- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
جنازة رسمة وشعبية لوردة الجزائرية
الأحد مايو 20, 2012 1:33 am
تُشيع، السبت، الفنانة وردة الجزائرية، إلى مثواها الأخير. وقالت مصادر جزائرية رسمية إنه ستقام للفنانة الراحلة، عقب إلقاء نظرة الوداع، جنازة رسمية وشعبية، يشارك فيها عدد من كبار المسؤولين في الدولة والفنانون والأدباء الجزائريون، بالإضافة إلى مختلف فئات الشعب.
ومن المقرر أن يتم إلقاء النظرة الأخيرة على فقيدة الجزائر وردة صباح السبت بقصر الثقافة بأعالي العاصمة، على أن يتم دفنها ظهراً بمقبرة العالية، وهي المقبرة المخصصة لكبار الشخصيات في الجزائر، وفيها دفن قبل أيام الرئيس الأول لجمهورية الجزائر المستقلة، أحمد بن بلة.
وأبدى الرئيس بوتفليقة حرصاً شخصياً على الإعداد لإقامة جنازة محترمة للفقيدة وردة، وأرسل إلى مصر طائرة رئاسية لا يستعملها إلا هو أو كبار ضيوفه، لإحضار الجثمان.
ووصل جثمان الفنانة الراحلة، مساء أمس الجمعة (العاشرة مساء بتوقيت الجزائر) إلى مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة، وكان في استقبال الجثمان وزراء الخارجية والثقافة والاتصال وجمع كبير من الفنانين والأدباء والصحافيين الجزائريين والقائم بالأعمال في السفارة المصرية بالجزائر.
ولدى هبوط الجثمان ملفوفاً بالعلمين الجزائري والمصري، (مثلما أوصت الراحلة) قائلة: "لفوا جثماني بالعلمين الجزائري والمصري"، وقف الحضور دقيقة قرأوا خلالها الفاتحة على روح الراحلة وترحّموا عليها، وتقدم المترحّمين عددٌ من الأئمة لهثوا بالدعاء بالرحمة لها، فيما دوّت زغاريد النسوة في سماء المطار.
وبث التلفزيون الرسمي مشاهد وصول جثمان الفنانة الراحلة لحظة بلحظة، وحضر هذه اللحظات عشرات الصحافيين المحليين والأجانب.
وقبل ذلك، عجز وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي، عن الحديث إلى التلفزة الرسمية في الجزائر وسط مشاعر حزن طاغية، وذلك حين سألته صحافية عن شعوره إثر رحيل وردة، وبقي الوزير أكثر من 20 ثانية وهو شاخص ببصره إلى الأرض دون أن يجد الكلمات. ثم وصف رحيل وردة بالخسارة الكبيرة للعالم العربيّ.
وكان بوتفليقة قد كشف أن وردة دعمت الثورة في الجزائر بالمال، وذلك في برقية عزاء بعث بها إلى عائلة الفقيدة.
ومن المقرر أن يتم إلقاء النظرة الأخيرة على فقيدة الجزائر وردة صباح السبت بقصر الثقافة بأعالي العاصمة، على أن يتم دفنها ظهراً بمقبرة العالية، وهي المقبرة المخصصة لكبار الشخصيات في الجزائر، وفيها دفن قبل أيام الرئيس الأول لجمهورية الجزائر المستقلة، أحمد بن بلة.
وأبدى الرئيس بوتفليقة حرصاً شخصياً على الإعداد لإقامة جنازة محترمة للفقيدة وردة، وأرسل إلى مصر طائرة رئاسية لا يستعملها إلا هو أو كبار ضيوفه، لإحضار الجثمان.
ووصل جثمان الفنانة الراحلة، مساء أمس الجمعة (العاشرة مساء بتوقيت الجزائر) إلى مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة، وكان في استقبال الجثمان وزراء الخارجية والثقافة والاتصال وجمع كبير من الفنانين والأدباء والصحافيين الجزائريين والقائم بالأعمال في السفارة المصرية بالجزائر.
ولدى هبوط الجثمان ملفوفاً بالعلمين الجزائري والمصري، (مثلما أوصت الراحلة) قائلة: "لفوا جثماني بالعلمين الجزائري والمصري"، وقف الحضور دقيقة قرأوا خلالها الفاتحة على روح الراحلة وترحّموا عليها، وتقدم المترحّمين عددٌ من الأئمة لهثوا بالدعاء بالرحمة لها، فيما دوّت زغاريد النسوة في سماء المطار.
وبث التلفزيون الرسمي مشاهد وصول جثمان الفنانة الراحلة لحظة بلحظة، وحضر هذه اللحظات عشرات الصحافيين المحليين والأجانب.
وقبل ذلك، عجز وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي، عن الحديث إلى التلفزة الرسمية في الجزائر وسط مشاعر حزن طاغية، وذلك حين سألته صحافية عن شعوره إثر رحيل وردة، وبقي الوزير أكثر من 20 ثانية وهو شاخص ببصره إلى الأرض دون أن يجد الكلمات. ثم وصف رحيل وردة بالخسارة الكبيرة للعالم العربيّ.
وكان بوتفليقة قد كشف أن وردة دعمت الثورة في الجزائر بالمال، وذلك في برقية عزاء بعث بها إلى عائلة الفقيدة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى