كهلٌ يتخلص من سرطان الدم بأعجوبة

[باربيمراقب عام]

عتبر سرطان الدم من الأمراض الخبيثة و المستعصية على الطب الحديث و التي تُصيب الأنسجة الدموية أو اللمفاوية وتدخل مرضاها في دوامة أليمة تفتك بالبعض منهم و تترك الباقي يعاني في صمت و هذا ما تعرض له السيد أحمد قرايري القاطن بمدينة الورود البليدة الواقعة بالجزائر .
مريضنا هذا الذي نتحدث عنه وجد نفسه أسير هذه الحقيقة المُرة التي أُجْبر على تجرع كأسها عنوة و بطريقة غير مباشرة وهو يفوق السن الستين بشهور إذ بدأ المرض معه بالتهابات أصابت لوزتيه وصاحبتها صعوبة في التنفس و شخير شديد أثناء النوم ما جعله يقصد طبيب مختص في جراحة الحنجرة و الأنف الذي اكتشف بان السيد / احمد معه ورم في الأنف ما اضطره إلى إتباع علاجات عدة ولكنه للأسف لم يتجاوب معها بل وعلى العكس تفاقمت حالته أكثر فأكثر و انتقل الورم إلى أسفل الأُذن ما جعله يعاني من تعب شديد و صداع حاد و نوبات صرعية و شحوب بالبشرة و قلق مستمر فاضطر إلى الذهاب للمستشفى وأجرى تحاليل طبية بينت نتائجها انه مصاب بسرطان الدم و هنا حلت الفاجعة على عائلته و خاصة زوجته التي لم يطَوعْها قلبها أن تخبره و قرَرَت إخفاء الأمر عليه لتتجنب ردة فعله هنا باشر السيد احمد العلاج الكيماوي دون أن يدرك مرضه و بقي طريح الفراش و أسير المستشفى مدة ستة أشهر إلى حين تعرف أخيه العربي على مركز الهاشمي للأعشاب الطبيعية بسلطنة عمان وزار الفرع الكائن بمدينة الخوض شارع مزون فلم يترد للحظة في جلب المكمل الغذائي لأخيه و بدأ أحمد بتناول المنتج الأول و الذي أظهر عليه تحسنا غير متوقع فتابع تناوله للمكمل الثاني واتبعه بالمنتج الطبيعي الثالث الذي كان بمثابة أخر محطة في المشوار المرضي للسيد احمد وهنا تخلص نهائيا من شوائب الداء الخبيث و استعاد طعم الحياة الذي كان قد افتقدها إبان فترته المرضية لكن قصة مريضنا لا تنتهي هنا بل وبعد الفترة الوجيزة التي تلت شفاءه أطْلَعَهُ أفراد عائلته بحقيقة مرضه الذي تخلص منه بقدرة ألاهية اندهش لذلك وبقي جامدا في مكانه و استغرب كيف لمنتج غذائي أن يفعل به ما عجزت عنه تطورات الطب الحديث وهنا لم يسعه سوى القول سبحان الله و بارك الله في الشيخ محمد الهاشمي و جعله دائما سببا في شفاء مرضى الأمة العربية و الإسلامية جمعاء.