فوز الاردن على لبنان 2-1 ودياً بالكرة

[باربيمراقب عام]

]b] أعطى فوز المنتخب الوطني لكرة القدم على نظيره اللبناني (2/1) مؤشراً ايجابياً حول مدى الاستعداد والجاهزية لدخول الدور الحاسم من تصفيات المونديال ابتداءً من الشهر المقبل.
وقدم «النشامى» خلال المباراة التي جرت على ملعب صيدا ونقلت فضائياً عبر قناة «الجديد» اللبنانية، عرضاً مميزاً خاصة في الشوط الاول الذي تسيده تماماً وأنهاه متقدماً بهدف عبر حمزة الدردور، ليعزز نفس اللاعب تقدم المنتخب في الشوط الثاني قبل ان يسجل اصحاب الارض هدف التقليص في الدقائق الاخيرة.
وبالرغم من بعض النقاط السلبية التي ظهرت على اداء «النشامى» خاصة في الجانب الدفاعي، الا ان الشكل العام للمنتخب الوطني كان مبشراً وسط محاولات الجهاز الفني لتجربة اكبر عدد من اللاعبين قبل المحك المونديالي.
مثل المنتخب: عامر شفيع، خليل بني عطية، حاتم عقل (بشار بني ياسين)، انس بني ياسين، باسم فتحي، بهاء عبد الرحمن، سعيد مرجان (شريف عدنان)، حمزة الدردور (محمد مصطفى)، عبدالله ذيب (رائد النواطير)، عامر ذيب (انس حجي)، احمد هايل (راكان الخالدي).
مثل لبنان: زياد الصمد، وليد اسماعيل (علي السعدي)، بلال نجارين، حسين دقيق، علي حمام (معتز بالله الجنيدي)، عباس عطوة، هيثم فاعور، احمد زريق (حسن المحمد)، حسن شعيتو (زكريا شرارة)، نادر مطر (اكرم المغربي)، حسن معتوق.

قصة الاهداف
الاردن
د8: ارسل مرجان كرة بينية وضعت الدردور بمواجهة المرمى، ليتخلص الاخير من الدفاع ويسدد كرة سكنت على يسار الحارس.
د77: تبادل بني عطية الكرة مع هايل قبل ان يسدد كرة على حدود الجزاء ارتطمت بالدفاع وتهادت امام الدردور الذي سددها على الطاير قوية على يسار الصمد.
لبنان
د88: حول البديل السعدي كرة عرضية من ركنية برأسه على يمين شفيع.

شريط الفرص
الاردن
د5: عكس عبدالله كرة عرضية حاول المدافع دقيق ابعادها، لتصدم بالعارضة وتتابع طريقها للخارج.
د25: سدد هايل كرة بمواجهة المرمى، لكنها اصطدمت بالدفاع وتحولت لركنية.
د33: واجه الدردور المرمى من بينية عبدالله، لكنه سدد دون تركيز بجوار القائم الايسر.
د36: ارسل بني عطية كرة طولية خطفها هايل وتقدم بها نحو المرمى اللبناني، ليسدد كرة قوية ابعدها الحارس.
د50: سدد بهاء كرة قوية من بعيد تألق الصمد في ابعادها لركنية.
د57: سدد حجي كرة صاروخية من الميمنة لامست العارضة.
د81: عكس حجي كرة عرضية طار لها الدردور وحولها برأسه بجوار القائم الايسر.
لبنان
د20: سدد دقيق كرة قوية من داخل الجزاء ابعدها مرجان بجسده.
د55: واجه معتوق المرمى ليسدد كرة قوية ابعدها شفيع بصعوبة وأكملها بني عطية للخارج.
د58: عاد معتوق من الميسرة وشق طريقه نحو المرمى قبل ان يسدد كرة زاحفة غالطت شفيع ومرت بجوار القائم.
د63: نفذ عطوة كرة ثابتة على حدود الجزاء حولها شفيع بحضور لركنية.
د69: ارسل مطر كرة لمعتوق وضعته امام المرمى، ليسدد كرة تألق الحارس في ابعادها.

حالة
د20: اوقف انس بني ياسين هجمة لبنانية داخل الجزاء بعد ان سقط على الارض وحاول الاحتفاظ بالكرة، ليحتسب الحكم السوري فراس الطويل ركلة حرة غير مباشرة للبنان بداعي الحجز غير القانوني للكرة من مدافع المنتخب.

الرسم التكتيكي
أظهر المنتخب الوطني تفوقه منذ البداية بعد ان أحسن سيطرته على منطقة العمليات ونجح في الاحتفاظ بالكرة عبر تمريرات قصيرة لم يفلح اصحاب الارض في التعامل معها، الامر الذي منح «النشامى» ثقة كبيرة في التقدم الى المرمى اللبناني وتسجيل هدف مبكر.
وقع الهدف جاء ثقيلاً على اللبنانيين، ما ساهم في تواصل السيطرة الاردنية بحضور الثنائي بهاء ومرجان في الوسط وباسناد من عامر وعبدالله والدردور في الامام، في حين بدا هايل بعيداً نسبياً عن خطوط المنتخب.
افضلية النشامى كادت ان تعزز التقدم في أكثر من مناسبة في ظل هشاشة الدفاع اللبناني والذي تكشف كثيراً مع الطلعات الهجومية في العمق وعبر الاطراف، لكن التسرع وعدم التركيز في بعض الاحيان حال دون اصابة مرمى الصمد مجدداً، في حين ظهر الخط الخلفي للمنتخب ومن خلفه شفيع مرتاحاً مع ندرة الامتداد اللبناني للامام والاكتفاء بايجاد كثافة عددية في منطقتهم.
حمل الشوط الثاني تغييراً في الشكل والاداء للمنتخب اللبناني بعد ان ظهر اكثر فاعلية واشد اصراراً على تهديد مرمى شفيع، في حين تراجع مردود المنتخب الوطني بعد ان اجرى الجهاز الفني عدة تغييرات اصابت الدفاع والوسط بهدف تجربة اكبر عدد من اللاعبين، ما اتاح لاصحاب الارض فرصة الوصول المتكرر للمرمى وسط ثغرات دفاعية برزت في العمق، لكن شفيع أبقى شباكه نظيفة.
استعاد المنتخب شيئاً من حيويته الشوط الاول، وأمس خيوط السيطرة مجدداً، ليحقق الهدف الثاني والذي استسلم معه المنتخب اللبناني تماماً قبل ان تشهد اللحظات الاخيرة هدفاً لاصحاب الارض اعاد الاثارة للمباراة دون ان يمنع فوز «النشامى» المستحق.

أفضل لاعب
قدم جميع لاعبي المنتخب اداءً قوياً سواء على صعيد اللاعبين الاساسيين أو بدلاء الشوط الثاني، لكن حمزة الدردور تميز بشكل ملفت بحيويته التي اقلقت الدفاع اللبناني كثيراً وافرزت هدفي المنتخب.[/b]