- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
صور فيديو مسؤولة أميركية : لا برامج لدعم الحراكات الاصلاحية في الاردن
الأربعاء أبريل 18, 2012 1:23 am
قالت مساعد المدير العام للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمنطقة الشرق الأوسط مارا رودمان ان :" المساعدات الاقتصادية الاميركية المقبلة للاردن ستشهد تركيزا اكثر على قطاعات الشباب" ،مشيرة الى ان الولايات المتحدة الاميركية تواصل التمويل على معدلات مرتفعة لهذا القطاع المهم في المجتمع،سواء لتعزيز التدريب ، وخلق فرص العمل وفهم البنية السياسية .
وأضافت رودمان في تصريح خاص لـ " السوسنة " على هامش زياراتها لمركز تدريب الفندقة في مدينة السلط الثلاثاء انه سيتم التركيز على برامج تستهدف الشباب في الجامعات لدعم الطلبة في اجراء الحوارات ، وتدريب محامين، وفي مجالات حقوق الانسان ، وكيفية الحصول على الوظائف.
وحول ما اذا كان هناك برامج ديمقراطية ممولة تستهدف الحراكات الشبابية والشعبية في الاردن قالت مدير مكتب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الاردن بيث بيج لـ " السوسنة " ان هذا الامر يقع على عاتق الجامعات،مؤكدة ان دور الوكالة الاميركية يتمركز على البرامج التدريبية وتعزيز البنية التحتية لتوفير فرص العمل للشباب .
وكانت رودمان اطلعت برفقة بيج على الأنشطة التي ينفذها معهد التدريب المهني في السلط بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ودورها في تنمية قطاع السياحة.
وتجولت في أقسام المعهد واطلعت بشكل مباشر على ما يقدمه المركز، الذي يعتبر احد خمسة مراكز مدعومة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في أرجاء المملكة، تعمل على بناء القدرات والتدريب لتشجيع الشباب على اختيار مهن الفندقة والسياحة.
وقد ابدت رودمان اعجابها بالتعاون المتحقق ما بين كل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والحكومة الأردنية والقطاع الخاص وأكدت على أهمية بناء تحالفات مستدامة تكون بمثابة ركيزة للتنمية.
ويذكر أن قطاع السياحة يحقق ما نسبته 14% من الناتج المحلي الإجمالي ويعد أكبر قطاع إنتاجي وأكبر مـُشغـّل للأيدي العاملة في الأردن.
وقالت رودمان أن الأردن "مستمر في النمو كمقصد سياحي عالمي، وأنه من الأهمية دعم هذه الصناعة من خلال إيجاد شراكات بين القطاعين العام والخاص شبيهة بالشراكة مع مؤسسة التدريب المهني".
وبحسب هذه الشراكة الجديدة، سوف يقوم برنامج شباب للعمل في الأردن والممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتقديم منهاج المهارات الحياتية "جواز السفر للنجاح" والذي يتضمن التحضير للعمل ومهارات القيادة والإرشاد الوظيفي. بالإضافة لذلك، يعمل المشروع على تحويل مراكز التدريب المهني تلك إلى أماكن "صديقة للشباب" وذلك لتوفير أماكن آمنة للشباب للالتقاء والتعلم. ونتيجة لذلك، ستكون المراكز قادرة على تلبية الطلب على العمل في قطاع السياحة بشكل أكثر فعالية، وبالتالي منح الشباب الأردني فرصة كبيرة للانطلاق نحو مهن واعدة.
ويذكر ان مشروع تطوير السياحة (سياحة) الممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سيعمل على ربط الشباب مع فرص العمل في قطاع الفندقة والسياحة للمساعدة في تزويدهم بالخبرات العملية كجزء من عملية التعلم، كما يساعد المشروع في تحديد وتأمين فرص عمل لخريجي تلك المراكز. إضافة إلى ما سبق، سوف يصل مشروع سياحة إلى فئات الشباب من خلال دعم حملات وعي في المدارس الثانوية والمجتمعات المحلية وذلك لزيادة أعداد الطلبة الملتحقين بتلك المراكز وجعل الفندقة والسياحة خياراً مهنياً للشباب في المستقبل.
وقد التقت رودمان مجموعة من الطلبة واولياء الامور في مركز تدريب الفندقة بالسلط ، وتحاورت معهم حول البرامج التي يتلقوها في المركز .
واعربت رنا الترك المديرة التنفيذية للمنظمة الدولية للشباب التي تنفذ مشروع شباب للعمل الممول من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية عن ثقتها بتحقيق المشروع لاهدافه ،خاصة انه يستهدف شريحة الشباب الاقل حظا ممن لم يستطيعوا ان يتابعوا دراستهم في المدارس ، اذ يتم تشجيعهم واستقطابهم واخضاعهم لبرامج تدريبية مجانية على مهن مختلفة تحقق لهم الحصول على فرصة عمل جيدة .
الطالب صهيب الذي ترك المدرسة من الصف العاشر ، يقول لـ " السوسنة " انه التحق ببرنامج الفندقة في مركز تدريب السلط،وانه يتلق تدريبا جيدا،سيؤهله الى سوق العمل ، مشيرا الى انه بعد ان ترك المدرسة في الشونة الجنوبية امضى عاما كاملا دون عمل شيئ الى ان سمع بالمركز والتحق بالدراسة فيه[youtube][/youtube]
وأضافت رودمان في تصريح خاص لـ " السوسنة " على هامش زياراتها لمركز تدريب الفندقة في مدينة السلط الثلاثاء انه سيتم التركيز على برامج تستهدف الشباب في الجامعات لدعم الطلبة في اجراء الحوارات ، وتدريب محامين، وفي مجالات حقوق الانسان ، وكيفية الحصول على الوظائف.
وحول ما اذا كان هناك برامج ديمقراطية ممولة تستهدف الحراكات الشبابية والشعبية في الاردن قالت مدير مكتب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الاردن بيث بيج لـ " السوسنة " ان هذا الامر يقع على عاتق الجامعات،مؤكدة ان دور الوكالة الاميركية يتمركز على البرامج التدريبية وتعزيز البنية التحتية لتوفير فرص العمل للشباب .
وكانت رودمان اطلعت برفقة بيج على الأنشطة التي ينفذها معهد التدريب المهني في السلط بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ودورها في تنمية قطاع السياحة.
وتجولت في أقسام المعهد واطلعت بشكل مباشر على ما يقدمه المركز، الذي يعتبر احد خمسة مراكز مدعومة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في أرجاء المملكة، تعمل على بناء القدرات والتدريب لتشجيع الشباب على اختيار مهن الفندقة والسياحة.
وقد ابدت رودمان اعجابها بالتعاون المتحقق ما بين كل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والحكومة الأردنية والقطاع الخاص وأكدت على أهمية بناء تحالفات مستدامة تكون بمثابة ركيزة للتنمية.
ويذكر أن قطاع السياحة يحقق ما نسبته 14% من الناتج المحلي الإجمالي ويعد أكبر قطاع إنتاجي وأكبر مـُشغـّل للأيدي العاملة في الأردن.
وقالت رودمان أن الأردن "مستمر في النمو كمقصد سياحي عالمي، وأنه من الأهمية دعم هذه الصناعة من خلال إيجاد شراكات بين القطاعين العام والخاص شبيهة بالشراكة مع مؤسسة التدريب المهني".
وبحسب هذه الشراكة الجديدة، سوف يقوم برنامج شباب للعمل في الأردن والممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتقديم منهاج المهارات الحياتية "جواز السفر للنجاح" والذي يتضمن التحضير للعمل ومهارات القيادة والإرشاد الوظيفي. بالإضافة لذلك، يعمل المشروع على تحويل مراكز التدريب المهني تلك إلى أماكن "صديقة للشباب" وذلك لتوفير أماكن آمنة للشباب للالتقاء والتعلم. ونتيجة لذلك، ستكون المراكز قادرة على تلبية الطلب على العمل في قطاع السياحة بشكل أكثر فعالية، وبالتالي منح الشباب الأردني فرصة كبيرة للانطلاق نحو مهن واعدة.
ويذكر ان مشروع تطوير السياحة (سياحة) الممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سيعمل على ربط الشباب مع فرص العمل في قطاع الفندقة والسياحة للمساعدة في تزويدهم بالخبرات العملية كجزء من عملية التعلم، كما يساعد المشروع في تحديد وتأمين فرص عمل لخريجي تلك المراكز. إضافة إلى ما سبق، سوف يصل مشروع سياحة إلى فئات الشباب من خلال دعم حملات وعي في المدارس الثانوية والمجتمعات المحلية وذلك لزيادة أعداد الطلبة الملتحقين بتلك المراكز وجعل الفندقة والسياحة خياراً مهنياً للشباب في المستقبل.
وقد التقت رودمان مجموعة من الطلبة واولياء الامور في مركز تدريب الفندقة بالسلط ، وتحاورت معهم حول البرامج التي يتلقوها في المركز .
واعربت رنا الترك المديرة التنفيذية للمنظمة الدولية للشباب التي تنفذ مشروع شباب للعمل الممول من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية عن ثقتها بتحقيق المشروع لاهدافه ،خاصة انه يستهدف شريحة الشباب الاقل حظا ممن لم يستطيعوا ان يتابعوا دراستهم في المدارس ، اذ يتم تشجيعهم واستقطابهم واخضاعهم لبرامج تدريبية مجانية على مهن مختلفة تحقق لهم الحصول على فرصة عمل جيدة .
الطالب صهيب الذي ترك المدرسة من الصف العاشر ، يقول لـ " السوسنة " انه التحق ببرنامج الفندقة في مركز تدريب السلط،وانه يتلق تدريبا جيدا،سيؤهله الى سوق العمل ، مشيرا الى انه بعد ان ترك المدرسة في الشونة الجنوبية امضى عاما كاملا دون عمل شيئ الى ان سمع بالمركز والتحق بالدراسة فيه[youtube][/youtube]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى