رسالة الى " الشرفاء فقط " من أبناء الوطن ... الحراك انتهى

[باربيمراقب عام]

[b] تراجعت نسبة المشاركة في المسيرات الشعبية المطالبة بالاصلاح الجمعة 20 نيسان 2012 بشكل ملحوظ ، اذ شهدت بعض المسيرات مشاركات رمزية لا تتعدى بضعة عشرات .

وقد رصد مندوبو السوسنة في المحافظات اعداد المشاركين ، حيث شارك في مسيرة وسط البلد (عمان) التي انطلقت من المسجد الحسيني و شارك فيها ما لا يزيد عن 25 شخصا ، فيما اقتصرت مسيرة مادبا على 15 شخصا ، وفي مدينة معان جنوب الاردن خرج للتظاهر 15 شخصا ، ومدينة اربد شمال الاردن شارك ما لا يزيد عن 70 شخصا في مسيرة مطالبة بالاصلاح سرعان ما انتهت ، وفي الكرك اقتصرت المشاركة في المسيرة التي خرجت بعد صلاة الجمعة على 30 شخصا ، وشهد المزار الجنوبي تجمعا لـ 10 أشخاص فقط ، فيما شهدت مدينة السلط مسيرة صغيرة شارك فيها 20 شخصا .

وتركزت مطالب المتظاهرين في تلك المحافظات على المطالبة بالاصلاح ، ورفض قانون الانتخاب ، ومحاسبة الفاسدين .
[/b]

بعيدا عن لغة الترجيف والتشكيك التي لا تزال تتحشجرج في حلوق بعض الصغار والمدفوعين , فأن الواضح للعيان ان الاردن وبحمد لله تم بفضل اجهزته الامنية الحضارية اليقظة , فقد تجاوزنا مرحلة ما يسمى بالحراك المزعوم الذي كان يهدف في الاساس وفق مخططات مشبوهة و"خارجية " لزعزعة امن الوطن والعبث باستقراره .

ومن نراه بعين الدهشة من افعال لبعض المتشددين في جماعة الاخوان المسلمين وذراعها السياسي جبهة العمل الاسلامي , يجعلنا ننقلب على ظهورنا من شدة الضحك , على افعالهم هذه الايام وهم وبعد ان فشلوا في اشعال نيران الفوضى والفتن في العاصمة وغيرها من المحافظات , نراهم الان يتجهون للعب على اوتار الخبث في السعي للاندساس في محافظة الطفيلة الهاشمية , التي يعرف ابنائها ورجالها ما يريد جماعات طهران وعملاء السفارات الاجنبية من نوايا سيئة تجاه هذه المحافظة الناهضة في وجدان جلالة الملك عبد الله الثاني , زهرة اردنية مشرقة بشموخها وشيوخها وقد قطع الرجال الرجال من " الطفايلة " الطريق على مشايخ الفتن المدججين بإملاءات " حسينيات" الشيعة في قم وطهران وكل اتباع المذهب الصفوي الفارسي في ايران .

مجمل القول : ان الاردن وطننا العزيز وقد تجاوز النفق بسلام بفضل الله تعالى وحنكة قيادتنا الهاشمية ويقظة اجهزتنا الامنية كافة بتعاملها الذكي والحضاري مع الحراكات ويقظتهم وهم يقطعون الطريق على الساعين للفتن , ولا شك ان هذا الاستقرار الذي نعيشه الان يفرض علينا ان نتيقظ ونمد ايادينا نحو رجال اجهزتنا الامنية لمواصلة مسيرة بناء ونهضة الاردن الحديث التي يقودها جلالة الملك الباني عبد الله الثاني " حماه الله " وان نصون استقرار بلدنا الذي اصبح وجهة كل الباحثين على الطمأنينية والسكينة في الاردن الذي سجل علامة فارقة بالاستقرار اللافت وسط محيط ملتهب بدء بالقتل والدماء التي تراف في العراق وسورية والاعتداءات الصهيونية المستمرة على شعبنا في فلسطين ..

هذه نعمة من نعم الله الكثيرة على بلدنا .. وهذا ما يفرض علينا جميعا ان نتكاتف للحفاظ عليها وان عهدنا سيبقى بأن كل يد ستمتد الى بلدنا بسوء سنقطعها .. لأن امننا رأس مالنا ... وكفى !!

واخيرا انتهى الحراك وعلينا الالتفاف الى جلب الاستثمارات والمحافظة على اقتصادنا وخلق فرص عمل جديدة لابناء الوطن والعمل على اجراء انتخابات برلمانية وبلدية نزيهه لاستقرار بلدنا والمحافظة على الانجازات الهاشمية الكبيرة , بعيدا عن حكومة الخصاونة المؤزمة لهذه المرحلة الحالية والقادمة ..

ومن ناحية اخرى رصدت جفرا نيوز عدد المشاركين الذين شاركوا في مسيرات اليوم الجمعة وكان على النحو التالي :
وسط البلد (الحسيني ) : 25 شخص
مادبا : 15 شخص
معان 16 شخص
اربد : 70 شخص
الطفيلة : 250 شخص
الكرك : 30 شخص
المزار الجنوبي : 10 اشخاص
البلقاء 20 شخص
سحاب : 15 شخص
جرش : 50 شخص

[angelالمدير العام]

رسالة الى " الشرفاء فقط " من أبناء الوطن ... الحراك انتهى