- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
منتخب «النشامى» يستضيف العراق في تصفيات المونديال الليلة
الثلاثاء نوفمبر 15, 2011 8:32 pm
يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم موقعة هامة اخرى في تصفيات المونديال عندما يستضيف بدءاً من الساعة السادسة مساء اليوم نظيره المنتخب العراقي على ستاد عمان الدولي في الجولة الخامسة من عمر الدور الثالث (دور المجموعات) للتصفيات.
اللقاء لا يحتاج الى الكثير من المقدمات لوصف الاهمية التي يضطلع بها، فالمنتخب الوطني ورغم نجاحه في خطف بطاقة التأهل الاولى الى الدور الحاسم بعد فوزه الجولة الماضية على سنغافورة بهدفين نظيفين محرزاً العلامة الكاملة – (12) نقطة من اربعة انتصارات – يرنو تحقيق نتيجة تؤكد تفوقه على منتخبات المجموعة وجدارته في التأهل، فيما يتطلع المنتخب العراقي الى ضمان التأهل وهو الذي بات بحاجة الى نقطة واحدة اثر الانتصار الثمين الذي سطره على حساب الصين في لقاء الجولة الماضية بالدوحة ليرفع رصيده الى (9) نقاط، في حين باتت الصين بحاجة الى معجزة للتأهل بعدما تجمد رصيدها عند (3) نقاط فقط، حيث ستواجه اليوم منتخب سنغافورة القابع في المركز الأخير بلا نقاط.
ومن هنا لا يخفى على المتتبع لمسيرة المنتخب العراقي الحالة الفنية والمعنوية الزاهية التي يعيشها بعد النتائج الجيدة التي حققها في التصفيات مؤخراً، وهو ما يعكس القدرات التي يضطلع بها مديره الفني ونجم الكرة البرازيلية السابق زيكو والذي يسجل له تجاوز الخسارة التي مني بها في مستهل مشواره على رأس الجهاز الفني لأسود الرافدين أمام المنتخب الوطني في اربيل بهدفين نظيفين.
ويتطلع المنتخب الوطني الى احتواء الحالة المتطورة التي يعيشها المنتخب العراقي لخط نتيجة مقنعة تؤكد جدارته في التأهل الى الدور الحاسم، إذ يعي الجهاز الفني للمنتخب الوطني تحت قيادة عدنان حمد أهمية طي صفحة العراق بصورة ايجابية كون ذلك من شأنه أن يحافظ على الحالة المعنوية التي يضطلع بها النشامى حالياً، لذلك نتوقع أن تشهد المباراة حراكاً فنياً مكثفاً من كلا المنتخبين للسيطرة على وسط الميدان في وقت مبكر علماً بأن اشارات واضحة صدرت من الجهاز الفني للعراق بعزمهم رصد مفاتيح لعب النشامى المتمثلة بالثلاثي عبدالله ذيب وحسن عبدالفتاح وعامر ذيب وهو ما يؤكد على ان غاية الفوز وحدها هي التي يتطلع اليها المنتخب الضيف اليوم.
وكان مقر اتحاد الكرة قد شهد امس الاجتماع الفني والمؤتمر الصحفي الخاص باللقاء والذي تحدث فيه بداية البرازيلي زيكو عن انطباعاته، مؤكداً في البداية ان الغاية هي التأهل والحصول على نقطة التعادل من هذه الموقعة، لكن وسائل الاعلام والمراقبين وصفوا تصريح زيكو هذا بالتصريح الماكر، إذ لا يخفى على أحد أن زيكو كان قد استبق قدومه الى عمان بالاشارة الى أنه يتطلع الى الفوز وحده كون المنتخب الاردني ليس بأفضل من المنتخب العراقي على حد التصريح الذي ادلى به لوكالة الانباء الفرنسية.
زيكو بدا ودوداً في البداية عندما تقدم بتهنئة المنتخب الوطني على انجاز التأهل مشيراً الى انه يتشرف بالتواجد هنا في الاردن لخوض هذه المباراة الهامة وامام منتخب تأهل بشكل ساحق الى الدور الحاسم، لافتاً الى أنه اعاد ترتيب صفوف المنتخب العراقي بعد الخسارة امام الاردن في الجولة الاولى للتصفيات، حيث خاض العراق ثلاثة مواجهات بعد ذلك فاز بها وها هو الآن يقبل على مواجهة المنتخب الوطني مجدداً وهو بحاجة الى نقطة واحدة فقط، مضيفاً بأن التأهل هو الغاية الاولى التي يرنو من خلالها الى هذه المواجهة كون حسابات المنافسة في الدور الحاسم لن تتأثر في حالة كان العراق هو بطل المجموعة الاولى او وصيفها.
وفي معرض رده على تساؤلات الصحفيين حول هوية الفريق الافضل في المجموعة الاولى عاد زيكو ليناقض نفسه والتصريحات التي ادلى بها سابقاً فبعدما قال امس الاول ان المنتخب الوطني ليس افضل من العراق قال زيكو في اطلالته الاخيرة على وسائل الاعلام ظهر امس ان المنتخب الاردني هو افضل فرق المجموعة سواء من ناحية العروض او الاسماء التي يضمها معرباً عن أمله أن لا يتكرر مسلسل اهدار الفرص الذي شهدته مباراة الذهاب في اربيل من قبل الهجوم العراقي.
وفاجئ المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد الحضور في المؤتمر الصحفي الخاص به عندما تقدم بالتهنئة الى المنتخب العراقي بداعي تأهله الى الدور الحاسم، رغم أن التعليمات تشير صراحة الى أن العراق بحاجة الى نقطة واحدة لتحقيق ذلك، مشيراً إلى أن منتخب النشامى يتطلع الى تقديم مباراة تليق بسمعة كرة القدم الاردنية، ليعود بالزمن الى التصريح الذي ادلى به قبل موقعة اربيل عندما اعرب عن امله في أن يتأهل المنتخب الوطني الى جانب العراق الى الدور الحاسم وهو ما تحققه على حد وصفه، وحول رؤيته لواقع المنتخبين الفني اكد حمد أن كليهما بلغا مرحلة جيدة من التجانس الخططي والفني وهو ما سينعكس على المباراة بشكل ايجابي.
بدوره أكد كابتن المنتخب الوطني حاتم عقل ان معنويات النشامى مرتفعة للغاية بعد انجاز التأهل مؤكداً أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لتحقيق الفوز في مواجهة اليوم، فيما اعرب اللاعب العراقي فريد مجيد عن سعادته بإقتراب منتخب بلاده من التأهل الى الدور الحاسم مشيراً إلى ان الهدف الاول من مباراة اليوم هو الفوز.
التشكيلتان المتوقعتان
ـ المنتخب الوطني : عامر شفيع لحراسة المرمى، بشار بني ياسين، انس بني ياسين، خليل بني عطية وباسم فتحي للدفاع، شادي ابوهشهش، بهاء عبدالرحمن، حسن عبدالفتاح، عبدالله ذيب، عامر ذيب لوسط الميدان، واحمد هايل في الهجوم.
ـ المنتخب العراقي : محمد كاصد لحراسة المرمى، سامال سعيد، علي حسين رحيمة، سلام شاكر، حسام كاظم للدفاع، علاء عبدالزهرة، قصي منير، مثنى خالد، مصطفى كريم ونشأت اكرم لخط الوسط، يونس محمود للهجوم.
وكان مقر اتحاد الكرة قد شهد الاجتماع الفني الخاص باللقاء وتخلله التأكيد على الألوان التي سيرتديها كلا الفريقين الى جانب الجدول الزمني الخاص بالمواجهة حيث سيرتدي المنتخب الضيف اللون الاخضر الكامل على أن يرتدي المنتخب الوطني اللون الابيض.
الصين وسنغافورة اليوم
وفي المباراة الثانية بالمجموعة الاولى، يسعى المنتخب الصيني إلى التمسك ببارقة الأمل في تحقيق المعجزة الصعبة عندما يحل ضيفا على نظيره السنغافوري الذي خرج تماما من التصفيات قبل هذه الجولة.
وأصبح التنين الصيني بحاجة إلى معجزة حقيقية للعبور إلى المرحلة النهائية حيث يحتاج للفوز على سنغافورة غدا ثم على النشامى في الجولة الأخيرة وخسارة المنتخب العراقي أمام الأردن وسنغافورة على أن يلعب فارق الأهداف دوره لحسم بطاقة التأهل الثانية مما يجعل فرصة التنين الصيني معدومة من الناحية المنطقية.
مقطوعة غنائية جديدة للنشامى
اهدى الفنان الاردني بشارالسرحان اغنية جديدة للمنتخب الوطني لكرة القدم بمناسبة تأهله الى الدور الحاسم للتصفيات بعد فوزه على سنغافورة والاغنية بعنوان (شعبو يحبو) من كلمات الشاعرة ابتسام العنزي والحان وتوزيع احمد رامي.
ومن كلماتها (شيلوها شيلة للنشامى قوموا وغنوا للنشامى اليوم يومه) واعرب الفنان السرحان عن بالغ سروره للفوز الذي حققة النشامى متمنيا لهم مزيدا من الانتصارات مؤكداً أن هذه الاغنية تأتي من قبيل الدعم والمؤازرة للمنتخب الوطني.
حمد : اعتز بإنجازات الكرة الاردنية
اكد المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم عدنان حمد اعتزازه بالانجازات الكبيرة التي سبق وان حققتها الكرة الاردنية على محتلف الصعد.
حمد عاد ليؤكد في بيان صحفي اصدره امس أن الكرة الاردنية تحقق الان انجازا جديدا بتأهل المنتخب الوطني الى الدور الرابع والحاسم من التصفيات المؤهلة لكأس العالم لاول مرة في التاريخ، اعتبر ان الكرة الاردنية عموما تملك سجلات حافلة سواء عبر ما حققه المنتخب الوطني خلال مشاركته في النهائيات الاسيوية في 2004 و2011 وايضا من خلال حصوله على ذهبية الدورة العربية لمرتين عامي 1997 و1999 فضلا عن المستويات والانجازات اللافتة التي حقتها الاندية الاردنية عربيا واسيويا.
ولفت حمد ان تاريخ الكرة الاردنية الحافل هو امر يدفع الجميع للاعتزاز به، وانه يسعى لتعزيز حجم هذه الانجازات من خلال المضي قدما قدر الامكان في التصفيات الحالية، موضحا ان ما تناقل مؤخرا حول تقليله من حجم هذه الانجازات لا يعد سوى لغطا وان التاريخ يشهد بالفعل لما سبق وحققته الكرة الاردنية.
وبخصوص مباراة اليوم امام المنتخب العراقي قال حمد ان لاعبي المنتخب الوطني عازمين على مواصلة الانتصارات وانهم يحاولون ايضا الحفاظ على صدارة المجموعة ولهذا سيلعبون المباراة بكافة امكانياتهم وانهم يحترمون المنتخب العراقي ويتمنون ان يخرجوا بمباراة تليق بسمعة المنتخبين.
اللقاء لا يحتاج الى الكثير من المقدمات لوصف الاهمية التي يضطلع بها، فالمنتخب الوطني ورغم نجاحه في خطف بطاقة التأهل الاولى الى الدور الحاسم بعد فوزه الجولة الماضية على سنغافورة بهدفين نظيفين محرزاً العلامة الكاملة – (12) نقطة من اربعة انتصارات – يرنو تحقيق نتيجة تؤكد تفوقه على منتخبات المجموعة وجدارته في التأهل، فيما يتطلع المنتخب العراقي الى ضمان التأهل وهو الذي بات بحاجة الى نقطة واحدة اثر الانتصار الثمين الذي سطره على حساب الصين في لقاء الجولة الماضية بالدوحة ليرفع رصيده الى (9) نقاط، في حين باتت الصين بحاجة الى معجزة للتأهل بعدما تجمد رصيدها عند (3) نقاط فقط، حيث ستواجه اليوم منتخب سنغافورة القابع في المركز الأخير بلا نقاط.
ومن هنا لا يخفى على المتتبع لمسيرة المنتخب العراقي الحالة الفنية والمعنوية الزاهية التي يعيشها بعد النتائج الجيدة التي حققها في التصفيات مؤخراً، وهو ما يعكس القدرات التي يضطلع بها مديره الفني ونجم الكرة البرازيلية السابق زيكو والذي يسجل له تجاوز الخسارة التي مني بها في مستهل مشواره على رأس الجهاز الفني لأسود الرافدين أمام المنتخب الوطني في اربيل بهدفين نظيفين.
ويتطلع المنتخب الوطني الى احتواء الحالة المتطورة التي يعيشها المنتخب العراقي لخط نتيجة مقنعة تؤكد جدارته في التأهل الى الدور الحاسم، إذ يعي الجهاز الفني للمنتخب الوطني تحت قيادة عدنان حمد أهمية طي صفحة العراق بصورة ايجابية كون ذلك من شأنه أن يحافظ على الحالة المعنوية التي يضطلع بها النشامى حالياً، لذلك نتوقع أن تشهد المباراة حراكاً فنياً مكثفاً من كلا المنتخبين للسيطرة على وسط الميدان في وقت مبكر علماً بأن اشارات واضحة صدرت من الجهاز الفني للعراق بعزمهم رصد مفاتيح لعب النشامى المتمثلة بالثلاثي عبدالله ذيب وحسن عبدالفتاح وعامر ذيب وهو ما يؤكد على ان غاية الفوز وحدها هي التي يتطلع اليها المنتخب الضيف اليوم.
وكان مقر اتحاد الكرة قد شهد امس الاجتماع الفني والمؤتمر الصحفي الخاص باللقاء والذي تحدث فيه بداية البرازيلي زيكو عن انطباعاته، مؤكداً في البداية ان الغاية هي التأهل والحصول على نقطة التعادل من هذه الموقعة، لكن وسائل الاعلام والمراقبين وصفوا تصريح زيكو هذا بالتصريح الماكر، إذ لا يخفى على أحد أن زيكو كان قد استبق قدومه الى عمان بالاشارة الى أنه يتطلع الى الفوز وحده كون المنتخب الاردني ليس بأفضل من المنتخب العراقي على حد التصريح الذي ادلى به لوكالة الانباء الفرنسية.
زيكو بدا ودوداً في البداية عندما تقدم بتهنئة المنتخب الوطني على انجاز التأهل مشيراً الى انه يتشرف بالتواجد هنا في الاردن لخوض هذه المباراة الهامة وامام منتخب تأهل بشكل ساحق الى الدور الحاسم، لافتاً الى أنه اعاد ترتيب صفوف المنتخب العراقي بعد الخسارة امام الاردن في الجولة الاولى للتصفيات، حيث خاض العراق ثلاثة مواجهات بعد ذلك فاز بها وها هو الآن يقبل على مواجهة المنتخب الوطني مجدداً وهو بحاجة الى نقطة واحدة فقط، مضيفاً بأن التأهل هو الغاية الاولى التي يرنو من خلالها الى هذه المواجهة كون حسابات المنافسة في الدور الحاسم لن تتأثر في حالة كان العراق هو بطل المجموعة الاولى او وصيفها.
وفي معرض رده على تساؤلات الصحفيين حول هوية الفريق الافضل في المجموعة الاولى عاد زيكو ليناقض نفسه والتصريحات التي ادلى بها سابقاً فبعدما قال امس الاول ان المنتخب الوطني ليس افضل من العراق قال زيكو في اطلالته الاخيرة على وسائل الاعلام ظهر امس ان المنتخب الاردني هو افضل فرق المجموعة سواء من ناحية العروض او الاسماء التي يضمها معرباً عن أمله أن لا يتكرر مسلسل اهدار الفرص الذي شهدته مباراة الذهاب في اربيل من قبل الهجوم العراقي.
وفاجئ المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد الحضور في المؤتمر الصحفي الخاص به عندما تقدم بالتهنئة الى المنتخب العراقي بداعي تأهله الى الدور الحاسم، رغم أن التعليمات تشير صراحة الى أن العراق بحاجة الى نقطة واحدة لتحقيق ذلك، مشيراً إلى أن منتخب النشامى يتطلع الى تقديم مباراة تليق بسمعة كرة القدم الاردنية، ليعود بالزمن الى التصريح الذي ادلى به قبل موقعة اربيل عندما اعرب عن امله في أن يتأهل المنتخب الوطني الى جانب العراق الى الدور الحاسم وهو ما تحققه على حد وصفه، وحول رؤيته لواقع المنتخبين الفني اكد حمد أن كليهما بلغا مرحلة جيدة من التجانس الخططي والفني وهو ما سينعكس على المباراة بشكل ايجابي.
بدوره أكد كابتن المنتخب الوطني حاتم عقل ان معنويات النشامى مرتفعة للغاية بعد انجاز التأهل مؤكداً أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لتحقيق الفوز في مواجهة اليوم، فيما اعرب اللاعب العراقي فريد مجيد عن سعادته بإقتراب منتخب بلاده من التأهل الى الدور الحاسم مشيراً إلى ان الهدف الاول من مباراة اليوم هو الفوز.
التشكيلتان المتوقعتان
ـ المنتخب الوطني : عامر شفيع لحراسة المرمى، بشار بني ياسين، انس بني ياسين، خليل بني عطية وباسم فتحي للدفاع، شادي ابوهشهش، بهاء عبدالرحمن، حسن عبدالفتاح، عبدالله ذيب، عامر ذيب لوسط الميدان، واحمد هايل في الهجوم.
ـ المنتخب العراقي : محمد كاصد لحراسة المرمى، سامال سعيد، علي حسين رحيمة، سلام شاكر، حسام كاظم للدفاع، علاء عبدالزهرة، قصي منير، مثنى خالد، مصطفى كريم ونشأت اكرم لخط الوسط، يونس محمود للهجوم.
وكان مقر اتحاد الكرة قد شهد الاجتماع الفني الخاص باللقاء وتخلله التأكيد على الألوان التي سيرتديها كلا الفريقين الى جانب الجدول الزمني الخاص بالمواجهة حيث سيرتدي المنتخب الضيف اللون الاخضر الكامل على أن يرتدي المنتخب الوطني اللون الابيض.
الصين وسنغافورة اليوم
وفي المباراة الثانية بالمجموعة الاولى، يسعى المنتخب الصيني إلى التمسك ببارقة الأمل في تحقيق المعجزة الصعبة عندما يحل ضيفا على نظيره السنغافوري الذي خرج تماما من التصفيات قبل هذه الجولة.
وأصبح التنين الصيني بحاجة إلى معجزة حقيقية للعبور إلى المرحلة النهائية حيث يحتاج للفوز على سنغافورة غدا ثم على النشامى في الجولة الأخيرة وخسارة المنتخب العراقي أمام الأردن وسنغافورة على أن يلعب فارق الأهداف دوره لحسم بطاقة التأهل الثانية مما يجعل فرصة التنين الصيني معدومة من الناحية المنطقية.
مقطوعة غنائية جديدة للنشامى
اهدى الفنان الاردني بشارالسرحان اغنية جديدة للمنتخب الوطني لكرة القدم بمناسبة تأهله الى الدور الحاسم للتصفيات بعد فوزه على سنغافورة والاغنية بعنوان (شعبو يحبو) من كلمات الشاعرة ابتسام العنزي والحان وتوزيع احمد رامي.
ومن كلماتها (شيلوها شيلة للنشامى قوموا وغنوا للنشامى اليوم يومه) واعرب الفنان السرحان عن بالغ سروره للفوز الذي حققة النشامى متمنيا لهم مزيدا من الانتصارات مؤكداً أن هذه الاغنية تأتي من قبيل الدعم والمؤازرة للمنتخب الوطني.
حمد : اعتز بإنجازات الكرة الاردنية
اكد المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم عدنان حمد اعتزازه بالانجازات الكبيرة التي سبق وان حققتها الكرة الاردنية على محتلف الصعد.
حمد عاد ليؤكد في بيان صحفي اصدره امس أن الكرة الاردنية تحقق الان انجازا جديدا بتأهل المنتخب الوطني الى الدور الرابع والحاسم من التصفيات المؤهلة لكأس العالم لاول مرة في التاريخ، اعتبر ان الكرة الاردنية عموما تملك سجلات حافلة سواء عبر ما حققه المنتخب الوطني خلال مشاركته في النهائيات الاسيوية في 2004 و2011 وايضا من خلال حصوله على ذهبية الدورة العربية لمرتين عامي 1997 و1999 فضلا عن المستويات والانجازات اللافتة التي حقتها الاندية الاردنية عربيا واسيويا.
ولفت حمد ان تاريخ الكرة الاردنية الحافل هو امر يدفع الجميع للاعتزاز به، وانه يسعى لتعزيز حجم هذه الانجازات من خلال المضي قدما قدر الامكان في التصفيات الحالية، موضحا ان ما تناقل مؤخرا حول تقليله من حجم هذه الانجازات لا يعد سوى لغطا وان التاريخ يشهد بالفعل لما سبق وحققته الكرة الاردنية.
وبخصوص مباراة اليوم امام المنتخب العراقي قال حمد ان لاعبي المنتخب الوطني عازمين على مواصلة الانتصارات وانهم يحاولون ايضا الحفاظ على صدارة المجموعة ولهذا سيلعبون المباراة بكافة امكانياتهم وانهم يحترمون المنتخب العراقي ويتمنون ان يخرجوا بمباراة تليق بسمعة المنتخبين.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى