- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
ثوار ليبيا يدنسون العلم الجزائري في المراحيض
الإثنين نوفمبر 28, 2011 7:49 pm
ثوار ليبيا يدنسون العلم الجزائري في المراحيض
ثوار ليبيا يدنسون العلم الجزائري في المراحيض
ثوار ليبيا يدنسون العلم الجزائري في المراحيض
ثوار ليبيا يدنسون العلم الجزائري في المراحيض
أقدم ثوار ليبيون موفدون من المجلس الانتقالي للعلاج في المشافي والعيادات التونسية في مطار "قرطاج" الدولي، على تدنيس العلم الجزائري وكتابة عبارات نابية عليه، إضافة إلى وطئه بالأقدام داخل مراحيض المطار، على بعد أمتار من مكتب الخطوط الجوية الليبية والقاعة التي يقصدها الثوار والمسافرون على متن الخطوط الليبية من تونس باتجاه مطارات ليبيا.
في وقت عبرت في الخمسة أيام الماضية المعبر الحدودي رأس جدير، ما لا يقل عن 23 عائلة يحمل أفرادها الجنسية الجزائرية، بعد قرار اللجنة الأمنية العليا في طرابلس ترحيل الجزائريين المتواجدين على الأراضي الليبية غير الحاملين للتأشيرات أو لم تجدد لهم بطاقات الإقامة.
وتبعا لمضمون تعليمة اللجنة الأمنية العليا بطرابلس والتي حثت فيها أفراد الشرطة وكتائب الثوار والجمارك منع أي شخص يحمل الجنسية الجزائرية من دخول التراب الليبي، وتوقيف المتواجدين على الأراضي الليبية في وضعيات غير شرعية، تم طرد عائلات جزائرية، بعد أن تلقى بعضها تهديدات بالتصفية الجسدية الأمر الذي دفعهم للفرار بجلدهم إلى الأراضي التونسية رفقة أفراد عائلاتهم، يتواجدون عند عائلات تونسية استقبلتهم بكل من منطقة بن قردان ومدنين الحدوديتين في الجانب التونسي.
وحول ما واجهه هؤلاء من معاملة من الجانب الليبي، قال رب عائلة جزائرية رفض الكشف عن اسمه خوفا من الانتقام من ممتلكاته التي تركها في العاصمة طرابلس، "نحن معروفون في منطقة "الجنزور" أننا من أصول جزائرية وكنا على اتصال دائم بالسفارة الجزائرية بطرابلس خلال الأحداث ونصحونا أن لا نحتك بأي طرف من أطراف الصراع حتى لا نحتسب على أي واحد منهم خاصة مع الحساسية التي أثارتها مواقف الجزائر المحايدة.
ويوم الأحد الفارط فوجئنا بقدوم مسلحين من الثوار إلى منزلنا، وطالبونا بالرحيل أو السجن أو القتل".
ويضيف ذات المتحدث "لم تتح لنا الفرصة الكاملة لجمع أمتعتنا أو إنهاء معاملاتنا التجارية أو جمع أموالنا التي ندين بها للكثير من التجار الليبيين، أخذنا ما توفر عندنا من أموال ومسوغات النساء الذهبية وكذا الوثائق الشخصية لي ولزوجتي والأولاد، واليوم كما ترى أنا أحاول الاتصال يوميا بمعارفي الذين أثق فيهم في ليبيا من أجل إنهاء معاملاتي التجارية وتوكيل شخص أثق فيه من أجل بيع ممتلكاتي التي بقيت هناك خاصة المنزل العائلي و4 محلات تجارية وسط العاصمة، لا أعلم ما حدث لها بعد خروجنا تقريبا منذ أسبوع"، ويسترسل في الحديث ويقول "الحق لكم، تمت إهانتنا وإهانة شهداء بلدي المليون ونصف المليون شهيد بأقبح العبارات التي أستحي عن ترديدها على مسامعكم، لكن حسبنا الله ونعم الوكيل، أنا مقيم في ليبيا منذ 20 سنة، ورغم معارفي ووساطاتي التي أنا على تواصل معهم إلا أن ذلك لم ينفعنا في الشفاعة لنا بعدم طردنا، أو حتى السماح لنا بإعطائنا مدة كافية لإنهاء كل ما لنا وما علينا والعودة إلى أرض الوطن".
جزائري آخر اكتفى بالرمز لاسمه بـ "أحمد .س" من مدينة وهران، كان من بين الأشخاص الذين خرجوا عبر معبر رأس جدير بعد تطبيق التعليمة القاضية بطرد الجزائريين من الأراضي الليبية، قال إنه خلال ترحيله من مدينة "الخمس" "عاملونا كالحيوانات وقالوا لنا أنتم جرذان، ولولا تعليمات المجلس بعدم التعرض لحياتكم لألحقناكم بالقذافي الذي تحبونه في قبره". ويضيف قالوا لنا "اذهبوا يا جرذان إلى صفية وعائشة ربما ستنفعكم" بعدها يجهش المتحدث بالبكاء ويقول "والله لم نفعل لهم شيئا، بل في الوقت الذي فر فيه أبناء جلدتهم الليبيين إلى دول أخرى كتونس والجزائر ومصر بقينا نحن هنا معهم لأننا اعتبرنا أن ما يمسهم يمسنا ولن نخون العلاقة التي ربطتنا بهم لسنوات، لكن كما ترى نحن اليوم نفاوض على حقنا الذي تركناه في ليبيا".
وعن اتصالهم بالمسؤولين الجزائريين في طرابلس أو تونس فقال محدثونا "لقد نفضنا أيدينا من ممثلينا الدبلوماسيين في الخارج، ففي أقل الأشياء يقولون لنا اصبروا فكيف بقرار طردنا وتركنا عنوة لأموالنا وممتلكاتنا في ليبيا، كما لا نريد أن تذكر أسماءنا عند الثوار مجددا بصفة رسمية حتى ينتهي معارفنا داخل ليبيا من تأمين ممتلكاتنا وبيعها نهائيا، وبعدها لكل حدث حديث".
ثوار ليبيا يدنسون العلم الجزائري في المراحيض
ثوار ليبيا يدنسون العلم الجزائري في المراحيض
ثوار ليبيا يدنسون العلم الجزائري في المراحيض
أقدم ثوار ليبيون موفدون من المجلس الانتقالي للعلاج في المشافي والعيادات التونسية في مطار "قرطاج" الدولي، على تدنيس العلم الجزائري وكتابة عبارات نابية عليه، إضافة إلى وطئه بالأقدام داخل مراحيض المطار، على بعد أمتار من مكتب الخطوط الجوية الليبية والقاعة التي يقصدها الثوار والمسافرون على متن الخطوط الليبية من تونس باتجاه مطارات ليبيا.
في وقت عبرت في الخمسة أيام الماضية المعبر الحدودي رأس جدير، ما لا يقل عن 23 عائلة يحمل أفرادها الجنسية الجزائرية، بعد قرار اللجنة الأمنية العليا في طرابلس ترحيل الجزائريين المتواجدين على الأراضي الليبية غير الحاملين للتأشيرات أو لم تجدد لهم بطاقات الإقامة.
وتبعا لمضمون تعليمة اللجنة الأمنية العليا بطرابلس والتي حثت فيها أفراد الشرطة وكتائب الثوار والجمارك منع أي شخص يحمل الجنسية الجزائرية من دخول التراب الليبي، وتوقيف المتواجدين على الأراضي الليبية في وضعيات غير شرعية، تم طرد عائلات جزائرية، بعد أن تلقى بعضها تهديدات بالتصفية الجسدية الأمر الذي دفعهم للفرار بجلدهم إلى الأراضي التونسية رفقة أفراد عائلاتهم، يتواجدون عند عائلات تونسية استقبلتهم بكل من منطقة بن قردان ومدنين الحدوديتين في الجانب التونسي.
وحول ما واجهه هؤلاء من معاملة من الجانب الليبي، قال رب عائلة جزائرية رفض الكشف عن اسمه خوفا من الانتقام من ممتلكاته التي تركها في العاصمة طرابلس، "نحن معروفون في منطقة "الجنزور" أننا من أصول جزائرية وكنا على اتصال دائم بالسفارة الجزائرية بطرابلس خلال الأحداث ونصحونا أن لا نحتك بأي طرف من أطراف الصراع حتى لا نحتسب على أي واحد منهم خاصة مع الحساسية التي أثارتها مواقف الجزائر المحايدة.
ويوم الأحد الفارط فوجئنا بقدوم مسلحين من الثوار إلى منزلنا، وطالبونا بالرحيل أو السجن أو القتل".
ويضيف ذات المتحدث "لم تتح لنا الفرصة الكاملة لجمع أمتعتنا أو إنهاء معاملاتنا التجارية أو جمع أموالنا التي ندين بها للكثير من التجار الليبيين، أخذنا ما توفر عندنا من أموال ومسوغات النساء الذهبية وكذا الوثائق الشخصية لي ولزوجتي والأولاد، واليوم كما ترى أنا أحاول الاتصال يوميا بمعارفي الذين أثق فيهم في ليبيا من أجل إنهاء معاملاتي التجارية وتوكيل شخص أثق فيه من أجل بيع ممتلكاتي التي بقيت هناك خاصة المنزل العائلي و4 محلات تجارية وسط العاصمة، لا أعلم ما حدث لها بعد خروجنا تقريبا منذ أسبوع"، ويسترسل في الحديث ويقول "الحق لكم، تمت إهانتنا وإهانة شهداء بلدي المليون ونصف المليون شهيد بأقبح العبارات التي أستحي عن ترديدها على مسامعكم، لكن حسبنا الله ونعم الوكيل، أنا مقيم في ليبيا منذ 20 سنة، ورغم معارفي ووساطاتي التي أنا على تواصل معهم إلا أن ذلك لم ينفعنا في الشفاعة لنا بعدم طردنا، أو حتى السماح لنا بإعطائنا مدة كافية لإنهاء كل ما لنا وما علينا والعودة إلى أرض الوطن".
جزائري آخر اكتفى بالرمز لاسمه بـ "أحمد .س" من مدينة وهران، كان من بين الأشخاص الذين خرجوا عبر معبر رأس جدير بعد تطبيق التعليمة القاضية بطرد الجزائريين من الأراضي الليبية، قال إنه خلال ترحيله من مدينة "الخمس" "عاملونا كالحيوانات وقالوا لنا أنتم جرذان، ولولا تعليمات المجلس بعدم التعرض لحياتكم لألحقناكم بالقذافي الذي تحبونه في قبره". ويضيف قالوا لنا "اذهبوا يا جرذان إلى صفية وعائشة ربما ستنفعكم" بعدها يجهش المتحدث بالبكاء ويقول "والله لم نفعل لهم شيئا، بل في الوقت الذي فر فيه أبناء جلدتهم الليبيين إلى دول أخرى كتونس والجزائر ومصر بقينا نحن هنا معهم لأننا اعتبرنا أن ما يمسهم يمسنا ولن نخون العلاقة التي ربطتنا بهم لسنوات، لكن كما ترى نحن اليوم نفاوض على حقنا الذي تركناه في ليبيا".
وعن اتصالهم بالمسؤولين الجزائريين في طرابلس أو تونس فقال محدثونا "لقد نفضنا أيدينا من ممثلينا الدبلوماسيين في الخارج، ففي أقل الأشياء يقولون لنا اصبروا فكيف بقرار طردنا وتركنا عنوة لأموالنا وممتلكاتنا في ليبيا، كما لا نريد أن تذكر أسماءنا عند الثوار مجددا بصفة رسمية حتى ينتهي معارفنا داخل ليبيا من تأمين ممتلكاتنا وبيعها نهائيا، وبعدها لكل حدث حديث".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى