تحليل: غياب ديفيد فيا جعل برشلونة يخسر الدوري ودوري الأبطال..!

[باربيمراقب عام]

]b]تسارعت الأمور على فريق برشلونة في العشرة أيام الأخيرة حيث خسر خلالها لقبيه في الدوري المحلي ودوري الأبطال مما أدى هزة أصابت أركان الفريق الكتالوني نجم عنها رحيل بيب غوارديولا.

واجه برشلونة صعوبات عدة من الناحية الهجومية هذا الموسم وهذا يعود لسببين رئيسيين.. الأول هو الافتقاد إلى النجاعة الهجومية للاعبي البرسا (باستثناء ميسي) والسبب الثاني هو أن الخصوم قاموا بتكديس دفاعاتهم أمام نجوم برشلونة مما أدى إلى خسارتهم عديد النقاط في الدوري إلى جانب معاناتهم أمام الميلان ومن بعدهم البلوز تشيلسي.

من ناحية رقمية نجد أن لولا أهداف ميسي الـ63 هذا الموسم إلى جانب 26 تمريرة حاسمة لكان وضع البرسا أسوأ بكثير.

أليكسيس سانشيز وتشافي وانيستا وفابريغاس لم يقدموا موسماً كبيراً لمساعدة الفريق على اعتلاء منصات التتويج مرة أخرى ويكفي أن نذكر أن أفضل هداف في البرسا هذا الموسم بعد ميسي هو سانشيز برصيد 11 هدفاً فقط في الدوري مقابل 41 لميسي.

غياب ديفيد فيا كان له أكبر الأثر على نتائج البرسا هذا الموسم وذلك يعود لأنه مهاجم من طينة الكبار.. ذكي في التمركز والتسديد.. بارع في مراوغة الدفاعات إلى جانب إجادته في تنفيذ الضربات الحرة المباشرة والتي لم يكد يستفد منها البرسا أبداً هذا الموسم إلا في حالات نادرة جداً.

ديفيد فيا سجل الموسم الماضي في الدوري فقط 18 هدفاً ولولا الإصابة التي ألمت به لشاهدناً معدلاً تهديفياً مشابهاً للموسم الماضي إن لم يكن أكثر.

ثبت مدى تأثر هجوم البرسا هذا الموسم بغياب فيا والذي لم يستطع أحد من خط المقدمة أن يعوض غيابه مما أضاع ألقاباً كان البرسا سيحصدها غالباً لو تواجد الثعلب فيا.

الموسم القادم سيتعيد البرسا عافيته الهجومية بعودة فيا ولما لا التعاقد مع نجوم هجومي اَخر من الطراز الكبير لتخفيف الحمل على ميسي الذي أرهق جداً هذا الموسم.[/b]