- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
أمثال
الأربعاء أبريل 04, 2012 11:06 pm
[ أخذها لحمة .. ورماها عظمة ]
ويُضرب هذا المثل للزوج السيئ ؛ والذي بعد حُبٍ وعِشرَةٍ طويلة مع زوجته ،
وقد أنجبت له الأولاد والبنات ؛حياة ملؤها السعادة والهناء ؛
حياة كانت له فيها نعم الزوجة ونعم الخادمة ونعم مربية الأولاد ؛
ونعم المدبرة لماله وحياته وراتبه 00
تكون قد أفنت الزوجة شبابها وحياتها وبهاءها ، وجزءا كبيرا من حياتها في ذلك 00
وإذا بالزوج السيئ يطلقها ويعيدها لأهلها هيكلا عظميا !!
تملأ التجاعيد والثنايا وجهها من تعب ونصب الخدمة له ولأولاده وربما لأهله من أب وأم وإخوان !!
أخذها وردة متفتحة تتمتع بالجمال والبهاء ؛
وطلقها وتركها عظما لا يطمع بها أحدٌ من بعده !!
ألم يسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم :
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مِنْ أَعْظَمِ الذُّنُوبِ عِنْدَ اللهِ رَجُلٌ تَزَوَّجَ امْرَأَةً، فَلَمَّا قَضَى حَاجَتَهُ مِنْهَا طَلَّقَهَا وَذَهَبَ بِمَهْرِهَا ، وَرَجُلٌ اسْتَعْمَلَ رَجُلًا فَذَهَبَ بِأُجْرَتِهِ ، وَآخَرُ يَقْتُلُ دَابَّةً عَبَثًا "
نتأمل الأسباب التي من خلالها يرمي الرجل زوجته عظماً فإذا هي :
= ينظر الرجل إلى زوجته وقد ذهب شبابها وجمالها له ولأولاده وينسى ذلك ،
وينسى قول الله تعالى : {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }النور30
فينظر إلى الفتيات الماجنات الكاسيات العاريات ،
ويبدأ بالمقارنة لضعف إيمانه وتقواه ، فيطمع بالأخرى ظالما الأصل ورمز الفداء والتضحية !!
= ينظر إلى لبس الفتيات في عمله والشارع فيرى الأناقة والملابس الضيقة ،والصدور العارية والمكياج الصارخ ..فيطير بقية عقله 00
ويعود لبيته وإذا بزوجته بملابس الخدمة والطبخ والنفخ ، ورائحة البصل والثوم والدخان من النيران !!
ويبدأ بالمقارنة ناسيا أن زوجته لا وقت لها بعد خدمته و خدمة أولاده 00
فمتى تتهيأ له وتتزين ؟؟ وإن كان هذا ليس عذرا لها !!
= يطلب الذرية وكثرتها ثم يقول : الراتب لا يكفي !!
ويبحث عن زوجة موظفة طمعا بالراتب ، ويكون شرط الجديدة طلاق الأولى !!
= البعض لكثرة المال يطغى ويريد امتلاك أكثر من زوجة ،ويبدأ بالتعدد ، ويكون كالفحل الذي يريد الأغنام كلها ويقول : بمالي أحققُ ما أريد !!
يطلق الأولى ويتزوج بثانية وثالثةٍ 00ويكون مِزْواجا مِطْلاقا ،،
ولا قاعدة عنده ولا هداية ، وينسى قول النبي صلى الله عليه وسلم :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ:
لِجَمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَعَلَيْكَ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ»
صحيح - «الإرواء» (1783)، «غاية المرام» (222) «صحيح أبي داود» (1786): ق.
إلى هؤلاء :
تذكروا وصية النبي صلى الله عليه وسلم :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
[ اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ ] صحيح البخاري
اللهم إنا نعوذ بك أن نظلِم أو نُظلم ..
اللهم حبب إلينا أزواجنا وحببنا لأزواجنا ..
اللهم اجعل السكن والمودة والرحمة بيننا ..
آمين ..
ويُضرب هذا المثل للزوج السيئ ؛ والذي بعد حُبٍ وعِشرَةٍ طويلة مع زوجته ،
وقد أنجبت له الأولاد والبنات ؛حياة ملؤها السعادة والهناء ؛
حياة كانت له فيها نعم الزوجة ونعم الخادمة ونعم مربية الأولاد ؛
ونعم المدبرة لماله وحياته وراتبه 00
تكون قد أفنت الزوجة شبابها وحياتها وبهاءها ، وجزءا كبيرا من حياتها في ذلك 00
وإذا بالزوج السيئ يطلقها ويعيدها لأهلها هيكلا عظميا !!
تملأ التجاعيد والثنايا وجهها من تعب ونصب الخدمة له ولأولاده وربما لأهله من أب وأم وإخوان !!
أخذها وردة متفتحة تتمتع بالجمال والبهاء ؛
وطلقها وتركها عظما لا يطمع بها أحدٌ من بعده !!
ألم يسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم :
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مِنْ أَعْظَمِ الذُّنُوبِ عِنْدَ اللهِ رَجُلٌ تَزَوَّجَ امْرَأَةً، فَلَمَّا قَضَى حَاجَتَهُ مِنْهَا طَلَّقَهَا وَذَهَبَ بِمَهْرِهَا ، وَرَجُلٌ اسْتَعْمَلَ رَجُلًا فَذَهَبَ بِأُجْرَتِهِ ، وَآخَرُ يَقْتُلُ دَابَّةً عَبَثًا "
نتأمل الأسباب التي من خلالها يرمي الرجل زوجته عظماً فإذا هي :
= ينظر الرجل إلى زوجته وقد ذهب شبابها وجمالها له ولأولاده وينسى ذلك ،
وينسى قول الله تعالى : {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }النور30
فينظر إلى الفتيات الماجنات الكاسيات العاريات ،
ويبدأ بالمقارنة لضعف إيمانه وتقواه ، فيطمع بالأخرى ظالما الأصل ورمز الفداء والتضحية !!
= ينظر إلى لبس الفتيات في عمله والشارع فيرى الأناقة والملابس الضيقة ،والصدور العارية والمكياج الصارخ ..فيطير بقية عقله 00
ويعود لبيته وإذا بزوجته بملابس الخدمة والطبخ والنفخ ، ورائحة البصل والثوم والدخان من النيران !!
ويبدأ بالمقارنة ناسيا أن زوجته لا وقت لها بعد خدمته و خدمة أولاده 00
فمتى تتهيأ له وتتزين ؟؟ وإن كان هذا ليس عذرا لها !!
= يطلب الذرية وكثرتها ثم يقول : الراتب لا يكفي !!
ويبحث عن زوجة موظفة طمعا بالراتب ، ويكون شرط الجديدة طلاق الأولى !!
= البعض لكثرة المال يطغى ويريد امتلاك أكثر من زوجة ،ويبدأ بالتعدد ، ويكون كالفحل الذي يريد الأغنام كلها ويقول : بمالي أحققُ ما أريد !!
يطلق الأولى ويتزوج بثانية وثالثةٍ 00ويكون مِزْواجا مِطْلاقا ،،
ولا قاعدة عنده ولا هداية ، وينسى قول النبي صلى الله عليه وسلم :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ:
لِجَمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَعَلَيْكَ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ»
صحيح - «الإرواء» (1783)، «غاية المرام» (222) «صحيح أبي داود» (1786): ق.
إلى هؤلاء :
تذكروا وصية النبي صلى الله عليه وسلم :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
[ اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ ] صحيح البخاري
اللهم إنا نعوذ بك أن نظلِم أو نُظلم ..
اللهم حبب إلينا أزواجنا وحببنا لأزواجنا ..
اللهم اجعل السكن والمودة والرحمة بيننا ..
آمين ..
- ابو ادممشرف عام
- عدد المساهمات : 5188
نقاط : 7790
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 26/10/2011
العمر : 45
الموقع : google
المزاج : مصدهج
رد: أمثال
الجمعة أبريل 13, 2012 7:45 pm
أخذها لحمة .. ورماها عظمة ]
ويُضرب هذا المثل للزوج السيئ ؛ والذي بعد حُبٍ وعِشرَةٍ طويلة مع زوجته ،
وقد أنجبت له الأولاد والبنات ؛حياة ملؤها السعادة والهناء ؛
حياة كانت له فيها نعم الزوجة ونعم الخادمة ونعم مربية الأولاد ؛
ونعم المدبرة لماله وحياته وراتبه 00
تكون قد أفنت الزوجة شبابها وحياتها وبهاءها ، وجزءا كبيرا من حياتها في ذلك 00
وإذا بالزوج السيئ يطلقها ويعيدها لأهلها هيكلا عظميا !!
تملأ التجاعيد والثنايا وجهها من تعب ونصب الخدمة له ولأولاده وربما لأهله من أب وأم وإخوان !!
أخذها وردة متفتحة تتمتع بالجمال والبهاء ؛
وطلقها وتركها عظما لا يطمع بها أحدٌ من بعده !!
ألم يسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم :
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مِنْ أَعْظَمِ الذُّنُوبِ عِنْدَ اللهِ رَجُلٌ تَزَوَّجَ امْرَأَةً، فَلَمَّا قَضَى حَاجَتَهُ مِنْهَا طَلَّقَهَا وَذَهَبَ بِمَهْرِهَا ، وَرَجُلٌ اسْتَعْمَلَ رَجُلًا فَذَهَبَ بِأُجْرَتِهِ ، وَآخَرُ يَقْتُلُ دَابَّةً عَبَثًا "
نتأمل الأسباب التي من خلالها يرمي الرجل زوجته عظماً فإذا هي :
= ينظر الرجل إلى زوجته وقد ذهب شبابها وجمالها له ولأولاده وينسى ذلك ،
وينسى قول الله تعالى : {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }النور30
فينظر إلى الفتيات الماجنات الكاسيات العاريات ،
ويبدأ بالمقارنة لضعف إيمانه وتقواه ، فيطمع بالأخرى ظالما الأصل ورمز الفداء والتضحية !!
= ينظر إلى لبس الفتيات في عمله والشارع فيرى الأناقة والملابس الضيقة ،والصدور العارية والمكياج الصارخ ..فيطير بقية عقله 00
ويعود لبيته وإذا بزوجته بملابس الخدمة والطبخ والنفخ ، ورائحة البصل والثوم والدخان من النيران !!
ويبدأ بالمقارنة ناسيا أن زوجته لا وقت لها بعد خدمته و خدمة أولاده 00
فمتى تتهيأ له وتتزين ؟؟ وإن كان هذا ليس عذرا لها !!
= يطلب الذرية وكثرتها ثم يقول : الراتب لا يكفي !!
ويبحث عن زوجة موظفة طمعا بالراتب ، ويكون شرط الجديدة طلاق الأولى !!
= البعض لكثرة المال يطغى ويريد امتلاك أكثر من زوجة ،ويبدأ بالتعدد ، ويكون كالفحل الذي يريد الأغنام كلها ويقول : بمالي أحققُ ما أريد !!
يطلق الأولى ويتزوج بثانية وثالثةٍ 00ويكون مِزْواجا مِطْلاقا ،،
ولا قاعدة عنده ولا هداية ، وينسى قول النبي صلى الله عليه وسلم :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ:
لِجَمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَعَلَيْكَ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ»
صحيح - «الإرواء» (1783)، «غاية المرام» (222) «صحيح أبي داود» (1786): ق.
إلى هؤلاء :
تذكروا وصية النبي صلى الله عليه وسلم :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
[ اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ ] صحيح البخاري
اللهم إنا نعوذ بك أن نظلِم أو نُظلم ..
اللهم حبب إلينا أزواجنا وحببنا لأزواجنا ..
اللهم اجعل السكن والمودة والرحمة بيننا ..
آمين ..
ويُضرب هذا المثل للزوج السيئ ؛ والذي بعد حُبٍ وعِشرَةٍ طويلة مع زوجته ،
وقد أنجبت له الأولاد والبنات ؛حياة ملؤها السعادة والهناء ؛
حياة كانت له فيها نعم الزوجة ونعم الخادمة ونعم مربية الأولاد ؛
ونعم المدبرة لماله وحياته وراتبه 00
تكون قد أفنت الزوجة شبابها وحياتها وبهاءها ، وجزءا كبيرا من حياتها في ذلك 00
وإذا بالزوج السيئ يطلقها ويعيدها لأهلها هيكلا عظميا !!
تملأ التجاعيد والثنايا وجهها من تعب ونصب الخدمة له ولأولاده وربما لأهله من أب وأم وإخوان !!
أخذها وردة متفتحة تتمتع بالجمال والبهاء ؛
وطلقها وتركها عظما لا يطمع بها أحدٌ من بعده !!
ألم يسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم :
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مِنْ أَعْظَمِ الذُّنُوبِ عِنْدَ اللهِ رَجُلٌ تَزَوَّجَ امْرَأَةً، فَلَمَّا قَضَى حَاجَتَهُ مِنْهَا طَلَّقَهَا وَذَهَبَ بِمَهْرِهَا ، وَرَجُلٌ اسْتَعْمَلَ رَجُلًا فَذَهَبَ بِأُجْرَتِهِ ، وَآخَرُ يَقْتُلُ دَابَّةً عَبَثًا "
نتأمل الأسباب التي من خلالها يرمي الرجل زوجته عظماً فإذا هي :
= ينظر الرجل إلى زوجته وقد ذهب شبابها وجمالها له ولأولاده وينسى ذلك ،
وينسى قول الله تعالى : {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }النور30
فينظر إلى الفتيات الماجنات الكاسيات العاريات ،
ويبدأ بالمقارنة لضعف إيمانه وتقواه ، فيطمع بالأخرى ظالما الأصل ورمز الفداء والتضحية !!
= ينظر إلى لبس الفتيات في عمله والشارع فيرى الأناقة والملابس الضيقة ،والصدور العارية والمكياج الصارخ ..فيطير بقية عقله 00
ويعود لبيته وإذا بزوجته بملابس الخدمة والطبخ والنفخ ، ورائحة البصل والثوم والدخان من النيران !!
ويبدأ بالمقارنة ناسيا أن زوجته لا وقت لها بعد خدمته و خدمة أولاده 00
فمتى تتهيأ له وتتزين ؟؟ وإن كان هذا ليس عذرا لها !!
= يطلب الذرية وكثرتها ثم يقول : الراتب لا يكفي !!
ويبحث عن زوجة موظفة طمعا بالراتب ، ويكون شرط الجديدة طلاق الأولى !!
= البعض لكثرة المال يطغى ويريد امتلاك أكثر من زوجة ،ويبدأ بالتعدد ، ويكون كالفحل الذي يريد الأغنام كلها ويقول : بمالي أحققُ ما أريد !!
يطلق الأولى ويتزوج بثانية وثالثةٍ 00ويكون مِزْواجا مِطْلاقا ،،
ولا قاعدة عنده ولا هداية ، وينسى قول النبي صلى الله عليه وسلم :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ:
لِجَمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَعَلَيْكَ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ»
صحيح - «الإرواء» (1783)، «غاية المرام» (222) «صحيح أبي داود» (1786): ق.
إلى هؤلاء :
تذكروا وصية النبي صلى الله عليه وسلم :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
[ اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ ] صحيح البخاري
اللهم إنا نعوذ بك أن نظلِم أو نُظلم ..
اللهم حبب إلينا أزواجنا وحببنا لأزواجنا ..
اللهم اجعل السكن والمودة والرحمة بيننا ..
آمين ..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى