- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
مغامرات كنعان وحنظلة
الجمعة نوفمبر 18, 2011 2:37 am
[size=24]مغامرات كنعان وحنظلة
في نفق المسجد الاقصى
الله أكبرُ .. اللّهُ أكبر .. حيَّ على الصلاةِ .. حيَّ على الصلاة ..
قالها الأبُ وهو يتـوجهُ بهدوءٍ إلى بابِ الدار .. ولمّا لم يرَ ابنـه محمـداً وقد تجهّزَ للصلاة نهرهُ قائلاً : يـا مُحمـد أين أنت ؟ . . هيا بنا إلى المسجد الأقصى . . ألم تسمع الآذان ؟ ؟
وهرولَ محمـد ليلحـقَ والـده، مشـى بقـربهِ وهو ينبفضُ عن يديهِ قطـراتِ مـاءِ الوضـوء؛ نزل الدرجات الحجرية الأربع، ثم فتحَ والده البـاب الحـديدي الكبيـر ، فإذا بهمـا يدلفـان إلى ممر حجري تحيـط به الأسوار الحجرية من الجانبين . . كـان الممـرُ ممتلئـاً بالمشـاةِ في اتجـاهٍ واحد . . كلُّ النـاسِ يتوجهونَ في سيرهم إلى جهةٍ واحـدة . . باتجـاهِ المسجـد الأقصـى . . الأبوابُ الحديدية تفتح من اليمين واليسار ليخرجَ منها الرجالُ والأولادُ والنساءُ إلى المسجد . .
أطفـأ "الفـرّانُ" نار فرنهِ الصغير المطلَّ على الممـر ، وانضـمَ إلى المشـاة، تركَ "الحـلاّق" أدوات حـلاقتـه واتجـه مع الجيـران إلى المسجد. . بينمـا تركَ صـاحبُ المتجـر دُكـانََـهُ وانطلق إلى المسجد، ولما وصل محمـد إلى "باب حطّه"، حيّـا الحـارسينِ اللذين يحـرسـان البـابَ : يحبُ محمـد ان يحييهما كلما رآهمـا وهو داخلٌ إلى المسجد أو خارجٌ منه.
وجذب الأب ابنهُ من يـدهِ ودخـلا معـاً من "باب حطّه" إلى ساحة المسجد . . ومعَ أن المسافـةَ قريبةٌ جداً بين مسكنهِ والمسجد؛ إلاّ أنَّ محمـداً ينتظـرُ هذا اليوم بفارغِ الصبر لأنهُ يكونُ على موعد مع ابن عمّـه "نضـال" الذي يحضرُ إلى المسجد من باب آخر من أبواب القـدس يسـمى باب العامود . .
في كل اسبـوع يلتـقي محمـد ابن عمهِ نضالاً في المسجد، ليصليـا اولاً وليلعبـا بعد ذلكَ في ساحـة المسجد.
فمنذ أن هدمَ اليهـودُ منزل عمهِ أبي نضال في "حي الشـرف" وأقاموا مكـانهُ حيـاً لليهـود؛ ومنذُ رحلَ عمـهُ إلى مكـان بعيد خارج أسوار القـدسِ القـديمـةِ، ومحمـد لا يلتقي ابن عمـهِ إلاّ يومَ الجمعـة فقـط .[/size]
في نفق المسجد الاقصى
الله أكبرُ .. اللّهُ أكبر .. حيَّ على الصلاةِ .. حيَّ على الصلاة ..
قالها الأبُ وهو يتـوجهُ بهدوءٍ إلى بابِ الدار .. ولمّا لم يرَ ابنـه محمـداً وقد تجهّزَ للصلاة نهرهُ قائلاً : يـا مُحمـد أين أنت ؟ . . هيا بنا إلى المسجد الأقصى . . ألم تسمع الآذان ؟ ؟
وهرولَ محمـد ليلحـقَ والـده، مشـى بقـربهِ وهو ينبفضُ عن يديهِ قطـراتِ مـاءِ الوضـوء؛ نزل الدرجات الحجرية الأربع، ثم فتحَ والده البـاب الحـديدي الكبيـر ، فإذا بهمـا يدلفـان إلى ممر حجري تحيـط به الأسوار الحجرية من الجانبين . . كـان الممـرُ ممتلئـاً بالمشـاةِ في اتجـاهٍ واحد . . كلُّ النـاسِ يتوجهونَ في سيرهم إلى جهةٍ واحـدة . . باتجـاهِ المسجـد الأقصـى . . الأبوابُ الحديدية تفتح من اليمين واليسار ليخرجَ منها الرجالُ والأولادُ والنساءُ إلى المسجد . .
أطفـأ "الفـرّانُ" نار فرنهِ الصغير المطلَّ على الممـر ، وانضـمَ إلى المشـاة، تركَ "الحـلاّق" أدوات حـلاقتـه واتجـه مع الجيـران إلى المسجد. . بينمـا تركَ صـاحبُ المتجـر دُكـانََـهُ وانطلق إلى المسجد، ولما وصل محمـد إلى "باب حطّه"، حيّـا الحـارسينِ اللذين يحـرسـان البـابَ : يحبُ محمـد ان يحييهما كلما رآهمـا وهو داخلٌ إلى المسجد أو خارجٌ منه.
وجذب الأب ابنهُ من يـدهِ ودخـلا معـاً من "باب حطّه" إلى ساحة المسجد . . ومعَ أن المسافـةَ قريبةٌ جداً بين مسكنهِ والمسجد؛ إلاّ أنَّ محمـداً ينتظـرُ هذا اليوم بفارغِ الصبر لأنهُ يكونُ على موعد مع ابن عمّـه "نضـال" الذي يحضرُ إلى المسجد من باب آخر من أبواب القـدس يسـمى باب العامود . .
في كل اسبـوع يلتـقي محمـد ابن عمهِ نضالاً في المسجد، ليصليـا اولاً وليلعبـا بعد ذلكَ في ساحـة المسجد.
فمنذ أن هدمَ اليهـودُ منزل عمهِ أبي نضال في "حي الشـرف" وأقاموا مكـانهُ حيـاً لليهـود؛ ومنذُ رحلَ عمـهُ إلى مكـان بعيد خارج أسوار القـدسِ القـديمـةِ، ومحمـد لا يلتقي ابن عمـهِ إلاّ يومَ الجمعـة فقـط .[/size]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى