- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
من أي الأصناف أنت ؟
السبت مايو 26, 2012 7:09 pm
الناس يختلفون في أمزجتم وفي طباعهم وفي عاداتهم وتقاليدهم ومستوى ذكائهم، ففيهم صاحب المزاج الحاد الذي إذا عسرته يده قطعها وفيهم متقلب المزاج الذي تارة تجده هادئا صامتا، وتارة تجده منفعلا متوترا تندهش عندما تراه انقلب مزاجه، وفيهم من تراه بطبيعته هادئا ، ولقد سُئل حكيم عن تعريف الأحمق فقال: ( الأحمق هو الذي يفعل ما يريد بدون تفكير ) لأن التفكير السليم هو الذي يجنبنا الأخطاء التي نندم عليها ، والغاضب يتعطل لديه التفكير فلا يستطيع التفكير بشكل سليم فيقول أو يفعل أشياء لا تـقل خطورة عن الأشياء التي غضب من أجلها وعلى هذا يمكن لنا أن نصنف الناس بحسب أمزجتهم وطباعهم إلى أربعة أصناف :
سريع الغضب * سريع الرضا.
سريع الغضب* بطيء الرضا.
بطيء الغضب * سريع الرضا.
بطيء الغضب* بطيء الرضا.
فمن أي هذه الأصناف أنت؟؟
إن أفضل هذه الأنواع هو: بطيء الغضب سريع الرضا وكون هذا النوع هو الأفضل لأن صاحبه لا يغضب بسرعة أو هو الذي يمسك نفسه عند الغضب فلا يتهور وهذا هو مصدر قوة الإنسان كونه ممسكا بزمام نفسه فلا يتركها على هواها وهذا هو الجهاد الحقيقي (جهاد النفس)، وشخص كهذا تجده ناجحا في حياته محبوبا عند الناس يتمنون صداقته فأصدقاؤه كثيرون يعزونه ويحترمونه لما يرون فيه من صفات راقية أهمها الحلم وتذكر كتب التراجم أن الأحنف بن قيس كان حليما لا يعرف الغضب وكان يضرب به المثل في الحلم فيقال : (أحلم من الأحنف).
ولقد سُئل علي -كرم الله- وجهه سؤالا لو طرح على غيره من الناس لثارت ثائرته ولغضب غضبا شديدا ولكن عليا وهومن هو إنه علي بن أبي طالب الخليفة الرابع لرسول الله –صلى الله عليه وسلم- سأله رجل فقال : يا علي لماذا لم يثر الناس على صاحبيك أبي بكر وعمر أما أنت فثاروا عليك ؟، فأجابه إجابة مقنعة وهو هادئ الأعصاب، لم يستطع بعدها هذا الرجل أن يرد عليه بكلمة واحدة، كما أن عليا –رضي الله عنه- لم يغضب عليه لجرأته فكيف يقول هذا القول في حضرة أمير المؤمنين؟ فكان جواب علي: لأنهما كانا واليين على مثلي وأنا وال على مثلك .
أما سريع الغضب سريع الرضا فقلبه أبيض لا يحقد ولا يكره أحدا ولاي حمل في قلبه ضغينة أو بغضاء ، أما سريع الغضب بطيء الرضا فهو من أسوأ هذه الأنواع فهو الحقود الذي لا يقبل الاعتذار ولا يراعي ظروف غيره ، فكل الناس ، ودواء الخطأ الاعتذار ، فإذا أردنا لحياتنا السعادة والاستمرار فعلينا بقبول أخطاء غيرنا ولنأخذ بمبدأ التسامح ونعالج أخطاءنا بالرفق واللين (فما كان اللين في شيء إلا زانه وما أنتزع من شيء إلا شانه) وعدم حرق الأعصاب لأن الأعصاب إذا احترقت لا تعوض بثمن ، وخسارة المال أهون من خسارة الأعصاب ، والإنسان عندما يفكر قليلا يجد أن حياتنا فانية لا تستحق منا أن نغضب من اجلها ورسولنا الكريم أوصانا بعدم الغضب ( لا تغضب ) رددها ثلاثا، والغضب أقرب ما يكون إلى الجنون وأكثر حالات الطلاق إنما تصدر من الرجل عندما يغضب على زوجته و كثيرا ما يكون سبب الطلاق تافها يندم عليه الغاضب فيما بعد ولكن الندم بعد ذلك لا يجدي شيئا والمثل يقول : إذا فات الفوت ما ينفع الصوت)فكم إنسان حرمت عليه زوجته بسبب الغضب .
سريع الغضب * سريع الرضا.
سريع الغضب* بطيء الرضا.
بطيء الغضب * سريع الرضا.
بطيء الغضب* بطيء الرضا.
فمن أي هذه الأصناف أنت؟؟
إن أفضل هذه الأنواع هو: بطيء الغضب سريع الرضا وكون هذا النوع هو الأفضل لأن صاحبه لا يغضب بسرعة أو هو الذي يمسك نفسه عند الغضب فلا يتهور وهذا هو مصدر قوة الإنسان كونه ممسكا بزمام نفسه فلا يتركها على هواها وهذا هو الجهاد الحقيقي (جهاد النفس)، وشخص كهذا تجده ناجحا في حياته محبوبا عند الناس يتمنون صداقته فأصدقاؤه كثيرون يعزونه ويحترمونه لما يرون فيه من صفات راقية أهمها الحلم وتذكر كتب التراجم أن الأحنف بن قيس كان حليما لا يعرف الغضب وكان يضرب به المثل في الحلم فيقال : (أحلم من الأحنف).
ولقد سُئل علي -كرم الله- وجهه سؤالا لو طرح على غيره من الناس لثارت ثائرته ولغضب غضبا شديدا ولكن عليا وهومن هو إنه علي بن أبي طالب الخليفة الرابع لرسول الله –صلى الله عليه وسلم- سأله رجل فقال : يا علي لماذا لم يثر الناس على صاحبيك أبي بكر وعمر أما أنت فثاروا عليك ؟، فأجابه إجابة مقنعة وهو هادئ الأعصاب، لم يستطع بعدها هذا الرجل أن يرد عليه بكلمة واحدة، كما أن عليا –رضي الله عنه- لم يغضب عليه لجرأته فكيف يقول هذا القول في حضرة أمير المؤمنين؟ فكان جواب علي: لأنهما كانا واليين على مثلي وأنا وال على مثلك .
أما سريع الغضب سريع الرضا فقلبه أبيض لا يحقد ولا يكره أحدا ولاي حمل في قلبه ضغينة أو بغضاء ، أما سريع الغضب بطيء الرضا فهو من أسوأ هذه الأنواع فهو الحقود الذي لا يقبل الاعتذار ولا يراعي ظروف غيره ، فكل الناس ، ودواء الخطأ الاعتذار ، فإذا أردنا لحياتنا السعادة والاستمرار فعلينا بقبول أخطاء غيرنا ولنأخذ بمبدأ التسامح ونعالج أخطاءنا بالرفق واللين (فما كان اللين في شيء إلا زانه وما أنتزع من شيء إلا شانه) وعدم حرق الأعصاب لأن الأعصاب إذا احترقت لا تعوض بثمن ، وخسارة المال أهون من خسارة الأعصاب ، والإنسان عندما يفكر قليلا يجد أن حياتنا فانية لا تستحق منا أن نغضب من اجلها ورسولنا الكريم أوصانا بعدم الغضب ( لا تغضب ) رددها ثلاثا، والغضب أقرب ما يكون إلى الجنون وأكثر حالات الطلاق إنما تصدر من الرجل عندما يغضب على زوجته و كثيرا ما يكون سبب الطلاق تافها يندم عليه الغاضب فيما بعد ولكن الندم بعد ذلك لا يجدي شيئا والمثل يقول : إذا فات الفوت ما ينفع الصوت)فكم إنسان حرمت عليه زوجته بسبب الغضب .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى