- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
رسالة الى وزير
السبت أبريل 28, 2012 7:38 pm
حينما يُذكر الوزراء فان مسامعنا تشنف لهذا الذكر وتقف العيون عند مفترق طرق الخدمات التي يقدمها الوزراء للمواطن الذي كلما تشكلت حكومة وقفوا لها صفا وآدوا لها تحية وسلاما وفـي التنزيل العزيز (واجْعَلْ لـي وَزِيراً من أَهلـي) والوزير فـي اللغة اشْتقاقه من الوَزَرِ والوَزَرُ الـجبلُ الذي يعتصم به لـيُنْـجى من الهلاك ،والوزير جاء من اجل حمل اوزار الشعب التي اثقلت كاهلهم جراء ما يُطالبون به كل طالع شمس .
وعلى الوزير ان لا ينسى اليوم الذي سبق تنصيبه فيه حيث امسى مواطنا واصبح وزيراً من اجل خدمة الوطن والمواطن وهذا المنصب ذو وزر، وحمله ثقيل ، وعليه ان يتذكر ان لا يضحك هازئاً مما يحلّ بنا و نلطم وجوهنا خوفاً من أيام أخري آتية تحصد الزهر وتبقي الشوك لان الشوك اذا حل فأنة سيبدأ بالأنامل الناعمة التي لا تقوى على الخشن وشظف العيش ، وعلى الوزير ان يتذكر انه حينما يبدأ في تشييد القصور فأنة لا يحق لنا الاقتراب من أسوار حدائقها ، وعلية ان يعلم ان تلك القصور لولا الشعب لما سكن فيها .وعلية ان يعلم ان تخلت عنا اعينهم وآذانهم فأننا لن نتخلى عن السنتنا ، واعلم ايها الوزير انك حينما تنام ليلك الطويل في جناح طويل فان هناك الكثيرين لا يتمكنوا من النوم اما بسبب الارق من كثرة ما حل بهم من هموم ومآسي وأما من ضيق حجرة النوم التي يفترش ارضها العجفاء عائلة بحجم فريق كرة القدم .
واليوم يا صاحب المعالي وأنت تجلس في مكتب تجلت فيه فنون الرفاهية ،وتمتطي صهوة مركبة فارهة نحلم ان نمر من جنباتها هل نتكلم ليل نهار، أم نقفل أفواهنا مؤمنين أن الكلام الساخط بالنسبة لكم وفي فكركم ما هو الا غبار صيف عابر، واعلم يا معالي الوزير انك حينما تتفيأ منزل يحلم به الكثيرين فان بعض من القابضين على جمر الوطن والمنتمين الية بكل حرارة حتى العظم لا يجدون سوى خيمة تخفق الرياح فيها ، واعلم انك حينما ترقد على سرير من ريش النعام فان الكثيرين يتمنون اقتناص لحظة من اجل النوم جراء عناء طويل اصابهم وهاجمتهم امراض كثيرة من كل حدب وصوب ، وانك حينما تتناول الخبز الفرنسي من اخر بقاع الدنيا فان بعض ممن ضاقت بهم الدنيا يتمنون رغيفا من الخبز ولو بالتقسيط مقابل رهن أي طفل من اطفالة الذين يجهلون ماهية الخبز الفرنسي على الرغم من تفوقهم في الدراسة المدرسية بدون كراريس او قصاصة من ورق .
رسالة نوجهها الى وزير طلعت علية شمس الشعب وتخلى عن اوزارهم وهمومهم ومطالبهم التي انحنت ظهورهم من طول الانتظار وانبرت السنتهم من كثرة الالحاح ، الوزير الذي ما زال يقبع في مكاتب مغلقة لا يمكنك الوصول اليها من خلال سكرتير وسكرتار ،وحاجب الوزير الذي اصبح في رفاهية هي من لحم اكتاف الشعب .
رسالة الى وزير نقول فيها تذكر قول الحسن بن علي حينما كانت وجنتاه تصفر عند الوضوء ويقال له لما هذا الاصفرار ، فيقول: اتدرون من انا مقابل .
فارس العمارات
وعلى الوزير ان لا ينسى اليوم الذي سبق تنصيبه فيه حيث امسى مواطنا واصبح وزيراً من اجل خدمة الوطن والمواطن وهذا المنصب ذو وزر، وحمله ثقيل ، وعليه ان يتذكر ان لا يضحك هازئاً مما يحلّ بنا و نلطم وجوهنا خوفاً من أيام أخري آتية تحصد الزهر وتبقي الشوك لان الشوك اذا حل فأنة سيبدأ بالأنامل الناعمة التي لا تقوى على الخشن وشظف العيش ، وعلى الوزير ان يتذكر انه حينما يبدأ في تشييد القصور فأنة لا يحق لنا الاقتراب من أسوار حدائقها ، وعلية ان يعلم ان تلك القصور لولا الشعب لما سكن فيها .وعلية ان يعلم ان تخلت عنا اعينهم وآذانهم فأننا لن نتخلى عن السنتنا ، واعلم ايها الوزير انك حينما تنام ليلك الطويل في جناح طويل فان هناك الكثيرين لا يتمكنوا من النوم اما بسبب الارق من كثرة ما حل بهم من هموم ومآسي وأما من ضيق حجرة النوم التي يفترش ارضها العجفاء عائلة بحجم فريق كرة القدم .
واليوم يا صاحب المعالي وأنت تجلس في مكتب تجلت فيه فنون الرفاهية ،وتمتطي صهوة مركبة فارهة نحلم ان نمر من جنباتها هل نتكلم ليل نهار، أم نقفل أفواهنا مؤمنين أن الكلام الساخط بالنسبة لكم وفي فكركم ما هو الا غبار صيف عابر، واعلم يا معالي الوزير انك حينما تتفيأ منزل يحلم به الكثيرين فان بعض من القابضين على جمر الوطن والمنتمين الية بكل حرارة حتى العظم لا يجدون سوى خيمة تخفق الرياح فيها ، واعلم انك حينما ترقد على سرير من ريش النعام فان الكثيرين يتمنون اقتناص لحظة من اجل النوم جراء عناء طويل اصابهم وهاجمتهم امراض كثيرة من كل حدب وصوب ، وانك حينما تتناول الخبز الفرنسي من اخر بقاع الدنيا فان بعض ممن ضاقت بهم الدنيا يتمنون رغيفا من الخبز ولو بالتقسيط مقابل رهن أي طفل من اطفالة الذين يجهلون ماهية الخبز الفرنسي على الرغم من تفوقهم في الدراسة المدرسية بدون كراريس او قصاصة من ورق .
رسالة نوجهها الى وزير طلعت علية شمس الشعب وتخلى عن اوزارهم وهمومهم ومطالبهم التي انحنت ظهورهم من طول الانتظار وانبرت السنتهم من كثرة الالحاح ، الوزير الذي ما زال يقبع في مكاتب مغلقة لا يمكنك الوصول اليها من خلال سكرتير وسكرتار ،وحاجب الوزير الذي اصبح في رفاهية هي من لحم اكتاف الشعب .
رسالة الى وزير نقول فيها تذكر قول الحسن بن علي حينما كانت وجنتاه تصفر عند الوضوء ويقال له لما هذا الاصفرار ، فيقول: اتدرون من انا مقابل .
فارس العمارات
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى