مكارم الملك عبدالله الثاني للوطن

[باربيمراقب عام]

مكارم الملك تشمل سائر شرائح المجتمع بالحنان والامل

- آثر الا أن يكون بين أبناء شعبه, يفرح لفرحهم ويتألم لحزنهم يربت على كتف مسن او حين يعود مريضا أو يتفقد طفلا محروما.
يجلس بتواضع ٍمع عجوز أردنية في خيمة قديمة ويواسي كهلا ًفقد إبنـه ويصافح طفلا بريئا ويداعب اخر، يزور مدرســة، يتبرع بدفء لشتاء قارس ، يحنو على يتيم ،ويسبق المؤسسات بافكاره التنموية الخصبة : انه الملك الإنســــان جلالة الملك عبد الله الثاني ، الأقـرب دوما إلى ابناء شـعـــبه الوفي.
في دار البر للبراعم البريئة التقت وكالة الانباء الاردنية عددا من الفتيات اللواتي تحدثن عن الرعاية والاهتمام الذي يحظين به داخل الدار حيث تقول احدى فتيات الدار التي تدرس حاليا في احدى الجامعات الاردنية انه لولا اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني ومن قبله المغفور له جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه لما اصبحنا على ما نحن عليه الان .
وتضيف ان الرعاية والاهتمام التي نحظى بهما من القائمين على الدار خاصة الرعاية الصحية والنفسية المستمرة اضافة الى وجود المربيات الفاضلات وبتوجيه من سمو الاميرة زين بنت الحسين له الاثر الايجابي في نفوسنا مشيرة الى انهم احتضنونا بعد ان كدنا نفقد انفسنا ونضيع .
وتستذكر اول زيارة قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني الى الدار العام 1999 وتقول كنا فرحين باستقبال الاب القائد , وعند وصوله وجلالة الملكة رانيا العبد الله تجولا في الغرف، وشاركونا اللعب والحديث كما قام جلالته بحمل عدد من الصغار بين يديه مقدما الهدايا المختلفة لهم .
وتتذكر احدى فتيات الدار الاخريات عندما زارهم جلالة الملك عبد الله الثاني حيث كانت في الصف الرابع وكم فرحنا كما تقول لزيارته وللالعاب التي اهدانا اياها , وتضيف انها تكمل تعليمها الان في احدى الجامعات الاردنية في تخصص علم الاجتماع وتدرس على حساب الديوان الملكي الهاشمي وصندوق الامان لمستقبل الايتام الذي تراسه جلالة الملكة رانيا العبد الله .
وتكمل انها استمدت من وجودها في الدار القيم النبيلة التي ميزتها عن اخرين .
دار البر للبراعم البريئة انشأها جلالة المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه عام 1997 واسند رئاستها الى سمو الاميرة زين بنت الحسين , وتضم الدار اليوم 92 طفلا من الذكور والاناث يكملون تعليمهم اما في مدارس الثقافة العسكرية او في الجامعات الاردنية وتتعهد الدار بمتابعة ابنائها الى حين امتلاكهم القدرة على الاستقلال عنها والاعتماد على انفسهم .
احد المواطنين الذين استفادوا من مكارم جلالة الملك عبد الله الثاني صالح المشاقبة يقول انه كان يقطن واسرته المكونة من احد عشر فردا في منطقة الهاشمية في محافظة الزرقاء بالايجار الى ان جاءت المكرمة الملكية السامية بتأمين سكن له ولعائلته حيث تم ادخار قيمة الايجار لشراء احتياجات الابناء من مأكل وملبس .
لم يستطع المشاقبة كبت دموع الفرح وهو يتحدث الى وكالة الانباء الاردنية عن انتقال عائلته للسكن الجديد , ويتابع كنا نعيش على القليل جدا خاصة وان ايجار المنزل كان يستحوذ على نصف راتبي التقاعدي , اما الان فالوضع تحسن بفضل واحدة من مكرمات ابي الحسين .
ويضيف وهو الذي يتعالج وابناؤه في مدينة الحسين الطبية انه مهما فعل لن يستطيع ان يفي الاردن جزءا من دينه فحياته اختلفت كثيرا .
بدورها توجهت دلال ابو نجم بالدعاء الى العلي القدير بان يحفظ حامي الفقراء وان يديم عليه نعمه ويمتعه بالصحة والسلامة لما جسدته مكرماته على البسطاء والمحتاجين من المواطنين .
واشارت الى المكرمة الملكية في ايجاد سكن ملائم لعائلتها المكونة من زوج اقعده المرض المزمن واربعة اطفال لا زالوا على مقاعد الدراسة حيث كان يصعب على عائلتها العيش في بيتها القديم المحدود المساحة الى ان جاءت بشرى حصولها على سكن ملائم لاسرتها تستطيع من خلاله ان تحيا حياة كريمة .
وتسرد دلال لوكالة الانباء الاردنية الظروف الصعبة التي عاشتها الى جوار زوجها بعد ان وقع فريسة لامراض مستعصية، لكنها استطاعت بفضل مكرمة ملكية ثانية من الحصول على تامين صحي لاسرتها في مدينة الحسين الطبية الامر الذي وفر عليها اعباء مالية لم يكن باستطاعتها تدبيرها من خلال امكانياتها المادية البسيطة التي يوفرها لعائلتها صندوق المعونة الوطنية.

[اسمر66660عضو ذهبي]

مكارم الملك عبدالله الثاني للوطن