- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
تصحيح الذكر والدعاء بعد الصلاة
الجمعة أبريل 06, 2012 8:20 pm
إن من الوظائف المؤقتة بزمن مخصوص في حياة المسلم " الذكر والدعاء عقب الصلوات المفروضة" ،
وقد اعتاد بكل أسف الغالبية العظمى من المسلمين أذكاراً ثابتةً لا تتغيرُ ولا تتجددُ ،
رغم أن السنة المطهرة تحوي العديد من الأذكار الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولتعلم أخي المسلم أن بتنويع الأذكار فوائد منها :
الفائدة الأولى:
الإتيان بالسنة على جميع وجوهها.
الفائدة الثانية:
حفظ السنة، لأنك لو أهملت إحدى الصفتين نُسيت ولم تحفظ.
الفائدة الثالثة:
ألا يكون فعل الإنسان لهذه السنة على سبيل العادة، لأن كثيراً من الناس إذا أخذ بسنة واحدة صار يفعلها على سبيل العادة ولا يستحضرها، ولكن إذا كان يعودّ نفسه أن يقول هذا مرة وهذا مرة صار متنبهاً للسنة.
ومن هذا المنطلق أقدم بعضا من الأذكار الصحيحة الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقب الصلوات وذلك لعموم الفائدة .
وللتنويه : فليس المطلوب من المسلم أن يأتي بكل الأذكار في كل صلاة ! ولكن له أن ينتقي منها ما يناسب وقته وفراغ ذهنه ليعيش مع الذكر بقلبه قبل لسانه ،
وإليك التفصيل لهذه الأذكار :
أولاً : أذكار تُقَالُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ إِذَا سَلَّمَ ولا انتقاء فيها :
1 / يَقُولُ : (أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ - اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ وَمِنْك السَّلاَمُ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. )
كما في حديث ثوبان . رواه مسلم .
2/ يَقُولُ : ( اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ ).[صحيح أبي داود 1362].
كما أوصى بها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم معاذَا رضي الله عنه قائلا: لا تدعن في دبر كل صلاة تقولها .
ثانياً : أذكار يستحب التنويع فيها للحفاظ على السنة :
3 / يَقُولُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ)
كما في حديث المغيرة في صحيحي البخاري ومسلم .
4 / يَقُولُ : ( لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَلَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )
كما في حديث ابن الزبير في صحيح مسلم .
5 / يَقُولُ : (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَسْرَفْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ) كما في حديث عليّ رضي الله عنه في صحيح سنن أبي داود.
6 / يَقُولُ : (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِن الْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِك مِن الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أُرَدَّ إلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَأَعُوذُ بِك مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ).كما في حديث سعد عند البخاري
7 / يَقُولُ : (اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي وَوَسِّعْ عَلَيَّ فِي ذَاتِي وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي).
عَنْ أَبِي مُوسَى في [مسند أحمد 40/ 70] حديث حسن، وصححه النووي في "الأذكار.
8 / يَقُولُ : (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَخَطَايَايَ، اللَّهُمَّ أَنْعِشْنِي، وَاجْبِرْنِي، وَاهْدِنِي لِصَالِحِ الأَعْمَالِ وَالأَخْلاقِ، فَإِنَّهُ لا يَهْدِي لِصَالِحِهَا، وَلا يَصْرِفُ سَيِّئَهَا إِلا أَنْتَ).
الطبراني .تحقيق الألباني(حسن) [رقم: 1266 في صحيح الجامع].
وهي عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: مَا دَنَوْتُ مِنْ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ، أَوْ تَطَوُّعٍ إِلا سَمِعْتُهُ يَدْعُو بِهَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ الدَّعَوَاتِ، لا يَزِيدُ فِيهِنَّ وَلا يَنْقُصُ مِنْهُنّ"
9 / يَقُولُ : (رَبِّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ) كما في حديث البراء في صحيح مسلم .
10 / يَقُولُ فِي دُبُرِ صَلَاةِ الصُّبْحِ فقط إِذَا سَلَّمَ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا)
كما روي عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ في صحيح ابن ماجة .
11/ يَقُولُ فِي دُبُرِ صَلَاة الصُّبحِ والمَغْربِ فقط إِذَا سَلَّمَ :
( " لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ يُحْيِى وَيُمِيتُ وَهُو عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ "
عَشْرَ مَرَّاتٍ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَمُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ ،
وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ وَكَانَتْ حِرْزًا مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ وَحِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَلَمْ يَحِلَّ لِذَنْبٍ يُدْرِكُهُ إِلاَّ الشِّرْكَ ،
وَكَانَ مِنْ أَفْضَلِ النَّاسِ عَمَلاً إِلاَّ رَجُلاً يَفْضُلُهُ يَقُولُ أَفْضَلَ مِمَّا قَالَ)
كما جاء في صحيح الترغيب 477] وحسنه الألباني عن عبد الرحمن بن غَنْمٍ رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: مَنْ قَالَ قَبْلَ أَنْ يَنْصَرِفَ وَيَثْنِىَ رِجْلَهُ مِنْ صَلاَةِ الْمَغْرِبِ وَالصُّبْحِ .....
12/ اختر صفة من هذه الصفات الخمس للتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل عقب الصلوات :
الصفة الأولى :
أن تقول : ( سبحان الله عشر مرات ، الحمد لله عشر مرات ، الله أكبر عشر مرات ) كما جاء في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة وغيره (تُسَبِّحُونَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا وَتَحْمَدُونَ عَشْرًا وَتُكَبِّرُونَ عَشْرًا ) .
الصفة الثانية :
أن تقول : ( سبحان الله خمساً وعشرين ، الحمد لله خمساً وعشرين ، الله أكبر خمساً وعشرين ، لا إله إلا الله خمساً وعشرين ) فيكون المجموع مائة . وهذا جاء في حديث زيد بن ثابت رواه الترمذي وصححه الألباني.
الصفة الثالثة :
أن تقول : ( سبحان الله ثلاثاً وثلاثين ، الحمد لله ثلاثاً وثلاثين ، الله أكبر أربعاً وثلاثين ) فهذه مائة وهذه الصفة جاءت في صحيح سنن النسائي .
الصفة الرابعة :
يَقُولُ: ( سَبَّحَانَ اللَّهِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَالحَمِدُ للَّهِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَاللَّهُ أكَبَّرُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ) صحيح مسلم
الصفة الخامسة :
يَقُولُ: ( سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ حَتَّى يَكُونَ مِنْهُنَّ كُلِّهِنَّ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ) . كما في صحيح البخاري.
بمعنى: [يقول (سبحان الله والحمد لله والله أكبر)..هذه مرة .. ويكمل 33 مرة ]
13 / يَقْرأُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ( آية الكرسي ) كما في حديث أبي أمامة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ قرأ آيةَ الكرسيِّ في دُبُر كلّ صلاة, لم يحلْ بينه وبينَ دخول الجنّةِ إلا أن يموتُ )) [الصحيحة 972] .
14 / يَقْرأُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ( المعوذات وهي سورة الإخلاص و سورة الفلق وسورة الناس ) كما في حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال:
(( أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ المعوِّذات
(وهي قُلْ هو الله أحد و قُلْ أعوذُ بِربّ الفلق و قُلْ أعوذُ بِربّ النّاس دُبُر كلّ صلاة ))
[الصحيحة645/ 1514]
وهذا يعني القراءة مرة واحدة فقط عقب الصلوات جميعها .
تنبيه :
لقد اشتهر لدى كثير من المسلمين وهو مكتوب في بعض كتيبات الأذكار ،
وفي ما يوضع من لوحات في المساجد أنّ من السنة بعد الصلاة :
( قراءة المعوذات بعد كل صلاة مرة واحدة إلا الفجر والمغرب فتقرأ ثلاث مرات )!!
فمن قال بالتثليث بعد الفجر والمغرب فقد غلط ، ولعل ما حمله على ذلك هو حديث عبد الله بن خبيب رضي الله عنه قال : خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا فأدركناه فقال : قل . فلم أقل شيئا . ثم قال : قل . فلم أقل شيئا . ثم قال : قل . فقلت : يا رسول الله ما أقول ؟. قال : قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء . رواه أبو داود ( 5082 ) والترمذي ( 3828 ) وحسنه الألباني رحمه الله .
إذاً : التثليث عند ذكر أذكار الصباح والمساء فقط ،وهذا ما صححه أهل الحديث المختصون في هذا المجال .
تنبيه :
وأما الترتيب بهذه الأشياء فالواضح هو تقديم الاستغفار والتهليل ، وإن قدم آية الكرسي و المعوذات على التسبيح والتحميد والتكبير فالأمر واسع ولله الحمد .
والله أعلم
وقد اعتاد بكل أسف الغالبية العظمى من المسلمين أذكاراً ثابتةً لا تتغيرُ ولا تتجددُ ،
رغم أن السنة المطهرة تحوي العديد من الأذكار الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولتعلم أخي المسلم أن بتنويع الأذكار فوائد منها :
الفائدة الأولى:
الإتيان بالسنة على جميع وجوهها.
الفائدة الثانية:
حفظ السنة، لأنك لو أهملت إحدى الصفتين نُسيت ولم تحفظ.
الفائدة الثالثة:
ألا يكون فعل الإنسان لهذه السنة على سبيل العادة، لأن كثيراً من الناس إذا أخذ بسنة واحدة صار يفعلها على سبيل العادة ولا يستحضرها، ولكن إذا كان يعودّ نفسه أن يقول هذا مرة وهذا مرة صار متنبهاً للسنة.
ومن هذا المنطلق أقدم بعضا من الأذكار الصحيحة الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقب الصلوات وذلك لعموم الفائدة .
وللتنويه : فليس المطلوب من المسلم أن يأتي بكل الأذكار في كل صلاة ! ولكن له أن ينتقي منها ما يناسب وقته وفراغ ذهنه ليعيش مع الذكر بقلبه قبل لسانه ،
وإليك التفصيل لهذه الأذكار :
أولاً : أذكار تُقَالُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ إِذَا سَلَّمَ ولا انتقاء فيها :
1 / يَقُولُ : (أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ - اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ وَمِنْك السَّلاَمُ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. )
كما في حديث ثوبان . رواه مسلم .
2/ يَقُولُ : ( اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ ).[صحيح أبي داود 1362].
كما أوصى بها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم معاذَا رضي الله عنه قائلا: لا تدعن في دبر كل صلاة تقولها .
ثانياً : أذكار يستحب التنويع فيها للحفاظ على السنة :
3 / يَقُولُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ)
كما في حديث المغيرة في صحيحي البخاري ومسلم .
4 / يَقُولُ : ( لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَلَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )
كما في حديث ابن الزبير في صحيح مسلم .
5 / يَقُولُ : (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَسْرَفْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ) كما في حديث عليّ رضي الله عنه في صحيح سنن أبي داود.
6 / يَقُولُ : (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِن الْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِك مِن الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أُرَدَّ إلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَأَعُوذُ بِك مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ).كما في حديث سعد عند البخاري
7 / يَقُولُ : (اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي وَوَسِّعْ عَلَيَّ فِي ذَاتِي وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي).
عَنْ أَبِي مُوسَى في [مسند أحمد 40/ 70] حديث حسن، وصححه النووي في "الأذكار.
8 / يَقُولُ : (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَخَطَايَايَ، اللَّهُمَّ أَنْعِشْنِي، وَاجْبِرْنِي، وَاهْدِنِي لِصَالِحِ الأَعْمَالِ وَالأَخْلاقِ، فَإِنَّهُ لا يَهْدِي لِصَالِحِهَا، وَلا يَصْرِفُ سَيِّئَهَا إِلا أَنْتَ).
الطبراني .تحقيق الألباني(حسن) [رقم: 1266 في صحيح الجامع].
وهي عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: مَا دَنَوْتُ مِنْ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ، أَوْ تَطَوُّعٍ إِلا سَمِعْتُهُ يَدْعُو بِهَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ الدَّعَوَاتِ، لا يَزِيدُ فِيهِنَّ وَلا يَنْقُصُ مِنْهُنّ"
9 / يَقُولُ : (رَبِّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ) كما في حديث البراء في صحيح مسلم .
10 / يَقُولُ فِي دُبُرِ صَلَاةِ الصُّبْحِ فقط إِذَا سَلَّمَ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا)
كما روي عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ في صحيح ابن ماجة .
11/ يَقُولُ فِي دُبُرِ صَلَاة الصُّبحِ والمَغْربِ فقط إِذَا سَلَّمَ :
( " لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ يُحْيِى وَيُمِيتُ وَهُو عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ "
عَشْرَ مَرَّاتٍ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَمُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ ،
وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ وَكَانَتْ حِرْزًا مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ وَحِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَلَمْ يَحِلَّ لِذَنْبٍ يُدْرِكُهُ إِلاَّ الشِّرْكَ ،
وَكَانَ مِنْ أَفْضَلِ النَّاسِ عَمَلاً إِلاَّ رَجُلاً يَفْضُلُهُ يَقُولُ أَفْضَلَ مِمَّا قَالَ)
كما جاء في صحيح الترغيب 477] وحسنه الألباني عن عبد الرحمن بن غَنْمٍ رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: مَنْ قَالَ قَبْلَ أَنْ يَنْصَرِفَ وَيَثْنِىَ رِجْلَهُ مِنْ صَلاَةِ الْمَغْرِبِ وَالصُّبْحِ .....
12/ اختر صفة من هذه الصفات الخمس للتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل عقب الصلوات :
الصفة الأولى :
أن تقول : ( سبحان الله عشر مرات ، الحمد لله عشر مرات ، الله أكبر عشر مرات ) كما جاء في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة وغيره (تُسَبِّحُونَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا وَتَحْمَدُونَ عَشْرًا وَتُكَبِّرُونَ عَشْرًا ) .
الصفة الثانية :
أن تقول : ( سبحان الله خمساً وعشرين ، الحمد لله خمساً وعشرين ، الله أكبر خمساً وعشرين ، لا إله إلا الله خمساً وعشرين ) فيكون المجموع مائة . وهذا جاء في حديث زيد بن ثابت رواه الترمذي وصححه الألباني.
الصفة الثالثة :
أن تقول : ( سبحان الله ثلاثاً وثلاثين ، الحمد لله ثلاثاً وثلاثين ، الله أكبر أربعاً وثلاثين ) فهذه مائة وهذه الصفة جاءت في صحيح سنن النسائي .
الصفة الرابعة :
يَقُولُ: ( سَبَّحَانَ اللَّهِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَالحَمِدُ للَّهِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَاللَّهُ أكَبَّرُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ) صحيح مسلم
الصفة الخامسة :
يَقُولُ: ( سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ حَتَّى يَكُونَ مِنْهُنَّ كُلِّهِنَّ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ) . كما في صحيح البخاري.
بمعنى: [يقول (سبحان الله والحمد لله والله أكبر)..هذه مرة .. ويكمل 33 مرة ]
13 / يَقْرأُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ( آية الكرسي ) كما في حديث أبي أمامة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ قرأ آيةَ الكرسيِّ في دُبُر كلّ صلاة, لم يحلْ بينه وبينَ دخول الجنّةِ إلا أن يموتُ )) [الصحيحة 972] .
14 / يَقْرأُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ( المعوذات وهي سورة الإخلاص و سورة الفلق وسورة الناس ) كما في حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال:
(( أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ المعوِّذات
(وهي قُلْ هو الله أحد و قُلْ أعوذُ بِربّ الفلق و قُلْ أعوذُ بِربّ النّاس دُبُر كلّ صلاة ))
[الصحيحة645/ 1514]
وهذا يعني القراءة مرة واحدة فقط عقب الصلوات جميعها .
تنبيه :
لقد اشتهر لدى كثير من المسلمين وهو مكتوب في بعض كتيبات الأذكار ،
وفي ما يوضع من لوحات في المساجد أنّ من السنة بعد الصلاة :
( قراءة المعوذات بعد كل صلاة مرة واحدة إلا الفجر والمغرب فتقرأ ثلاث مرات )!!
فمن قال بالتثليث بعد الفجر والمغرب فقد غلط ، ولعل ما حمله على ذلك هو حديث عبد الله بن خبيب رضي الله عنه قال : خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا فأدركناه فقال : قل . فلم أقل شيئا . ثم قال : قل . فلم أقل شيئا . ثم قال : قل . فقلت : يا رسول الله ما أقول ؟. قال : قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء . رواه أبو داود ( 5082 ) والترمذي ( 3828 ) وحسنه الألباني رحمه الله .
إذاً : التثليث عند ذكر أذكار الصباح والمساء فقط ،وهذا ما صححه أهل الحديث المختصون في هذا المجال .
تنبيه :
وأما الترتيب بهذه الأشياء فالواضح هو تقديم الاستغفار والتهليل ، وإن قدم آية الكرسي و المعوذات على التسبيح والتحميد والتكبير فالأمر واسع ولله الحمد .
والله أعلم
- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
رد: تصحيح الذكر والدعاء بعد الصلاة
الثلاثاء أبريل 10, 2012 6:08 pm
تصحيح الذكر والدعاء بعد الصلاة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى