- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
استطلاع: قوى الشد العكسي سبب عدم الاستقرار في الاردن
الخميس مايو 10, 2012 12:22 am
اظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات العربي الأوروبي في باريس ان عدم ملكية الحكومات الاردنية المتعاقبة للولاية العامة هو احد الاسباب الرئيسية وراء الازمات الحكومية المتتالية في الاردن.
وقال 83.3 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع ان الازمة اليوم في الاردن هي ازمة حكم وليس ازمة حكومات، وان وجود حالة من عدم الاستقرار السياسي ناتج عن صراع بين ما يسمى قوى الشد العكسي وهم المتنفذون المستفيدون من استمرار الحالة الراهنه على ما هي عليه وبين اية حكومة توجهها اصلاحي .
واعتبروا ان تداخل السلطات الثلاثة اضافة لحكومات الظل "المخابرات" وعدم تقديم تنازل سياسي ملموس من قبل الملك عبدالله للاصلاح بمثابة مؤشر لدخول الاردن حالة عدم استقرار .
اما 11.9 يرون ان عدم انسجام الحكومات مع الشعب الاردني هو السبب وراء الازمات الحكومية و 4.8 في المئة يرون ان المتغيرات الداخلية والاقليمية تفرض واقع تغيير الحكومات السريع .
وخلص المركز الى نتيجة مفادها انه لا تمر عدة اشهر على ولادة حكومة جديدة في الأردن إلا وتستقيل ليعود الملك الأردني الملك عبدالله الثاني الى تكليف نفس رئيس الحكومة بتشكيل حكومة جديدة او بتكليف شخص أخر غالباً ما يكون من ضمن المحيطين بالقصر .
وهذه الحالة وفقا للاستطلاع فرضتها عدة اسباب منها الوضع الإقتصادي المتردي الذي تعيشه الأردن وارتفاع نسبة البطالة وارتفاع المديونية وضعف توافر فرص العمل وغلاء الأسعار، اضافة الى حصول ربيع عربي في اكثر من دولة دغدغ مشاعر البعض في الأردن للقيام بالمثل، او على الأقل للمطالبة بالإصلاح خاصة وان القوة السياسية الرئيسية في "الأخوان المسلمين" هي امتداد طبيعي للسلطات الناشئة في مصر وتونس والمغرب وليبيا .
واشار الاستطلاع الى عدم قدرة النظام على إحداث اصلاحات سريعة تستجيب لمطالب المواطنين مخافة ان تتحول الى فوضى تهدد الأمن والأستقرار في البلاد .
واعتبر وجود حساسيات وطنية ما بين من ينتمي اصلاً الى هذا البلد وبين من هو وافد منذ فترة زمنية محددة من اسباب الحالة التي يمر بها الاردن اضافة التركيبة الديموغرافية المعقدة وأبعادها العائلية والعشائرية .
كما لفت الى تداعيات الوضع السوري والوضع العراقي على مجريات الأمور في الأردن الى الصراع السياسي الحاصل بين من يريد مواصلة مسيرة السلام مع الاحتلال وبين من يريد وقفها .
واعتبر الاستطلاع ان احد اسباب الوضع الحالي وجود متنفذين من اصحاب المكتسبات الذين لا يرغبون بإحداث أي تغيير او تطوير كذلك ضعف الموارد التي تمتلكها الدولة وشح المساعدات الخارجية .
من هنا، وكما قال اكثرية من شارك في هذا الحوار، ان المشكلة باتت اليوم مشكلة حكم وليس مشكلة حكومة وهذا ما يسعى الى حله الملك الأردني الذي لا زال وجوده ضرورة وطنية، والذي يعي ان الأصلاح طريق ناجح للإستقرار.
وقال 83.3 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع ان الازمة اليوم في الاردن هي ازمة حكم وليس ازمة حكومات، وان وجود حالة من عدم الاستقرار السياسي ناتج عن صراع بين ما يسمى قوى الشد العكسي وهم المتنفذون المستفيدون من استمرار الحالة الراهنه على ما هي عليه وبين اية حكومة توجهها اصلاحي .
واعتبروا ان تداخل السلطات الثلاثة اضافة لحكومات الظل "المخابرات" وعدم تقديم تنازل سياسي ملموس من قبل الملك عبدالله للاصلاح بمثابة مؤشر لدخول الاردن حالة عدم استقرار .
اما 11.9 يرون ان عدم انسجام الحكومات مع الشعب الاردني هو السبب وراء الازمات الحكومية و 4.8 في المئة يرون ان المتغيرات الداخلية والاقليمية تفرض واقع تغيير الحكومات السريع .
وخلص المركز الى نتيجة مفادها انه لا تمر عدة اشهر على ولادة حكومة جديدة في الأردن إلا وتستقيل ليعود الملك الأردني الملك عبدالله الثاني الى تكليف نفس رئيس الحكومة بتشكيل حكومة جديدة او بتكليف شخص أخر غالباً ما يكون من ضمن المحيطين بالقصر .
وهذه الحالة وفقا للاستطلاع فرضتها عدة اسباب منها الوضع الإقتصادي المتردي الذي تعيشه الأردن وارتفاع نسبة البطالة وارتفاع المديونية وضعف توافر فرص العمل وغلاء الأسعار، اضافة الى حصول ربيع عربي في اكثر من دولة دغدغ مشاعر البعض في الأردن للقيام بالمثل، او على الأقل للمطالبة بالإصلاح خاصة وان القوة السياسية الرئيسية في "الأخوان المسلمين" هي امتداد طبيعي للسلطات الناشئة في مصر وتونس والمغرب وليبيا .
واشار الاستطلاع الى عدم قدرة النظام على إحداث اصلاحات سريعة تستجيب لمطالب المواطنين مخافة ان تتحول الى فوضى تهدد الأمن والأستقرار في البلاد .
واعتبر وجود حساسيات وطنية ما بين من ينتمي اصلاً الى هذا البلد وبين من هو وافد منذ فترة زمنية محددة من اسباب الحالة التي يمر بها الاردن اضافة التركيبة الديموغرافية المعقدة وأبعادها العائلية والعشائرية .
كما لفت الى تداعيات الوضع السوري والوضع العراقي على مجريات الأمور في الأردن الى الصراع السياسي الحاصل بين من يريد مواصلة مسيرة السلام مع الاحتلال وبين من يريد وقفها .
واعتبر الاستطلاع ان احد اسباب الوضع الحالي وجود متنفذين من اصحاب المكتسبات الذين لا يرغبون بإحداث أي تغيير او تطوير كذلك ضعف الموارد التي تمتلكها الدولة وشح المساعدات الخارجية .
من هنا، وكما قال اكثرية من شارك في هذا الحوار، ان المشكلة باتت اليوم مشكلة حكم وليس مشكلة حكومة وهذا ما يسعى الى حله الملك الأردني الذي لا زال وجوده ضرورة وطنية، والذي يعي ان الأصلاح طريق ناجح للإستقرار.
- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
رد: استطلاع: قوى الشد العكسي سبب عدم الاستقرار في الاردن
الجمعة مايو 11, 2012 5:11 pm
استطلاع: قوى الشد العكسي سبب عدم الاستقرار في الاردن
- النائبان شقيرات وبني هاني: قوى الشد العكسي تعيق عملية الاصلاح
- «الرباعية الدولية» تؤكد دعمها لجهود الأردن بـقـيـادة الـمـلـك لتحقيق الاستقرار في المنطقة
- استطلاع : الأمريكيون سيسافرون إلى وجهات أبعد وينفقون أكثر في 2012
- أشياء تجعل المرأة غير آمنة مع الرجل وتشعر بالخوف وعدم الاستقرار
- الحب سعادة / هدية الى الكاتب المبدع اتمنى الاستقرار مع أطيب التمنيات ,
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى