- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
صحيفة إيرانية تحذر نجاد من مصير صدام إذا هدد الإمارات
الإثنين مايو 07, 2012 12:01 am
[b]حذرت صحيفة “ميهن” الإلكترونية الإيرانية في مقال تحت عنوان “الإمارات كعب أخيل إيران” بقلم كاتبها شهاب طيبي، من مغبة أي إجراء من شأنه أن يؤدي إلى ردة فعل قد تفرض على إيران عقوبة النفط مقابل الغذاء أو أسوأ من ذلك، في إشارة إلى تعرض العراق لهذه العقوبة في أعقاب غزوه للكويت.
ولتحذير السلطات الإيرانية من مغبة موقفها الاستعلائي تجاه الإمارات العربية المتحدة استشهدت الصحيفة بغزو الكويت من قبل صدام حسين “والتي تسببت في سقوط حكمه في العراق”، حيث كان الرئيس العراقي السابق “ينظر إلى الكويت بنظرة دونية وعلى أنها جزء من الأراضي العراقية.. مثيراً النزعة الوطنية العراقية للهروب من مشاكله الداخلية من قبيل الفساد الإداري الذي كان ينخر في الاقتصاد العراقي”.
ويستنتج كاتب المقال أن صدام حسين ارتكب خطأً فادحاً حينها لأنه كان غافلاً عن أهمية الكويت التي باتت خلافاً لتاريخ ولادتها تحظى بأهمية قصوى على صعيد المعادلات الإقليمية والدولية بالرغم من قوة العراق العسكرية المتفوقة.
وبغية تنبيه المسؤولين الإيرانيين لأخذ الدروس من الحالة العراقية كتبت صحيفة “ميهن” تقول: “هجم العراق على الكويت لتبدأ سنوات الظلمات للعراق الذي كان في يوم من الأيام القوة العربية العظمى، وكان اقتصاده في قطاع النفط والصادرات غير النفطية الأولى عربياً وشعبه أثقف الشعوب العربية.. واليوم لا اقتصاد ولا قوة عسكرية ولا ثقافة” كما ذكرت العربية.
وبعد سرده لمراحل طرد العراق من الكويت وفرض العقوبات عليه خاصة عقوبة النفط مقابل الغذاء وصولاً إلى إسقاط النظام فيه استنتج الكاتب “أن الكويت كانت كعب أخيل العراق”، ولكن لم يدرك صدام حسين والكثير من العراقيين هذه الحقيقة.
واستطرد الكاتب يقول إن إيران تتناسى مقولة المسؤولين الإماراتيين إن بلادهم ليس ذلك البلد الحديث الولادة في الثاني من ديسمبر/كانون الأول 1971.. فاليوم تحظى الإمارات بأهمية قصوى في المنطقة وبين جيرانها من الناحية الاقتصادية، حيث هناك استثمارات عاليمة ضخمة، ويتمتع هذا البلد بمكانة استراتيجية بالغة الدقة والحساسية نتيجة لتحالفاتها السياسية والعسكرية.
هذا وأشار الكاتب إلى أن نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية يعاني من مشاكل عديدة على الصعيد الدولي والداخلي في مجال الملف النووي والأزمة الاقتصادية والمعيشية الداخلية وانتشار الفساد والاختلاس وتفشّي الفقر وأزمة شرعية النظام.
واختتم الكاتب الإيراني الذي لم يُصب بموجة القومية التي أطلقها أحمدي نجاد، مقاله بالقول: “الامارات هي كعب أخيل إيران، فعلينا أن ندرك ذلك، والحل الوحيد هو الدخول في مفاوضات معها لا أن نحتقرها؛ لأن هذا الجار الصغير الذي كان قبل ثلاثين عاماً مجرد صحراء قاحلة أصبح اليوم أحد أكثر البلدان تطوراً في المنطقة وبإمكانه أن يتسبب في أن نفقد بلادنا وما في[/b]ها”.
ولتحذير السلطات الإيرانية من مغبة موقفها الاستعلائي تجاه الإمارات العربية المتحدة استشهدت الصحيفة بغزو الكويت من قبل صدام حسين “والتي تسببت في سقوط حكمه في العراق”، حيث كان الرئيس العراقي السابق “ينظر إلى الكويت بنظرة دونية وعلى أنها جزء من الأراضي العراقية.. مثيراً النزعة الوطنية العراقية للهروب من مشاكله الداخلية من قبيل الفساد الإداري الذي كان ينخر في الاقتصاد العراقي”.
ويستنتج كاتب المقال أن صدام حسين ارتكب خطأً فادحاً حينها لأنه كان غافلاً عن أهمية الكويت التي باتت خلافاً لتاريخ ولادتها تحظى بأهمية قصوى على صعيد المعادلات الإقليمية والدولية بالرغم من قوة العراق العسكرية المتفوقة.
وبغية تنبيه المسؤولين الإيرانيين لأخذ الدروس من الحالة العراقية كتبت صحيفة “ميهن” تقول: “هجم العراق على الكويت لتبدأ سنوات الظلمات للعراق الذي كان في يوم من الأيام القوة العربية العظمى، وكان اقتصاده في قطاع النفط والصادرات غير النفطية الأولى عربياً وشعبه أثقف الشعوب العربية.. واليوم لا اقتصاد ولا قوة عسكرية ولا ثقافة” كما ذكرت العربية.
وبعد سرده لمراحل طرد العراق من الكويت وفرض العقوبات عليه خاصة عقوبة النفط مقابل الغذاء وصولاً إلى إسقاط النظام فيه استنتج الكاتب “أن الكويت كانت كعب أخيل العراق”، ولكن لم يدرك صدام حسين والكثير من العراقيين هذه الحقيقة.
واستطرد الكاتب يقول إن إيران تتناسى مقولة المسؤولين الإماراتيين إن بلادهم ليس ذلك البلد الحديث الولادة في الثاني من ديسمبر/كانون الأول 1971.. فاليوم تحظى الإمارات بأهمية قصوى في المنطقة وبين جيرانها من الناحية الاقتصادية، حيث هناك استثمارات عاليمة ضخمة، ويتمتع هذا البلد بمكانة استراتيجية بالغة الدقة والحساسية نتيجة لتحالفاتها السياسية والعسكرية.
هذا وأشار الكاتب إلى أن نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية يعاني من مشاكل عديدة على الصعيد الدولي والداخلي في مجال الملف النووي والأزمة الاقتصادية والمعيشية الداخلية وانتشار الفساد والاختلاس وتفشّي الفقر وأزمة شرعية النظام.
واختتم الكاتب الإيراني الذي لم يُصب بموجة القومية التي أطلقها أحمدي نجاد، مقاله بالقول: “الامارات هي كعب أخيل إيران، فعلينا أن ندرك ذلك، والحل الوحيد هو الدخول في مفاوضات معها لا أن نحتقرها؛ لأن هذا الجار الصغير الذي كان قبل ثلاثين عاماً مجرد صحراء قاحلة أصبح اليوم أحد أكثر البلدان تطوراً في المنطقة وبإمكانه أن يتسبب في أن نفقد بلادنا وما في[/b]ها”.
- بالفيديو.. إيرانية تقتحم سيارة أحمدي نجاد وتصرخ: “نموت جوعًا”
- طباعة الإمارات تستدعي سفير إيران احتجاجا على زيارة أحمدي نجاد لجزيرة أبو موسى
- عائلة صدام حسين تحذر من نقل جثمانه وتدعو لوقف الاساءة
- والدة بشار الاسد تحاول اقناعه بالرحيل قبل وصوله إلى مصير القذافي
- صحيفة ايطالية تزعم أن أمير قطر متزوج من 5 نساء
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى