العموش يعتصمون امام القصر الملكي مطالبين بانهاء الجلوة العشائرية

[اسمر66660عضو ذهبي]

أعتصم العشرات من أبناء عشيرة العموش منذ ساعات الصباح الباكرة من يوم الأحد أمام قصر الحمر الملكي للمطالبة بلقاء الملك عبدالله الثاني.


وبينت الناطق باسم المعتصمين أمل العموش أن قضية من وصفتهم من أبناء عشيرتها بـ"المهجرين" لن يتمكن أي كان من حلها سوى جلالته وعليه سيكون الاعتصام مفتوحاً لحين مقابلته.


وكان اعتصم الإثنين الماضي أمام الديوان الملكي العشرات من نساء وأطفال العشيرة رفعوا خلاله مذكرة طالبوا خلالها مقابلة الملك، حيث وعدهم مسؤولون في الديوان باطلاع الملك عليها والرد عليهم خلال أيام.


واكدت العموش أنها لم تتلق رداً من الديوان حتى اللحظة، مشيرة إلى أن النساء والأطفال لن يغادروا من أمام قصر الحمر الا بعد لقاء الملك ولو طالت المدة نظراً لعدم ثقتهم بأي أطراف أخرى.


وبينت العموش أن ابناء العشيرة لا يطالبون سوى بتطبيق العدالة فيما يتعلق بالمشاجرة العشائرية التي وقعت في 24 من الشهر الماضي بين عشيرتي (العموش والمشاقبة) والتي خلفت قتيلين من الطرفين وعدة إصابات نتيجة استخدام الأسلحة النارية.

وقالت العموش أن ابناء عشيرتها لم يستخدموا الأسلحة بل كانوا طرفا لتهدئة المشاجرة التي وقعت بالاساس بين عشيرتي العليمات والمشاقبة وأن العموش تدخلوا لفضها الا انهم وقعوا ضحيتها.


وطالبت العموش بتحقيق مبدأ العدالة بالدولة مبينة أن عملية إجلائهم من منازلهم دون إجلاء أفراد العشيرة الأخرى فيه ظلم شديد ومن شأنه أن يفتت لحمة أبناء القبيلة.

وسردت العموش معاناة من تم إجلاؤهم، لافتة الى أن اعدادهم تفوق 1500 فرد يعيشون ظروفاً صعبة موزعين ضمن منازل أقاربهم وانسبائهم في السلط والمفرق وعجلون وعمان.


وتابعت أن كافة الطلبة ممن يرتادون المدارس والجامعات والذين تم اجلاؤهم لم يتمكنوا من اكمال تعليمهم كما أن العديد ممن غادروا منازلهم على وجه السرعة تركوا وراءهم اوراقهم الثبوتية واموالهم ما تسبب بعرقلة سير حياتهم اليومية.