- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
آرمسترونغ يكسر جدار صمته عن رحلة القمر
الإثنين مايو 28, 2012 10:55 am
[b] بعدما جابت شهرته الآفاق لكونه أول إنسان تطأ قدماه سطح القمر في 20 يوليو 1969، اشتهر نيل آرمسترونغ أيضا بعزوفه الشديد عن اللقاءات الإعلامية.. حتى الآن.
والفضل في هذا السبق المشهود الذي كسر فيه رائد الفضاء الأميركي حاجز الصمت، يعود، دون سائر الناس، الى اليكس مالي، المدير التنفيذي في «رابطة المحاسبين الاستراليين».
فقد تمكن من إقناع آرمسترونغ بالحديث لمدة ساعة عن قصة المركبة الفضائية «أبوللو 11» ورحلتها الرائدة الى القمر. وفي معرض فوزه بهذا السبق الإعلامي الهائل، يقول مالي لصحيفة «غارديان» البريطانية: «أعلم عن آرمسترونغ ما لا يعلمه معظم الناس وهو أن أباه كان محاسبا»!
وفي اللقاء الأول من نوعه، الذي بثه موقع رابطة المحاسبين على الإنترنت، كشف آرمسترونغ عن شعوره بخوف اعتراه من أن فرص هبوطه بسلام مع رفيقيه على سطح القمر لا تتعدى
الـ 50%. وأعرب أيضا عن أسفه لأن حماسة الحكومة الأميركية إزاء «وكالة الفضاء الأميركية» (ناسا) ومهامها الفضائية في هذا القرن الحادي والعشرين تقلصت كثيرا بالمقارنة مع ما كان الحال عليه في ستينيات القرن الماضي. ووصف هذا الأمر بأنه «محزن» لأنه يجعل مهمة المضي على هذا الطريق صعبة بالنسبة للجيل اليافع وأيضا للأجيال المقبلة.
وعاد رائد الفضاء الشهير بالسنين الى طفولته، فقال إن الطيران هو الذي استهواه واستولى على مخيلته أكثر من أي شيء آخر في تلك الفترة. واعتبر أن هذا هو الأساس الذي انطلق منه ليصبح طيارا مقاتلا في الحرب الكورية أولا، ثم طيار اختبار بعدما أصدر الرئيس جون كنيدي تحديه الى العلماء الأميركيين بالهبوط على سطح القمر.
وكان كنيدي قد قال وقتها إنه يركن الى التحديات من هذا النوع «تحديدا بسبب صعوبتها وقربها الى الاستحالة.. هذه هي التحديات التي ستنظم طاقاتنا ومهاراتنا بحيث نقرر أن السبيل الأفضل أمامها لا يكون عبر رفضها أو تأجيلها وإنما بقبولها واجتيازها وتحقيق النصر في مختلف آفاقها».
وكان أقصى نجاح سجلته الولايات المتحدة وقتها هو إرسال الرائد ألان شيبارد 160 كيلومترا ولفترة 20 دقيقة فوق سطح الأرض. وقال آرمسترونغ: «كان ما يطلبه الرئيس كنيدي وقتها يقع في خانة ما لا يصدقه العقل. فوصول شخص الى 160 كيلومترا فوق سطح الأرض شيء والوصول الى القمر نفسه، من الناحية التقنية - الفعلية، شيء آخر تماما».
[/b]
والفضل في هذا السبق المشهود الذي كسر فيه رائد الفضاء الأميركي حاجز الصمت، يعود، دون سائر الناس، الى اليكس مالي، المدير التنفيذي في «رابطة المحاسبين الاستراليين».
فقد تمكن من إقناع آرمسترونغ بالحديث لمدة ساعة عن قصة المركبة الفضائية «أبوللو 11» ورحلتها الرائدة الى القمر. وفي معرض فوزه بهذا السبق الإعلامي الهائل، يقول مالي لصحيفة «غارديان» البريطانية: «أعلم عن آرمسترونغ ما لا يعلمه معظم الناس وهو أن أباه كان محاسبا»!
وفي اللقاء الأول من نوعه، الذي بثه موقع رابطة المحاسبين على الإنترنت، كشف آرمسترونغ عن شعوره بخوف اعتراه من أن فرص هبوطه بسلام مع رفيقيه على سطح القمر لا تتعدى
الـ 50%. وأعرب أيضا عن أسفه لأن حماسة الحكومة الأميركية إزاء «وكالة الفضاء الأميركية» (ناسا) ومهامها الفضائية في هذا القرن الحادي والعشرين تقلصت كثيرا بالمقارنة مع ما كان الحال عليه في ستينيات القرن الماضي. ووصف هذا الأمر بأنه «محزن» لأنه يجعل مهمة المضي على هذا الطريق صعبة بالنسبة للجيل اليافع وأيضا للأجيال المقبلة.
وعاد رائد الفضاء الشهير بالسنين الى طفولته، فقال إن الطيران هو الذي استهواه واستولى على مخيلته أكثر من أي شيء آخر في تلك الفترة. واعتبر أن هذا هو الأساس الذي انطلق منه ليصبح طيارا مقاتلا في الحرب الكورية أولا، ثم طيار اختبار بعدما أصدر الرئيس جون كنيدي تحديه الى العلماء الأميركيين بالهبوط على سطح القمر.
وكان كنيدي قد قال وقتها إنه يركن الى التحديات من هذا النوع «تحديدا بسبب صعوبتها وقربها الى الاستحالة.. هذه هي التحديات التي ستنظم طاقاتنا ومهاراتنا بحيث نقرر أن السبيل الأفضل أمامها لا يكون عبر رفضها أو تأجيلها وإنما بقبولها واجتيازها وتحقيق النصر في مختلف آفاقها».
وكان أقصى نجاح سجلته الولايات المتحدة وقتها هو إرسال الرائد ألان شيبارد 160 كيلومترا ولفترة 20 دقيقة فوق سطح الأرض. وقال آرمسترونغ: «كان ما يطلبه الرئيس كنيدي وقتها يقع في خانة ما لا يصدقه العقل. فوصول شخص الى 160 كيلومترا فوق سطح الأرض شيء والوصول الى القمر نفسه، من الناحية التقنية - الفعلية، شيء آخر تماما».
[/b]
رد: آرمسترونغ يكسر جدار صمته عن رحلة القمر
الخميس أغسطس 23, 2012 9:45 pm
آرمسترونغ يكسر جدار صمته عن رحلة القمر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى