رائحة «المعشوق» تعمي عيون «العاشقة»

[باربيمراقب عام]

عندما تعشق المرأة، فليس للمخ إلا أن يسلم الراية البيضاء خاضعاً لرغبتها، ويقول سمعاً وطاعة سيدتي.. حيث يتلقى أوامر ملكته العاشقة، بعد أن تشتم رائحة حبيبها، فيدفع بدفقة من الناقل الكيميائى الدوبامين، فتشعر المرأة بالسعادة والنشوة والرضا، وعيون الرجل أيضاً ليس ببعيدة عن الإصابة بالمرض ذاته، بل يكون له النصيب الأكبر إذ إنه أكثر عرضة للوقوع في الحب من أول نظرة.
وفي هذا الموضوع يتحدث الدكتور نبيل كامل خبير التنمية البشرية ورئيس مجلس إدارة دار الحكمة بمصر، موضحاً أن في المرحلة المبكرة عندما تقع عينا الإنسان رجلا كان أم امرأة على الشخص المناسب، يظهر التصوير الإشعاعى نشاطاً أكبر فى مخ المرأة المحبة عن مخ الرجل فى المراكز الخاصة بالانتباه والحدس والذاكرة. أما الرجل فيظهر نشاط أكبر فى قشرته المخية البصرية، مما يعنى أنه أكثر عرضه للوقوع فى الحب من أول نظره، وفقاً لليوم السابع.
وفى هذه الحالة فإن الدوائر العصبية الخاصة بالحرص والتفكير المنطقى يتم إغلاقها حتى أن المحبين خاصة النساء كثيرا ما يعلنون أن عيوب محبوبهم لا تؤرقهم ولا تشغل بالهم، وهذا ما يعنيه المثل القائل "مراية الحب عامية" كذلك يتم تهدئة المراكز المخية المسئولة عن الخوف والقلق.