- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
راؤول ودل بييرو وبيرلو.. ضحايا زمن لا يحترم الأساطير
الأحد أبريل 29, 2012 7:56 pm
]size=24]هناك أشياء في الحياة تزداد قيمتها بمرور الزمن، إلا لاعب كرة القدم، فإنه سلعة تضيع قيمتها مع تقدمه في العمر، مهما كان إصراره وكفاحه، فإنه لا يجد الاحترام الكاف في أيامه الأخيرة بالمستطيل الأخضر مقارنة بما كان عليه في ريعان الشباب، إلا ما ندر، لتصبح جميع الأبواب موصدة أمامه، ويبقى له خياران، أحدهما صعب بكتابة النهاية لمسيرته واعتزال اللعب، والآخر أصعب بالبحث عن مكان جديد يثبت فيه ذاته.
الأمثلة كثيرة على نجوم ذاع صيتهم في بداية مشوارهم الاحترافي، فصنعوا التاريخ مع أنديتهم، وحفروا أسمائهم في قلوب مشجعيهم، بل ونالوا احترام وتقدير خصومهم، ولكن سنوات الكفاح والنضال لم تشفع لهم في التمتع بختام مشرف لمسيرتهم في نفس النادي الذي صنعوا معه المجد، فيكون قرار الرحيل إلى المجهول هو الخيار المتاح.
للرحيل معاني كثيرة، البعض يفضل الماديات، فيقرر خوض تجربة متواضعة في دوري ضعيف مقابل الحصول على عقد مربح بالملايين.. البعض الآخر لا تهون عليه نفسه، فيضطر للانسحاب نهائيا وإنهاء مشواره بإعلان الاعتزال والاكتفاء بسجل الذكريات.
لكن قطاعا آخر يقبل بطي الصفحة وبدء صفحة جديدة، يقبل بالتحدي ورد الاعتبار، لا يكل ولا يمل من القتال، يبحث عن مجد جديد مع فريق آخر، ربما في بلد آخر وقارة أخرى، ربما يكون المقابل المادي زهيد، لكنه يكون مقتنعا بالحلم وبالمشروع الجديد حتى يكتب له النجاح.
لماتادور الإسباني
لعل راؤول غونزاليس أهم مثالا على هذا الصنف الأخير، فبعد أن كتب اسمه بأحرف من ذهب في سجلات ريال مدريد، ها هو يصنع مجدا وتاريخا جديدا مع شالكه الألماني الذي رحل إليه مضطرا بعد أن أصبح غير مرغوبا فيه مع وصول المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
الفتى الذهبي للميرينغي وروح البلانكو اختارته جماهير إسبانيا كأفضل لاعب في تاريخ البلاد في استفتاء مشترك بين صحيفتي (ماركا) و(آس) ذائعتي الصيت، رغم أنه لم يكن متواجدا بأكبر انجازين حققهما منتخب الماتادور، فقد غاب عن التتويج بيورو 2008 وبمونديال 2010.
كان مورينيو صريحا مع راؤول لدى توليه مهمة تدريب الريال، فاعترف للقائد والهداف التاريخي للعملاق المدريدي بأن فرصه في اللعب ستكون نادرة، ليصبح المستقبل غامضا أمام اللاعب الذي وجد نفسه أمام مفترق طرق، لكنه كان جريئا بقبول الانتقال إلى البوندسليغا واللعب مع شالكه رغم العروض التي قدمت له من فرق أكثر صيتا وأغنى مالا.
هو من أكثر اللاعبين الذين تعرضوا للظلم رغم مسيرته الحافلة بالألقاب والانجازات مع ريال مدريد ومنتخب إسبانيا الذي كان هدافا تاريخيا له قبل أن يستبعد من صفوفه بفعل فاعل ليسطع اسم ديفيد فيا، حتى أنه كان جديرا في وقت من الأوقات بالفوز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لكنها ذهبت للإنكليزي مايكل أوين موسم 2001-2002 فيما حل هو في المركز الثاني.
حرمه لويس أراغونيس من المشاركة في يورو 2008 ليغيب عن مراسم رفع كأس البطولة ويتنازل للحارس إيكر كاسياس عن هذا الشرف، وذلك بسبب خلاف شخصي معه، كما فضل عليه فيسنتي ديل بوسكي كلا من فرناندو توريس وديفيد فيا وفرناندو يورينتي ونيغريدو وغويزا ليستبعده من نيل انجاز أكبر في كأس العالم بجنوب أفريقيا، وذلك رغم أحقيته بالانضمام لمنتخب لاروخا في كلا المرتين.
ولكن راؤول لم يخسر أبدا صورته المشرفة أمام جماهيره، فكان دوما اللاعب الخلوق المهذب، والقائد الملهم والعقل المفكر، لم يظهر متمردا أو ثائرا حين استبعد من المنتخب أو حين استغنى ناديه الملكي عن خدماته رغم العمر المديد الذي قضاه بين جنباته، أو حتى عندما كان يستحق لقب اللاعب الأفضل في العالم، فهو يؤمن بأن حب الجمهور هو الهدية الكبرى ولا يضاهيها أي متعة أخرى.
هداف الريال التاريخي وأكثر من لعب مباريات رسمية بقميصه على مدار 16 موسما شق طريق المجد مع شالكه منذ أول موسم له معه، فحقق معه بطولتي الكأس والسوبر المحلي وتحول إلى معشوق الجماهير الأول بأهدافه الغزيرة ومهاراته المبهرة رغم اقترابه من سن الـ35 ، وبلغ معه نصف نهائي دوري الأبطال في النسخة الماضية، وربع نهائي الدوري الأوروبي في النسخة الحالية، وخرج فريقه مرفوع الرأس في المرتين أمام مانشستر يونايتد وأتلتيك بلباو.
ولكن رغم نجاحاته الرائعة مع شالكه إلا أن باب عودته إلى منتخب بلاده لا يزال موصدا، حتى مع إشادة ديل بوسكي بأدائه مع الفريق الأزرق وطرحه إمكانية عودته للمنتخب.
ولكن قبل أيام عاد ديل بوسكي ليؤكد بأنه لم يقطع وعدا صريحا لراؤول بالانضمام للمنتخب قبل يورو 2012 وأن هذا الأمر لا يزال محل شك، وذلك رغم أدائه الخرافي أمام أتلتيك بلباو في الدوري الأوروبي، ما يعني أن مدربه السابق لا يزال واثقا في شفاء ديفيد فيا وفي قدرات توريس متذبذب الأداء، كما يعطي الأولوية ليورينتي وسولدادو، والثنائي ليسا أفضل حالا من راؤول.
لا شك أن عودة راؤول إلى منتخب إسبانيا مستحقة، ليس على سبيل التكريم أو الوداع المشرف قبل الاعتزال، ولكن مستواه المبهر مع شالكه في البطولات الأوروبية والمحلية يجعله جديرا بذلك، ناهيك عن تمتعه بخبرة لا يملكها غيره، وروح قيادية ودعم منقطع النظير من الجماهير التي تعتبره أسطورة كرة القدم في بلد مصارعة الثيران ليتفوق على تشافي وإنييستا وكاسياس وخينتو ولويس سواريز وتيلمو زارا، ففي زمن لا تحترم فيه الأساطير أصبح ديل بوسكي ملزما أمام راؤول برد الاعتبار.
ملك إيطاليا
نفس الأمر ينطبق على أسطورة يوفنتوس وملك تورينو أليساندرو ديل بييرو، فقد حمل على أكتافه تاريخ نادي السيدة العجوز، فأصبح هدافه التاريخي وأكثر من لعب بقميصه البيانكونيري، وتحمل مأساة هبوط النادي إلى الدرجة الثانية بعد فضيحة التلاعب بالنتائج المعروفة بالكالتشيو بولي، فرفض مغادرة النادي كزملائه الذين اعتبرتهم الجماهير في مصاف الخونة، وصمم على البقاء وقيادة الفريق للصعود مجددا إلى دوري الأضواء.
قدم "أليكس" ما لم يقدمه غيره في النادي من تضحيات، لكن بطل العالم 2006 مع الأتزوري تلقى طعنة من الخلف خلال الموسم الجاري، فأعلن رئيس النادي أندريا أنييلي أن الموسم الحالي هو الأخير لديل بييرو، وأنه لن يجدد عقده مرة أخرى بعد العمر المديد الذي قضاه في صفوفه، كما أن المدرب أنتونيو كونتي أخرجه من حساباته ورفض الاعتماد عليه ليعمق جراح ملك تورينو.
كل تلك الإهانات لم تقبلها جماهير اليوفي، ففي كل مباراة تمتلئ المدرجات بصور ديل بييرو ولافتات تطالب ببقائه للأبد مع الفريق، كما كان رد اللاعب المخضرم في الملعب، ففي الدقائق القليلة التي لعبها هذا الموسم أثبت أنه كان ولا يزال الفتى الذهبي للفريق وورقته الرابحة، وخير من يقوده للقبي الدوري والكأس المحليين هذا الموسم، لكن عملا بمبدأ "لا احترام للأساطير" لم يغير أنييلي موقفه ويصر على طرد ديل بييرو من بيته.
بيرلو ولا نهاية
نفس الحال انطبق مع زميله الحالي أندريا بيرلو الذي كان ركيزة أساسية في انجازات ميلان في الأعوام الماضية وترمومتر الروسونيري، لكنه لقي في أيامه الأخيرة بعقده الموسم الماضي إهانة لا تغتفر حين رفضت إدارة سيلفيو برلسكوني تجديد عقده، ما جعله يحزم حقائبه وينتقل للغريم اليوفنتوس، والحق يقال أنه كان باعث الروح إلى جسد السيدة العجوز، وإن كان للفريق نصيب في التتويج بالثنائية المحلية أو بأي منهما، فإن الفضل سيعود في المقام الأول إلى بيرلو قائد كتيبة كونتي.
في المثال الأخير ضرب يوفنتوس مثالا متناقضا باحترام أسطورة بيرلو وإغفال أخرى أهملوها على مقاعد البدلاء وحرموه من كتابة الأسطر الأخيرة في أسطورته.
(يوروسبورت)[/size]
الأمثلة كثيرة على نجوم ذاع صيتهم في بداية مشوارهم الاحترافي، فصنعوا التاريخ مع أنديتهم، وحفروا أسمائهم في قلوب مشجعيهم، بل ونالوا احترام وتقدير خصومهم، ولكن سنوات الكفاح والنضال لم تشفع لهم في التمتع بختام مشرف لمسيرتهم في نفس النادي الذي صنعوا معه المجد، فيكون قرار الرحيل إلى المجهول هو الخيار المتاح.
للرحيل معاني كثيرة، البعض يفضل الماديات، فيقرر خوض تجربة متواضعة في دوري ضعيف مقابل الحصول على عقد مربح بالملايين.. البعض الآخر لا تهون عليه نفسه، فيضطر للانسحاب نهائيا وإنهاء مشواره بإعلان الاعتزال والاكتفاء بسجل الذكريات.
لكن قطاعا آخر يقبل بطي الصفحة وبدء صفحة جديدة، يقبل بالتحدي ورد الاعتبار، لا يكل ولا يمل من القتال، يبحث عن مجد جديد مع فريق آخر، ربما في بلد آخر وقارة أخرى، ربما يكون المقابل المادي زهيد، لكنه يكون مقتنعا بالحلم وبالمشروع الجديد حتى يكتب له النجاح.
لماتادور الإسباني
لعل راؤول غونزاليس أهم مثالا على هذا الصنف الأخير، فبعد أن كتب اسمه بأحرف من ذهب في سجلات ريال مدريد، ها هو يصنع مجدا وتاريخا جديدا مع شالكه الألماني الذي رحل إليه مضطرا بعد أن أصبح غير مرغوبا فيه مع وصول المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
الفتى الذهبي للميرينغي وروح البلانكو اختارته جماهير إسبانيا كأفضل لاعب في تاريخ البلاد في استفتاء مشترك بين صحيفتي (ماركا) و(آس) ذائعتي الصيت، رغم أنه لم يكن متواجدا بأكبر انجازين حققهما منتخب الماتادور، فقد غاب عن التتويج بيورو 2008 وبمونديال 2010.
كان مورينيو صريحا مع راؤول لدى توليه مهمة تدريب الريال، فاعترف للقائد والهداف التاريخي للعملاق المدريدي بأن فرصه في اللعب ستكون نادرة، ليصبح المستقبل غامضا أمام اللاعب الذي وجد نفسه أمام مفترق طرق، لكنه كان جريئا بقبول الانتقال إلى البوندسليغا واللعب مع شالكه رغم العروض التي قدمت له من فرق أكثر صيتا وأغنى مالا.
هو من أكثر اللاعبين الذين تعرضوا للظلم رغم مسيرته الحافلة بالألقاب والانجازات مع ريال مدريد ومنتخب إسبانيا الذي كان هدافا تاريخيا له قبل أن يستبعد من صفوفه بفعل فاعل ليسطع اسم ديفيد فيا، حتى أنه كان جديرا في وقت من الأوقات بالفوز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لكنها ذهبت للإنكليزي مايكل أوين موسم 2001-2002 فيما حل هو في المركز الثاني.
حرمه لويس أراغونيس من المشاركة في يورو 2008 ليغيب عن مراسم رفع كأس البطولة ويتنازل للحارس إيكر كاسياس عن هذا الشرف، وذلك بسبب خلاف شخصي معه، كما فضل عليه فيسنتي ديل بوسكي كلا من فرناندو توريس وديفيد فيا وفرناندو يورينتي ونيغريدو وغويزا ليستبعده من نيل انجاز أكبر في كأس العالم بجنوب أفريقيا، وذلك رغم أحقيته بالانضمام لمنتخب لاروخا في كلا المرتين.
ولكن راؤول لم يخسر أبدا صورته المشرفة أمام جماهيره، فكان دوما اللاعب الخلوق المهذب، والقائد الملهم والعقل المفكر، لم يظهر متمردا أو ثائرا حين استبعد من المنتخب أو حين استغنى ناديه الملكي عن خدماته رغم العمر المديد الذي قضاه بين جنباته، أو حتى عندما كان يستحق لقب اللاعب الأفضل في العالم، فهو يؤمن بأن حب الجمهور هو الهدية الكبرى ولا يضاهيها أي متعة أخرى.
هداف الريال التاريخي وأكثر من لعب مباريات رسمية بقميصه على مدار 16 موسما شق طريق المجد مع شالكه منذ أول موسم له معه، فحقق معه بطولتي الكأس والسوبر المحلي وتحول إلى معشوق الجماهير الأول بأهدافه الغزيرة ومهاراته المبهرة رغم اقترابه من سن الـ35 ، وبلغ معه نصف نهائي دوري الأبطال في النسخة الماضية، وربع نهائي الدوري الأوروبي في النسخة الحالية، وخرج فريقه مرفوع الرأس في المرتين أمام مانشستر يونايتد وأتلتيك بلباو.
ولكن رغم نجاحاته الرائعة مع شالكه إلا أن باب عودته إلى منتخب بلاده لا يزال موصدا، حتى مع إشادة ديل بوسكي بأدائه مع الفريق الأزرق وطرحه إمكانية عودته للمنتخب.
ولكن قبل أيام عاد ديل بوسكي ليؤكد بأنه لم يقطع وعدا صريحا لراؤول بالانضمام للمنتخب قبل يورو 2012 وأن هذا الأمر لا يزال محل شك، وذلك رغم أدائه الخرافي أمام أتلتيك بلباو في الدوري الأوروبي، ما يعني أن مدربه السابق لا يزال واثقا في شفاء ديفيد فيا وفي قدرات توريس متذبذب الأداء، كما يعطي الأولوية ليورينتي وسولدادو، والثنائي ليسا أفضل حالا من راؤول.
لا شك أن عودة راؤول إلى منتخب إسبانيا مستحقة، ليس على سبيل التكريم أو الوداع المشرف قبل الاعتزال، ولكن مستواه المبهر مع شالكه في البطولات الأوروبية والمحلية يجعله جديرا بذلك، ناهيك عن تمتعه بخبرة لا يملكها غيره، وروح قيادية ودعم منقطع النظير من الجماهير التي تعتبره أسطورة كرة القدم في بلد مصارعة الثيران ليتفوق على تشافي وإنييستا وكاسياس وخينتو ولويس سواريز وتيلمو زارا، ففي زمن لا تحترم فيه الأساطير أصبح ديل بوسكي ملزما أمام راؤول برد الاعتبار.
ملك إيطاليا
نفس الأمر ينطبق على أسطورة يوفنتوس وملك تورينو أليساندرو ديل بييرو، فقد حمل على أكتافه تاريخ نادي السيدة العجوز، فأصبح هدافه التاريخي وأكثر من لعب بقميصه البيانكونيري، وتحمل مأساة هبوط النادي إلى الدرجة الثانية بعد فضيحة التلاعب بالنتائج المعروفة بالكالتشيو بولي، فرفض مغادرة النادي كزملائه الذين اعتبرتهم الجماهير في مصاف الخونة، وصمم على البقاء وقيادة الفريق للصعود مجددا إلى دوري الأضواء.
قدم "أليكس" ما لم يقدمه غيره في النادي من تضحيات، لكن بطل العالم 2006 مع الأتزوري تلقى طعنة من الخلف خلال الموسم الجاري، فأعلن رئيس النادي أندريا أنييلي أن الموسم الحالي هو الأخير لديل بييرو، وأنه لن يجدد عقده مرة أخرى بعد العمر المديد الذي قضاه في صفوفه، كما أن المدرب أنتونيو كونتي أخرجه من حساباته ورفض الاعتماد عليه ليعمق جراح ملك تورينو.
كل تلك الإهانات لم تقبلها جماهير اليوفي، ففي كل مباراة تمتلئ المدرجات بصور ديل بييرو ولافتات تطالب ببقائه للأبد مع الفريق، كما كان رد اللاعب المخضرم في الملعب، ففي الدقائق القليلة التي لعبها هذا الموسم أثبت أنه كان ولا يزال الفتى الذهبي للفريق وورقته الرابحة، وخير من يقوده للقبي الدوري والكأس المحليين هذا الموسم، لكن عملا بمبدأ "لا احترام للأساطير" لم يغير أنييلي موقفه ويصر على طرد ديل بييرو من بيته.
بيرلو ولا نهاية
نفس الحال انطبق مع زميله الحالي أندريا بيرلو الذي كان ركيزة أساسية في انجازات ميلان في الأعوام الماضية وترمومتر الروسونيري، لكنه لقي في أيامه الأخيرة بعقده الموسم الماضي إهانة لا تغتفر حين رفضت إدارة سيلفيو برلسكوني تجديد عقده، ما جعله يحزم حقائبه وينتقل للغريم اليوفنتوس، والحق يقال أنه كان باعث الروح إلى جسد السيدة العجوز، وإن كان للفريق نصيب في التتويج بالثنائية المحلية أو بأي منهما، فإن الفضل سيعود في المقام الأول إلى بيرلو قائد كتيبة كونتي.
في المثال الأخير ضرب يوفنتوس مثالا متناقضا باحترام أسطورة بيرلو وإغفال أخرى أهملوها على مقاعد البدلاء وحرموه من كتابة الأسطر الأخيرة في أسطورته.
(يوروسبورت)[/size]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى