- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
حينْ -’ يذوْقّ الٍقلــِبْ حُلاِوة ّالِسّجُودْ
السبت نوفمبر 19, 2011 1:21 am
حين يذوق القلب حلاوة السجود..
.
.
.
.
في الحديث الشريف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
« أقربُ ما يكونُ العبدُ من ربهِ وهو ساجد..»
وفي الحديث الآخر : « واعلم أنكَ لن تسجدَ لله سجدةً إلا رفعكَ الله بها درجة »
وحين قال ربيعةُ رضيَ اللهُ عنهُ لرسولِ اللهِ صلى الله عليهِ وسلمَ : أسألك مرافقتك في الجنةِ . قال له عليه الصلاة والسلام :
« أعنّي على نفسك بكثرة السجودِ .. »
ولقد أخبرنا ربنا جل جلالهُ أن كل شيءٍ في هذا الكون الفسيح في حالةِ سجودوصلاة وتسبيح ..
{ .. كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صلاته وتسبيحه .. ,,,,
إن لحظاتِ السجودِ لحظاتٌ فريدةٌ في عمرِ الإنسانِ ،لأنهُ وقتها يكونُ في مقاما لقرب من الرب جل جلاله ..
وحين يستشعرُ القلب هذه المعاني كلها وأمثالها .. تنفتحُ له في لحظات السجود عوالم وآفاق ،وتتوالد في روحه معانٍ راقية يعجزُ القلم عن تقييدها ..
قيل لبعض العارفين : أيسجد القلب ؟
فقال: نعم ، سجدة لا يرفع رأسه منها أبدا..
قال الراوي : في ساعة شفافية ، ذاق القلبُ بعضَ معاني القرب ، فحاول أنسجلها ، لكنهاجاءت متعثرة على النحو التالي ..وإلا فالأمر أبعد وأعظم ..
وإلى الله المشتكى ..
في السجودِ ..
في لذا ذات السجودِ ..
نبعُكَ الفياضُ منقلبِ السماءْوربيعُ القلبِ ..
من فيضِ العطاءْلحظةٌساميةٌ..
طرقتْ بابَ السماءْنسيَ القلبُ بها ،كلّ أصنافِ البلاءْفي مقامِ القربِ سيلٌ من عزاءْوضياءٍ ... وصفاءْهزّتِالأعماقَ أنسا خفقت كلّ البنودِفي السجودِفرحةٌقدسيةٌجمعتْ كلّ الحشودِتحت راياتِ السجودِهذه الأعراسُ قامتْ ..
في انسجام فإذا بالقلبِ يحيا في هيام يتمطى بانتشاءٍ وابتسام كيف لا ..؟وهو في خيرِ مقامْ ..
حينَ تبدو ..
لذرا الروحِ أنسامُ الخلودِفيضُ إكرام وجودِغيضُ فيضٍ ..
من كنوزٍ للودودِ..!
تحت رايات السجودِتهطلُ الأنوارُ تترى..
ويطيبُ الاغتراب ينجلي كلُ حجا بتسقط الهالاتُ من فوق الوجوهِ الكالحةْويعرّيها العذابْ ..
أو يعرّيها الثوابْ..
تحتَ آهاتِ السجودِحُطّمَتْ كل القيودِظمئتْ نفسٌ تنادي بالجحود في السجودِ ..
إشراقةُ الروحِ الطليقةْ..
قدمضتْ نحو الحقيقةْ ..
قد بدتْ ..
تتجلى .. تتزيا ..
هيفي المعراجِ صُعداً في صعودِفإذا الأملاكُ بعضٌ من شهود فمضت تجتاز آفاقَ الحدودِ قد بدا سرُ العروجِ ..
في مقامِا لقرب اتْيطهرُ القلبُ المُعنّى ،بهطولِ العبراتْ وصدورِ الزفرات تحرق الآفاتُ حرقا ،ينجلي للقلبِ كنزُ الحسناتْ وتسيلُ العبراتْ ..
فيطيلُ السجداتْ ويطيلُا السجداتْ ويطيلُ السجداتْ قد بدا سرُ الحياةْ فيا لسجود ..
لذةٌ قدسيةٌ ،أشجانُها فوقَ القيودِ فبالسجود ..
تتمازجُ للروحِ الأفراحْ..
تتلاشى كل الأتراحْ ..
تتجلى للقلبِ ...
بعضُ مقاماتِ القربِ ..
فيصيرُ عبير الأشواق..
شلالَ عناقْ ..
كنزاً من زادٍ ووقود ينفض عني ثوب رقود يوقظ كل ربيعٍ في روحي يرفعني لذرا الأنوار..
ضمنَ زيناتِ السجودِ..!
يخسأُ الشيطانُ في نورِ السجودِ يتلظى ..
يتلظى فوقَ نارٍ وسفودِ وينادي بالثبور..!!
ود لو تسترهُ ،كل أشكالِ الجحور ود لوت غرقه ..
كل هاتيك البحورِ..!
جمعَ الحقدَ نيراناً على هذاالوجود قد تجلى آدمُ .....
بين أنوار السجودِ ...!!
في السجودِ ..تُسكَبُ الألحانُ تترى،من شفاه الحورياتْ تتلاشى في صميمِ الروحِ ،
........... كل الظلمات يصبح الكونُ نشيدا..
............ وتغريد ورودِ أذيبا هي اللهُ سكانَ السماءْ ،بالجبينِ الحرِ في هذا السجودِ ..!
ضمنَ آياتِ السجودِ ..
نغمةُ توحيدٍ خالصةٍ ..
باهرةٍ ..
تطوى ثوبَ الأكوان تعلو فوقَ الأزمان تعبر آفاق شتى ،في بضع ثواني تجلى قربُ
المعبودِ يتلاشى الكل .. فلا صوت ..
غيرُ أنينٍ و شهودِيحلو للروحِ معارجها..
ضمنَ ركوعٍ وسجودِفي السجودِ ..
ليس للكبر مكان وغرور المرءِ يغدو كدخان قد تجلى :
الكون فان.. الكون فاااان .. الكون فااااان ..!!
تدركُ التقصيرَ أصلاً في الكيان فإذا بالروحِ تسمو.. ثم تسمو ..
نسيتْ كلا لقيود سبَحتْ ..
في بحارِ النورِ صعدا للخلودِفيالسجود ..
قد رأيتُ الروح تسمو ثم تسمو..
قد وجدتُ النفسَ تصفو ثم تصفو..
قد عرفتُ الكونَ أصغر من هباءةجُدِدَ المعراجُ في هذاالسجودِفرحةُ الروحِ غدتْ ..
ضمن جنات الخلودِ ..!
ياعزيزي .. يا قريبي .. يا حبيبي ..
هل تلذذت بآهات السجودِ ..؟!
لغدت روحُكَ طيرا ..
هل سمتْ نفسكَ ،
..........طورا ثم طورا؟!
هل سقيتَ القلبَ ينبوعَ حنان بدموع كالورود ؟!
إنوجدتَ الأمرَ ذوقاً في شهودِ ..
وتجاوزتَ أسوارَ الحدودِ ..
وامتطيتَ الصهوةَ الكبرى،كما يمضي البراقْ..
قدت كسرت الوثاقْ ..
لن تعرفَ الفترةَ في هذا الطريقْ قد غدوت كالحريق ..
ذاك بعضٌ من نعيمٍ في السجود أيها القلبُ المعنى بالكروب..
كلما أديتَ سجدة رفع القلبُ قليلا فقليلا..
فتحَ الخلدُ سبيلا فتدبر ..
وتفكّرْ ..
وامضِ في هذا السجود دعك من كلِ القرودِ.. !!
آآآه من كلا لقرود ....!!
دعكَ من هذي القرودِ ، في تضاعيفِ الوجودِ شارك الأملاك والأفلاكَ ،في سرِ السجودِ واسكبِ الدمعَ غزيرا وسخيا..
وانهلِ النورَ مدرارا فتيّا ..
املأ الدنيا دويا :
سوفَ نمضي كالأسودِ ننثرُ الخيرَ على هذا الوجودِ ونعطّرْ ..
كل ركنٍ بالسجود في رحاب الحقِ ..
نمضي للخلود في رحاب النور نحيا بالسجود آه ما أحلى السجودْ ..!
آه ما أحلى السجودْ ..!
آه ما أحلى السجودْ ..!
وكيف لا ، وأقر بما تكون من ربك وأنت ساجد ..؟!
فأطل السجود .. لتغمس قلبك في بحر النور ..
وأكثر من السجود ليعظم رصيدك عند الله جل في علاه .
.
.
.
.
في الحديث الشريف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
« أقربُ ما يكونُ العبدُ من ربهِ وهو ساجد..»
وفي الحديث الآخر : « واعلم أنكَ لن تسجدَ لله سجدةً إلا رفعكَ الله بها درجة »
وحين قال ربيعةُ رضيَ اللهُ عنهُ لرسولِ اللهِ صلى الله عليهِ وسلمَ : أسألك مرافقتك في الجنةِ . قال له عليه الصلاة والسلام :
« أعنّي على نفسك بكثرة السجودِ .. »
ولقد أخبرنا ربنا جل جلالهُ أن كل شيءٍ في هذا الكون الفسيح في حالةِ سجودوصلاة وتسبيح ..
{ .. كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صلاته وتسبيحه .. ,,,,
إن لحظاتِ السجودِ لحظاتٌ فريدةٌ في عمرِ الإنسانِ ،لأنهُ وقتها يكونُ في مقاما لقرب من الرب جل جلاله ..
وحين يستشعرُ القلب هذه المعاني كلها وأمثالها .. تنفتحُ له في لحظات السجود عوالم وآفاق ،وتتوالد في روحه معانٍ راقية يعجزُ القلم عن تقييدها ..
قيل لبعض العارفين : أيسجد القلب ؟
فقال: نعم ، سجدة لا يرفع رأسه منها أبدا..
قال الراوي : في ساعة شفافية ، ذاق القلبُ بعضَ معاني القرب ، فحاول أنسجلها ، لكنهاجاءت متعثرة على النحو التالي ..وإلا فالأمر أبعد وأعظم ..
وإلى الله المشتكى ..
في السجودِ ..
في لذا ذات السجودِ ..
نبعُكَ الفياضُ منقلبِ السماءْوربيعُ القلبِ ..
من فيضِ العطاءْلحظةٌساميةٌ..
طرقتْ بابَ السماءْنسيَ القلبُ بها ،كلّ أصنافِ البلاءْفي مقامِ القربِ سيلٌ من عزاءْوضياءٍ ... وصفاءْهزّتِالأعماقَ أنسا خفقت كلّ البنودِفي السجودِفرحةٌقدسيةٌجمعتْ كلّ الحشودِتحت راياتِ السجودِهذه الأعراسُ قامتْ ..
في انسجام فإذا بالقلبِ يحيا في هيام يتمطى بانتشاءٍ وابتسام كيف لا ..؟وهو في خيرِ مقامْ ..
حينَ تبدو ..
لذرا الروحِ أنسامُ الخلودِفيضُ إكرام وجودِغيضُ فيضٍ ..
من كنوزٍ للودودِ..!
تحت رايات السجودِتهطلُ الأنوارُ تترى..
ويطيبُ الاغتراب ينجلي كلُ حجا بتسقط الهالاتُ من فوق الوجوهِ الكالحةْويعرّيها العذابْ ..
أو يعرّيها الثوابْ..
تحتَ آهاتِ السجودِحُطّمَتْ كل القيودِظمئتْ نفسٌ تنادي بالجحود في السجودِ ..
إشراقةُ الروحِ الطليقةْ..
قدمضتْ نحو الحقيقةْ ..
قد بدتْ ..
تتجلى .. تتزيا ..
هيفي المعراجِ صُعداً في صعودِفإذا الأملاكُ بعضٌ من شهود فمضت تجتاز آفاقَ الحدودِ قد بدا سرُ العروجِ ..
في مقامِا لقرب اتْيطهرُ القلبُ المُعنّى ،بهطولِ العبراتْ وصدورِ الزفرات تحرق الآفاتُ حرقا ،ينجلي للقلبِ كنزُ الحسناتْ وتسيلُ العبراتْ ..
فيطيلُ السجداتْ ويطيلُا السجداتْ ويطيلُ السجداتْ قد بدا سرُ الحياةْ فيا لسجود ..
لذةٌ قدسيةٌ ،أشجانُها فوقَ القيودِ فبالسجود ..
تتمازجُ للروحِ الأفراحْ..
تتلاشى كل الأتراحْ ..
تتجلى للقلبِ ...
بعضُ مقاماتِ القربِ ..
فيصيرُ عبير الأشواق..
شلالَ عناقْ ..
كنزاً من زادٍ ووقود ينفض عني ثوب رقود يوقظ كل ربيعٍ في روحي يرفعني لذرا الأنوار..
ضمنَ زيناتِ السجودِ..!
يخسأُ الشيطانُ في نورِ السجودِ يتلظى ..
يتلظى فوقَ نارٍ وسفودِ وينادي بالثبور..!!
ود لو تسترهُ ،كل أشكالِ الجحور ود لوت غرقه ..
كل هاتيك البحورِ..!
جمعَ الحقدَ نيراناً على هذاالوجود قد تجلى آدمُ .....
بين أنوار السجودِ ...!!
في السجودِ ..تُسكَبُ الألحانُ تترى،من شفاه الحورياتْ تتلاشى في صميمِ الروحِ ،
........... كل الظلمات يصبح الكونُ نشيدا..
............ وتغريد ورودِ أذيبا هي اللهُ سكانَ السماءْ ،بالجبينِ الحرِ في هذا السجودِ ..!
ضمنَ آياتِ السجودِ ..
نغمةُ توحيدٍ خالصةٍ ..
باهرةٍ ..
تطوى ثوبَ الأكوان تعلو فوقَ الأزمان تعبر آفاق شتى ،في بضع ثواني تجلى قربُ
المعبودِ يتلاشى الكل .. فلا صوت ..
غيرُ أنينٍ و شهودِيحلو للروحِ معارجها..
ضمنَ ركوعٍ وسجودِفي السجودِ ..
ليس للكبر مكان وغرور المرءِ يغدو كدخان قد تجلى :
الكون فان.. الكون فاااان .. الكون فااااان ..!!
تدركُ التقصيرَ أصلاً في الكيان فإذا بالروحِ تسمو.. ثم تسمو ..
نسيتْ كلا لقيود سبَحتْ ..
في بحارِ النورِ صعدا للخلودِفيالسجود ..
قد رأيتُ الروح تسمو ثم تسمو..
قد وجدتُ النفسَ تصفو ثم تصفو..
قد عرفتُ الكونَ أصغر من هباءةجُدِدَ المعراجُ في هذاالسجودِفرحةُ الروحِ غدتْ ..
ضمن جنات الخلودِ ..!
ياعزيزي .. يا قريبي .. يا حبيبي ..
هل تلذذت بآهات السجودِ ..؟!
لغدت روحُكَ طيرا ..
هل سمتْ نفسكَ ،
..........طورا ثم طورا؟!
هل سقيتَ القلبَ ينبوعَ حنان بدموع كالورود ؟!
إنوجدتَ الأمرَ ذوقاً في شهودِ ..
وتجاوزتَ أسوارَ الحدودِ ..
وامتطيتَ الصهوةَ الكبرى،كما يمضي البراقْ..
قدت كسرت الوثاقْ ..
لن تعرفَ الفترةَ في هذا الطريقْ قد غدوت كالحريق ..
ذاك بعضٌ من نعيمٍ في السجود أيها القلبُ المعنى بالكروب..
كلما أديتَ سجدة رفع القلبُ قليلا فقليلا..
فتحَ الخلدُ سبيلا فتدبر ..
وتفكّرْ ..
وامضِ في هذا السجود دعك من كلِ القرودِ.. !!
آآآه من كلا لقرود ....!!
دعكَ من هذي القرودِ ، في تضاعيفِ الوجودِ شارك الأملاك والأفلاكَ ،في سرِ السجودِ واسكبِ الدمعَ غزيرا وسخيا..
وانهلِ النورَ مدرارا فتيّا ..
املأ الدنيا دويا :
سوفَ نمضي كالأسودِ ننثرُ الخيرَ على هذا الوجودِ ونعطّرْ ..
كل ركنٍ بالسجود في رحاب الحقِ ..
نمضي للخلود في رحاب النور نحيا بالسجود آه ما أحلى السجودْ ..!
آه ما أحلى السجودْ ..!
آه ما أحلى السجودْ ..!
وكيف لا ، وأقر بما تكون من ربك وأنت ساجد ..؟!
فأطل السجود .. لتغمس قلبك في بحر النور ..
وأكثر من السجود ليعظم رصيدك عند الله جل في علاه .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى