاب الخلايا".

وأوضح سليم أن "كثرة تناول الأطعمة المشبعة بالدهون يتسبب في بقاء السموم الناتجة عن هذا الطعام فترة أطول بالأمعاء، مقارنة بالطعام الطبيعي الطازج الذي يتخلص الجسم من فضلاته سريعا فيؤدي ملاصقة هذه السموم لجدار الأمعاء لحدوث احتكاكات والتهابات بخلايا الجدار، وهو ما يؤدي مع الوقت للإصابة بسرطان القولون".

وأضاف قائلا: "بالنسبة لسرطان الثدي، فإن الإصابة تنتج بسبب اختزان الدهون لبعض الهرمونات الأنثوية التي تتسبب في نموّ خلايا الثدي بشكل أكبر من المعتاد، وبالتالي ظهور خلايا سرطانية".

وأشار سليم إلى أن التدخل الجراحي لاستئصال هذين النوعين من الأورام هو أنجع الحلول لعلاج المرض، خاصة إذا تم اكتشافه مبكرا.

من جانبه قال يسري رستم -أستاذ الأورام والطب النووي : "السمنة تقف وراء كثير من الأورام السرطانية، ومن بينها سرطان الكلى، وذلك لأن الخلايا الدهنية تفرز هرمونا يسرع من تكاثر الخلايا، فتتحول لخلايا سرطانية".

وفي الإطار ذاته، ذكرت مؤسسة أبحاث السرطان البريطانية أن السمنة تسببت في زيادة معدلات الإصابة بسرطان الكلى، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 9,000 حالة إصابة في عام 2009، مقارنة مع أقل من 2,300 في عام 1975.

وتسببت السمنة في زيادة احتمال الإصابة بسرطان الكلى بنسبة 70 %، بحسب الموقع الإلكتروني لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وتقول سارة هيوم -مديرة المعلومات بمؤسسة أبحاث السرطان البريطانية-: "قليلون جدّا هم الذين يعرفون الاحتمال الكبير للإصابة بالسرطان بسبب الزيادة في الوزن."