- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
آداب حملة القرآن
السبت نوفمبر 19, 2011 12:02 am
يجب على قاريء القرآن أن يخلص في قراءته ويريد بها وجه الله تعالى دون شيء آخر من تصنع لمخلوق أو اكتساب محمدة عند الناس أو محبة أو مدح أو نحو ذلك وأن لا يقصد بها توصلا إلى غرض من أغراض الدنيا من مال أو رياسة أو وجاهة وأن لا يتخذ القرآن معيشة يتكسب بها فلو كان له شيء يأخذه على ذلك فلا يأخذه بنية الأجرة بل بنية الإعانة على ما هو بصدده وأن يراعي الأدب مع القرآن فيستحضر في ذهنه أنه يناجي ربه ويقرأ كتابه فيتلوه على حالة من يرى الله تعالى فإن لم يكن يراه فإن الله سبحانه وتعالى يراه وذلك بأن يقدر كأنه واقف بين يدي الله تعالى وهو ناظر إليه ومستمع منه.
ويستحب له إذا أراد القراءة أن ينظف فاه بالخلال ثم بالسواك أو نحوه من كل ما ينظف.
أما متنجس الفم فتكره له القراءة في قول بعض أهل العلم.
وقيل تحرم كمس المصحف باليد النجسة ولو قطع القراءة وعاد إليها عن قرب استحب له إعادة السواك قياسا على التعوذ وأن يكون متطهرا متطيبا بماء ورد ونحوه واختلف في القراءة للمحدث وقيل تكره والراجح الجواز وكذا المستحاضة في الزمن المحكوم بأنه طهرها يجوز لها وكذلك الجنب والحائض لعدم الدليل.
وإذا عرض للقارئ ريح فليمسك عن القراءة حتى يتكامل خروجه ثم يعود إلى القراءة وكذلك إذا تئاءب أمسك عنها أيضا حتى ينقضي التثاؤب وأن يقرأ في مكان نظيف وأفضله المسجد بشرطه ولتحصل فضيلة الاعتكاف وهو أدب حسن.
وكره قوم القراءة في الحمام والطريق.
واختار الشافعية أن لا تكره فيهما ما لم يشتغل وإلا كرهت كحش وبيت الرحا وهي تدور والأسواق ومواطن اللغط واللغو ومجمع السفهاء وبيت الخلاء وتكره أيضا للناعس مخافة الغلط وفي حالة الخطبة لمن يسمعها وأن يكون على أكمل الأحوال وأكرم الشمائل وأن يرفع نفسه عن كل ما نهى القرآن عنه إجلالا له وأن يكون مصونا عن دنيء الاكتساب شريف النفس مرتفعًا على الجبارة والحفاء من أهل الدنيا متواضعا للصالحين وأهل الخير والمساكين وأن يجتنب الضحك والحديث الأجنبي خلال القراءة إلا لحاجة والعبث باليد ونحوها والنظر إلى ما يلهي أو يبدد الذهن وأن يلبس ثياب التجمل كما يلبسها للدخول على الأمير وأن يجلس عند القراءة مستقبل القبلة مستويا ذا سكينة ووقار مطرقا رأسه غير مترفع ولا على هيئة التكبر بحيث يكون جلوسه وحده كجلوسه بين يدي معلمه.
فلو قرأ قائما أو مضطجعا جاز وله أجر أيضا ولكنه دون الأول وأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم قبل القراءة وأوجبها قوم لظاهر الأمر فلو مر على قوم فسلم عليهم وعاد إلى القراءة حسن إعادة التعوذ وليحافظ على قراءة البسملة أول كل سورة غير براءة.
والإسرار بالقراءة أفضل إن خيف الرياء أو تأذي مصلين أو نيام وإلا فالجهر أفضل.
ويسن أن يخلو بقراءته حتى لا يقطع عليه أحد بكلام فيخلطه بجوابه وإذا مر بأحد وهو يقرأ فيستحب له قطع القراءة ليسلم عليه ثم يرجع إليها ولو أعاد التعوذ كان حسنا ويقطعها لرد السلام وجوبا وللحمد بعد العطاس وللتشميت ولإجابة المؤذن ندبا وإذا ورد عليه من فيه فضيلة من علم أو صلاح أو شرف فلا بأس بالقيام له على سبيل الإكرام لا للرياء بل ذلك مستحب ويسن أن يقرأ على ترتيب المصحف لآن ترتيبه لحكمة فلا يتركها إلا فيما ورد الشرع باستثنائه فلو فرق السور أو عكسها كما في تعليم الصغار جاز وقد ترك الأفضل وأما قراءة السورة منكوسة منعه جماعة ويكره خلط سورة بسورة والتقاط آية أو آيتين أو أكثر من كل سورة مع ترك قراءة باقيها وإذا ابتدأ من وسط سورة أو وقف على غير آخرها فليبتدئ من أول الكلام المرتبط بعضه ببعض وليقف على الكلام المرتبط ولا يتقيد بعشر ولا حزب والقراءة في المصحف أفضل منها عن ظهر قلب لأنه يجمع القراءة والنظر في المصحف .
نعم إن زاد خشوعه وحضور قلبه في قراءته عن ظهر قلب فهي أفضل في حقه قاله الإمام النووي تفقها وهو حسن ولا يحتاج قراءة القرآن إلى نية كسائر الأذكار إلا إذا نذرها فلا بد من نية النذر وتستحب قراءة الجماعة مجتمعين سواء كانت مدارسة أو إدارة وتجوز قراءة القرآن بالقراءات المجمع على تواترها دون الروايات الشاذة ومن قرأ بالشاذة يجب تعريفه بتحريمها كما عليه الجمهور إن كان جاهلا وتعزيره ومنعه منها إن كان عالما وإذا ابتدأ قارىء بقراءة أحد القراء فينبغي أن يستمر على القراءة بها ما دام الكلام مرتبطا فإذا انقضى ارتباطه فله أن يقرأ بغيرها والأولى دوامه على الأولى في هذا المجلس ولا تجوز القراءة بالعجمية مطلقا كما لا تجوز بجمع القراءات في محافل العامة دون العرض على الشيوخ مع ما فيه وتستحب القراءة بالترتيل وتحسين الصوت بشرط أن لا تخرج عن حدود الواجب شرعا من إخراج كل حرف من مخرجه موفى حقه ومستحقه وإلا كرهت وتكره بالإفراط في الإسراع مطلقا وتستحب القراءة أيضا بالتدبر والتفهم بأن يشغل القارئ قلبه بالتفكر في معنى ما يلفظ به فيعرف معنى كل آية ويتأمل الأوامر والنواهي ويعتقد قبول ذلك ولا بأس بتكرير الآية وترديدها حتى يتم له ذلك فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر وإذا مر بآية فيها ذكر محمد صلى الله عليه وسلم صلى عليه سواء القارئ والمستمع .
وإذا مر بآية رحمة استبشر وسأل أو عذاب أشفق وتعوذ أو تنزيه نزه وعظم أو دعاء تضرع وطلب وليقل بعد خاتمة والتين: بلى وأنا على ذلك من الشاهدين وبعد خاتمة القيامة: بلى وبعد خاتمة المرسلات: آمنا بالله وبعد خاتمة الملك: الله رب العالمين وبعد: فبأي آلاء ربكما تكذبان ولا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد وبعد ختم والضحى وما بعدها يكبر وليخفض صوته بقوله: وقالت اليهود عزيز ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ونحو ذلك وإذا فرغ من لفاتحه يقول آمين.
ويستحب أن يكثر من البكاء عند القراءة والتباكي لمن لا يقدر عليه والحزن والخشوع وطريق تكلف البكاء أن يحضر قلبه الحزن فمن الحزن ينشأ البكاء ووجه إحضار الحزن أن يتأمل ما فيه من التهديد والوعيد والمواثيق والعهود ثم يتأمل في تقصيره في امتثال أوامره وزواجره فيحزن لا محالة ويبكي فإن لم يحضره حزن وبكاء كما يحضر أرباب القلوب الصافية فليبك على فقد ذلك منه فإنه من عظم المصائب.
ويستحب أن يراعى حق الآيات فإذا مر بآية سجدة من سجدات التلاوة سجد ندبا خلافا للحنفية حيث قالوا بوجوبها وهي عند الشافعية في الجديد أربع عشرة سجدة: في الأعراف والرعد والنحل والإسراء ومريم واثنان في الحج وفي الفرقان والنمل والم السجدة وحم السجدة والنجم والانشقاق والعلق وأما سجدة ص فسجدة شكر.
وعند الحنيفة أربع عشرة أيضا لكن بإسقاط ثانية الحد وإثبات سجدة ص.
وعن أحمد روايتان.
إحداهما كالشافعية.
والثانية خمس عشرة سجدة.
وعن مالك قولان.
أولهما كالشافعية.
والثاني إحدى عشرة بإسقاط النجم والانشقاق والعلق ويدعو في سجوده بما يليق بالآية التي قرأها ويشترط في هذه السجدات شروط الصلاة من ستر العورة واستقبال القبلة وطهارة الثوب والبدن والمكان ومن لم يكن على طهارة عند التلاوة يسجد بعد أن يتطهر ويسن أن يتعاهد القرآن ويكثر من قراءته ما أمكن في كل وقت بلا استثناء خلافا لمن كرهها بعد صلاة العصر وقال إنها من فعل اليهود وليكن اعتناؤه بها في الليل أكثر لكونه أجمع للقلب وأبعد عن الشاغلات والملهيات وأصون عن الرياء وغيره من المحبطات وليحترس من نسيانه فإن نسيانه كبيرة وكذا نسيان شيء منه كما صرح به النووي في الروضة وغيرها وإذا ارتج على القارئ فلم يدر ما بعد الموضع الذي انتهى إليه فسأل عنه غيره فينبغي أن يتأدب في سؤاله ولا يتكلم بما يلبس عليه.
والسنة أن يقول أُنسيت كذا لا نسيته إذ ليس هو فاعل النسيان.
ويستحب للقارئ إذا انتهت قراءته أن يصدق ربه ويشهد بالبلاغ لرسوله صلى الله عليه وسلم ويشهد على ذلك أنه حق فيقول: صدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم ونحن على ذلك من الشاهدين سرا لا جهرا.
اللهم اجعلنا من شهداء الحق القائمين بالقسط ويجوز جمع الأهل والأصدقاء عند الختم والدعاء عقبه ثم الشروع في ختمة أخرى وجرى عمل الناس على تكرير سورة الإخلاص ومنعه جماعة منهم الإمام أحمد.
ويستحب له إذا أراد القراءة أن ينظف فاه بالخلال ثم بالسواك أو نحوه من كل ما ينظف.
أما متنجس الفم فتكره له القراءة في قول بعض أهل العلم.
وقيل تحرم كمس المصحف باليد النجسة ولو قطع القراءة وعاد إليها عن قرب استحب له إعادة السواك قياسا على التعوذ وأن يكون متطهرا متطيبا بماء ورد ونحوه واختلف في القراءة للمحدث وقيل تكره والراجح الجواز وكذا المستحاضة في الزمن المحكوم بأنه طهرها يجوز لها وكذلك الجنب والحائض لعدم الدليل.
وإذا عرض للقارئ ريح فليمسك عن القراءة حتى يتكامل خروجه ثم يعود إلى القراءة وكذلك إذا تئاءب أمسك عنها أيضا حتى ينقضي التثاؤب وأن يقرأ في مكان نظيف وأفضله المسجد بشرطه ولتحصل فضيلة الاعتكاف وهو أدب حسن.
وكره قوم القراءة في الحمام والطريق.
واختار الشافعية أن لا تكره فيهما ما لم يشتغل وإلا كرهت كحش وبيت الرحا وهي تدور والأسواق ومواطن اللغط واللغو ومجمع السفهاء وبيت الخلاء وتكره أيضا للناعس مخافة الغلط وفي حالة الخطبة لمن يسمعها وأن يكون على أكمل الأحوال وأكرم الشمائل وأن يرفع نفسه عن كل ما نهى القرآن عنه إجلالا له وأن يكون مصونا عن دنيء الاكتساب شريف النفس مرتفعًا على الجبارة والحفاء من أهل الدنيا متواضعا للصالحين وأهل الخير والمساكين وأن يجتنب الضحك والحديث الأجنبي خلال القراءة إلا لحاجة والعبث باليد ونحوها والنظر إلى ما يلهي أو يبدد الذهن وأن يلبس ثياب التجمل كما يلبسها للدخول على الأمير وأن يجلس عند القراءة مستقبل القبلة مستويا ذا سكينة ووقار مطرقا رأسه غير مترفع ولا على هيئة التكبر بحيث يكون جلوسه وحده كجلوسه بين يدي معلمه.
فلو قرأ قائما أو مضطجعا جاز وله أجر أيضا ولكنه دون الأول وأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم قبل القراءة وأوجبها قوم لظاهر الأمر فلو مر على قوم فسلم عليهم وعاد إلى القراءة حسن إعادة التعوذ وليحافظ على قراءة البسملة أول كل سورة غير براءة.
والإسرار بالقراءة أفضل إن خيف الرياء أو تأذي مصلين أو نيام وإلا فالجهر أفضل.
ويسن أن يخلو بقراءته حتى لا يقطع عليه أحد بكلام فيخلطه بجوابه وإذا مر بأحد وهو يقرأ فيستحب له قطع القراءة ليسلم عليه ثم يرجع إليها ولو أعاد التعوذ كان حسنا ويقطعها لرد السلام وجوبا وللحمد بعد العطاس وللتشميت ولإجابة المؤذن ندبا وإذا ورد عليه من فيه فضيلة من علم أو صلاح أو شرف فلا بأس بالقيام له على سبيل الإكرام لا للرياء بل ذلك مستحب ويسن أن يقرأ على ترتيب المصحف لآن ترتيبه لحكمة فلا يتركها إلا فيما ورد الشرع باستثنائه فلو فرق السور أو عكسها كما في تعليم الصغار جاز وقد ترك الأفضل وأما قراءة السورة منكوسة منعه جماعة ويكره خلط سورة بسورة والتقاط آية أو آيتين أو أكثر من كل سورة مع ترك قراءة باقيها وإذا ابتدأ من وسط سورة أو وقف على غير آخرها فليبتدئ من أول الكلام المرتبط بعضه ببعض وليقف على الكلام المرتبط ولا يتقيد بعشر ولا حزب والقراءة في المصحف أفضل منها عن ظهر قلب لأنه يجمع القراءة والنظر في المصحف .
نعم إن زاد خشوعه وحضور قلبه في قراءته عن ظهر قلب فهي أفضل في حقه قاله الإمام النووي تفقها وهو حسن ولا يحتاج قراءة القرآن إلى نية كسائر الأذكار إلا إذا نذرها فلا بد من نية النذر وتستحب قراءة الجماعة مجتمعين سواء كانت مدارسة أو إدارة وتجوز قراءة القرآن بالقراءات المجمع على تواترها دون الروايات الشاذة ومن قرأ بالشاذة يجب تعريفه بتحريمها كما عليه الجمهور إن كان جاهلا وتعزيره ومنعه منها إن كان عالما وإذا ابتدأ قارىء بقراءة أحد القراء فينبغي أن يستمر على القراءة بها ما دام الكلام مرتبطا فإذا انقضى ارتباطه فله أن يقرأ بغيرها والأولى دوامه على الأولى في هذا المجلس ولا تجوز القراءة بالعجمية مطلقا كما لا تجوز بجمع القراءات في محافل العامة دون العرض على الشيوخ مع ما فيه وتستحب القراءة بالترتيل وتحسين الصوت بشرط أن لا تخرج عن حدود الواجب شرعا من إخراج كل حرف من مخرجه موفى حقه ومستحقه وإلا كرهت وتكره بالإفراط في الإسراع مطلقا وتستحب القراءة أيضا بالتدبر والتفهم بأن يشغل القارئ قلبه بالتفكر في معنى ما يلفظ به فيعرف معنى كل آية ويتأمل الأوامر والنواهي ويعتقد قبول ذلك ولا بأس بتكرير الآية وترديدها حتى يتم له ذلك فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر وإذا مر بآية فيها ذكر محمد صلى الله عليه وسلم صلى عليه سواء القارئ والمستمع .
وإذا مر بآية رحمة استبشر وسأل أو عذاب أشفق وتعوذ أو تنزيه نزه وعظم أو دعاء تضرع وطلب وليقل بعد خاتمة والتين: بلى وأنا على ذلك من الشاهدين وبعد خاتمة القيامة: بلى وبعد خاتمة المرسلات: آمنا بالله وبعد خاتمة الملك: الله رب العالمين وبعد: فبأي آلاء ربكما تكذبان ولا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد وبعد ختم والضحى وما بعدها يكبر وليخفض صوته بقوله: وقالت اليهود عزيز ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ونحو ذلك وإذا فرغ من لفاتحه يقول آمين.
ويستحب أن يكثر من البكاء عند القراءة والتباكي لمن لا يقدر عليه والحزن والخشوع وطريق تكلف البكاء أن يحضر قلبه الحزن فمن الحزن ينشأ البكاء ووجه إحضار الحزن أن يتأمل ما فيه من التهديد والوعيد والمواثيق والعهود ثم يتأمل في تقصيره في امتثال أوامره وزواجره فيحزن لا محالة ويبكي فإن لم يحضره حزن وبكاء كما يحضر أرباب القلوب الصافية فليبك على فقد ذلك منه فإنه من عظم المصائب.
ويستحب أن يراعى حق الآيات فإذا مر بآية سجدة من سجدات التلاوة سجد ندبا خلافا للحنفية حيث قالوا بوجوبها وهي عند الشافعية في الجديد أربع عشرة سجدة: في الأعراف والرعد والنحل والإسراء ومريم واثنان في الحج وفي الفرقان والنمل والم السجدة وحم السجدة والنجم والانشقاق والعلق وأما سجدة ص فسجدة شكر.
وعند الحنيفة أربع عشرة أيضا لكن بإسقاط ثانية الحد وإثبات سجدة ص.
وعن أحمد روايتان.
إحداهما كالشافعية.
والثانية خمس عشرة سجدة.
وعن مالك قولان.
أولهما كالشافعية.
والثاني إحدى عشرة بإسقاط النجم والانشقاق والعلق ويدعو في سجوده بما يليق بالآية التي قرأها ويشترط في هذه السجدات شروط الصلاة من ستر العورة واستقبال القبلة وطهارة الثوب والبدن والمكان ومن لم يكن على طهارة عند التلاوة يسجد بعد أن يتطهر ويسن أن يتعاهد القرآن ويكثر من قراءته ما أمكن في كل وقت بلا استثناء خلافا لمن كرهها بعد صلاة العصر وقال إنها من فعل اليهود وليكن اعتناؤه بها في الليل أكثر لكونه أجمع للقلب وأبعد عن الشاغلات والملهيات وأصون عن الرياء وغيره من المحبطات وليحترس من نسيانه فإن نسيانه كبيرة وكذا نسيان شيء منه كما صرح به النووي في الروضة وغيرها وإذا ارتج على القارئ فلم يدر ما بعد الموضع الذي انتهى إليه فسأل عنه غيره فينبغي أن يتأدب في سؤاله ولا يتكلم بما يلبس عليه.
والسنة أن يقول أُنسيت كذا لا نسيته إذ ليس هو فاعل النسيان.
ويستحب للقارئ إذا انتهت قراءته أن يصدق ربه ويشهد بالبلاغ لرسوله صلى الله عليه وسلم ويشهد على ذلك أنه حق فيقول: صدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم ونحن على ذلك من الشاهدين سرا لا جهرا.
اللهم اجعلنا من شهداء الحق القائمين بالقسط ويجوز جمع الأهل والأصدقاء عند الختم والدعاء عقبه ثم الشروع في ختمة أخرى وجرى عمل الناس على تكرير سورة الإخلاص ومنعه جماعة منهم الإمام أحمد.
- اسمر66660عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 1113
نقاط : 4711
التقيم : 12
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
رد: آداب حملة القرآن
الأربعاء نوفمبر 30, 2011 12:09 am
آداب حملة القرآن
آداب حملة القرآن
آداب حملة القرآن
آداب حملة القرآن
آداب حملة القرآن
آداب حملة القرآن
آداب حملة القرآن
آداب حملة القرآن
آداب حملة القرآن
آداب حملة القرآن
آداب حملة القرآن
- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
رد: آداب حملة القرآن
الأربعاء نوفمبر 30, 2011 12:10 am
آداب حملة القرآن
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى