الليل مغري وانا عتابي لجرحك طويل..!

[باربيمراقب عام]

باهتٍ صوتي الليله و كل الوجيه
..................... و المسا يهرب من عيوني و ما يفوت

كل حكيٍ يبل الحنجرة .. ينتهيه
................ كم من اسمٍ ذبل فيها ، و كم جف صوت !

غنّ ياشعر لو صوتك محدْ عاش فيه
..................... يكفي بذاكرة هالأرض .. عيّا يموت ..!
الليل مغري وانا عتابي لجرحك طويل
قم شبّني للسهر واترك بقايا لقاك ..!


يا جرهدي الورق عقب البطا جاك سيل
يدي غمامة شعر وانا كفيل بضماك ..!

اخترت اكون الكلام المستثير الثقيل
قبل اكسر الخوف يا صمتي واعاند خطاك ..!


عطيتك الحلم قبل يكون عابر سبيل
سمّيت الاحلام نجمة وان هوت من سماك

شفني عذرت السنين وقلت صبراً جميل
لا الشوق جابك ولا حزني كسرك وطواك


تركتني للمشاريه وجفاف الرحيل
ما اظنتي هالسراب يقودني يم ماك ..!

خذ لهفتي من حدود الصبر للمستحيل
الجرح عاري متى جرحي يحس بدفاك ..!

يمكن يمر الحنين وينكسر فيّ حيل
واقول عش في حنايا شاعراً ما نساك


اذكرك والحب طرقه والاماني سهيل
وعيونك النجل تنطق ما يضيع بشفاك

والعاشق اللي مقاديره لهجرك تميل
في دفتره كم نثر صمته قصيد وقراك

ومدام هالليل مغري والمعاتب طويل
قم شبّني للسهر واترك بقايا لقاك ..!


لـ وليد بن مسعد





تعب , هذا الشعور اللي كتبت ولا قدرت اقراه
تسلطن في خفوقي لين بانت فيني اشجانه

تسولف به , عيون(ن) ساهره ما سرها معناه
مسهرها الغريب اللي ترك ربعه و خلانه

غريب ولا معه غير امنيات(ن) تستثير خطاه
غريب و كل حرف(ن) لا كتبه يكسّر اوزانه


تضيق العين بعيون الدموع و ترتحل لشفاه
و يآخذه الوله للذكريات و تورق اغصانه

ابوه و بسمته لامن بغى يسرد عليه حكاه
و صوت امه ليا نادت عليه بجمعه اخوانه

قبل لا يمتطي ظهر الحياه و تاخذه دنياه
قبل لا ينكسر صوت الشعور بناي حرمانه

تمرد و ابتدا ينثر من اعماق الخفوق الآه
تجرّد من هدوءه و ابتدا يسأل عن جنانه

سؤال(ن) مره بلحضه شجون ولا قدر ينساه
أنا منهو ..؟ و ثار البوح فيه و حرك لسانه

[انا الحزن العميق اللي خذاني للتعب ويّاه
انا الحلم الرقيق اللي سهرت الليل من شانه

انا الشيخ الكبير اللي رحل عن معطفه برضاه
انا طفل(ن) رسم حلمه صباح بزاهي ألوانه

انا شاعر بسيط و كل ما ضاقت عليه و تاه
يغني جرحه بصوت الغياب و يربك ألحانه

تمادي يالجروح الغابره و استعذبي مغناه
تهادي يالدموع العابره و احتضني احزانه



تعب , لين انهكه حلم الحياه و هزّته ذكراه
غريب / و كل يووم تسووقه الأشواق لأوطانه


لـ فيصل محمد خضير ..






في غيـابك تآآيه أدور لأحاســيسي مديــنه
تحتــضنها / لين ما تشفى من الشوق و عذابه

زفرتي فيها يموت البوح و تعيــش الغبينه
في تفاصيــلي و تمــلا وجهــي الشاحــب رتابه

و الوله مع كل هبــت ريـــح تآخذني يمينه
للزمان اللــي ليا من لآح ،، يرهقنــي ســرابه

ايه أنا جرحي يون و ليــت ينفـــعني ونينه
من عرفته / ما سهــرت اللا وهو راكز نصابه











ماراق لي