- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
زهرة من دم بقرب نافذتي
الثلاثاء نوفمبر 22, 2011 11:28 pm
تحذير:
هذة زهرة من دم بقرب نافذتي
لم يَترك لي فُرصه لأقول
او اضحك من كُل صدري
او انفس عن اضلاعي المتقوسه خوفاً
ولم يَخبرني عن موعد الجاحظ
الذي نسيته في الكتاب
الذي سقط على رأسي يوماً وقتلني !
أخاف من الرفوف
وأروقه الرفوف
ومن الكتب النائمة على الرفوف
ومن مئات العناوين
التي تتبادل العناوين بالسر !
جميعها في غرفة الضيوف
واحفاد هاملت بأظافر بيضاء
وسلاله اللندي يَخططون للظفر بتشيلي
بظهور منحنيه اكثر من المعتاد !
لِي ماليَس يَبقى على حَاله : سَنة رَبت زجاجها فِي صدري ألماً
سَنه مقسمه الى 12 حديقه موسميه , طغت عليها مواسم الخريف
سَنه أحدودبت تظراتي سَاكنه محدقه الى الأرض , التربه , الفراغ
ثلاثين يَوماً متعانقتان بِ اثنى عشرة شريطه ملونه !
ربيعها حُزني حين مولدي , وصَيفها صَمت رهيب وسكنى عجيبه
عِيدي وفاة قتلت قَلبي اسبوعين , وعيدي الآخر نَبته أختارت الموت غرقاً !
لِي ماليس يَبقى على روحه : يأكل بداخلي ويتعاظم مَرضاً اردى بِي أسيرة لَه
أحمل كآبتي على رفرفة لاتُرى , تَصطك أيامي كَخطيئه فوق وَجع الدرب .
تَلوذ فراراً الى صَدر أمي الباكي دوماً
رَبي ألهمني عَيشاً اسمع هَمس صدري أمي المبتسم
أعطني قَدراً أفرح بِه سكانها المعتقلون بالحُزن
ألهمني بياضاً اكسيه َسوداويه عَيناها
عذوبة تفيض على روحها كاللحن , لاتَهدأ بِه فوارانات صباحاتها .
لي مالَيس يَستقر ويَتعاظم سَوءِ وقبح : تَطغاني سمات الرَحيل الغريب
مَوشومه ملامحي كعابر سَبيل لايَحمل سوى قبعه خمريه ورداء مطري سميك
لي ملامح هذة السنه , كروح عابرة الى رَبها , امسكها آثم والقى بِها في الوحل تائهه !
لا تَطال الريح أحزاني البيضاء , ولا هلاك يَهيم قرب بيتنا يَقتنصني لأفضل من ذلك !
هذه زَهرة قُرب نافذتي , وظَلال أشجار لوز وتِين
هذة تِلال يُكللها الملح , وقمم نائية موحشة
كُل الجمال يُحيط ببيت الجَسد ,
غير أن لقلبي بَيتاً خاوياً بَعيداً بعيداً
هُناك حَيث الضحايا اكوام كالتلال
وحيث على كُل شرفه رحم جُيوش
لتقتل وَليد كُل قلبِ جديد
هّذة زَهرة من دَم بقرب نافذتي ,
بين كُل الأماني , تتوهج حَقائب الأنس البعيد
تَستأنف وَقت الأحلام جُزءً وتَستطعم مَعنى النشوة كل غروب
تَنطفئ قرب نافذتي بَين عُمر يَذوب , وحلم يُسافر نَحو البلاد القَصية
نَحو السماوات تومض في الحَشا نَجمة مستحيلة
وبَين كُل مَساء وصَباح , أمسك قَلبي , أسندة أمنية للإناء .
ألملم دَكة الباب واجمع كُل الامنيات القَتيله !
هذة زهرة من دم بقرب نافذتي
لم يَترك لي فُرصه لأقول
او اضحك من كُل صدري
او انفس عن اضلاعي المتقوسه خوفاً
ولم يَخبرني عن موعد الجاحظ
الذي نسيته في الكتاب
الذي سقط على رأسي يوماً وقتلني !
أخاف من الرفوف
وأروقه الرفوف
ومن الكتب النائمة على الرفوف
ومن مئات العناوين
التي تتبادل العناوين بالسر !
جميعها في غرفة الضيوف
واحفاد هاملت بأظافر بيضاء
وسلاله اللندي يَخططون للظفر بتشيلي
بظهور منحنيه اكثر من المعتاد !
لِي ماليَس يَبقى على حَاله : سَنة رَبت زجاجها فِي صدري ألماً
سَنه مقسمه الى 12 حديقه موسميه , طغت عليها مواسم الخريف
سَنه أحدودبت تظراتي سَاكنه محدقه الى الأرض , التربه , الفراغ
ثلاثين يَوماً متعانقتان بِ اثنى عشرة شريطه ملونه !
ربيعها حُزني حين مولدي , وصَيفها صَمت رهيب وسكنى عجيبه
عِيدي وفاة قتلت قَلبي اسبوعين , وعيدي الآخر نَبته أختارت الموت غرقاً !
لِي ماليس يَبقى على روحه : يأكل بداخلي ويتعاظم مَرضاً اردى بِي أسيرة لَه
أحمل كآبتي على رفرفة لاتُرى , تَصطك أيامي كَخطيئه فوق وَجع الدرب .
تَلوذ فراراً الى صَدر أمي الباكي دوماً
رَبي ألهمني عَيشاً اسمع هَمس صدري أمي المبتسم
أعطني قَدراً أفرح بِه سكانها المعتقلون بالحُزن
ألهمني بياضاً اكسيه َسوداويه عَيناها
عذوبة تفيض على روحها كاللحن , لاتَهدأ بِه فوارانات صباحاتها .
لي مالَيس يَستقر ويَتعاظم سَوءِ وقبح : تَطغاني سمات الرَحيل الغريب
مَوشومه ملامحي كعابر سَبيل لايَحمل سوى قبعه خمريه ورداء مطري سميك
لي ملامح هذة السنه , كروح عابرة الى رَبها , امسكها آثم والقى بِها في الوحل تائهه !
لا تَطال الريح أحزاني البيضاء , ولا هلاك يَهيم قرب بيتنا يَقتنصني لأفضل من ذلك !
هذه زَهرة قُرب نافذتي , وظَلال أشجار لوز وتِين
هذة تِلال يُكللها الملح , وقمم نائية موحشة
كُل الجمال يُحيط ببيت الجَسد ,
غير أن لقلبي بَيتاً خاوياً بَعيداً بعيداً
هُناك حَيث الضحايا اكوام كالتلال
وحيث على كُل شرفه رحم جُيوش
لتقتل وَليد كُل قلبِ جديد
هّذة زَهرة من دَم بقرب نافذتي ,
بين كُل الأماني , تتوهج حَقائب الأنس البعيد
تَستأنف وَقت الأحلام جُزءً وتَستطعم مَعنى النشوة كل غروب
تَنطفئ قرب نافذتي بَين عُمر يَذوب , وحلم يُسافر نَحو البلاد القَصية
نَحو السماوات تومض في الحَشا نَجمة مستحيلة
وبَين كُل مَساء وصَباح , أمسك قَلبي , أسندة أمنية للإناء .
ألملم دَكة الباب واجمع كُل الامنيات القَتيله !
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى