هذا هو الزمان و هذه انا

[باربيمراقب عام]

ذاك هـو أنـــــا


وأظل أستهلك الزمن طلباً للهدوء والسكون
أعياني البحث وبلغ مني التفكير كل مبلغ


لماذا أنا بالذات ...

أعيش لأبقى وحيدة ألملم عبثا ما تبقى مني و لكن هيهات ...

هيهات أن أرجع أنا كما كنت و هيهات أن يفارق قلبي المعاناة ...

لماذا لا أستطيع أن أنسى .. لماذا أظل واقفة في وهم الذكريات ...

و أي ذكريات .. فما هي ألا شئ من القلق ممزوج بخوف و بعض تفاهات ...

آه كم تمنيت أن أكون ذلك الشخص الذي يعيش لنفسه دون الاكتراث للواقع أو لشئ فات ...

نعم كرهت نفسي .. لطيبتي و سذاجتي .. فلم اعلم من البداية أن الطيبه في زمننا هذا هي

أكبر الغلطات ...

دنيا وزمان لايوجد به سوى فلسفات
.........................
فلسفات بزمن كله أهات...........
محظوظ من عاش فرحا ولو مدة لحظات!!!!!!!

.................................
سأمحي من قواميسي و معاجمي كلمة ندم ..
سأسحقُ مُخيِّلتي حتى لو مررتِ بمنعطفِ الحلم ..
هذا ما قررتُ ليكون نهايةَ قلبي و القلم ..

ترقّبتُ هطولكِ يا زخّاتٍ كالمطر ..
نثرتُ و شدوتُ رحيقاً من دُرَرْ ..
و لكن هيهات ثُمَّ هيهاتٍ فقدْ تلاشتْ خيوطَ الأمل ..
سأُسدِلُ السّتار ..
و سأُنهي الكلام
سأختلي بقلبي ..
بوجداني و آهاتي ..
لنجتز سوياًّ الألم ..
سأعود يوما ومعي بعض الامل