منتدى كلنا الاردن
اهلا وسهلا بك زائرنا العزيز ونتمنى لك الفائدة من خلال منتدنا الذي تشرف بوجودك فيه معنا
وفي انتظار ابداعــــــــــــــــــــــك
منتدى كلنا الاردن منتدى كل الاردنيين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى كلنا الاردن
اهلا وسهلا بك زائرنا العزيز ونتمنى لك الفائدة من خلال منتدنا الذي تشرف بوجودك فيه معنا
وفي انتظار ابداعــــــــــــــــــــــك
منتدى كلنا الاردن منتدى كل الاردنيين
منتدى كلنا الاردن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اهلا وسهلا بكل الاعضاء والزوار
<p>

منتدنا يفخر بوجودكم معنا وووووووو لانكم الاحلى والاجمل والارقى
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




اذهب الى الأسفل
angel
angel
المدير العام
المدير العام
عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..

رابعة العدوية( ام الخير ) Empty رابعة العدوية( ام الخير )

الإثنين نوفمبر 14, 2011 4:04 am
رابعة العدوية ، اسمها رابعة) مكناة ب(أم الخـير)، وهي بنت إسماعيل العدوي، ولدت في مدينة البصرة، ويرجح مولدها حوالي(100 هـ -718م)، وكانت لأب عابد فقير. ومات الأب و(رابعة) لم تزل طفلة دون العاشرة. ولم تلبث الأم أن لحقت به. فوجدوا رابعة واخواتها أنفسهن بلا عائل يُعانين الفقر والجوع والهزال. فذاقت (رابعة) مرارة اليتم الكامل، دون أن يترك والداها من أسباب العيش لها سوى قارب ينقل الناس بدراهم معدودة(معيبر) في أحد أنهار البصرة. خرجت لتعمل مكان أبيها ثم تعود بعد عناء تهون عن نفسها بالغناء. وبذلك أطلق الشقاء عليها وحرمت من الحنان والعطف الأبوي. وبعد وفاة والديها غادرت رابعة مع أخواتها البيت بعد أن دب البصرة جفاف وقحط أو وباء وصل إلى حد المجاعة ثم فرق الزمن بينها وبين أخواتها، وبذلك أصبحت رابعة وحيدة مشردة.. وأدت المجاعة إلى انتشار اللصوص وقُطَّاع الطرق.. وقد خطف رابعة أحد اللصوص وباعها بستة دراهم لأحد التجار القساة من آل عتيك البصرية، وأذاقها التاجر سوء العذاب.. ولم تتفق آراء الباحثين على تحديد هوية رابعة، البعض يرون أن (آل عتيق) هم (بني عدوة) ولذا تسمى العدوية.

إن الصورة الراسخة في أذهان الكثيرين لرابعة العدوية هي صورة الغانية التي تمرّغت في حياة الغواية والشهوات حتى إذا آذن شبابها بذهاب اتجهت إلى العبادة والطاعة.. صورة غير صحيحة ومشوهة مسئول عنها بعض الذين كتبوا عن رابعة مثل: الدكتور عبد الرحمن بدوي في كتابه "رابعة العدوية شهيدة العشق الإلهي"، والشاعر المصري طاهر أبو فاشا في الدراما التي كتبها بعنوان "شهيدة العشق الإلهي" والتي ملأها بشعر على لسان رابعة غنته أم كلثوم، وكذلك الفيلم السينمائي المصري الذي قامت ببطولته "نبيلة عبيد" و"فريد شوقي" وبه أغاني أم كلثوم المشار إليها.. كل هذه الأعمال وغيرها ثبَّتت الصورة المشوهة لرابعة.. وكأن مقتضيات القص أو الفن أو الدراما أو إرضاء الجمهور أو ما شئت من المسميات تبرر ما فعلناه برابعة وغير رابعة من الأعلام.. ولقيت رابعة ربها وهى في الثمانين من عمرها.. وقد ظلت طوال أيام وليالي حياتها مشغولة بالله وحده .. متعبدة في رحابه.. طامحة إلى حبه.. وكانت تدعوه دون أن ترفع رأسها إلى السماء حياء منه.. تقول دائرة المعارف الإسلامية في الجزء11 من المجلد التاسع: " رابعة تختلف عن متقدمي الصوفية الذين كانوا مجرد زهاد ونساك، ذلك أنها كانت صوفية بحق، يدفعها حب قوي دفاق، كما كانت في طليعة الصوفية الذين قالوا بالحب الخالص، الحب الذي لا تقيده رغبة سوى حب الله وحده،

.... وتعد "رابعة العدوية"، بكل جدارة واقتدار، أعظم وأبرع مخترعة ومكتشفة في تطور الفكر الديني. ومن المحزن والمأساوي حقا، أن الفقهاء والمفكرين لم يبنوا على تلك القاعدة الراسخة الصلبة ولم يستثمروا تلك المنارة الشاهقة في الاستنارة. ويظل الجدل الأزلي حول الحلال والحرام وما يندرج تحت "نواقض الوضوء"، هو الشغلَ الشاغلَ لهؤلاء وأولئك، بعد قرون طويلة من ذلك الاكتشاف البديع والبارع والرائع؛ والعبقري والمذهل حقا. وحين أحبت السيدة رابعة العدوية خالقها لذاته،؛ فإنها تكون قد ارتقت إلى أرفع مرتبة من "اللياقة الإيمانية والنضج الإيماني". ولعل مصدر ذلك الحب كان قناعة وفهما وتقديرا لنعم المولى وهباته؛ ولربما أعلاها مرتبة "نعمة الإسلام، وكفى بها نعمة؛ وهبة الحياة، وما أعظمها وأغلاها من هبة". واستطاعت بهذا أن تقدر قيمتها في الوجود كمسلمة تزوِّدها عقيدتها بكل أسباب التحضر والتسامي: فيكون لها كبرياء الملوك ونقاء القديسين. ومخلوقة بهذه المؤهلات لا بد وأن تحترم بالفطرة قيمة انتمائها إلى عقيدة هي قمة التحضر والاحترام؛ فلا تسلك في الوجود سوى السلوك السوي المحترم. وأما الذي اختاره عامة المسلمين، بفعل عامة "أصحاب الفضيلة" في الغالب؛ فإنما هو التوقف والتجمد روحيا وفكريا ونفسيا عند مرحلة الطفولة (بل والرضاعة) العقائدية. وبذا جاء مسلكهم محكوما بأداتي "الجزرة والعصا"؛ فالجزرة لمن أطاع و"العصا لمن عصى"!! وإذا قدر لنا أن نبدأ من حيث وصلت السيدة رابعة العدوية، فإن فلاحنا يتحدد مصيره بمبلغ احترام انتمائنا إلى "عقيدة هي قمة الاحترام والتحضر"؛ فلا نقدِم أبدا على فعل لا يليق بهذا الانتماء الكريم. وكانت إحدى قصائدها تقول في حب الخالق:
عرفت الهوى مذ عرفت هواك** واغلقت قلبي عمن سواك
** وكـــــنت اناجيك يامن ترى** خفايا القلوب ولسنا نراك
** احـــــــــــــــبك حبين حب الهوى** وحبا لانك اهل لذاك
** فاما الذي هو حب الهوى** فشغلي بذكرك عمن سواك
** وامـــــــا الذي انت اهل له** فكشفك للحجب حتى اراك

angel
angel
المدير العام
المدير العام
عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..

رابعة العدوية( ام الخير ) Empty رد: رابعة العدوية( ام الخير )

الإثنين ديسمبر 19, 2011 10:37 pm
رابعة العدوية( ام الخير )
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى