- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
المضادات الحيوية أدوية ذات أهمية عظيمة
الخميس نوفمبر 24, 2011 10:19 pm
إن المضادات الحيوية أدوية ذات أهمية عظيمة إذا احسن استعمالها . و هي تقاوم بعض الالتهابات و الأمراض الناتجة عن البكتيريا أو الجراثيم اى انها عبارة عن مادة طبيعية أو صناعية تعمل على قتل البكتيريا أو الحد من نموها، وبالتالى فهى تستخدم لعلاج أنواع معينة من الالتهابات البكتيرية.
من أنواع المضادات المعروفة
البنسلين / التيتراسيكلين / الستربتومايسين / الكلورامفينيكول / السلفا أو السلفوناميد
وهى المادة الدوائية الاسايية لاى مضاد حيوى وتجدى اسم المادة الدوائية فى النشرة الطبية المرفقه مع الدواء .....
وتعمل الأنواع المختلفة للمضادات الحيوية ضد الالتهابات المعينة بطرق مختلفة . و هي خطرة الاستعمال بدرجات متفاوتة إذ أن بعضها اخطر من غيره و لذا وجب اخذ الحذر الشديد في انتقائها و استعمالها .
إرشادات عامة
1) لا تستعمل المضادات إن كنت لا تستطيع تحديد نوع المضاد الضروري و كيفية تناوله في مقاومة التهاب معين .
2) استعمل فقط المضاد الموصى به ضد الالتهابات الذي تود أن تعالجه .
3) كن عالما بالمخاطر الناتجة عن استعمال المضاد و خذ كل الاحتياطات الضرورية .
4) استعمل الكمية الموصى بها من المضادات . لا اكثر و لا أقل
5) لا تستعمل المضادات كحقن إن كان تناولها عن طريق الفم يعطي الفائدة نفسها
6) داوم على إعطاء المضادات إلى أن يشفى المريض تماما أو إلى بعد يومين من زوال الحرارة و دلائل الالتهاب ( بعض الأمراض كالسل و البرص تحتاج لعلاج طويل قد يمتد اشهر أو سنوات بعد أن يتحسن المريض .طبق التعليمات لكل مرض ) .
7) إن كان المضاد سببا في ظهور طفرة على الجلد , أو حكة أو صعوبة في التنفس , أو أي رد فعل وجب أن توقف استعماله و على ذلك المريض فيما بعد ألا يستعمله طيلة حياته .
8 لا تستعمل المضادات إلا إذا كانت الحاجة إليها ضرورية جدا .إذ أن كثرة استعمالها يفقدها الكثير من الفعالية فلا تعود مفيدة للمريض إن احتاج إليها في المستقبل .
قبل استعمال المضادات :
1) – قبل أن تحقن بالبنسلين أو الأمبيسسيلين وجب أن يكون معك أنبوبة من الأدرينالين جاهزة للاستعمال في حالة ظهور حساسية عند المريض تجاه المضاد
2) لا تستعمل التيتراسيكلين أو أي مضاد متعدد الفعالية إذا كان يمكن معالجة المرض بالبنسلين أو بأي مضاد آخر محدد الفعالية .
3) – يجب عدم استعمال الكلورامفينيكول إلا عند معالجة حمى التيفوئيد , إذ أن هذا المضاد خطر و يجب إلا يستعمل ضد الأمراض الخفيفة .كما يجب عدم استعماله إطلاقا مع الأطفال إلا في حالات نادرة كالسعال الديكي .
4) - يجب عدم استعمال الكلورامفينيكول أو التيتراسيكلين بشكل حقن إذ أن تناولهما عن طريق الفم أكثر فائدة و أمناً .
5) – لا تعط الحوامل بعد شهرهن الرابع أو الأطفال دون عامهم السادس أي تيتراسيكلين .
6) – كقاعدة عامة , لا تستعمل ستربتومايسين أو مشتقاته إلا في حالة مرض السل على ان يكون مصحوبا دائما بأدوية أخرى مضادة للسل . و يمكن استعمال ستربتومايسين ممزوجا مع البنسلين للجروح العميقة في الأمعاء و التهاب الزائدة و بعض الالتهابات المحددة و يجب عدم استعماله ضد الرشح و الزكام و التهابات الجهاز التنفسي الشائع .
7) – إن تناول اللبن ( الزبادي ) أو الحليب خلال فترة تناول المضاد الحيوي تساعد على تعويض البكتيريا الضرورية للجسم التي تقتلها المضادات و على إرجاع الجسم إلى توازنه الطبيعي .
8 يجب إستعمال مجموعة الكينولون بحرص شديد مع مرضى الكبد
9) يجب ضبط جرعة الأمينوجليكوزايد بالنسبة لمريض الكلى
10) إذا لم يكمل المريض فترة العلاج اللازمة بالمضاد الحيوى بعد البدء فيه، يزيد ذلك من فرصة مقاومة البكتيريا فيما بعد مما يؤدى إلى نمو هذه البكتيريا وتكاثرها.
أهمية الاستعمال المحدود للمضادات الحيوية
عن استعمال جميع الأدوية يجب أن يكون محدودا و هذا ينطبق خاصة على المضادات للأسباب الآتية :
1) – التسمم و ردود الفعل : إن المضادات لا تقتل البكتريا فقط بل قد تسبب ضررا في الجسم أما عن طريق التسمم أو عن طريق ردود الفعل بسبب الحساسية
2) الإخلال في التوازن الطبيعي : ليست كل أنواع البكتيريا ضارة بالجسم فبعضها ضروري للجسم ليعمل على شكل طبيعي . فالمضادات تقتل البكتيريا المفيدة حين تقتل البكتيريا الضارة . و الأطفال الذين يتناولون المضادات قد تنشأ بعض الالتهابات الفطرية في أفواههم أو على بشرتهم و هذا ناتج عن قتل المضادات للبكتيريا اللازمة للدفاع ضد الفطر .ولأسباب متشابهة فالأشخاص الذين يستعملون الأمبسيلين و غيره من المضادات المتعددة الفعالية لبضعة أيام يمكن إصابتهم بالإسهال . فالمضادات تفتك بالبكتيريا اللازمة للهضم و بهذا يخل بالتوازن الطبيعي للبكتيريا في الأمعاء .
(3)- مقاومة المعالجة : إن أهم الأسباب التي تدعونا على الحد من استعمال المضادات فهو إنها إذا استعملت بكثرة و لمدة طويلة تصبح اقل فاعلية .و البكتيريا إذا هاجمها المضاد نفسه عدة مرات تصبح قوية فلا تموت عند استعماله , و لكن تصبح مقاومة لذاك المضاد . و لهذا السبب فإن بعض الأمراض الخطرة , كالتيفوئيد , اصبح علاجها أكثر صعوبة مما كان عليه قبل بضعة سنوات . و في بعض الأماكن اصبح مرض التيفوئيد مقاوما للكلورامفينيكول ( مع أن هذا المضاد احسن المضادات ضد التيفوئيد ) و ذلك بسبب استعمال هذا المضاد بكثرة ضد التهابات خفيفة أخرى كان يمكن معالجتها بنوع آخر من المضادات الأقل قوة و التي يمكن أن تؤدي إلى النتيجة نفسها.
و قد أصبحت الأمراض الهامة في جميع أنحاء العالم أكثر مقاومة للمضادات و هذا يرجع على استعمال المضادات بكثرة للالتهابات الخفيفة . و إذا كنا نريد للمضادات أن تحافظ على أرواحنا فعلينا أن نحد من استعمالها إلى درجة كبيرة .
المضادات الحيوية احد أهم الانجازات الطبية التي سجلت في تاريخ البشرية والتي لها خاصية ايقاف بعض انواع الجراثيم او شلها أو قتلها شرط ان نكون في مأمن من سوء استعمالها ,
اذ أنه حسب الدراسات الحديثة ان المضادات الحيوية قد بدأت تفقد فاعليتها بسبب الاستخدام المفرط لها مما أدى الى ظهور سلالات جديدة ومقاومة من الجراثيم تصعب معالجتها , الأمر اذن جداً خطير , إذ مازال استخدام المضادات الحيوية على نطاق واسع امراً شائعاً على الرغم من المجلات والنشرات الطبية التي يقرأها الاطباء وعلى الرغم من تحذير منظمة الصحة العالمية من سوء استعمال هذه الادوية , فالحرب القادمة التي تنتظر الانسانية هي الحرب ضد اجيال جديدة من الجراثيم تقاوم المضادات الحيوية التي بين أيدينا السبب المباشر هو أن جراثيم متنوعة عديدة أصبحت مقاومة بنسب كبيرة سواء في المشافي او في الممارسات الطبية العادية واذا حافظت بعض المضادات الحيوية على فعاليتها وتأثيرها إلاّ اننا نجد بعض أنواع الجراثيم تقاوم بشدة هذه المضادات كما هو الحال في بعض اشكال المكورات الرئوية التي تقاوم جميع المضادات الحيوية المعروفةولكن هذا لايعني امتناع الاطباء عن وصف المضادات الحيوية لمرضاهم , ذلك لأن هذه المضادات الحيوية لاتزال نافعة في علاج بعض الحالات واساسية في حالات أخرى , لاسيما عندما تكون حياة الانسان مهددة بالخطر وان جانباً مهماً من المشكلة اليوم يكمن في أن المضادات الحيوية أصبحت تعطى كعلاج حين لايجلب استعمالها منفعة حقيقية , فهي عديمة الفائدة بالنسبة الى الاصابات فيروسية المنشأ مثل الانفلونزا أو التهاب الحلق المزمن وسوء استعمالها هنا قد تكون له عواقب وخيمة في تعريض جهازنا المناعي للإخفاق , وكان من الأفضل لنا اذا داهمنا شعور بالخمول فربما كان ذلك علامة على مايحدث من تداعيات في مستوى خلايا اجسامنا , فيجب ان لانتردد في أخذ قسط من الراحة , لأن ذلك قد يكون كفيلاً بتجاوز المرض فكثير من الناس لايبادرون الى منح اجسادهم فرصة محاربة الامراض ذاتياً قبل التوجه الى مصادر أخرى خارجية وضرورة الاهتمام بالحمية الغذائية مثل الاكثار من تناول الماء والاغذية الغنية بالمعادن كالزنك والمغنيزيوم ومضادات الاكسدة وفيتامين /ج/ , وهناك العديد من البدائل الطبيعية التي يمكن ان تحل محل المضادات الحيوية والمألوفة خاصة لدى كبار السن مثل الثوم والعسل والأدوية العشبية .قبل اكتشاف المضادات الحيوية في اربعينيات القرن الماضي كانت المقاومة التي يبديها الناس لمعظم الامراض المعالجة حالياً بالمضادات الحيوية أكبر بكثير من الوضع الآن , علينا اذن استدراك ذلك وحصر استعمال المضادات الحيوية خاصة في مكافحة الأمراض التي تجدي معها نفعاً .فكثيراً ما يخطئ الاطباء عندما يصفون مقادير بسيطة جداً من المضاد الحيوي لمدة طويلة مما يهيىء افضل الشروط لظهور المقاومة , وان هناك ضغوطاً شديدة تصدر عن المرضى انفسهم الذين يلحون على اطبائهم ان يصفوا لهم مضادات حيوية ,وخاصة ان نظام التعامل مع الأدوية في بلادنا يفسح المجال امام الناس كي يحصلوا على مختلف اصنافها بدون وصفات طبية حتى ولو كانت الاصابات امراض فيروسية ويلبي الصيادلة رغبة هؤلاء الناس بقصد الربح طالما لايتم اتخاذ أي اجراء يحول دون ذلك وأنه كان من الممكن تجنب تلك المشكلات عن طريق تحديد السلطات الممنوحة للصيادلة وعمالهم الفنيين لوصف الأدوية للمرضى , وان تقتصر على العقاقير لعلاج الحالات المرضية البسيطة التي يمكن تشخيصها بسهولة , حتى تتاح الفرصة للأطباء والأخصائيين التركيز على الأمراض الخطيرة , وعلى ضرورة التزامهم معايير واخلاقيات المهنة وتجنب الاجتهاد ما لم يكن قائماً على دراية كاملة .
الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً للمضادات الحيوية :
-1 ظهور حساسية ضد انواع معينة من المضادات الحيوية وخاصة البنسلين »حالات من الاسهال الشديد وصعوبة التنفس « .
-2- قتل الجراثيم النافعة الموجودة في الأمعاء بسبب الاستعمال الطويل الأمد للمضادات دون استشارة الطبيب فيقع الجسم فريسة سهلة للأمراض الجديدة
3 -تعبر بعض انواع المضادات الحيوية الحاجز المشيمي عند المرأة الحامل وتصل الى الجنين محدثة آثاراً بالغة الخطورة عليه لاسيما في الاشهر الثلاثة الأولى من الحمل .
4 بعض المضادات الحيوية تسبب قصوراً في وظائف بعض الاعضاء مثل عضو السمع والكليتين ونخاع العظم , كما يمكن أن تترسب بعض هذه المضادات على الاسنان والعظام بعد تفاعلها مع الكالسيوم .
5 قد يكون وصف الكثير من المضادات الحيوية مثل التتراسيكلين والفليوروكينولون مثلاً مضاد استطباب اثناء الحمل لأنهما قد يسببان تشوهات للجنينكما أنه في حالة التقدم في السن والأمراض المزمنة مثل داء السكري والقصور الكلوي أو القصور الكبدي تزداد سمية المضادات الحيوية مما يوجب استعمالها بجرعات اخف حسب كل حالة .
بعض النصائح حول استعمال المضادات الحيوية :
1 ¯ عدم تناول هذه المضادات مع ادوية اخرى إلا بعد مشورة الطبيب لأن ذلك قد يؤدي الى اختلال فاعلية احد الدوائين أو ظهور مركب ثالث ذي تأثيرات ضارة ناتج عن تفاعلهما .
2 ¯ عدم تناول أكثر من مضاد حيوي واحد في وقت معين لأن اغلب المضادات الحيوية لها تأثيرات تتعارض بعضها مع بعض , كما تتعارض بعض المضادات الحيوية مع أدوية خافضة الحرارة .
3 ¯ يجب التقيد بالتعليمات المتعلقة بالمضادات من حيث مرات تناولها ومدة العلاج وموعد اخذها قبل الطعام أم بعده , ومن المهم جداً عدم التوقف عن العلاج عند ظهور أول بوادر التحسن لأن ذلك يمكن أن يؤدي الى احتمال ظهور الجراثيم ثانية بصورة أشد نفعاً .
4 ¯ تأثير الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم والتي تقلل من فاعلية التتراسيكلين والأطعمة الدسمة والغنية بالدهون تقلل من امتصاص البنسلين وكذلك الليمون والكريفون والبندورةأما الكحول فهو يزيد من سمية بعض المضادات الحيوية على الكبد
ملاحظة:
إن الالتهابات الخفيفة لا تحتاج الى مضاد لمعالجتها . فالتهابات البشرة البسيطة يمكن معالجتها بالماء و الصابون .
والالتهابات في الجهاز التنفسي بشرب السوائل و تناول الطعام الجيد و الراحة الكافية . و لا لزوم للمضادات لمعالجة الإسهال فقد يكون استعمالها مضرا .
إن ما يلزم في هذه الحالة هو تناول الكثير من السوائل و إعطاء الطفل كمية كافية من الطعام حالما يستطيع لك .
يرى بعض الأطباء أنه من الأسهل أن يصفوا للمريض – المصاب بالتهاب فيروسى – مضاد حيوى من أن يشرحوا له لماذا لا يحتاج إلى مضاد حيوى.
إن شرح الطبيب للمريض أن المضادات الحيوية لا تعالج الالتهابات الفيروسية وأنه سيتحسن دون تناولها يأخذ من الطبيب وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً، وكثير من الأطباء المشغولين ليس لديهم الوقت لشرح مثل هذه الأمور للمريض.
وعليه لا يجب أن يطلب المريض من الطبيب أن يكتب له مضاداً حيوياً إذا رأى الطبيب أنه لا داعى لذلك.
أغلب المرضى يظنون أن لديهم معلومات طبية هائلة ويظنون أن الدواء لازم لهم. إن وجود مريض معلوماته الطبية بسيطة ويطلب وصف مضاد حيوى وطبيب ليس لديه وقت للحديث مع مرضاه، كثيراً ما يؤدى إلى وصف
أدوية غير لازمة
من أنواع المضادات المعروفة
البنسلين / التيتراسيكلين / الستربتومايسين / الكلورامفينيكول / السلفا أو السلفوناميد
وهى المادة الدوائية الاسايية لاى مضاد حيوى وتجدى اسم المادة الدوائية فى النشرة الطبية المرفقه مع الدواء .....
وتعمل الأنواع المختلفة للمضادات الحيوية ضد الالتهابات المعينة بطرق مختلفة . و هي خطرة الاستعمال بدرجات متفاوتة إذ أن بعضها اخطر من غيره و لذا وجب اخذ الحذر الشديد في انتقائها و استعمالها .
إرشادات عامة
1) لا تستعمل المضادات إن كنت لا تستطيع تحديد نوع المضاد الضروري و كيفية تناوله في مقاومة التهاب معين .
2) استعمل فقط المضاد الموصى به ضد الالتهابات الذي تود أن تعالجه .
3) كن عالما بالمخاطر الناتجة عن استعمال المضاد و خذ كل الاحتياطات الضرورية .
4) استعمل الكمية الموصى بها من المضادات . لا اكثر و لا أقل
5) لا تستعمل المضادات كحقن إن كان تناولها عن طريق الفم يعطي الفائدة نفسها
6) داوم على إعطاء المضادات إلى أن يشفى المريض تماما أو إلى بعد يومين من زوال الحرارة و دلائل الالتهاب ( بعض الأمراض كالسل و البرص تحتاج لعلاج طويل قد يمتد اشهر أو سنوات بعد أن يتحسن المريض .طبق التعليمات لكل مرض ) .
7) إن كان المضاد سببا في ظهور طفرة على الجلد , أو حكة أو صعوبة في التنفس , أو أي رد فعل وجب أن توقف استعماله و على ذلك المريض فيما بعد ألا يستعمله طيلة حياته .
8 لا تستعمل المضادات إلا إذا كانت الحاجة إليها ضرورية جدا .إذ أن كثرة استعمالها يفقدها الكثير من الفعالية فلا تعود مفيدة للمريض إن احتاج إليها في المستقبل .
قبل استعمال المضادات :
1) – قبل أن تحقن بالبنسلين أو الأمبيسسيلين وجب أن يكون معك أنبوبة من الأدرينالين جاهزة للاستعمال في حالة ظهور حساسية عند المريض تجاه المضاد
2) لا تستعمل التيتراسيكلين أو أي مضاد متعدد الفعالية إذا كان يمكن معالجة المرض بالبنسلين أو بأي مضاد آخر محدد الفعالية .
3) – يجب عدم استعمال الكلورامفينيكول إلا عند معالجة حمى التيفوئيد , إذ أن هذا المضاد خطر و يجب إلا يستعمل ضد الأمراض الخفيفة .كما يجب عدم استعماله إطلاقا مع الأطفال إلا في حالات نادرة كالسعال الديكي .
4) - يجب عدم استعمال الكلورامفينيكول أو التيتراسيكلين بشكل حقن إذ أن تناولهما عن طريق الفم أكثر فائدة و أمناً .
5) – لا تعط الحوامل بعد شهرهن الرابع أو الأطفال دون عامهم السادس أي تيتراسيكلين .
6) – كقاعدة عامة , لا تستعمل ستربتومايسين أو مشتقاته إلا في حالة مرض السل على ان يكون مصحوبا دائما بأدوية أخرى مضادة للسل . و يمكن استعمال ستربتومايسين ممزوجا مع البنسلين للجروح العميقة في الأمعاء و التهاب الزائدة و بعض الالتهابات المحددة و يجب عدم استعماله ضد الرشح و الزكام و التهابات الجهاز التنفسي الشائع .
7) – إن تناول اللبن ( الزبادي ) أو الحليب خلال فترة تناول المضاد الحيوي تساعد على تعويض البكتيريا الضرورية للجسم التي تقتلها المضادات و على إرجاع الجسم إلى توازنه الطبيعي .
8 يجب إستعمال مجموعة الكينولون بحرص شديد مع مرضى الكبد
9) يجب ضبط جرعة الأمينوجليكوزايد بالنسبة لمريض الكلى
10) إذا لم يكمل المريض فترة العلاج اللازمة بالمضاد الحيوى بعد البدء فيه، يزيد ذلك من فرصة مقاومة البكتيريا فيما بعد مما يؤدى إلى نمو هذه البكتيريا وتكاثرها.
أهمية الاستعمال المحدود للمضادات الحيوية
عن استعمال جميع الأدوية يجب أن يكون محدودا و هذا ينطبق خاصة على المضادات للأسباب الآتية :
1) – التسمم و ردود الفعل : إن المضادات لا تقتل البكتريا فقط بل قد تسبب ضررا في الجسم أما عن طريق التسمم أو عن طريق ردود الفعل بسبب الحساسية
2) الإخلال في التوازن الطبيعي : ليست كل أنواع البكتيريا ضارة بالجسم فبعضها ضروري للجسم ليعمل على شكل طبيعي . فالمضادات تقتل البكتيريا المفيدة حين تقتل البكتيريا الضارة . و الأطفال الذين يتناولون المضادات قد تنشأ بعض الالتهابات الفطرية في أفواههم أو على بشرتهم و هذا ناتج عن قتل المضادات للبكتيريا اللازمة للدفاع ضد الفطر .ولأسباب متشابهة فالأشخاص الذين يستعملون الأمبسيلين و غيره من المضادات المتعددة الفعالية لبضعة أيام يمكن إصابتهم بالإسهال . فالمضادات تفتك بالبكتيريا اللازمة للهضم و بهذا يخل بالتوازن الطبيعي للبكتيريا في الأمعاء .
(3)- مقاومة المعالجة : إن أهم الأسباب التي تدعونا على الحد من استعمال المضادات فهو إنها إذا استعملت بكثرة و لمدة طويلة تصبح اقل فاعلية .و البكتيريا إذا هاجمها المضاد نفسه عدة مرات تصبح قوية فلا تموت عند استعماله , و لكن تصبح مقاومة لذاك المضاد . و لهذا السبب فإن بعض الأمراض الخطرة , كالتيفوئيد , اصبح علاجها أكثر صعوبة مما كان عليه قبل بضعة سنوات . و في بعض الأماكن اصبح مرض التيفوئيد مقاوما للكلورامفينيكول ( مع أن هذا المضاد احسن المضادات ضد التيفوئيد ) و ذلك بسبب استعمال هذا المضاد بكثرة ضد التهابات خفيفة أخرى كان يمكن معالجتها بنوع آخر من المضادات الأقل قوة و التي يمكن أن تؤدي إلى النتيجة نفسها.
و قد أصبحت الأمراض الهامة في جميع أنحاء العالم أكثر مقاومة للمضادات و هذا يرجع على استعمال المضادات بكثرة للالتهابات الخفيفة . و إذا كنا نريد للمضادات أن تحافظ على أرواحنا فعلينا أن نحد من استعمالها إلى درجة كبيرة .
المضادات الحيوية احد أهم الانجازات الطبية التي سجلت في تاريخ البشرية والتي لها خاصية ايقاف بعض انواع الجراثيم او شلها أو قتلها شرط ان نكون في مأمن من سوء استعمالها ,
اذ أنه حسب الدراسات الحديثة ان المضادات الحيوية قد بدأت تفقد فاعليتها بسبب الاستخدام المفرط لها مما أدى الى ظهور سلالات جديدة ومقاومة من الجراثيم تصعب معالجتها , الأمر اذن جداً خطير , إذ مازال استخدام المضادات الحيوية على نطاق واسع امراً شائعاً على الرغم من المجلات والنشرات الطبية التي يقرأها الاطباء وعلى الرغم من تحذير منظمة الصحة العالمية من سوء استعمال هذه الادوية , فالحرب القادمة التي تنتظر الانسانية هي الحرب ضد اجيال جديدة من الجراثيم تقاوم المضادات الحيوية التي بين أيدينا السبب المباشر هو أن جراثيم متنوعة عديدة أصبحت مقاومة بنسب كبيرة سواء في المشافي او في الممارسات الطبية العادية واذا حافظت بعض المضادات الحيوية على فعاليتها وتأثيرها إلاّ اننا نجد بعض أنواع الجراثيم تقاوم بشدة هذه المضادات كما هو الحال في بعض اشكال المكورات الرئوية التي تقاوم جميع المضادات الحيوية المعروفةولكن هذا لايعني امتناع الاطباء عن وصف المضادات الحيوية لمرضاهم , ذلك لأن هذه المضادات الحيوية لاتزال نافعة في علاج بعض الحالات واساسية في حالات أخرى , لاسيما عندما تكون حياة الانسان مهددة بالخطر وان جانباً مهماً من المشكلة اليوم يكمن في أن المضادات الحيوية أصبحت تعطى كعلاج حين لايجلب استعمالها منفعة حقيقية , فهي عديمة الفائدة بالنسبة الى الاصابات فيروسية المنشأ مثل الانفلونزا أو التهاب الحلق المزمن وسوء استعمالها هنا قد تكون له عواقب وخيمة في تعريض جهازنا المناعي للإخفاق , وكان من الأفضل لنا اذا داهمنا شعور بالخمول فربما كان ذلك علامة على مايحدث من تداعيات في مستوى خلايا اجسامنا , فيجب ان لانتردد في أخذ قسط من الراحة , لأن ذلك قد يكون كفيلاً بتجاوز المرض فكثير من الناس لايبادرون الى منح اجسادهم فرصة محاربة الامراض ذاتياً قبل التوجه الى مصادر أخرى خارجية وضرورة الاهتمام بالحمية الغذائية مثل الاكثار من تناول الماء والاغذية الغنية بالمعادن كالزنك والمغنيزيوم ومضادات الاكسدة وفيتامين /ج/ , وهناك العديد من البدائل الطبيعية التي يمكن ان تحل محل المضادات الحيوية والمألوفة خاصة لدى كبار السن مثل الثوم والعسل والأدوية العشبية .قبل اكتشاف المضادات الحيوية في اربعينيات القرن الماضي كانت المقاومة التي يبديها الناس لمعظم الامراض المعالجة حالياً بالمضادات الحيوية أكبر بكثير من الوضع الآن , علينا اذن استدراك ذلك وحصر استعمال المضادات الحيوية خاصة في مكافحة الأمراض التي تجدي معها نفعاً .فكثيراً ما يخطئ الاطباء عندما يصفون مقادير بسيطة جداً من المضاد الحيوي لمدة طويلة مما يهيىء افضل الشروط لظهور المقاومة , وان هناك ضغوطاً شديدة تصدر عن المرضى انفسهم الذين يلحون على اطبائهم ان يصفوا لهم مضادات حيوية ,وخاصة ان نظام التعامل مع الأدوية في بلادنا يفسح المجال امام الناس كي يحصلوا على مختلف اصنافها بدون وصفات طبية حتى ولو كانت الاصابات امراض فيروسية ويلبي الصيادلة رغبة هؤلاء الناس بقصد الربح طالما لايتم اتخاذ أي اجراء يحول دون ذلك وأنه كان من الممكن تجنب تلك المشكلات عن طريق تحديد السلطات الممنوحة للصيادلة وعمالهم الفنيين لوصف الأدوية للمرضى , وان تقتصر على العقاقير لعلاج الحالات المرضية البسيطة التي يمكن تشخيصها بسهولة , حتى تتاح الفرصة للأطباء والأخصائيين التركيز على الأمراض الخطيرة , وعلى ضرورة التزامهم معايير واخلاقيات المهنة وتجنب الاجتهاد ما لم يكن قائماً على دراية كاملة .
الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً للمضادات الحيوية :
-1 ظهور حساسية ضد انواع معينة من المضادات الحيوية وخاصة البنسلين »حالات من الاسهال الشديد وصعوبة التنفس « .
-2- قتل الجراثيم النافعة الموجودة في الأمعاء بسبب الاستعمال الطويل الأمد للمضادات دون استشارة الطبيب فيقع الجسم فريسة سهلة للأمراض الجديدة
3 -تعبر بعض انواع المضادات الحيوية الحاجز المشيمي عند المرأة الحامل وتصل الى الجنين محدثة آثاراً بالغة الخطورة عليه لاسيما في الاشهر الثلاثة الأولى من الحمل .
4 بعض المضادات الحيوية تسبب قصوراً في وظائف بعض الاعضاء مثل عضو السمع والكليتين ونخاع العظم , كما يمكن أن تترسب بعض هذه المضادات على الاسنان والعظام بعد تفاعلها مع الكالسيوم .
5 قد يكون وصف الكثير من المضادات الحيوية مثل التتراسيكلين والفليوروكينولون مثلاً مضاد استطباب اثناء الحمل لأنهما قد يسببان تشوهات للجنينكما أنه في حالة التقدم في السن والأمراض المزمنة مثل داء السكري والقصور الكلوي أو القصور الكبدي تزداد سمية المضادات الحيوية مما يوجب استعمالها بجرعات اخف حسب كل حالة .
بعض النصائح حول استعمال المضادات الحيوية :
1 ¯ عدم تناول هذه المضادات مع ادوية اخرى إلا بعد مشورة الطبيب لأن ذلك قد يؤدي الى اختلال فاعلية احد الدوائين أو ظهور مركب ثالث ذي تأثيرات ضارة ناتج عن تفاعلهما .
2 ¯ عدم تناول أكثر من مضاد حيوي واحد في وقت معين لأن اغلب المضادات الحيوية لها تأثيرات تتعارض بعضها مع بعض , كما تتعارض بعض المضادات الحيوية مع أدوية خافضة الحرارة .
3 ¯ يجب التقيد بالتعليمات المتعلقة بالمضادات من حيث مرات تناولها ومدة العلاج وموعد اخذها قبل الطعام أم بعده , ومن المهم جداً عدم التوقف عن العلاج عند ظهور أول بوادر التحسن لأن ذلك يمكن أن يؤدي الى احتمال ظهور الجراثيم ثانية بصورة أشد نفعاً .
4 ¯ تأثير الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم والتي تقلل من فاعلية التتراسيكلين والأطعمة الدسمة والغنية بالدهون تقلل من امتصاص البنسلين وكذلك الليمون والكريفون والبندورةأما الكحول فهو يزيد من سمية بعض المضادات الحيوية على الكبد
ملاحظة:
إن الالتهابات الخفيفة لا تحتاج الى مضاد لمعالجتها . فالتهابات البشرة البسيطة يمكن معالجتها بالماء و الصابون .
والالتهابات في الجهاز التنفسي بشرب السوائل و تناول الطعام الجيد و الراحة الكافية . و لا لزوم للمضادات لمعالجة الإسهال فقد يكون استعمالها مضرا .
إن ما يلزم في هذه الحالة هو تناول الكثير من السوائل و إعطاء الطفل كمية كافية من الطعام حالما يستطيع لك .
يرى بعض الأطباء أنه من الأسهل أن يصفوا للمريض – المصاب بالتهاب فيروسى – مضاد حيوى من أن يشرحوا له لماذا لا يحتاج إلى مضاد حيوى.
إن شرح الطبيب للمريض أن المضادات الحيوية لا تعالج الالتهابات الفيروسية وأنه سيتحسن دون تناولها يأخذ من الطبيب وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً، وكثير من الأطباء المشغولين ليس لديهم الوقت لشرح مثل هذه الأمور للمريض.
وعليه لا يجب أن يطلب المريض من الطبيب أن يكتب له مضاداً حيوياً إذا رأى الطبيب أنه لا داعى لذلك.
أغلب المرضى يظنون أن لديهم معلومات طبية هائلة ويظنون أن الدواء لازم لهم. إن وجود مريض معلوماته الطبية بسيطة ويطلب وصف مضاد حيوى وطبيب ليس لديه وقت للحديث مع مرضاه، كثيراً ما يؤدى إلى وصف
أدوية غير لازمة
- اسمر66660عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 1113
نقاط : 4711
التقيم : 12
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
رد: المضادات الحيوية أدوية ذات أهمية عظيمة
الجمعة نوفمبر 25, 2011 4:05 am
يسلمو باربي على الموضوع الكامل المتكامل
- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
رد: المضادات الحيوية أدوية ذات أهمية عظيمة
الثلاثاء أبريل 03, 2012 12:54 am
إن المضادات الحيوية أدوية ذات أهمية عظيمة إذا احسن استعمالها . و هي تقاوم بعض الالتهابات و الأمراض الناتجة عن البكتيريا أو الجراثيم اى انها عبارة عن مادة طبيعية أو صناعية تعمل على قتل البكتيريا أو الحد من نموها، وبالتالى فهى تستخدم لعلاج أنواع معينة من الالتهابات البكتيرية.
من أنواع المضادات المعروفة
البنسلين / التيتراسيكلين / الستربتومايسين / الكلورامفينيكول / السلفا أو السلفوناميد
وهى المادة الدوائية الاسايية لاى مضاد حيوى وتجدى اسم المادة الدوائية فى النشرة الطبية المرفقه مع الدواء .....
وتعمل الأنواع المختلفة للمضادات الحيوية ضد الالتهابات المعينة بطرق مختلفة . و هي خطرة الاستعمال بدرجات متفاوتة إذ أن بعضها اخطر من غيره و لذا وجب اخذ الحذر الشديد في انتقائها و استعمالها .
إرشادات عامة
1) لا تستعمل المضادات إن كنت لا تستطيع تحديد نوع المضاد الضروري و كيفية تناوله في مقاومة التهاب معين .
2) استعمل فقط المضاد الموصى به ضد الالتهابات الذي تود أن تعالجه .
3) كن عالما بالمخاطر الناتجة عن استعمال المضاد و خذ كل الاحتياطات الضرورية .
4) استعمل الكمية الموصى بها من المضادات . لا اكثر و لا أقل
5) لا تستعمل المضادات كحقن إن كان تناولها عن طريق الفم يعطي الفائدة نفسها
6) داوم على إعطاء المضادات إلى أن يشفى المريض تماما أو إلى بعد يومين من زوال الحرارة و دلائل الالتهاب ( بعض الأمراض كالسل و البرص تحتاج لعلاج طويل قد يمتد اشهر أو سنوات بعد أن يتحسن المريض .طبق التعليمات لكل مرض ) .
7) إن كان المضاد سببا في ظهور طفرة على الجلد , أو حكة أو صعوبة في التنفس , أو أي رد فعل وجب أن توقف استعماله و على ذلك المريض فيما بعد ألا يستعمله طيلة حياته .
8 لا تستعمل المضادات إلا إذا كانت الحاجة إليها ضرورية جدا .إذ أن كثرة استعمالها يفقدها الكثير من الفعالية فلا تعود مفيدة للمريض إن احتاج إليها في المستقبل .
قبل استعمال المضادات :
1) – قبل أن تحقن بالبنسلين أو الأمبيسسيلين وجب أن يكون معك أنبوبة من الأدرينالين جاهزة للاستعمال في حالة ظهور حساسية عند المريض تجاه المضاد
2) لا تستعمل التيتراسيكلين أو أي مضاد متعدد الفعالية إذا كان يمكن معالجة المرض بالبنسلين أو بأي مضاد آخر محدد الفعالية .
3) – يجب عدم استعمال الكلورامفينيكول إلا عند معالجة حمى التيفوئيد , إذ أن هذا المضاد خطر و يجب إلا يستعمل ضد الأمراض الخفيفة .كما يجب عدم استعماله إطلاقا مع الأطفال إلا في حالات نادرة كالسعال الديكي .
4) - يجب عدم استعمال الكلورامفينيكول أو التيتراسيكلين بشكل حقن إذ أن تناولهما عن طريق الفم أكثر فائدة و أمناً .
5) – لا تعط الحوامل بعد شهرهن الرابع أو الأطفال دون عامهم السادس أي تيتراسيكلين .
6) – كقاعدة عامة , لا تستعمل ستربتومايسين أو مشتقاته إلا في حالة مرض السل على ان يكون مصحوبا دائما بأدوية أخرى مضادة للسل . و يمكن استعمال ستربتومايسين ممزوجا مع البنسلين للجروح العميقة في الأمعاء و التهاب الزائدة و بعض الالتهابات المحددة و يجب عدم استعماله ضد الرشح و الزكام و التهابات الجهاز التنفسي الشائع .
7) – إن تناول اللبن ( الزبادي ) أو الحليب خلال فترة تناول المضاد الحيوي تساعد على تعويض البكتيريا الضرورية للجسم التي تقتلها المضادات و على إرجاع الجسم إلى توازنه الطبيعي .
8 يجب إستعمال مجموعة الكينولون بحرص شديد مع مرضى الكبد
9) يجب ضبط جرعة الأمينوجليكوزايد بالنسبة لمريض الكلى
10) إذا لم يكمل المريض فترة العلاج اللازمة بالمضاد الحيوى بعد البدء فيه، يزيد ذلك من فرصة مقاومة البكتيريا فيما بعد مما يؤدى إلى نمو هذه البكتيريا وتكاثرها.
أهمية الاستعمال المحدود للمضادات الحيوية
عن استعمال جميع الأدوية يجب أن يكون محدودا و هذا ينطبق خاصة على المضادات للأسباب الآتية :
1) – التسمم و ردود الفعل : إن المضادات لا تقتل البكتريا فقط بل قد تسبب ضررا في الجسم أما عن طريق التسمم أو عن طريق ردود الفعل بسبب الحساسية
2) الإخلال في التوازن الطبيعي : ليست كل أنواع البكتيريا ضارة بالجسم فبعضها ضروري للجسم ليعمل على شكل طبيعي . فالمضادات تقتل البكتيريا المفيدة حين تقتل البكتيريا الضارة . و الأطفال الذين يتناولون المضادات قد تنشأ بعض الالتهابات الفطرية في أفواههم أو على بشرتهم و هذا ناتج عن قتل المضادات للبكتيريا اللازمة للدفاع ضد الفطر .ولأسباب متشابهة فالأشخاص الذين يستعملون الأمبسيلين و غيره من المضادات المتعددة الفعالية لبضعة أيام يمكن إصابتهم بالإسهال . فالمضادات تفتك بالبكتيريا اللازمة للهضم و بهذا يخل بالتوازن الطبيعي للبكتيريا في الأمعاء .
(3)- مقاومة المعالجة : إن أهم الأسباب التي تدعونا على الحد من استعمال المضادات فهو إنها إذا استعملت بكثرة و لمدة طويلة تصبح اقل فاعلية .و البكتيريا إذا هاجمها المضاد نفسه عدة مرات تصبح قوية فلا تموت عند استعماله , و لكن تصبح مقاومة لذاك المضاد . و لهذا السبب فإن بعض الأمراض الخطرة , كالتيفوئيد , اصبح علاجها أكثر صعوبة مما كان عليه قبل بضعة سنوات . و في بعض الأماكن اصبح مرض التيفوئيد مقاوما للكلورامفينيكول ( مع أن هذا المضاد احسن المضادات ضد التيفوئيد ) و ذلك بسبب استعمال هذا المضاد بكثرة ضد التهابات خفيفة أخرى كان يمكن معالجتها بنوع آخر من المضادات الأقل قوة و التي يمكن أن تؤدي إلى النتيجة نفسها.
و قد أصبحت الأمراض الهامة في جميع أنحاء العالم أكثر مقاومة للمضادات و هذا يرجع على استعمال المضادات بكثرة للالتهابات الخفيفة . و إذا كنا نريد للمضادات أن تحافظ على أرواحنا فعلينا أن نحد من استعمالها إلى درجة كبيرة .
المضادات الحيوية احد أهم الانجازات الطبية التي سجلت في تاريخ البشرية والتي لها خاصية ايقاف بعض انواع الجراثيم او شلها أو قتلها شرط ان نكون في مأمن من سوء استعمالها ,
اذ أنه حسب الدراسات الحديثة ان المضادات الحيوية قد بدأت تفقد فاعليتها بسبب الاستخدام المفرط لها مما أدى الى ظهور سلالات جديدة ومقاومة من الجراثيم تصعب معالجتها , الأمر اذن جداً خطير , إذ مازال استخدام المضادات الحيوية على نطاق واسع امراً شائعاً على الرغم من المجلات والنشرات الطبية التي يقرأها الاطباء وعلى الرغم من تحذير منظمة الصحة العالمية من سوء استعمال هذه الادوية , فالحرب القادمة التي تنتظر الانسانية هي الحرب ضد اجيال جديدة من الجراثيم تقاوم المضادات الحيوية التي بين أيدينا السبب المباشر هو أن جراثيم متنوعة عديدة أصبحت مقاومة بنسب كبيرة سواء في المشافي او في الممارسات الطبية العادية واذا حافظت بعض المضادات الحيوية على فعاليتها وتأثيرها إلاّ اننا نجد بعض أنواع الجراثيم تقاوم بشدة هذه المضادات كما هو الحال في بعض اشكال المكورات الرئوية التي تقاوم جميع المضادات الحيوية المعروفةولكن هذا لايعني امتناع الاطباء عن وصف المضادات الحيوية لمرضاهم , ذلك لأن هذه المضادات الحيوية لاتزال نافعة في علاج بعض الحالات واساسية في حالات أخرى , لاسيما عندما تكون حياة الانسان مهددة بالخطر وان جانباً مهماً من المشكلة اليوم يكمن في أن المضادات الحيوية أصبحت تعطى كعلاج حين لايجلب استعمالها منفعة حقيقية , فهي عديمة الفائدة بالنسبة الى الاصابات فيروسية المنشأ مثل الانفلونزا أو التهاب الحلق المزمن وسوء استعمالها هنا قد تكون له عواقب وخيمة في تعريض جهازنا المناعي للإخفاق , وكان من الأفضل لنا اذا داهمنا شعور بالخمول فربما كان ذلك علامة على مايحدث من تداعيات في مستوى خلايا اجسامنا , فيجب ان لانتردد في أخذ قسط من الراحة , لأن ذلك قد يكون كفيلاً بتجاوز المرض فكثير من الناس لايبادرون الى منح اجسادهم فرصة محاربة الامراض ذاتياً قبل التوجه الى مصادر أخرى خارجية وضرورة الاهتمام بالحمية الغذائية مثل الاكثار من تناول الماء والاغذية الغنية بالمعادن كالزنك والمغنيزيوم ومضادات الاكسدة وفيتامين /ج/ , وهناك العديد من البدائل الطبيعية التي يمكن ان تحل محل المضادات الحيوية والمألوفة خاصة لدى كبار السن مثل الثوم والعسل والأدوية العشبية .قبل اكتشاف المضادات الحيوية في اربعينيات القرن الماضي كانت المقاومة التي يبديها الناس لمعظم الامراض المعالجة حالياً بالمضادات الحيوية أكبر بكثير من الوضع الآن , علينا اذن استدراك ذلك وحصر استعمال المضادات الحيوية خاصة في مكافحة الأمراض التي تجدي معها نفعاً .فكثيراً ما يخطئ الاطباء عندما يصفون مقادير بسيطة جداً من المضاد الحيوي لمدة طويلة مما يهيىء افضل الشروط لظهور المقاومة , وان هناك ضغوطاً شديدة تصدر عن المرضى انفسهم الذين يلحون على اطبائهم ان يصفوا لهم مضادات حيوية ,وخاصة ان نظام التعامل مع الأدوية في بلادنا يفسح المجال امام الناس كي يحصلوا على مختلف اصنافها بدون وصفات طبية حتى ولو كانت الاصابات امراض فيروسية ويلبي الصيادلة رغبة هؤلاء الناس بقصد الربح طالما لايتم اتخاذ أي اجراء يحول دون ذلك وأنه كان من الممكن تجنب تلك المشكلات عن طريق تحديد السلطات الممنوحة للصيادلة وعمالهم الفنيين لوصف الأدوية للمرضى , وان تقتصر على العقاقير لعلاج الحالات المرضية البسيطة التي يمكن تشخيصها بسهولة , حتى تتاح الفرصة للأطباء والأخصائيين التركيز على الأمراض الخطيرة , وعلى ضرورة التزامهم معايير واخلاقيات المهنة وتجنب الاجتهاد ما لم يكن قائماً على دراية كاملة .
الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً للمضادات الحيوية :
-1 ظهور حساسية ضد انواع معينة من المضادات الحيوية وخاصة البنسلين »حالات من الاسهال الشديد وصعوبة التنفس « .
-2- قتل الجراثيم النافعة الموجودة في الأمعاء بسبب الاستعمال الطويل الأمد للمضادات دون استشارة الطبيب فيقع الجسم فريسة سهلة للأمراض الجديدة
3 -تعبر بعض انواع المضادات الحيوية الحاجز المشيمي عند المرأة الحامل وتصل الى الجنين محدثة آثاراً بالغة الخطورة عليه لاسيما في الاشهر الثلاثة الأولى من الحمل .
4 بعض المضادات الحيوية تسبب قصوراً في وظائف بعض الاعضاء مثل عضو السمع والكليتين ونخاع العظم , كما يمكن أن تترسب بعض هذه المضادات على الاسنان والعظام بعد تفاعلها مع الكالسيوم .
5 قد يكون وصف الكثير من المضادات الحيوية مثل التتراسيكلين والفليوروكينولون مثلاً مضاد استطباب اثناء الحمل لأنهما قد يسببان تشوهات للجنينكما أنه في حالة التقدم في السن والأمراض المزمنة مثل داء السكري والقصور الكلوي أو القصور الكبدي تزداد سمية المضادات الحيوية مما يوجب استعمالها بجرعات اخف حسب كل حالة .
بعض النصائح حول استعمال المضادات الحيوية :
1 ¯ عدم تناول هذه المضادات مع ادوية اخرى إلا بعد مشورة الطبيب لأن ذلك قد يؤدي الى اختلال فاعلية احد الدوائين أو ظهور مركب ثالث ذي تأثيرات ضارة ناتج عن تفاعلهما .
2 ¯ عدم تناول أكثر من مضاد حيوي واحد في وقت معين لأن اغلب المضادات الحيوية لها تأثيرات تتعارض بعضها مع بعض , كما تتعارض بعض المضادات الحيوية مع أدوية خافضة الحرارة .
3 ¯ يجب التقيد بالتعليمات المتعلقة بالمضادات من حيث مرات تناولها ومدة العلاج وموعد اخذها قبل الطعام أم بعده , ومن المهم جداً عدم التوقف عن العلاج عند ظهور أول بوادر التحسن لأن ذلك يمكن أن يؤدي الى احتمال ظهور الجراثيم ثانية بصورة أشد نفعاً .
4 ¯ تأثير الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم والتي تقلل من فاعلية التتراسيكلين والأطعمة الدسمة والغنية بالدهون تقلل من امتصاص البنسلين وكذلك الليمون والكريفون والبندورةأما الكحول فهو يزيد من سمية بعض المضادات الحيوية على الكبد
ملاحظة:
إن الالتهابات الخفيفة لا تحتاج الى مضاد لمعالجتها . فالتهابات البشرة البسيطة يمكن معالجتها بالماء و الصابون .
والالتهابات في الجهاز التنفسي بشرب السوائل و تناول الطعام الجيد و الراحة الكافية . و لا لزوم للمضادات لمعالجة الإسهال فقد يكون استعمالها مضرا .
إن ما يلزم في هذه الحالة هو تناول الكثير من السوائل و إعطاء الطفل كمية كافية من الطعام حالما يستطيع لك .
يرى بعض الأطباء أنه من الأسهل أن يصفوا للمريض – المصاب بالتهاب فيروسى – مضاد حيوى من أن يشرحوا له لماذا لا يحتاج إلى مضاد حيوى.
إن شرح الطبيب للمريض أن المضادات الحيوية لا تعالج الالتهابات الفيروسية وأنه سيتحسن دون تناولها يأخذ من الطبيب وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً، وكثير من الأطباء المشغولين ليس لديهم الوقت لشرح مثل هذه الأمور للمريض.
وعليه لا يجب أن يطلب المريض من الطبيب أن يكتب له مضاداً حيوياً إذا رأى الطبيب أنه لا داعى لذلك.
أغلب المرضى يظنون أن لديهم معلومات طبية هائلة ويظنون أن الدواء لازم لهم. إن وجود مريض معلوماته الطبية بسيطة ويطلب وصف مضاد حيوى وطبيب ليس لديه وقت للحديث مع مرضاه، كثيراً ما يؤدى إلى وصف
أدوية غير لازمة
من أنواع المضادات المعروفة
البنسلين / التيتراسيكلين / الستربتومايسين / الكلورامفينيكول / السلفا أو السلفوناميد
وهى المادة الدوائية الاسايية لاى مضاد حيوى وتجدى اسم المادة الدوائية فى النشرة الطبية المرفقه مع الدواء .....
وتعمل الأنواع المختلفة للمضادات الحيوية ضد الالتهابات المعينة بطرق مختلفة . و هي خطرة الاستعمال بدرجات متفاوتة إذ أن بعضها اخطر من غيره و لذا وجب اخذ الحذر الشديد في انتقائها و استعمالها .
إرشادات عامة
1) لا تستعمل المضادات إن كنت لا تستطيع تحديد نوع المضاد الضروري و كيفية تناوله في مقاومة التهاب معين .
2) استعمل فقط المضاد الموصى به ضد الالتهابات الذي تود أن تعالجه .
3) كن عالما بالمخاطر الناتجة عن استعمال المضاد و خذ كل الاحتياطات الضرورية .
4) استعمل الكمية الموصى بها من المضادات . لا اكثر و لا أقل
5) لا تستعمل المضادات كحقن إن كان تناولها عن طريق الفم يعطي الفائدة نفسها
6) داوم على إعطاء المضادات إلى أن يشفى المريض تماما أو إلى بعد يومين من زوال الحرارة و دلائل الالتهاب ( بعض الأمراض كالسل و البرص تحتاج لعلاج طويل قد يمتد اشهر أو سنوات بعد أن يتحسن المريض .طبق التعليمات لكل مرض ) .
7) إن كان المضاد سببا في ظهور طفرة على الجلد , أو حكة أو صعوبة في التنفس , أو أي رد فعل وجب أن توقف استعماله و على ذلك المريض فيما بعد ألا يستعمله طيلة حياته .
8 لا تستعمل المضادات إلا إذا كانت الحاجة إليها ضرورية جدا .إذ أن كثرة استعمالها يفقدها الكثير من الفعالية فلا تعود مفيدة للمريض إن احتاج إليها في المستقبل .
قبل استعمال المضادات :
1) – قبل أن تحقن بالبنسلين أو الأمبيسسيلين وجب أن يكون معك أنبوبة من الأدرينالين جاهزة للاستعمال في حالة ظهور حساسية عند المريض تجاه المضاد
2) لا تستعمل التيتراسيكلين أو أي مضاد متعدد الفعالية إذا كان يمكن معالجة المرض بالبنسلين أو بأي مضاد آخر محدد الفعالية .
3) – يجب عدم استعمال الكلورامفينيكول إلا عند معالجة حمى التيفوئيد , إذ أن هذا المضاد خطر و يجب إلا يستعمل ضد الأمراض الخفيفة .كما يجب عدم استعماله إطلاقا مع الأطفال إلا في حالات نادرة كالسعال الديكي .
4) - يجب عدم استعمال الكلورامفينيكول أو التيتراسيكلين بشكل حقن إذ أن تناولهما عن طريق الفم أكثر فائدة و أمناً .
5) – لا تعط الحوامل بعد شهرهن الرابع أو الأطفال دون عامهم السادس أي تيتراسيكلين .
6) – كقاعدة عامة , لا تستعمل ستربتومايسين أو مشتقاته إلا في حالة مرض السل على ان يكون مصحوبا دائما بأدوية أخرى مضادة للسل . و يمكن استعمال ستربتومايسين ممزوجا مع البنسلين للجروح العميقة في الأمعاء و التهاب الزائدة و بعض الالتهابات المحددة و يجب عدم استعماله ضد الرشح و الزكام و التهابات الجهاز التنفسي الشائع .
7) – إن تناول اللبن ( الزبادي ) أو الحليب خلال فترة تناول المضاد الحيوي تساعد على تعويض البكتيريا الضرورية للجسم التي تقتلها المضادات و على إرجاع الجسم إلى توازنه الطبيعي .
8 يجب إستعمال مجموعة الكينولون بحرص شديد مع مرضى الكبد
9) يجب ضبط جرعة الأمينوجليكوزايد بالنسبة لمريض الكلى
10) إذا لم يكمل المريض فترة العلاج اللازمة بالمضاد الحيوى بعد البدء فيه، يزيد ذلك من فرصة مقاومة البكتيريا فيما بعد مما يؤدى إلى نمو هذه البكتيريا وتكاثرها.
أهمية الاستعمال المحدود للمضادات الحيوية
عن استعمال جميع الأدوية يجب أن يكون محدودا و هذا ينطبق خاصة على المضادات للأسباب الآتية :
1) – التسمم و ردود الفعل : إن المضادات لا تقتل البكتريا فقط بل قد تسبب ضررا في الجسم أما عن طريق التسمم أو عن طريق ردود الفعل بسبب الحساسية
2) الإخلال في التوازن الطبيعي : ليست كل أنواع البكتيريا ضارة بالجسم فبعضها ضروري للجسم ليعمل على شكل طبيعي . فالمضادات تقتل البكتيريا المفيدة حين تقتل البكتيريا الضارة . و الأطفال الذين يتناولون المضادات قد تنشأ بعض الالتهابات الفطرية في أفواههم أو على بشرتهم و هذا ناتج عن قتل المضادات للبكتيريا اللازمة للدفاع ضد الفطر .ولأسباب متشابهة فالأشخاص الذين يستعملون الأمبسيلين و غيره من المضادات المتعددة الفعالية لبضعة أيام يمكن إصابتهم بالإسهال . فالمضادات تفتك بالبكتيريا اللازمة للهضم و بهذا يخل بالتوازن الطبيعي للبكتيريا في الأمعاء .
(3)- مقاومة المعالجة : إن أهم الأسباب التي تدعونا على الحد من استعمال المضادات فهو إنها إذا استعملت بكثرة و لمدة طويلة تصبح اقل فاعلية .و البكتيريا إذا هاجمها المضاد نفسه عدة مرات تصبح قوية فلا تموت عند استعماله , و لكن تصبح مقاومة لذاك المضاد . و لهذا السبب فإن بعض الأمراض الخطرة , كالتيفوئيد , اصبح علاجها أكثر صعوبة مما كان عليه قبل بضعة سنوات . و في بعض الأماكن اصبح مرض التيفوئيد مقاوما للكلورامفينيكول ( مع أن هذا المضاد احسن المضادات ضد التيفوئيد ) و ذلك بسبب استعمال هذا المضاد بكثرة ضد التهابات خفيفة أخرى كان يمكن معالجتها بنوع آخر من المضادات الأقل قوة و التي يمكن أن تؤدي إلى النتيجة نفسها.
و قد أصبحت الأمراض الهامة في جميع أنحاء العالم أكثر مقاومة للمضادات و هذا يرجع على استعمال المضادات بكثرة للالتهابات الخفيفة . و إذا كنا نريد للمضادات أن تحافظ على أرواحنا فعلينا أن نحد من استعمالها إلى درجة كبيرة .
المضادات الحيوية احد أهم الانجازات الطبية التي سجلت في تاريخ البشرية والتي لها خاصية ايقاف بعض انواع الجراثيم او شلها أو قتلها شرط ان نكون في مأمن من سوء استعمالها ,
اذ أنه حسب الدراسات الحديثة ان المضادات الحيوية قد بدأت تفقد فاعليتها بسبب الاستخدام المفرط لها مما أدى الى ظهور سلالات جديدة ومقاومة من الجراثيم تصعب معالجتها , الأمر اذن جداً خطير , إذ مازال استخدام المضادات الحيوية على نطاق واسع امراً شائعاً على الرغم من المجلات والنشرات الطبية التي يقرأها الاطباء وعلى الرغم من تحذير منظمة الصحة العالمية من سوء استعمال هذه الادوية , فالحرب القادمة التي تنتظر الانسانية هي الحرب ضد اجيال جديدة من الجراثيم تقاوم المضادات الحيوية التي بين أيدينا السبب المباشر هو أن جراثيم متنوعة عديدة أصبحت مقاومة بنسب كبيرة سواء في المشافي او في الممارسات الطبية العادية واذا حافظت بعض المضادات الحيوية على فعاليتها وتأثيرها إلاّ اننا نجد بعض أنواع الجراثيم تقاوم بشدة هذه المضادات كما هو الحال في بعض اشكال المكورات الرئوية التي تقاوم جميع المضادات الحيوية المعروفةولكن هذا لايعني امتناع الاطباء عن وصف المضادات الحيوية لمرضاهم , ذلك لأن هذه المضادات الحيوية لاتزال نافعة في علاج بعض الحالات واساسية في حالات أخرى , لاسيما عندما تكون حياة الانسان مهددة بالخطر وان جانباً مهماً من المشكلة اليوم يكمن في أن المضادات الحيوية أصبحت تعطى كعلاج حين لايجلب استعمالها منفعة حقيقية , فهي عديمة الفائدة بالنسبة الى الاصابات فيروسية المنشأ مثل الانفلونزا أو التهاب الحلق المزمن وسوء استعمالها هنا قد تكون له عواقب وخيمة في تعريض جهازنا المناعي للإخفاق , وكان من الأفضل لنا اذا داهمنا شعور بالخمول فربما كان ذلك علامة على مايحدث من تداعيات في مستوى خلايا اجسامنا , فيجب ان لانتردد في أخذ قسط من الراحة , لأن ذلك قد يكون كفيلاً بتجاوز المرض فكثير من الناس لايبادرون الى منح اجسادهم فرصة محاربة الامراض ذاتياً قبل التوجه الى مصادر أخرى خارجية وضرورة الاهتمام بالحمية الغذائية مثل الاكثار من تناول الماء والاغذية الغنية بالمعادن كالزنك والمغنيزيوم ومضادات الاكسدة وفيتامين /ج/ , وهناك العديد من البدائل الطبيعية التي يمكن ان تحل محل المضادات الحيوية والمألوفة خاصة لدى كبار السن مثل الثوم والعسل والأدوية العشبية .قبل اكتشاف المضادات الحيوية في اربعينيات القرن الماضي كانت المقاومة التي يبديها الناس لمعظم الامراض المعالجة حالياً بالمضادات الحيوية أكبر بكثير من الوضع الآن , علينا اذن استدراك ذلك وحصر استعمال المضادات الحيوية خاصة في مكافحة الأمراض التي تجدي معها نفعاً .فكثيراً ما يخطئ الاطباء عندما يصفون مقادير بسيطة جداً من المضاد الحيوي لمدة طويلة مما يهيىء افضل الشروط لظهور المقاومة , وان هناك ضغوطاً شديدة تصدر عن المرضى انفسهم الذين يلحون على اطبائهم ان يصفوا لهم مضادات حيوية ,وخاصة ان نظام التعامل مع الأدوية في بلادنا يفسح المجال امام الناس كي يحصلوا على مختلف اصنافها بدون وصفات طبية حتى ولو كانت الاصابات امراض فيروسية ويلبي الصيادلة رغبة هؤلاء الناس بقصد الربح طالما لايتم اتخاذ أي اجراء يحول دون ذلك وأنه كان من الممكن تجنب تلك المشكلات عن طريق تحديد السلطات الممنوحة للصيادلة وعمالهم الفنيين لوصف الأدوية للمرضى , وان تقتصر على العقاقير لعلاج الحالات المرضية البسيطة التي يمكن تشخيصها بسهولة , حتى تتاح الفرصة للأطباء والأخصائيين التركيز على الأمراض الخطيرة , وعلى ضرورة التزامهم معايير واخلاقيات المهنة وتجنب الاجتهاد ما لم يكن قائماً على دراية كاملة .
الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً للمضادات الحيوية :
-1 ظهور حساسية ضد انواع معينة من المضادات الحيوية وخاصة البنسلين »حالات من الاسهال الشديد وصعوبة التنفس « .
-2- قتل الجراثيم النافعة الموجودة في الأمعاء بسبب الاستعمال الطويل الأمد للمضادات دون استشارة الطبيب فيقع الجسم فريسة سهلة للأمراض الجديدة
3 -تعبر بعض انواع المضادات الحيوية الحاجز المشيمي عند المرأة الحامل وتصل الى الجنين محدثة آثاراً بالغة الخطورة عليه لاسيما في الاشهر الثلاثة الأولى من الحمل .
4 بعض المضادات الحيوية تسبب قصوراً في وظائف بعض الاعضاء مثل عضو السمع والكليتين ونخاع العظم , كما يمكن أن تترسب بعض هذه المضادات على الاسنان والعظام بعد تفاعلها مع الكالسيوم .
5 قد يكون وصف الكثير من المضادات الحيوية مثل التتراسيكلين والفليوروكينولون مثلاً مضاد استطباب اثناء الحمل لأنهما قد يسببان تشوهات للجنينكما أنه في حالة التقدم في السن والأمراض المزمنة مثل داء السكري والقصور الكلوي أو القصور الكبدي تزداد سمية المضادات الحيوية مما يوجب استعمالها بجرعات اخف حسب كل حالة .
بعض النصائح حول استعمال المضادات الحيوية :
1 ¯ عدم تناول هذه المضادات مع ادوية اخرى إلا بعد مشورة الطبيب لأن ذلك قد يؤدي الى اختلال فاعلية احد الدوائين أو ظهور مركب ثالث ذي تأثيرات ضارة ناتج عن تفاعلهما .
2 ¯ عدم تناول أكثر من مضاد حيوي واحد في وقت معين لأن اغلب المضادات الحيوية لها تأثيرات تتعارض بعضها مع بعض , كما تتعارض بعض المضادات الحيوية مع أدوية خافضة الحرارة .
3 ¯ يجب التقيد بالتعليمات المتعلقة بالمضادات من حيث مرات تناولها ومدة العلاج وموعد اخذها قبل الطعام أم بعده , ومن المهم جداً عدم التوقف عن العلاج عند ظهور أول بوادر التحسن لأن ذلك يمكن أن يؤدي الى احتمال ظهور الجراثيم ثانية بصورة أشد نفعاً .
4 ¯ تأثير الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم والتي تقلل من فاعلية التتراسيكلين والأطعمة الدسمة والغنية بالدهون تقلل من امتصاص البنسلين وكذلك الليمون والكريفون والبندورةأما الكحول فهو يزيد من سمية بعض المضادات الحيوية على الكبد
ملاحظة:
إن الالتهابات الخفيفة لا تحتاج الى مضاد لمعالجتها . فالتهابات البشرة البسيطة يمكن معالجتها بالماء و الصابون .
والالتهابات في الجهاز التنفسي بشرب السوائل و تناول الطعام الجيد و الراحة الكافية . و لا لزوم للمضادات لمعالجة الإسهال فقد يكون استعمالها مضرا .
إن ما يلزم في هذه الحالة هو تناول الكثير من السوائل و إعطاء الطفل كمية كافية من الطعام حالما يستطيع لك .
يرى بعض الأطباء أنه من الأسهل أن يصفوا للمريض – المصاب بالتهاب فيروسى – مضاد حيوى من أن يشرحوا له لماذا لا يحتاج إلى مضاد حيوى.
إن شرح الطبيب للمريض أن المضادات الحيوية لا تعالج الالتهابات الفيروسية وأنه سيتحسن دون تناولها يأخذ من الطبيب وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً، وكثير من الأطباء المشغولين ليس لديهم الوقت لشرح مثل هذه الأمور للمريض.
وعليه لا يجب أن يطلب المريض من الطبيب أن يكتب له مضاداً حيوياً إذا رأى الطبيب أنه لا داعى لذلك.
أغلب المرضى يظنون أن لديهم معلومات طبية هائلة ويظنون أن الدواء لازم لهم. إن وجود مريض معلوماته الطبية بسيطة ويطلب وصف مضاد حيوى وطبيب ليس لديه وقت للحديث مع مرضاه، كثيراً ما يؤدى إلى وصف
أدوية غير لازمة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى