- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
(ستينية) تركها أولادها على قارعة الطريق
الثلاثاء نوفمبر 15, 2011 9:41 pm
[b]
كتب حمد الجدعي:
تمنت مواطنة (65 عاما) الموت طعنا بستين خنجرا على ان تعيش وتشاهد في آخر ايامها ابناءها وابناء زوجها يستولون على كل ما تملك ويرمونها في الشارع ليصبح الرصيف بيتها واصحاب البقالات والمحلات في الشوارع اهلها.
العجوز التي باتت معروفة لدى رجال امن مخفر الصالحية اصبحت قدرهم المحتوم حيث انها كل اسبوع أو اقل تدخل المخفر اما برفقة احد اصحاب البقالات أو احد الوافدين أو وحدها وتجلس في المخفر وتأكل وتشرب وتأخذ نصيبها من الصدقات وتغادر وذلك بعد امتناع ابنائها عن تسلمها، ففي كل مرة يقوم رجال الامن بالاتصال على احدهم، فيرد قائلا: ان بناتها لا يريدونها وانا لديَّ عائلة ولا استطيع اخذها معي!!!
الواقعة بدأت عندما تلقت عمليات الداخلية بلاغا من صاحب احدى البقالات في منطقة الصالحية، قال لرجال الامن ان سيدة عجوز تجلس على الرصيف امام بقالته وسط برد قارس فتوجه رجال الامن الى المكان وعندما شاهدوها عرفتهم وعرفوها وعلى الفور اخذوها الى المخفر وآووها واطعموها ثم سألها احدهم باستغراب في آخر مرة سمعنا انك عدت الى بيت بناتك عن طريق مخفر الصليبيخات ولكن اليوم نشاهدك تجلسين على الرصيف؟!! فقالت لم امكث معهم سوى يوم واحد فقط حيث احسست بأنهم لا يريدونني فدفعتني عزة نفسي الى المغادرة الى الشارع خيرا من العيش تحت رحمتهم «على حد قولها»، كما قالت لرجال الامن انها كانت تملك اموالا كثيرة ولكن ابناء زوجها «بالتجنيس» استولوا على كل ما تملك بطرق مختلفة.
وقال مصدر امني انه قبل ليلة عيد الاضحى كانت موجودة في مخفر الصالحية وتم ابلاغ ابنها وحضر الى المخفر وقال «ما عندي لها الا 500 دينار»؟!!! ولا تزال العجوز على حالها بالقرب من بقالات الصالحية.[/b]
كتب حمد الجدعي:
تمنت مواطنة (65 عاما) الموت طعنا بستين خنجرا على ان تعيش وتشاهد في آخر ايامها ابناءها وابناء زوجها يستولون على كل ما تملك ويرمونها في الشارع ليصبح الرصيف بيتها واصحاب البقالات والمحلات في الشوارع اهلها.
العجوز التي باتت معروفة لدى رجال امن مخفر الصالحية اصبحت قدرهم المحتوم حيث انها كل اسبوع أو اقل تدخل المخفر اما برفقة احد اصحاب البقالات أو احد الوافدين أو وحدها وتجلس في المخفر وتأكل وتشرب وتأخذ نصيبها من الصدقات وتغادر وذلك بعد امتناع ابنائها عن تسلمها، ففي كل مرة يقوم رجال الامن بالاتصال على احدهم، فيرد قائلا: ان بناتها لا يريدونها وانا لديَّ عائلة ولا استطيع اخذها معي!!!
الواقعة بدأت عندما تلقت عمليات الداخلية بلاغا من صاحب احدى البقالات في منطقة الصالحية، قال لرجال الامن ان سيدة عجوز تجلس على الرصيف امام بقالته وسط برد قارس فتوجه رجال الامن الى المكان وعندما شاهدوها عرفتهم وعرفوها وعلى الفور اخذوها الى المخفر وآووها واطعموها ثم سألها احدهم باستغراب في آخر مرة سمعنا انك عدت الى بيت بناتك عن طريق مخفر الصليبيخات ولكن اليوم نشاهدك تجلسين على الرصيف؟!! فقالت لم امكث معهم سوى يوم واحد فقط حيث احسست بأنهم لا يريدونني فدفعتني عزة نفسي الى المغادرة الى الشارع خيرا من العيش تحت رحمتهم «على حد قولها»، كما قالت لرجال الامن انها كانت تملك اموالا كثيرة ولكن ابناء زوجها «بالتجنيس» استولوا على كل ما تملك بطرق مختلفة.
وقال مصدر امني انه قبل ليلة عيد الاضحى كانت موجودة في مخفر الصالحية وتم ابلاغ ابنها وحضر الى المخفر وقال «ما عندي لها الا 500 دينار»؟!!! ولا تزال العجوز على حالها بالقرب من بقالات الصالحية.[/b]
- نورنائبة المدير العام
- عدد المساهمات : 3481
نقاط : 5342
التقيم : 2
تاريخ التسجيل : 26/10/2011
المزاج : انا انثى قلبي كنزي احفظ فيه اسراري اجمع فيه نبضات حبي وفي خواطري امنياتي .. انا لا أصرخ على جروحي بل ادفنها عميقا بأعماق روحي
رد: (ستينية) تركها أولادها على قارعة الطريق
الثلاثاء نوفمبر 15, 2011 9:45 pm
امك ثم امك ثم امك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى