- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
في الطريـــــــــق نحــــــو الله ...
الأربعاء أبريل 04, 2012 11:16 pm
و الصلاة والسلام على الرحمة المهداة، وعلى آله وأصحابه وزوجاته الطاهرات، وعى من تبعهم في طريق الهدى إلى يوم الدين...
وبعد:
إنها لرحلة مقدسة، تلك التي يرحلها ويسير فيها السائر المؤمن نحو الله عز و جل... وبما أنها كذلك فإنه لابد لكل من يطمح في رحيلها، من أعداء لا يريدون له الوصول بسلام إلى نهاية الرحلة، وهي جوار الله تعالى ورحمته.
إن طريق المؤمن إلى الله و التوبة والالتزام مليئة بالأشواك، مليئة بالعراقيل و العقبات، وكيف لا تكون كذلك و الشيطان قد قطع وعدا بأن يكون في وجه وأمام كل مؤمن يسير في الطريق إلى الله { قال أنظرني إلى يوم يبعثون، قال إنك من المنظرين، قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم، ثم لأتينهم من بين أيدهم ومن خلفهم و عن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين} –الأعراف:15-17.
نعم!... لن يترك كل من أراد العيش تحت فيء القرآن وتحت ظلال راية لا إله إلا الله... وسيسلط عليه كل جنوده من الجن و الإنس، سيسلط عليه رفقاء يأمرونه بالمنكر وينهونه عن المعروف، سيسلط عليه من يكون عقبة بينه وبين العودة إلى الله، سيسلط عليه الأفلام و الأغاني الفاسدة والمفسدة، سيسلط عليه النفس الأمارة بالسوء و الانحلال الأخلاقي، سيسلط عليه حب كل ما حرم الله...( حزب الشيطان).
إن الشيطان لأكبر تحدي يتوجب أن يواجهه كل من يصبوا إلى نظافة الإسلام وطهره، إن مواجهة الشيطان ليست حربا مؤقتة ومحددة زمانا... لا،لا،لا إنها حرب مستمرة دائمة، يومية، في الليل وفي النهار، في اليقظة وفي المنام، في الحلال وفي الحرام... نعم! إنها حرب لا هوادة فيها و لا استسلام، إلا إذا كان من طرف واحد وهو الإنسان، أما الشيطان –الملعون- فلن يترك هذه الحرب حتى يحقق النصر أو يموت الإنسان وهو منتصر عليه.
فعلى كل من يرغب في هذه الرحلة المقدسة إلى الله تعالى أن يستعد لهذا العدو الأول، وأن يعلم أن الانتصار عليه لن يكون إلا بالتمسك بحبل الله المتين تمسكاً لا تراخي فيه و لا تقهقر، إنه القرآن الكريم.
قراءة القرآن هي سلاحك، وملأ الفراغ هو قارب النجاة، وترك المعازف الفاسدة والأفلام لابد منه... لكي تتمم هذه الرحلة المقدسة، التي لن تتوفر لها فرصة عمرٍ أخرى لكي نقوم بها، {... فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل، أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال} – إبراهيم:44، وكما أنه لا توجد فرصة عمر أخرى، فلا توجد طريقة أخرى ولا سبيل أخر للوصول إلى نفس الغاية، فالمنهج واحد، والصراط واحد، و لله واحد { إن الله ربي وربكم فاعبدوه، هذا صراط مستقيم} – آل عمران: 51.
و أقول قولي هذا وأستغفر الله.
وبعد:
إنها لرحلة مقدسة، تلك التي يرحلها ويسير فيها السائر المؤمن نحو الله عز و جل... وبما أنها كذلك فإنه لابد لكل من يطمح في رحيلها، من أعداء لا يريدون له الوصول بسلام إلى نهاية الرحلة، وهي جوار الله تعالى ورحمته.
إن طريق المؤمن إلى الله و التوبة والالتزام مليئة بالأشواك، مليئة بالعراقيل و العقبات، وكيف لا تكون كذلك و الشيطان قد قطع وعدا بأن يكون في وجه وأمام كل مؤمن يسير في الطريق إلى الله { قال أنظرني إلى يوم يبعثون، قال إنك من المنظرين، قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم، ثم لأتينهم من بين أيدهم ومن خلفهم و عن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين} –الأعراف:15-17.
نعم!... لن يترك كل من أراد العيش تحت فيء القرآن وتحت ظلال راية لا إله إلا الله... وسيسلط عليه كل جنوده من الجن و الإنس، سيسلط عليه رفقاء يأمرونه بالمنكر وينهونه عن المعروف، سيسلط عليه من يكون عقبة بينه وبين العودة إلى الله، سيسلط عليه الأفلام و الأغاني الفاسدة والمفسدة، سيسلط عليه النفس الأمارة بالسوء و الانحلال الأخلاقي، سيسلط عليه حب كل ما حرم الله...( حزب الشيطان).
إن الشيطان لأكبر تحدي يتوجب أن يواجهه كل من يصبوا إلى نظافة الإسلام وطهره، إن مواجهة الشيطان ليست حربا مؤقتة ومحددة زمانا... لا،لا،لا إنها حرب مستمرة دائمة، يومية، في الليل وفي النهار، في اليقظة وفي المنام، في الحلال وفي الحرام... نعم! إنها حرب لا هوادة فيها و لا استسلام، إلا إذا كان من طرف واحد وهو الإنسان، أما الشيطان –الملعون- فلن يترك هذه الحرب حتى يحقق النصر أو يموت الإنسان وهو منتصر عليه.
فعلى كل من يرغب في هذه الرحلة المقدسة إلى الله تعالى أن يستعد لهذا العدو الأول، وأن يعلم أن الانتصار عليه لن يكون إلا بالتمسك بحبل الله المتين تمسكاً لا تراخي فيه و لا تقهقر، إنه القرآن الكريم.
قراءة القرآن هي سلاحك، وملأ الفراغ هو قارب النجاة، وترك المعازف الفاسدة والأفلام لابد منه... لكي تتمم هذه الرحلة المقدسة، التي لن تتوفر لها فرصة عمرٍ أخرى لكي نقوم بها، {... فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل، أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال} – إبراهيم:44، وكما أنه لا توجد فرصة عمر أخرى، فلا توجد طريقة أخرى ولا سبيل أخر للوصول إلى نفس الغاية، فالمنهج واحد، والصراط واحد، و لله واحد { إن الله ربي وربكم فاعبدوه، هذا صراط مستقيم} – آل عمران: 51.
و أقول قولي هذا وأستغفر الله.
- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
رد: في الطريـــــــــق نحــــــو الله ...
الخميس أبريل 12, 2012 10:28 pm
و الصلاة والسلام على الرحمة المهداة، وعلى آله وأصحابه وزوجاته الطاهرات، وعى من تبعهم في طريق الهدى إلى يوم الدين...
وبعد:
إنها لرحلة مقدسة، تلك التي يرحلها ويسير فيها السائر المؤمن نحو الله عز و جل... وبما أنها كذلك فإنه لابد لكل من يطمح في رحيلها، من أعداء لا يريدون له الوصول بسلام إلى نهاية الرحلة، وهي جوار الله تعالى ورحمته.
إن طريق المؤمن إلى الله و التوبة والالتزام مليئة بالأشواك، مليئة بالعراقيل و العقبات، وكيف لا تكون كذلك و الشيطان قد قطع وعدا بأن يكون في وجه وأمام كل مؤمن يسير في الطريق إلى الله { قال أنظرني إلى يوم يبعثون، قال إنك من المنظرين، قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم، ثم لأتينهم من بين أيدهم ومن خلفهم و عن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين} –الأعراف:15-17.
نعم!... لن يترك كل من أراد العيش تحت فيء القرآن وتحت ظلال راية لا إله إلا الله... وسيسلط عليه كل جنوده من الجن و الإنس، سيسلط عليه رفقاء يأمرونه بالمنكر وينهونه عن المعروف، سيسلط عليه من يكون عقبة بينه وبين العودة إلى الله، سيسلط عليه الأفلام و الأغاني الفاسدة والمفسدة، سيسلط عليه النفس الأمارة بالسوء و الانحلال الأخلاقي، سيسلط عليه حب كل ما حرم الله...( حزب الشيطان).
إن الشيطان لأكبر تحدي يتوجب أن يواجهه كل من يصبوا إلى نظافة الإسلام وطهره، إن مواجهة الشيطان ليست حربا مؤقتة ومحددة زمانا... لا،لا،لا إنها حرب مستمرة دائمة، يومية، في الليل وفي النهار، في اليقظة وفي المنام، في الحلال وفي الحرام... نعم! إنها حرب لا هوادة فيها و لا استسلام، إلا إذا كان من طرف واحد وهو الإنسان، أما الشيطان –الملعون- فلن يترك هذه الحرب حتى يحقق النصر أو يموت الإنسان وهو منتصر عليه.
فعلى كل من يرغب في هذه الرحلة المقدسة إلى الله تعالى أن يستعد لهذا العدو الأول، وأن يعلم أن الانتصار عليه لن يكون إلا بالتمسك بحبل الله المتين تمسكاً لا تراخي فيه و لا تقهقر، إنه القرآن الكريم.
قراءة القرآن هي سلاحك، وملأ الفراغ هو قارب النجاة، وترك المعازف الفاسدة والأفلام لابد منه... لكي تتمم هذه الرحلة المقدسة، التي لن تتوفر لها فرصة عمرٍ أخرى لكي نقوم بها، {... فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل، أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال} – إبراهيم:44، وكما أنه لا توجد فرصة عمر أخرى، فلا توجد طريقة أخرى ولا سبيل أخر للوصول إلى نفس الغاية، فالمنهج واحد، والصراط واحد، و لله واحد { إن الله ربي وربكم فاعبدوه، هذا صراط مستقيم} – آل عمران: 51.
و أقول قولي هذا وأستغفر الله.
وبعد:
إنها لرحلة مقدسة، تلك التي يرحلها ويسير فيها السائر المؤمن نحو الله عز و جل... وبما أنها كذلك فإنه لابد لكل من يطمح في رحيلها، من أعداء لا يريدون له الوصول بسلام إلى نهاية الرحلة، وهي جوار الله تعالى ورحمته.
إن طريق المؤمن إلى الله و التوبة والالتزام مليئة بالأشواك، مليئة بالعراقيل و العقبات، وكيف لا تكون كذلك و الشيطان قد قطع وعدا بأن يكون في وجه وأمام كل مؤمن يسير في الطريق إلى الله { قال أنظرني إلى يوم يبعثون، قال إنك من المنظرين، قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم، ثم لأتينهم من بين أيدهم ومن خلفهم و عن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين} –الأعراف:15-17.
نعم!... لن يترك كل من أراد العيش تحت فيء القرآن وتحت ظلال راية لا إله إلا الله... وسيسلط عليه كل جنوده من الجن و الإنس، سيسلط عليه رفقاء يأمرونه بالمنكر وينهونه عن المعروف، سيسلط عليه من يكون عقبة بينه وبين العودة إلى الله، سيسلط عليه الأفلام و الأغاني الفاسدة والمفسدة، سيسلط عليه النفس الأمارة بالسوء و الانحلال الأخلاقي، سيسلط عليه حب كل ما حرم الله...( حزب الشيطان).
إن الشيطان لأكبر تحدي يتوجب أن يواجهه كل من يصبوا إلى نظافة الإسلام وطهره، إن مواجهة الشيطان ليست حربا مؤقتة ومحددة زمانا... لا،لا،لا إنها حرب مستمرة دائمة، يومية، في الليل وفي النهار، في اليقظة وفي المنام، في الحلال وفي الحرام... نعم! إنها حرب لا هوادة فيها و لا استسلام، إلا إذا كان من طرف واحد وهو الإنسان، أما الشيطان –الملعون- فلن يترك هذه الحرب حتى يحقق النصر أو يموت الإنسان وهو منتصر عليه.
فعلى كل من يرغب في هذه الرحلة المقدسة إلى الله تعالى أن يستعد لهذا العدو الأول، وأن يعلم أن الانتصار عليه لن يكون إلا بالتمسك بحبل الله المتين تمسكاً لا تراخي فيه و لا تقهقر، إنه القرآن الكريم.
قراءة القرآن هي سلاحك، وملأ الفراغ هو قارب النجاة، وترك المعازف الفاسدة والأفلام لابد منه... لكي تتمم هذه الرحلة المقدسة، التي لن تتوفر لها فرصة عمرٍ أخرى لكي نقوم بها، {... فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل، أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال} – إبراهيم:44، وكما أنه لا توجد فرصة عمر أخرى، فلا توجد طريقة أخرى ولا سبيل أخر للوصول إلى نفس الغاية، فالمنهج واحد، والصراط واحد، و لله واحد { إن الله ربي وربكم فاعبدوه، هذا صراط مستقيم} – آل عمران: 51.
و أقول قولي هذا وأستغفر الله.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى