- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
مسـتقبلك الحقـيقي في قـبرك !!
الأحد أبريل 08, 2012 1:12 am
]size=24]قال تعالى: ' كل نفس ذائقة الموت، وإنما توفون أجوركم يوم القيامة ، فمن زُحزح عن النار وأُدخل الجنة ؛ فقد فاز، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور '. صدق الله العظيم.
أخوتي الأحباء في الله !!
لما كانت حياتنا في الدنيا تعد قصيرة مهما امتدت بنا السنوات ، ولما كانت أعمارنا لاتُعد شيئا قياساً مع الزمن مهما طالت بنا الأيام . ولهذا فإنه يمكنني القول : أن المستقبل الحقيقي للإنسان لايوجد في حياته ، بل يوجد في قبره !!، وهذه هي حقيقة يجب على الجميع معرفتها ، وعدم السهو عنها.
إن كأس الموت؛ كأس دوارة على الجميع ، وسوف لن يستثني منها أحد ؛ كبيراً كان أم صغيراً ، أميراً كان أم وضيعاً ؛ غنياً كان أم فقيراً . وهي كأس سنتذوقها جميعاً بلاشك ، وسنشرب منها كلنا لامحالة ؛ لا فرق في طعمها بين انسان وآخر ، وإن تعددت الطرق في كيفية مرورها علينا ، وإن اختلفت الأساليب في شربها ؛ فالموت واحد ، و الكل ميّـت ، والكل مفارق لهذه الحياة.، والكل تارك للأحباب والأصدقاء ، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.
لكن الفرق الوحيد بين بعضنا البعض ؛ يكمن في المصير النهائي لكل منّا بعد الموت ؛ ذلك المصير الذي ينبغي علينا أن نحسب له ألف حساب وحساب ، وألا نغفل عنه لحظة واحدة أثناء حياتنا ؛ لأنه مصير إما أن يقودنا إلى الجنة بإذن الله ، وإما أن يقودنا إلى النار والعياذ بالله !!
ولهذا فيا أخي الحبيب في الله ؛ وبما أنك مازلت على قيد الحياة ، وبما أنك لم تمت بعد لحد الآن ؛ فأنت لحسن حظك محظوظ لأنك مازلت مخيراً بين كلا المصيرين ، ولأنه مازال باب التوبة مفتوح أمامك !! ولهذا فإنه بإمكانك اختيار المصير الذي يروق لك ، وعلى هذا فإما أن تختار السّــير في الطريق الذي يوصلك الى الجنة مباشرة وتفوز في النهاية بجنة النعيم إذا أحسنت العمل والسلوك بقربك من الله !! وإما أن تختار السّـير في الطريق الذي يقودك الى النار لكي تذوق عذاب الجحيم ؛ إذا أسأت العمل والسلوك ببعدك عن الله !!
إن الله سبحانه وتعالى ياأخي قد زوّدك بالعقل ، وطلب منك استخدامه بما يتوافق مع مصلحتك وأهوائك، ولهذا فقد تركك حراً في اختيار المقر الذي تراه مناسبا لك في الآخرة .؛ فإمّا أن تكون مع الطائعين والأتقياء والصالحين الفائزين الذين يحبهم الله ، وإمّا أن تكون مع والعاصين والتائهين الخاسرين الذين لايحبهم الله .
فإذا أحسنت استخدام عقلك ، وأديت حق الله عليك كما يجب ، وكنت قريباً منه سبحانه وتعالى ؛ فإني أضمن لك أن تفوز بالفوز العظيم ، وأضمن لك أيضاً مستقبلك الخالد في الآخرة، بدخولك الجنة إن شاء الله ؛ منعماً جزاءً وفاقاً لك على ما قدمته في حياتك الدنيا من خير ومن صالح الأعمال .
أما إذا أسأت استخدام عقلك ، ولم تؤد حق الله عليك ، وكنت بعيداً عنه لاقدر الله ، فحـينها تكون قد حكمت على نفسك بنفسك بالطرد من رحمة الله ، وتكون قد عرّضتها للخسران المبين ولاحول ولاقوة إلا بالله !! لأنك اغـتررت بمتاع الحياة الدنيا الزائف الزائل ، ولم تستمع لصوت العقل ؛ مما سيجعلك تخسر حتماً مستقبلك الدائم في الآخرة والذي ستقضيه بلا شك في نار جهنم وبئس المصير ؛ ذائقاً فيه كل أصناف العذاب ؛ عقاباً لك على كل ما قُمت به في حياتك الدنيا من سوء أعمال ، وعلى جميع ما اقترفته خلالها من ذنوب.
أخوتي الأحباء في الله !!
وأخيرًا وليس آخراً ؛ دعائي الى الله سبحانه وتعالى ؛ أن يجعلني وإياكم أجمعين من عباده الطائعين ، ومن الفائزين برحمته، ومن الذين يُنير الله لهم قلوبهم بالإيمان ، ومن الذين يهتدون الى طاعة الرحمن ، و من الذين يبتعدون عن العصيان ؛ فيسلكون طريق الجنان ، ولايقتربون من طريق النيران ، ويبتعدون عن مسالك الشّيطان.
اللهم آمين . والحمدلله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيد المرسلين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[/size]
أخوتي الأحباء في الله !!
لما كانت حياتنا في الدنيا تعد قصيرة مهما امتدت بنا السنوات ، ولما كانت أعمارنا لاتُعد شيئا قياساً مع الزمن مهما طالت بنا الأيام . ولهذا فإنه يمكنني القول : أن المستقبل الحقيقي للإنسان لايوجد في حياته ، بل يوجد في قبره !!، وهذه هي حقيقة يجب على الجميع معرفتها ، وعدم السهو عنها.
إن كأس الموت؛ كأس دوارة على الجميع ، وسوف لن يستثني منها أحد ؛ كبيراً كان أم صغيراً ، أميراً كان أم وضيعاً ؛ غنياً كان أم فقيراً . وهي كأس سنتذوقها جميعاً بلاشك ، وسنشرب منها كلنا لامحالة ؛ لا فرق في طعمها بين انسان وآخر ، وإن تعددت الطرق في كيفية مرورها علينا ، وإن اختلفت الأساليب في شربها ؛ فالموت واحد ، و الكل ميّـت ، والكل مفارق لهذه الحياة.، والكل تارك للأحباب والأصدقاء ، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.
لكن الفرق الوحيد بين بعضنا البعض ؛ يكمن في المصير النهائي لكل منّا بعد الموت ؛ ذلك المصير الذي ينبغي علينا أن نحسب له ألف حساب وحساب ، وألا نغفل عنه لحظة واحدة أثناء حياتنا ؛ لأنه مصير إما أن يقودنا إلى الجنة بإذن الله ، وإما أن يقودنا إلى النار والعياذ بالله !!
ولهذا فيا أخي الحبيب في الله ؛ وبما أنك مازلت على قيد الحياة ، وبما أنك لم تمت بعد لحد الآن ؛ فأنت لحسن حظك محظوظ لأنك مازلت مخيراً بين كلا المصيرين ، ولأنه مازال باب التوبة مفتوح أمامك !! ولهذا فإنه بإمكانك اختيار المصير الذي يروق لك ، وعلى هذا فإما أن تختار السّــير في الطريق الذي يوصلك الى الجنة مباشرة وتفوز في النهاية بجنة النعيم إذا أحسنت العمل والسلوك بقربك من الله !! وإما أن تختار السّـير في الطريق الذي يقودك الى النار لكي تذوق عذاب الجحيم ؛ إذا أسأت العمل والسلوك ببعدك عن الله !!
إن الله سبحانه وتعالى ياأخي قد زوّدك بالعقل ، وطلب منك استخدامه بما يتوافق مع مصلحتك وأهوائك، ولهذا فقد تركك حراً في اختيار المقر الذي تراه مناسبا لك في الآخرة .؛ فإمّا أن تكون مع الطائعين والأتقياء والصالحين الفائزين الذين يحبهم الله ، وإمّا أن تكون مع والعاصين والتائهين الخاسرين الذين لايحبهم الله .
فإذا أحسنت استخدام عقلك ، وأديت حق الله عليك كما يجب ، وكنت قريباً منه سبحانه وتعالى ؛ فإني أضمن لك أن تفوز بالفوز العظيم ، وأضمن لك أيضاً مستقبلك الخالد في الآخرة، بدخولك الجنة إن شاء الله ؛ منعماً جزاءً وفاقاً لك على ما قدمته في حياتك الدنيا من خير ومن صالح الأعمال .
أما إذا أسأت استخدام عقلك ، ولم تؤد حق الله عليك ، وكنت بعيداً عنه لاقدر الله ، فحـينها تكون قد حكمت على نفسك بنفسك بالطرد من رحمة الله ، وتكون قد عرّضتها للخسران المبين ولاحول ولاقوة إلا بالله !! لأنك اغـتررت بمتاع الحياة الدنيا الزائف الزائل ، ولم تستمع لصوت العقل ؛ مما سيجعلك تخسر حتماً مستقبلك الدائم في الآخرة والذي ستقضيه بلا شك في نار جهنم وبئس المصير ؛ ذائقاً فيه كل أصناف العذاب ؛ عقاباً لك على كل ما قُمت به في حياتك الدنيا من سوء أعمال ، وعلى جميع ما اقترفته خلالها من ذنوب.
أخوتي الأحباء في الله !!
وأخيرًا وليس آخراً ؛ دعائي الى الله سبحانه وتعالى ؛ أن يجعلني وإياكم أجمعين من عباده الطائعين ، ومن الفائزين برحمته، ومن الذين يُنير الله لهم قلوبهم بالإيمان ، ومن الذين يهتدون الى طاعة الرحمن ، و من الذين يبتعدون عن العصيان ؛ فيسلكون طريق الجنان ، ولايقتربون من طريق النيران ، ويبتعدون عن مسالك الشّيطان.
اللهم آمين . والحمدلله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيد المرسلين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[/size]
- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
رد: مسـتقبلك الحقـيقي في قـبرك !!
الثلاثاء أبريل 17, 2012 1:55 am
مسـتقبلك الحقـيقي في قـبرك !!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى