- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
أه عليك يا وطن
السبت أبريل 14, 2012 11:52 pm
فارس الحباشنة
لم تكن السلبية يوما ألا فعلا للضعفاء والساقطين في هفوة أحباطهم ، والذين ليس بين أيدهم شيئا ليعملوه ، لم تكن السلبية ولا الانصياع والانزواء و المؤارة بين صفوف الجماهير الحاشدة والغاضبة ، سوى فعل الذين فقدوا القدرة على الايمان بانفسهم ، وفقدوا القدرة بالدفاع عن عقولهم وقلوبهم وأوطانهم .
لم يكن الصمت يوما ، الا فعل الضعفاء والجبناء والضايعين والفاقدين للارادة ، وليس بايدهم سوى الاتبعاد لانهم غير قادرين على تحقيق ما يأمل اليه الاخرون ،ولأن التاريخ والتجربة علمتنا أن بمقدورنا القيام بأي شيء لمواجهة القهر والظلم والفساد ، ويمكننا ألانطلاق من حيث أنتهى الاخرون ، يمكننا الانطلاق من لحظة الهزيمة والانكسار والضعف والضياع ، من حيث بتنا اليوم ، في وطن مليء بالخسارة ، ومحكوم بالخسارة ، ولاشيء حولك غير الخسارة والضياع . الضياع والخسارة في الاردن هما يحكمان كل شيء ، لاشيء مستثنى منهما ، الجغرافيا والتاريخ وثروات البلاد وأهل البلاد ، بباسطة فانه في حضرة أهل السلطة المجتمعين على تقاسم تناتش الثروة الوطنية ، وفي دهاليز سرقة المال العام ، وحرامية الدولة ، والاعمال الحقيرة للسمسرة على حقوق الفقراء والضعفاء والمهمشين في وطننا الكبير ، لم يعد ثمة شيء أكبر يمكن أن نخسره .
لكن قد يكون بيدنا سلاح أقوى وأشرس وأمتن ، وهو قول كلمة "لا " وهو الصراخ بوجه الجلاد ، وهو رفع رايات سوداء لحداد على دماء المناضلين والمقاتلين في غرف الاعتقال الرسمي ، وربما هي أقوى من كل ما يملكون ، وربما أن أقوى قدرا على أعاقة أعمالهم ، وفضحهم و أشعارهم بذلهم وبوضاعتهم وتعرية مشروعهم الحقير ، وفضح المشروع الحقير الساكن بدواخلهم لتدمير الدولة والشعب ، لبيعنا على أرصفة الرخص والابتذال لمؤامرات رجال الاعمال والقطاع الخاص .
صحيح أننا نعيش في زمن ليس فيه أصلاح وصلاح ، ولاتغيير ولا مغيرين ، وهو الكلام المعلوم والذي لا يجرؤ أحد على قوله ، وهو الكلام الباطن وغير المعلن في محاضر وجلسات أهل السلطة ، ولان كل رجال الدولة من وزراء ونواب وأعيان يعرفون أنه هو الحقيقة .
صحيح أن أهل السلطة والمعارضة السياسية الظاهرة في الاردن يتقاسمون الادوار ، يوزعون بينهم الظهور والاختفاء ، ويتربعون في النهاية على عروش القرار في البلاد ، ويستولي سارقو أموال الشعب على مقدراتنا ، ويتولى ثلة من ضعاف الانفس أدارة شؤون الفقراء والعاطلين عن العمل ، وأخرون من بقايا عوائل متأمرة على الدولة ، يتولون الدفاع عن الهوية والسيادة الوطنية الاردنية ، ويخرج علينا مجموعات من الجهلة وذوي الافق السياسي المسدود للتنظير عن أصلاحات الدولة السياسية ، وهم يتحسسون رقابهم ليلا ونهار لمعرفتهم بقدرهم المحتوم أن غضب الشعب غضبة ثورية ، وهي قد تستحق مهما طال الزمان .
أن صح القول ، فان أهل السلطة يعيشون أزمة أخلاقية ، ضحوا بكل شيء ، لم يبقى عندهم أدوات ولا حيل لاستعمالها وخداع الشعب بها ، لم يعدوا قادرين على تمييز المهم والاهم ، وبالغوا في ترسيم أولويات عامة تبين أنها مجرد أوهام ، ضاق الشارع بهم ، خشيتنا عليهم تكبر يوما بعد يوم ، لاشيء الا أن الناس باتوا صابرين ومتعبين في كل شيء بلباسهم وطعامهم وصحهم وحياتهم .
الصمت بات لايعني غير الاستسلام والضعف والتخاذل والمشاركة بالمؤامرة ضد الشعب ، وأن الحق والعدل سيبقيان ضايعان ، ولا سبيل لأستردادهما للشعب الاعزل ، وأن العدالة المجتزأة لا ترد ماء الوجه للشعب ، ولا ترد حقوق الفقراء والضعفاء والمهمشين ولا ترد كرامة من أعتقلوا لانهم قالوا كلمة حرة في موقف وقضية يعتقدون أنها تحتاج الى تقويم .
لن نترك أولئك المتسلطين والمتعفنين في السلطة في حالهم ، سنجعلهم ممتعضين دائما ، ووجوههم صفراء ، وقلوبهم تخفق خوفا ، كلما سمعوا أصواتنا ، سنفك ما تبقى من حياء ، ونخلع عن كامل عوراتنا ، ونجعل نهاراتهم لياليهم ، وجلوسهم على كراسي السلطة مليء بالحذر و القلق و الخوف .
لم تكن السلبية يوما ألا فعلا للضعفاء والساقطين في هفوة أحباطهم ، والذين ليس بين أيدهم شيئا ليعملوه ، لم تكن السلبية ولا الانصياع والانزواء و المؤارة بين صفوف الجماهير الحاشدة والغاضبة ، سوى فعل الذين فقدوا القدرة على الايمان بانفسهم ، وفقدوا القدرة بالدفاع عن عقولهم وقلوبهم وأوطانهم .
لم يكن الصمت يوما ، الا فعل الضعفاء والجبناء والضايعين والفاقدين للارادة ، وليس بايدهم سوى الاتبعاد لانهم غير قادرين على تحقيق ما يأمل اليه الاخرون ،ولأن التاريخ والتجربة علمتنا أن بمقدورنا القيام بأي شيء لمواجهة القهر والظلم والفساد ، ويمكننا ألانطلاق من حيث أنتهى الاخرون ، يمكننا الانطلاق من لحظة الهزيمة والانكسار والضعف والضياع ، من حيث بتنا اليوم ، في وطن مليء بالخسارة ، ومحكوم بالخسارة ، ولاشيء حولك غير الخسارة والضياع . الضياع والخسارة في الاردن هما يحكمان كل شيء ، لاشيء مستثنى منهما ، الجغرافيا والتاريخ وثروات البلاد وأهل البلاد ، بباسطة فانه في حضرة أهل السلطة المجتمعين على تقاسم تناتش الثروة الوطنية ، وفي دهاليز سرقة المال العام ، وحرامية الدولة ، والاعمال الحقيرة للسمسرة على حقوق الفقراء والضعفاء والمهمشين في وطننا الكبير ، لم يعد ثمة شيء أكبر يمكن أن نخسره .
لكن قد يكون بيدنا سلاح أقوى وأشرس وأمتن ، وهو قول كلمة "لا " وهو الصراخ بوجه الجلاد ، وهو رفع رايات سوداء لحداد على دماء المناضلين والمقاتلين في غرف الاعتقال الرسمي ، وربما هي أقوى من كل ما يملكون ، وربما أن أقوى قدرا على أعاقة أعمالهم ، وفضحهم و أشعارهم بذلهم وبوضاعتهم وتعرية مشروعهم الحقير ، وفضح المشروع الحقير الساكن بدواخلهم لتدمير الدولة والشعب ، لبيعنا على أرصفة الرخص والابتذال لمؤامرات رجال الاعمال والقطاع الخاص .
صحيح أننا نعيش في زمن ليس فيه أصلاح وصلاح ، ولاتغيير ولا مغيرين ، وهو الكلام المعلوم والذي لا يجرؤ أحد على قوله ، وهو الكلام الباطن وغير المعلن في محاضر وجلسات أهل السلطة ، ولان كل رجال الدولة من وزراء ونواب وأعيان يعرفون أنه هو الحقيقة .
صحيح أن أهل السلطة والمعارضة السياسية الظاهرة في الاردن يتقاسمون الادوار ، يوزعون بينهم الظهور والاختفاء ، ويتربعون في النهاية على عروش القرار في البلاد ، ويستولي سارقو أموال الشعب على مقدراتنا ، ويتولى ثلة من ضعاف الانفس أدارة شؤون الفقراء والعاطلين عن العمل ، وأخرون من بقايا عوائل متأمرة على الدولة ، يتولون الدفاع عن الهوية والسيادة الوطنية الاردنية ، ويخرج علينا مجموعات من الجهلة وذوي الافق السياسي المسدود للتنظير عن أصلاحات الدولة السياسية ، وهم يتحسسون رقابهم ليلا ونهار لمعرفتهم بقدرهم المحتوم أن غضب الشعب غضبة ثورية ، وهي قد تستحق مهما طال الزمان .
أن صح القول ، فان أهل السلطة يعيشون أزمة أخلاقية ، ضحوا بكل شيء ، لم يبقى عندهم أدوات ولا حيل لاستعمالها وخداع الشعب بها ، لم يعدوا قادرين على تمييز المهم والاهم ، وبالغوا في ترسيم أولويات عامة تبين أنها مجرد أوهام ، ضاق الشارع بهم ، خشيتنا عليهم تكبر يوما بعد يوم ، لاشيء الا أن الناس باتوا صابرين ومتعبين في كل شيء بلباسهم وطعامهم وصحهم وحياتهم .
الصمت بات لايعني غير الاستسلام والضعف والتخاذل والمشاركة بالمؤامرة ضد الشعب ، وأن الحق والعدل سيبقيان ضايعان ، ولا سبيل لأستردادهما للشعب الاعزل ، وأن العدالة المجتزأة لا ترد ماء الوجه للشعب ، ولا ترد حقوق الفقراء والضعفاء والمهمشين ولا ترد كرامة من أعتقلوا لانهم قالوا كلمة حرة في موقف وقضية يعتقدون أنها تحتاج الى تقويم .
لن نترك أولئك المتسلطين والمتعفنين في السلطة في حالهم ، سنجعلهم ممتعضين دائما ، ووجوههم صفراء ، وقلوبهم تخفق خوفا ، كلما سمعوا أصواتنا ، سنفك ما تبقى من حياء ، ونخلع عن كامل عوراتنا ، ونجعل نهاراتهم لياليهم ، وجلوسهم على كراسي السلطة مليء بالحذر و القلق و الخوف .
- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
رد: أه عليك يا وطن
الأحد أبريل 15, 2012 6:10 pm
أه عليك يا وطن
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى