- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
صلاة الحاجة
الثلاثاء أبريل 10, 2012 10:49 pm
وهي الصلاة التي يتوسل بها العبد إلي مولاه، فيما أهمه، ليقضي الله حاجته بفضله،
ويهيئ السبيل الكوني المتبع بين الناس له بقدرته.
هل صح عن النبي صلى الله عليه وسلم صلاة تسمى بصلاة الحاجة؟
وإن صحت فكيف يتم أداؤها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ورد في سنن الترمذي وابن ماجه وغيرهما من حديث عبد الله بن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ فليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين
ثم ليثن على الله وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم
ثم ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم
الحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر
والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين "زاد ابن ماجه في روايته "
ثم يسأل الله من أمر الدنيا والآخرة ما شاء فإنه يقدر"
الدعاء مُخّ العبادة
وقد طلب الله -عز وجل- منا أن ندعوه في كل وقت؛ فهو أقرب إلينا من حبل الوريد،
فقال:"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ" وقال:"قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ.
. وقال: "ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
والإنسان دائما في حاجة إلى الله -عز وجل-لا يستغني عنه طرفة عين أو دونها،
قال الله تعالى:"يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ"
وقد شرع لنا النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاة تسمى صلاة الحاجة،
وأمر أن يسبقها وضوء مسبغ، وأن يعقبها دعاء كريم شريف؛
فإذا أسبغ المسلم الوضوء، وصلى ركعتين في خشوع، ودعا بهذا الدعاء، مع التأدب بأدب الدعاء من التضرع،
والإيقان بالإجابة، وعدم التعجل، وعدم الاعتداء في الدعاء، واختار الأوقات الفاضلة،
والأماكن الطاهرة المفضلة، وأطاب طعامه؛ كان جديرا بإجابة دعائه وبتحقيق طلبه، أو إبداله خيرا منه، أو تأجيله إلى الأخرى
ويهيئ السبيل الكوني المتبع بين الناس له بقدرته.
هل صح عن النبي صلى الله عليه وسلم صلاة تسمى بصلاة الحاجة؟
وإن صحت فكيف يتم أداؤها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ورد في سنن الترمذي وابن ماجه وغيرهما من حديث عبد الله بن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ فليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين
ثم ليثن على الله وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم
ثم ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم
الحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر
والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين "زاد ابن ماجه في روايته "
ثم يسأل الله من أمر الدنيا والآخرة ما شاء فإنه يقدر"
الدعاء مُخّ العبادة
وقد طلب الله -عز وجل- منا أن ندعوه في كل وقت؛ فهو أقرب إلينا من حبل الوريد،
فقال:"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ" وقال:"قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ.
. وقال: "ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
والإنسان دائما في حاجة إلى الله -عز وجل-لا يستغني عنه طرفة عين أو دونها،
قال الله تعالى:"يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ"
وقد شرع لنا النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاة تسمى صلاة الحاجة،
وأمر أن يسبقها وضوء مسبغ، وأن يعقبها دعاء كريم شريف؛
فإذا أسبغ المسلم الوضوء، وصلى ركعتين في خشوع، ودعا بهذا الدعاء، مع التأدب بأدب الدعاء من التضرع،
والإيقان بالإجابة، وعدم التعجل، وعدم الاعتداء في الدعاء، واختار الأوقات الفاضلة،
والأماكن الطاهرة المفضلة، وأطاب طعامه؛ كان جديرا بإجابة دعائه وبتحقيق طلبه، أو إبداله خيرا منه، أو تأجيله إلى الأخرى
- ابو ادممشرف عام
- عدد المساهمات : 5188
نقاط : 7790
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 26/10/2011
العمر : 44
الموقع : google
المزاج : مصدهج
رد: صلاة الحاجة
الجمعة أبريل 20, 2012 7:37 pm
وهي الصلاة التي يتوسل بها العبد إلي مولاه، فيما أهمه، ليقضي الله حاجته بفضله،
ويهيئ السبيل الكوني المتبع بين الناس له بقدرته.
هل صح عن النبي صلى الله عليه وسلم صلاة تسمى بصلاة الحاجة؟
وإن صحت فكيف يتم أداؤها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ورد في سنن الترمذي وابن ماجه وغيرهما من حديث عبد الله بن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ فليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين
ثم ليثن على الله وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم
ثم ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم
الحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر
والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين "زاد ابن ماجه في روايته "
ثم يسأل الله من أمر الدنيا والآخرة ما شاء فإنه يقدر"
الدعاء مُخّ العبادة
وقد طلب الله -عز وجل- منا أن ندعوه في كل وقت؛ فهو أقرب إلينا من حبل الوريد،
فقال:"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ" وقال:"قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ.
. وقال: "ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
والإنسان دائما في حاجة إلى الله -عز وجل-لا يستغني عنه طرفة عين أو دونها،
قال الله تعالى:"يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ"
وقد شرع لنا النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاة تسمى صلاة الحاجة،
وأمر أن يسبقها وضوء مسبغ، وأن يعقبها دعاء كريم شريف؛
فإذا أسبغ المسلم الوضوء، وصلى ركعتين في خشوع، ودعا بهذا الدعاء، مع التأدب بأدب الدعاء من التضرع،
والإيقان بالإجابة، وعدم التعجل، وعدم الاعتداء في الدعاء، واختار الأوقات الفاضلة،
والأماكن الطاهرة المفضلة، وأطاب طعامه؛ كان جديرا بإجابة دعائه وبتحقيق طلبه، أو إبداله خيرا منه، أو تأجيله إلى الأخرى
_________________
ويهيئ السبيل الكوني المتبع بين الناس له بقدرته.
هل صح عن النبي صلى الله عليه وسلم صلاة تسمى بصلاة الحاجة؟
وإن صحت فكيف يتم أداؤها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ورد في سنن الترمذي وابن ماجه وغيرهما من حديث عبد الله بن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ فليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين
ثم ليثن على الله وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم
ثم ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم
الحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر
والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين "زاد ابن ماجه في روايته "
ثم يسأل الله من أمر الدنيا والآخرة ما شاء فإنه يقدر"
الدعاء مُخّ العبادة
وقد طلب الله -عز وجل- منا أن ندعوه في كل وقت؛ فهو أقرب إلينا من حبل الوريد،
فقال:"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ" وقال:"قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ.
. وقال: "ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
والإنسان دائما في حاجة إلى الله -عز وجل-لا يستغني عنه طرفة عين أو دونها،
قال الله تعالى:"يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ"
وقد شرع لنا النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاة تسمى صلاة الحاجة،
وأمر أن يسبقها وضوء مسبغ، وأن يعقبها دعاء كريم شريف؛
فإذا أسبغ المسلم الوضوء، وصلى ركعتين في خشوع، ودعا بهذا الدعاء، مع التأدب بأدب الدعاء من التضرع،
والإيقان بالإجابة، وعدم التعجل، وعدم الاعتداء في الدعاء، واختار الأوقات الفاضلة،
والأماكن الطاهرة المفضلة، وأطاب طعامه؛ كان جديرا بإجابة دعائه وبتحقيق طلبه، أو إبداله خيرا منه، أو تأجيله إلى الأخرى
_________________
- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
رد: صلاة الحاجة
الجمعة أبريل 20, 2012 7:44 pm
صلاة الحاجة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى