- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
الإعاقة ليست في الجسد لا تتعاملوا معنا بالشفقة وإننا مساكين فنحن مثلكم بشر
الخميس نوفمبر 17, 2011 9:15 pm
من هو المعاق" للأستاذ عبدالرزاق التركي ندوة قدمت كآخر فعاليات مهرجان ارامكو السعودية في رمضان، والتي تحدث عنها التركي انه "كفيف" إلا إن الجمهور الذي حضر الندوة التي أقيمت على هامش برنامج رمضان ارامكو السعودية الثقافي اكتشف أن الإعاقة ليس في الجسد وإنما في النفس والروح والسلوك، وأنا من هو أمامهم بصره حديد وروح متجددة وعاشق للحياة والتعليم.وذلك مساء أمس الجمعة.
وادار الندوة الاعلامي عبدالله العمري.
تحدث عبدالرزاق التركي في البداية عن ولدته وحياته في الطفولة جئت للحياة في مدينتي مدينة الظهران عام 1960 فاقد للبصر كفيفا بعد عام من الولادة، ولكن فقداني للبصر لم يمثل لي إعاقة أو سبب للانكسار ولم يمنعني أن أمارس طفولتي بشكل طبيعي مع باقي الأطفال وبشكل فوق الطبيعي مثلي مثلهم ومارست جميع اللالعاب وتبادل الأحاديث بشكل طبيعي.
ويضيف التركي: بسبب عدم وجود مدارس للمكفوفين في مدينتي الظهران قرر والدي أن يأتي ببعض المعلمين لتعليمي أساسيات اللغة والكتابة ، فكان في داخلي إرادة وقرار أن أكون متميز وبالفعل كنت متميز في دروسي، بعد ذلك قررت مع والدي الالتحاق بمعهد النور للمكفوفين في منطقة القطيف وحصلت على الثانوية العامة، ثم كانت بداية رحلتي التعليمي التحقت بأحد المعاهد المتخصصة في لندن،وهناك تعلمت وتدربت على كل الفنون التعليمية من فن الحركة والطباعة واهم شيء هو الاعتماد على النفس والذات وعدم انتظار الشفقة من الآخرين أو الاستسلام لأي مرض آو عاهة.
ويتابع التركي: وفي الثمانينات التحقت بإحدى الجامعات الأمريكية وقررت أن أتخصص في مجال العلاقات الدولية وعلم الاجتماع وحصلت على البكالوريوس ،وثم حصلت على الماجستير في مجال العلاقات الدولية، وعملت كمحلل سياسي في السفارة السعودية، وقد تعلمت من خلال دراستي وأسفاري أكثر من لغة بالإضافة للغة الانجليزية تعلمت اللغة الفارسية والاوردية واليابانية.
ويصر عبدالرزاق التركي: على انه ليس كفيف أو من ذوي الاحتياجات الخاصة فالجميع يحتاج للمساعدة وان المكفوفين على مدار التاريخ كان من بينهم الوزير والفنان والرسام والموسيقى والمبدع والشاعر، هم فقط بحاجة إلى إعطاء فرصة وفتح الباب أمامهم ليقدموا ويخدموا أوطانهم وأتمنى أن تفتح كل المؤسسات الخاصة والحكومية للمعاق حتى يكون احد أفراد الوطن،المعاق في الحقيقة ليس في الجسد كفيف أو صم أو أبكم الإعاقة هي في العقل والفكر والسلوك.
وبحسرة يقول التركي: للأسف الشديد المعاق في العالم العربي يعيش وضع مهان وأكثر من ماساه وينظرون إليه نظرة دونيه فنحن إلى الآن نعاني من وجود مكان خاص للسيارة مصعد أو درج خاص للسير عليه مدارس متخصصة وخاصة جامعات وهكذا، صدقوني لا تتعاملوا معنا بالشفقة وإننا مساكين فنحن مثلكم بشر لدينا إحساس وشعور وحب للحياة وللوطن وللعمل ونمتلك أدوات الإبداع والتميز.
وتحدث عبدالرزاق التركي عن حياته الخاصة وقصة زواجه والتي استمر البحث عن زوجة أكثر من أربع سنوات بمساعدة إحدى شقيقاته، وكان يهدف من الزواج التعرف قبل الارتباط بكل المحاسن والعيوب حتى توفق بالزواج من امرأة من إحدى الدول العربية كانت تهتم بتدريس المعاقين وتستغرب من عدم الزواج من معاق، وقد طلبت زوجتي اللقاء لبعض الأسئلة والاستفسارات كما كان عندي أيضا استفسارات وأسئلة وكان التوافق والاتفاق، ويؤكد التركي أن زوجته قمة في الرقي والتعامل وإنها زوجة من الدرجة الأولى ، ولها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في مواصلة دروب الحياة والعمل وقد رزقني الله منها بقمرين نور وعلي.
وختم الحديث عن تجربته: بالتأكيد هناك اهتمام كبير وواضح من الحكومة وهي تبدل جهد كبير مادي ومعنوية بالنسبة للمعاق، وان هناك تطور بالنسبة للاهتمام بالمعاق ومتطلباته ولكنه غير كافية وخاصة من جانب أفراد المجتمع لا بد يعيش المعاق حياته الطبيعية وبمساعدة الجميع دون سماع كلمة مسكين، لابد أن يدخل المعاق مجال العمل دون يكون عنوانها بطالة مقننة أو من اجل وجود السعودة كما تفعل بعض المؤسسات الخاصة وهذه استغلال لحالة وحاجة المعاق، وأتمنى من الجمعيات أن تبدل جهد اكبر وأكثر مثل إقامة نادي خاص للمعاقين وتعليم فن الكتابة والخطابة، فالمعاق يريد أن يعيش الحياة حياة كريمة دون الحاجة أن يمد يده ماديا أو معنويا للآخرين.
وادار الندوة الاعلامي عبدالله العمري.
تحدث عبدالرزاق التركي في البداية عن ولدته وحياته في الطفولة جئت للحياة في مدينتي مدينة الظهران عام 1960 فاقد للبصر كفيفا بعد عام من الولادة، ولكن فقداني للبصر لم يمثل لي إعاقة أو سبب للانكسار ولم يمنعني أن أمارس طفولتي بشكل طبيعي مع باقي الأطفال وبشكل فوق الطبيعي مثلي مثلهم ومارست جميع اللالعاب وتبادل الأحاديث بشكل طبيعي.
ويضيف التركي: بسبب عدم وجود مدارس للمكفوفين في مدينتي الظهران قرر والدي أن يأتي ببعض المعلمين لتعليمي أساسيات اللغة والكتابة ، فكان في داخلي إرادة وقرار أن أكون متميز وبالفعل كنت متميز في دروسي، بعد ذلك قررت مع والدي الالتحاق بمعهد النور للمكفوفين في منطقة القطيف وحصلت على الثانوية العامة، ثم كانت بداية رحلتي التعليمي التحقت بأحد المعاهد المتخصصة في لندن،وهناك تعلمت وتدربت على كل الفنون التعليمية من فن الحركة والطباعة واهم شيء هو الاعتماد على النفس والذات وعدم انتظار الشفقة من الآخرين أو الاستسلام لأي مرض آو عاهة.
ويتابع التركي: وفي الثمانينات التحقت بإحدى الجامعات الأمريكية وقررت أن أتخصص في مجال العلاقات الدولية وعلم الاجتماع وحصلت على البكالوريوس ،وثم حصلت على الماجستير في مجال العلاقات الدولية، وعملت كمحلل سياسي في السفارة السعودية، وقد تعلمت من خلال دراستي وأسفاري أكثر من لغة بالإضافة للغة الانجليزية تعلمت اللغة الفارسية والاوردية واليابانية.
ويصر عبدالرزاق التركي: على انه ليس كفيف أو من ذوي الاحتياجات الخاصة فالجميع يحتاج للمساعدة وان المكفوفين على مدار التاريخ كان من بينهم الوزير والفنان والرسام والموسيقى والمبدع والشاعر، هم فقط بحاجة إلى إعطاء فرصة وفتح الباب أمامهم ليقدموا ويخدموا أوطانهم وأتمنى أن تفتح كل المؤسسات الخاصة والحكومية للمعاق حتى يكون احد أفراد الوطن،المعاق في الحقيقة ليس في الجسد كفيف أو صم أو أبكم الإعاقة هي في العقل والفكر والسلوك.
وبحسرة يقول التركي: للأسف الشديد المعاق في العالم العربي يعيش وضع مهان وأكثر من ماساه وينظرون إليه نظرة دونيه فنحن إلى الآن نعاني من وجود مكان خاص للسيارة مصعد أو درج خاص للسير عليه مدارس متخصصة وخاصة جامعات وهكذا، صدقوني لا تتعاملوا معنا بالشفقة وإننا مساكين فنحن مثلكم بشر لدينا إحساس وشعور وحب للحياة وللوطن وللعمل ونمتلك أدوات الإبداع والتميز.
وتحدث عبدالرزاق التركي عن حياته الخاصة وقصة زواجه والتي استمر البحث عن زوجة أكثر من أربع سنوات بمساعدة إحدى شقيقاته، وكان يهدف من الزواج التعرف قبل الارتباط بكل المحاسن والعيوب حتى توفق بالزواج من امرأة من إحدى الدول العربية كانت تهتم بتدريس المعاقين وتستغرب من عدم الزواج من معاق، وقد طلبت زوجتي اللقاء لبعض الأسئلة والاستفسارات كما كان عندي أيضا استفسارات وأسئلة وكان التوافق والاتفاق، ويؤكد التركي أن زوجته قمة في الرقي والتعامل وإنها زوجة من الدرجة الأولى ، ولها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في مواصلة دروب الحياة والعمل وقد رزقني الله منها بقمرين نور وعلي.
وختم الحديث عن تجربته: بالتأكيد هناك اهتمام كبير وواضح من الحكومة وهي تبدل جهد كبير مادي ومعنوية بالنسبة للمعاق، وان هناك تطور بالنسبة للاهتمام بالمعاق ومتطلباته ولكنه غير كافية وخاصة من جانب أفراد المجتمع لا بد يعيش المعاق حياته الطبيعية وبمساعدة الجميع دون سماع كلمة مسكين، لابد أن يدخل المعاق مجال العمل دون يكون عنوانها بطالة مقننة أو من اجل وجود السعودة كما تفعل بعض المؤسسات الخاصة وهذه استغلال لحالة وحاجة المعاق، وأتمنى من الجمعيات أن تبدل جهد اكبر وأكثر مثل إقامة نادي خاص للمعاقين وتعليم فن الكتابة والخطابة، فالمعاق يريد أن يعيش الحياة حياة كريمة دون الحاجة أن يمد يده ماديا أو معنويا للآخرين.
- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
رد: الإعاقة ليست في الجسد لا تتعاملوا معنا بالشفقة وإننا مساكين فنحن مثلكم بشر
الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 12:48 am
الإعاقة ليست في الجسد لا تتعاملوا معنا بالشفقة وإننا مساكين فنحن مثلكم بشر
الإعاقة ليست في الجسد لا تتعاملوا معنا بالشفقة وإننا مساكين فنحن مثلكم بشر
الإعاقة ليست في الجسد لا تتعاملوا معنا بالشفقة وإننا مساكين فنحن مثلكم بشر
الإعاقة ليست في الجسد لا تتعاملوا معنا بالشفقة وإننا مساكين فنحن مثلكم بشر
الإعاقة ليست في الجسد لا تتعاملوا معنا بالشفقة وإننا مساكين فنحن مثلكم بشر
الإعاقة ليست في الجسد لا تتعاملوا معنا بالشفقة وإننا مساكين فنحن مثلكم بشر
الإعاقة ليست في الجسد لا تتعاملوا معنا بالشفقة وإننا مساكين فنحن مثلكم بشر
الإعاقة ليست في الجسد لا تتعاملوا معنا بالشفقة وإننا مساكين فنحن مثلكم بشر
الإعاقة ليست في الجسد لا تتعاملوا معنا بالشفقة وإننا مساكين فنحن مثلكم بشر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى