كبر الخطأ ماكل عذر يغطيه مثل التعازي ماترد المصيبة

[باربيمراقب عام]

هو ضيف عند احد الأصدقاء تحديدا في منزله وفي وسط مجلسه
من الآداب والاحترام والذوق إن يكون ضيفا خفيف لطيف متأدب معه,


ولكن ما تعليقك إذا بهذا الضيف ثقيل غليظ بل غير محترم يرمي بكلمه وكلمات,
يغمز ويلمز, ويسب هذا وذاك, أيضا غير مؤدب في جلوسه في حواره في كلامه....


اعرف يقينا إن تعليقكم كما أراه وهو:
عيبا على هذا الشخص هذه التصرفات خصوصا انه ضيف
يكرم ويحترم عند صديقه,,,










أتعلمون إن هذا حالنا مع الله؟؟؟؟؟


نعم نحن البشر نعيش في ارض الله وبكرم الله
وبلطف من الله وسترا ورحمه وفرحه منه سبحانه...










ولكن ماذا فعلوا بك يا الله؟؟؟


يبادلون ك بالمعصية, يعملون عكس ما تأمرهم به..
ويجادلون في دينهم لإيجاد حجة يحتجون بها على أمرا فعلوه ....






عجبا لابن ادم
اوما قدروا الله حق قدره؟؟
اوما خجلوا من فعلهم وهم تحت علم الله بهم؟؟؟
اوما نصروا دينهم وسعوا في نشره حبا في الله؟؟؟









كبر الخطاء ماكل عذر يغطيه،،
مثل التعازي ماترد المصيبة،،








عجبا لك يا ابن ادم...
أتعصون الله فوق أرضه, وتحت سمائه, بل تعصونه
بنعمه التي انعم بها عليكم
أي استهزاء هذا؟
وأي سخرية تسخرون بها؟؟؟


يجاهدون في إسعاد نفسهم بالمعاصي ولا يعلمون
أنهم يقتلونهابالهموم والضيق والحسرة...


يسعون باحثين عن السعادة بين ملذات الحياة الفانية
وهم يعلمون يقينا إن ماجنة يداهم إلا من اكبر الذنوب؟؟؟


هم متأكدين إن ما فعلوه معصية وجريمة في
حق الله تبارك وتعالى عما يصنعون ,ولكن ماذا
يقولون لشياطينهم؟؟؟





ليتك يا ابن ادم تقف مع الله وقفة حق وتطهيرا للنفس من ذنوبها...
ليتك تعلم بأن الله يفرح بتوبتك بل وينتظرها منك أيها المذنب المسكين....


ليتك تعلم إن الله جل جلاله وتعالت أسمائه ينزل إلى أرضه التي نعيش عليها
ثم يقول هل من داعِ يدعوني فأستجيب له, هل من مستغفر يستغفرني واغفر له....







آهـ يا مذنب يحزنني وضعك قد أهلكتك الذنوب وأرهقتك المعاصي
اوما آن إن تتوب, وتضع رجلك على طريق الحق وتترك الذنوب؟
هيا اسعى للتوبة فما زال بابها مفتوح إلى يوم المنيه..
هيا فنفسك لا تطيق حالها تريد الفرح والراحة لبالها...
هيا بادر وانهض فما زال للعمر بقيه, اجعلها طاعة لا عصيه...