- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
اسباب الاعاقة الحركية
الخميس نوفمبر 17, 2011 2:59 am
]b]
يمكن تقسيم أسباب الإعاقة الحركية استنادا إلى تعريفاتها لعاملين رئيسين يتمثلان في العيوب الخلقية الوراثية أو إلى عوامل مكتسبة مستمدة من البيئة.
ومن أهم أسباب حدوث هذه الإعاقة ما يلي:
1. نقص الأوكسجين عن دماغ الطفل سواء في مرحلة ما قبل الولادة أو أثنائها أو بعدها الأمر الذي يسبب تلفا في دماغ الطفل بحيث يؤثر هذا التلف على المراكز العصبية الخاصة بالحركة.
2. عوامل وراثية لها علاقة بخلل كروموسومي ينتقل من الآباء إلى الأبناء إما بشكل متنحي أو سائد بحيث يحدث هذا الخلل إعاقة جسدية لدى الطفل المولود حديثا.
3. اختلاف دم أم الطفل عن دم الطفل أي اختلاف في العامل الريزيسي ((rh. 4.
4. تعرض الأم الحامل للإصابة بالأمراض المعدية كالحصبة الألمانية وغيرها من الأمراض التي تؤثر على صحة الأم الحامل.
5. تعرض الأطفال أنفسهم لأمراض التهاب السحايا والالتهابات المخية التي تحدث تلفا في خلايا الدماغ أو القشرة الدماغية.
6. تناول الأم الحامل للأدوية الممنوعة أثناء الحمل والتي تسبب تشوهات خلقية جسمية.
7. إصابة الأم بأمراض تسمم الحمل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة البروتين أو الزلال في جسمها، وإصابتها بأمراض القلب.
8. تعرض الأم الحامل لعوامل سوء التغذية وتعاطي الكحول والتدخين وتعرضها للأشعة السينية.
9. ولادة أطفال الخداج التي تعني عدم اكتمال نمو الطفل وولادته قبل الأوان.
10. ضعف الحيوان المنوي في الذكر وهرم البويضة الملقحة الأمر الذي ينتج عنه تشوهات جسمية لدى الجنين.
11. صعوبات الولادة وما ينتج عنها من مشكلات كمشكلات الخلع الوركي أو إصابة الطفل برضوض في الدماغ نتيجة استخدام وسائل سحب الطفل من الأم بواسطة الملاقط.
12. الإصابات المختلفة الناتجة عن السقوط وعن الحوادث البيئية المختلفة.
طرق الوقاية من الإعاقة الحركية:
للوقاية من الوقوع في الإعاقة الحركية تتطلب تصميم البرامج الوقائية الفعالة ويشتمل البرنامج على ثلاث مستويات موازية لتطور حالة الاضطراب .
إن الانحراف الحركي هو انحراف عن النمو الطبيعي يأخذ شكل الضعف أولا ثم التحول إلى عجز والعجز يتطور إلى إعاقة في نهاية الأمر وتنصب الجهود لمنع حدوث الضعف أصلا وهذا ما يسمى بالوقاية الأولية التي تحاول أن تمنع تطور الضعف إلى عجز وهذا ما يسمى بالوقاية الثنائية وتسعى أخيرا إلى عدم وصول هذا العجز إلى إعاقة وهذا ما يسمى بالوقاية الثلاثية وسأتناول هذه المراحل بشيْء من التوضيح والتفسير:
الوقاية الأولية:
تشمل طرق الوقاية الأولية لمنع حدوث الإعاقة ما يلي: •
1ــ اختيار الزوج والزوجة لبعضهما البعض بعد إجراء فحوصات عديدة تتعلق بأمراض الدم والعامل الريزيسي تفاديا لحدوث تشوهات خلقيه في نسلهما لها علاقة بالإعاقة الحركية.
2ــ تقديم الإرشاد المستمر للأم الحامل من دور الحضانة والرعاية الأسرية لأخذ المطاعيم الخاصة بأمراض الدفتريا والحصبة والجدري والسل وغيرها.
3ــ مراجعة الأم الحامل للطبيب أثناء فترة الحمل و الاهتمام بصحة الأم الحامل وعدم تعرضها لمشاكل سوء التغذية وللأشعة وعدم تعاطيها للكحول والتدخين.
4ــ وجوب حدوث الولادة في مستشفى وتحت إشراف طبيب مختص.
5ــ تجنب حدوث ولادة عسرة كأن تكون الولادة في المنزل.
6ــ تجنب الأم للتسمم الولادي أثناء الحمل.
الوقاية الثانوية:
تسعى الوقاية الثانوية إلى تمكين الطفل من استعادة قدراته الجسمية والصحية بهدف خفض حالات العجز بين الأطفالوتشمل طرق الوقاية الثانوية ما يلي: •
1ــ الكشف المبكر عن حالات الإصابة بالعجز الجسمي.
2ــالتدخل العلاجي والجراحي المبكر.
3ــ إثراء بيئة الطفل لمنعه من التخلف.
4ــتوفير الرعاية الطبية المتواصلة للطفل للحفاظ على صحته.
5ــاستعمال الأساليب والأدوات التعويضية والتصحيحية والترميمية للأطفال للتخفيف من شدة الإعاقة الجسمية لديهم.
الوقاية الثلاثية:-
إن دور هذه الوقاية يأتي بعد حدوث العجز وتهدف إلى الحد من تدهور حالة الطفل والحد من التأثيرات المرافقة والمصاحبة والناجمة عن حالة العجز الحركي والسيطرة على المضاعفات ما أمكن ذلك .
وتتضمن الوقاية الثلاثية ما يلي:
1ـ توفير خدمات الإرشاد الجيني للأسرة.
2ــ توفير خدمات الإرشاد الأسري.
3ــ استعمال الأطراف الصناعية.
4ــمساعدة الطفل على الاستفادة من خدمات التأهيل التي تقدمها مراكز التربية الخاصة
5ــ تقديم العلاج النفسي للمصاب ولأسرته.
6ــتعديل اتجاهات المجتمع وتحسين نظرته نحو هذه الإعاقة.
7ــ مساعدة المصاب على التكيف مع بيئته.
8- إشراك المصاب في برامج ترويحية ونشاطية لا تتعلق بإعاقته
[/b]
يمكن تقسيم أسباب الإعاقة الحركية استنادا إلى تعريفاتها لعاملين رئيسين يتمثلان في العيوب الخلقية الوراثية أو إلى عوامل مكتسبة مستمدة من البيئة.
ومن أهم أسباب حدوث هذه الإعاقة ما يلي:
1. نقص الأوكسجين عن دماغ الطفل سواء في مرحلة ما قبل الولادة أو أثنائها أو بعدها الأمر الذي يسبب تلفا في دماغ الطفل بحيث يؤثر هذا التلف على المراكز العصبية الخاصة بالحركة.
2. عوامل وراثية لها علاقة بخلل كروموسومي ينتقل من الآباء إلى الأبناء إما بشكل متنحي أو سائد بحيث يحدث هذا الخلل إعاقة جسدية لدى الطفل المولود حديثا.
3. اختلاف دم أم الطفل عن دم الطفل أي اختلاف في العامل الريزيسي ((rh. 4.
4. تعرض الأم الحامل للإصابة بالأمراض المعدية كالحصبة الألمانية وغيرها من الأمراض التي تؤثر على صحة الأم الحامل.
5. تعرض الأطفال أنفسهم لأمراض التهاب السحايا والالتهابات المخية التي تحدث تلفا في خلايا الدماغ أو القشرة الدماغية.
6. تناول الأم الحامل للأدوية الممنوعة أثناء الحمل والتي تسبب تشوهات خلقية جسمية.
7. إصابة الأم بأمراض تسمم الحمل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة البروتين أو الزلال في جسمها، وإصابتها بأمراض القلب.
8. تعرض الأم الحامل لعوامل سوء التغذية وتعاطي الكحول والتدخين وتعرضها للأشعة السينية.
9. ولادة أطفال الخداج التي تعني عدم اكتمال نمو الطفل وولادته قبل الأوان.
10. ضعف الحيوان المنوي في الذكر وهرم البويضة الملقحة الأمر الذي ينتج عنه تشوهات جسمية لدى الجنين.
11. صعوبات الولادة وما ينتج عنها من مشكلات كمشكلات الخلع الوركي أو إصابة الطفل برضوض في الدماغ نتيجة استخدام وسائل سحب الطفل من الأم بواسطة الملاقط.
12. الإصابات المختلفة الناتجة عن السقوط وعن الحوادث البيئية المختلفة.
طرق الوقاية من الإعاقة الحركية:
للوقاية من الوقوع في الإعاقة الحركية تتطلب تصميم البرامج الوقائية الفعالة ويشتمل البرنامج على ثلاث مستويات موازية لتطور حالة الاضطراب .
إن الانحراف الحركي هو انحراف عن النمو الطبيعي يأخذ شكل الضعف أولا ثم التحول إلى عجز والعجز يتطور إلى إعاقة في نهاية الأمر وتنصب الجهود لمنع حدوث الضعف أصلا وهذا ما يسمى بالوقاية الأولية التي تحاول أن تمنع تطور الضعف إلى عجز وهذا ما يسمى بالوقاية الثنائية وتسعى أخيرا إلى عدم وصول هذا العجز إلى إعاقة وهذا ما يسمى بالوقاية الثلاثية وسأتناول هذه المراحل بشيْء من التوضيح والتفسير:
الوقاية الأولية:
تشمل طرق الوقاية الأولية لمنع حدوث الإعاقة ما يلي: •
1ــ اختيار الزوج والزوجة لبعضهما البعض بعد إجراء فحوصات عديدة تتعلق بأمراض الدم والعامل الريزيسي تفاديا لحدوث تشوهات خلقيه في نسلهما لها علاقة بالإعاقة الحركية.
2ــ تقديم الإرشاد المستمر للأم الحامل من دور الحضانة والرعاية الأسرية لأخذ المطاعيم الخاصة بأمراض الدفتريا والحصبة والجدري والسل وغيرها.
3ــ مراجعة الأم الحامل للطبيب أثناء فترة الحمل و الاهتمام بصحة الأم الحامل وعدم تعرضها لمشاكل سوء التغذية وللأشعة وعدم تعاطيها للكحول والتدخين.
4ــ وجوب حدوث الولادة في مستشفى وتحت إشراف طبيب مختص.
5ــ تجنب حدوث ولادة عسرة كأن تكون الولادة في المنزل.
6ــ تجنب الأم للتسمم الولادي أثناء الحمل.
الوقاية الثانوية:
تسعى الوقاية الثانوية إلى تمكين الطفل من استعادة قدراته الجسمية والصحية بهدف خفض حالات العجز بين الأطفالوتشمل طرق الوقاية الثانوية ما يلي: •
1ــ الكشف المبكر عن حالات الإصابة بالعجز الجسمي.
2ــالتدخل العلاجي والجراحي المبكر.
3ــ إثراء بيئة الطفل لمنعه من التخلف.
4ــتوفير الرعاية الطبية المتواصلة للطفل للحفاظ على صحته.
5ــاستعمال الأساليب والأدوات التعويضية والتصحيحية والترميمية للأطفال للتخفيف من شدة الإعاقة الجسمية لديهم.
الوقاية الثلاثية:-
إن دور هذه الوقاية يأتي بعد حدوث العجز وتهدف إلى الحد من تدهور حالة الطفل والحد من التأثيرات المرافقة والمصاحبة والناجمة عن حالة العجز الحركي والسيطرة على المضاعفات ما أمكن ذلك .
وتتضمن الوقاية الثلاثية ما يلي:
1ـ توفير خدمات الإرشاد الجيني للأسرة.
2ــ توفير خدمات الإرشاد الأسري.
3ــ استعمال الأطراف الصناعية.
4ــمساعدة الطفل على الاستفادة من خدمات التأهيل التي تقدمها مراكز التربية الخاصة
5ــ تقديم العلاج النفسي للمصاب ولأسرته.
6ــتعديل اتجاهات المجتمع وتحسين نظرته نحو هذه الإعاقة.
7ــ مساعدة المصاب على التكيف مع بيئته.
8- إشراك المصاب في برامج ترويحية ونشاطية لا تتعلق بإعاقته
[/b]
- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
رد: اسباب الاعاقة الحركية
الخميس أبريل 12, 2012 11:14 pm
n]]يمكن تقسيم أسباب الإعاقة الحركية استنادا إلى تعريفاتها لعاملين رئيسين يتمثلان في العيوب الخلقية الوراثية أو إلى عوامل مكتسبة مستمدة من البيئة.
ومن أهم أسباب حدوث هذه الإعاقة ما يلي:
1. نقص الأوكسجين عن دماغ الطفل سواء في مرحلة ما قبل الولادة أو أثنائها أو بعدها الأمر الذي يسبب تلفا في دماغ الطفل بحيث يؤثر هذا التلف على المراكز العصبية الخاصة بالحركة.
2. عوامل وراثية لها علاقة بخلل كروموسومي ينتقل من الآباء إلى الأبناء إما بشكل متنحي أو سائد بحيث يحدث هذا الخلل إعاقة جسدية لدى الطفل المولود حديثا.
3. اختلاف دم أم الطفل عن دم الطفل أي اختلاف في العامل الريزيسي ((rh. 4.
4. تعرض الأم الحامل للإصابة بالأمراض المعدية كالحصبة الألمانية وغيرها من الأمراض التي تؤثر على صحة الأم الحامل.
5. تعرض الأطفال أنفسهم لأمراض التهاب السحايا والالتهابات المخية التي تحدث تلفا في خلايا الدماغ أو القشرة الدماغية.
6. تناول الأم الحامل للأدوية الممنوعة أثناء الحمل والتي تسبب تشوهات خلقية جسمية.
7. إصابة الأم بأمراض تسمم الحمل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة البروتين أو الزلال في جسمها، وإصابتها بأمراض القلب.
8. تعرض الأم الحامل لعوامل سوء التغذية وتعاطي الكحول والتدخين وتعرضها للأشعة السينية.
9. ولادة أطفال الخداج التي تعني عدم اكتمال نمو الطفل وولادته قبل الأوان.
10. ضعف الحيوان المنوي في الذكر وهرم البويضة الملقحة الأمر الذي ينتج عنه تشوهات جسمية لدى الجنين.
11. صعوبات الولادة وما ينتج عنها من مشكلات كمشكلات الخلع الوركي أو إصابة الطفل برضوض في الدماغ نتيجة استخدام وسائل سحب الطفل من الأم بواسطة الملاقط.
12. الإصابات المختلفة الناتجة عن السقوط وعن الحوادث البيئية المختلفة.
طرق الوقاية من الإعاقة الحركية:
للوقاية من الوقوع في الإعاقة الحركية تتطلب تصميم البرامج الوقائية الفعالة ويشتمل البرنامج على ثلاث مستويات موازية لتطور حالة الاضطراب .
إن الانحراف الحركي هو انحراف عن النمو الطبيعي يأخذ شكل الضعف أولا ثم التحول إلى عجز والعجز يتطور إلى إعاقة في نهاية الأمر وتنصب الجهود لمنع حدوث الضعف أصلا وهذا ما يسمى بالوقاية الأولية التي تحاول أن تمنع تطور الضعف إلى عجز وهذا ما يسمى بالوقاية الثنائية وتسعى أخيرا إلى عدم وصول هذا العجز إلى إعاقة وهذا ما يسمى بالوقاية الثلاثية وسأتناول هذه المراحل بشيْء من التوضيح والتفسير:
الوقاية الأولية:
تشمل طرق الوقاية الأولية لمنع حدوث الإعاقة ما يلي: •
1ــ اختيار الزوج والزوجة لبعضهما البعض بعد إجراء فحوصات عديدة تتعلق بأمراض الدم والعامل الريزيسي تفاديا لحدوث تشوهات خلقيه في نسلهما لها علاقة بالإعاقة الحركية.
2ــ تقديم الإرشاد المستمر للأم الحامل من دور الحضانة والرعاية الأسرية لأخذ المطاعيم الخاصة بأمراض الدفتريا والحصبة والجدري والسل وغيرها.
3ــ مراجعة الأم الحامل للطبيب أثناء فترة الحمل و الاهتمام بصحة الأم الحامل وعدم تعرضها لمشاكل سوء التغذية وللأشعة وعدم تعاطيها للكحول والتدخين.
4ــ وجوب حدوث الولادة في مستشفى وتحت إشراف طبيب مختص.
5ــ تجنب حدوث ولادة عسرة كأن تكون الولادة في المنزل.
6ــ تجنب الأم للتسمم الولادي أثناء الحمل.
الوقاية الثانوية:
تسعى الوقاية الثانوية إلى تمكين الطفل من استعادة قدراته الجسمية والصحية بهدف خفض حالات العجز بين الأطفالوتشمل طرق الوقاية الثانوية ما يلي: •
1ــ الكشف المبكر عن حالات الإصابة بالعجز الجسمي.
2ــالتدخل العلاجي والجراحي المبكر.
3ــ إثراء بيئة الطفل لمنعه من التخلف.
4ــتوفير الرعاية الطبية المتواصلة للطفل للحفاظ على صحته.
5ــاستعمال الأساليب والأدوات التعويضية والتصحيحية والترميمية للأطفال للتخفيف من شدة الإعاقة الجسمية لديهم.
الوقاية الثلاثية:-
إن دور هذه الوقاية يأتي بعد حدوث العجز وتهدف إلى الحد من تدهور حالة الطفل والحد من التأثيرات المرافقة والمصاحبة والناجمة عن حالة العجز الحركي والسيطرة على المضاعفات ما أمكن ذلك .
وتتضمن الوقاية الثلاثية ما يلي:
1ـ توفير خدمات الإرشاد الجيني للأسرة.
2ــ توفير خدمات الإرشاد الأسري.
3ــ استعمال الأطراف الصناعية.
4ــمساعدة الطفل على الاستفادة من خدمات التأهيل التي تقدمها مراكز التربية الخاصة
5ــ تقديم العلاج النفسي للمصاب ولأسرته.
6ــتعديل اتجاهات المجتمع وتحسين نظرته نحو هذه الإعاقة.
7ــ مساعدة المصاب على التكيف مع بيئته.
8- إشراك المصاب في برامج ترويحية ونشاطية لا تتعلق بإعاقته
[/b]
[/b]
ومن أهم أسباب حدوث هذه الإعاقة ما يلي:
1. نقص الأوكسجين عن دماغ الطفل سواء في مرحلة ما قبل الولادة أو أثنائها أو بعدها الأمر الذي يسبب تلفا في دماغ الطفل بحيث يؤثر هذا التلف على المراكز العصبية الخاصة بالحركة.
2. عوامل وراثية لها علاقة بخلل كروموسومي ينتقل من الآباء إلى الأبناء إما بشكل متنحي أو سائد بحيث يحدث هذا الخلل إعاقة جسدية لدى الطفل المولود حديثا.
3. اختلاف دم أم الطفل عن دم الطفل أي اختلاف في العامل الريزيسي ((rh. 4.
4. تعرض الأم الحامل للإصابة بالأمراض المعدية كالحصبة الألمانية وغيرها من الأمراض التي تؤثر على صحة الأم الحامل.
5. تعرض الأطفال أنفسهم لأمراض التهاب السحايا والالتهابات المخية التي تحدث تلفا في خلايا الدماغ أو القشرة الدماغية.
6. تناول الأم الحامل للأدوية الممنوعة أثناء الحمل والتي تسبب تشوهات خلقية جسمية.
7. إصابة الأم بأمراض تسمم الحمل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة البروتين أو الزلال في جسمها، وإصابتها بأمراض القلب.
8. تعرض الأم الحامل لعوامل سوء التغذية وتعاطي الكحول والتدخين وتعرضها للأشعة السينية.
9. ولادة أطفال الخداج التي تعني عدم اكتمال نمو الطفل وولادته قبل الأوان.
10. ضعف الحيوان المنوي في الذكر وهرم البويضة الملقحة الأمر الذي ينتج عنه تشوهات جسمية لدى الجنين.
11. صعوبات الولادة وما ينتج عنها من مشكلات كمشكلات الخلع الوركي أو إصابة الطفل برضوض في الدماغ نتيجة استخدام وسائل سحب الطفل من الأم بواسطة الملاقط.
12. الإصابات المختلفة الناتجة عن السقوط وعن الحوادث البيئية المختلفة.
طرق الوقاية من الإعاقة الحركية:
للوقاية من الوقوع في الإعاقة الحركية تتطلب تصميم البرامج الوقائية الفعالة ويشتمل البرنامج على ثلاث مستويات موازية لتطور حالة الاضطراب .
إن الانحراف الحركي هو انحراف عن النمو الطبيعي يأخذ شكل الضعف أولا ثم التحول إلى عجز والعجز يتطور إلى إعاقة في نهاية الأمر وتنصب الجهود لمنع حدوث الضعف أصلا وهذا ما يسمى بالوقاية الأولية التي تحاول أن تمنع تطور الضعف إلى عجز وهذا ما يسمى بالوقاية الثنائية وتسعى أخيرا إلى عدم وصول هذا العجز إلى إعاقة وهذا ما يسمى بالوقاية الثلاثية وسأتناول هذه المراحل بشيْء من التوضيح والتفسير:
الوقاية الأولية:
تشمل طرق الوقاية الأولية لمنع حدوث الإعاقة ما يلي: •
1ــ اختيار الزوج والزوجة لبعضهما البعض بعد إجراء فحوصات عديدة تتعلق بأمراض الدم والعامل الريزيسي تفاديا لحدوث تشوهات خلقيه في نسلهما لها علاقة بالإعاقة الحركية.
2ــ تقديم الإرشاد المستمر للأم الحامل من دور الحضانة والرعاية الأسرية لأخذ المطاعيم الخاصة بأمراض الدفتريا والحصبة والجدري والسل وغيرها.
3ــ مراجعة الأم الحامل للطبيب أثناء فترة الحمل و الاهتمام بصحة الأم الحامل وعدم تعرضها لمشاكل سوء التغذية وللأشعة وعدم تعاطيها للكحول والتدخين.
4ــ وجوب حدوث الولادة في مستشفى وتحت إشراف طبيب مختص.
5ــ تجنب حدوث ولادة عسرة كأن تكون الولادة في المنزل.
6ــ تجنب الأم للتسمم الولادي أثناء الحمل.
الوقاية الثانوية:
تسعى الوقاية الثانوية إلى تمكين الطفل من استعادة قدراته الجسمية والصحية بهدف خفض حالات العجز بين الأطفالوتشمل طرق الوقاية الثانوية ما يلي: •
1ــ الكشف المبكر عن حالات الإصابة بالعجز الجسمي.
2ــالتدخل العلاجي والجراحي المبكر.
3ــ إثراء بيئة الطفل لمنعه من التخلف.
4ــتوفير الرعاية الطبية المتواصلة للطفل للحفاظ على صحته.
5ــاستعمال الأساليب والأدوات التعويضية والتصحيحية والترميمية للأطفال للتخفيف من شدة الإعاقة الجسمية لديهم.
الوقاية الثلاثية:-
إن دور هذه الوقاية يأتي بعد حدوث العجز وتهدف إلى الحد من تدهور حالة الطفل والحد من التأثيرات المرافقة والمصاحبة والناجمة عن حالة العجز الحركي والسيطرة على المضاعفات ما أمكن ذلك .
وتتضمن الوقاية الثلاثية ما يلي:
1ـ توفير خدمات الإرشاد الجيني للأسرة.
2ــ توفير خدمات الإرشاد الأسري.
3ــ استعمال الأطراف الصناعية.
4ــمساعدة الطفل على الاستفادة من خدمات التأهيل التي تقدمها مراكز التربية الخاصة
5ــ تقديم العلاج النفسي للمصاب ولأسرته.
6ــتعديل اتجاهات المجتمع وتحسين نظرته نحو هذه الإعاقة.
7ــ مساعدة المصاب على التكيف مع بيئته.
8- إشراك المصاب في برامج ترويحية ونشاطية لا تتعلق بإعاقته
[/b]
[/b]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى