المجلس العسكري يعين الجنزوري رئيساً للوزراء واستمرار المظاهرات في ميدان التحرير وسط القاهرة

[angelالمدير العام]

المجلس العسكري يعين الجنزوري رئيساً للوزراء واستمرار المظاهرات في ميدان التحرير وسط القاهرة
المجلس العسكري يعين الجنزوري رئيساً للوزراء واستمرار المظاهرات في ميدان التحرير وسط القاهرة
المجلس العسكري يعين الجنزوري رئيساً للوزراء واستمرار المظاهرات في ميدان التحرير وسط القاهرة
المجلس العسكري يعين الجنزوري رئيساً للوزراء واستمرار المظاهرات في ميدان التحرير وسط القاهرة
المجلس العسكري يعين الجنزوري رئيساً للوزراء واستمرار المظاهرات في ميدان التحرير وسط القاهرة

أعلن التلفزيون المصري اليوم الجمعة أن المجلس العسكري الحاكم كلف كمال الجنزوري تشكيل الحكومة الجديدة بصلاحيات كاملة، فيما يواصل عشرات الآلاف من المصريين التظاهر في ميدان التحرير بوسط القاهرة،للمطالبة بتسليم المجلس العسكري الحاكم السلطة في البلاد إلى حكومة مدنية.



ونقلت وكالة الأنباء (رويترز) عن مصدر عسكري قوله أن "الجنزوري سيشكل حكومة إنقاذ وطني خلفا لحكومة عصام شرف التي استقالت هذا الأسبوع وسط احتجاجات في القاهرة ومدن أخرى مناهضة للمجلس العسكري".



في حين يواصل عشرات الآلاف من المصريين التظاهر في ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية القاهرة، للمطالبة بتسليم المجلس العسكري الحاكم السلطة في البلاد إلى حكومة مدنية.



يشار إلى ان الجنزوري كان قد شغل منصب رئيس الوزراء لمدة ثلاث سنوات في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وخرج من الحكومة عام تسعة وتسعين.



وعقب سقوط نظام مبارك في ثورة 25 يناير، سارع الجنزوري إلى النأي بنفسه عن النظام السابق في عدد من المقابلات التلفزيونية ، مما حدا ببعض القوى السياسية المصرية إلى طرح اسمه كرئيس محتمل قادم لمصر.



وحقق الجنزوري نجاحا كبيرا في توثيق التعاون بين مصر وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وقد أقيل لاسباب غير معلنة وتولى الحكومة بعده عاطف عبيد.



وأعرب المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية الخميس عن "اعتذاره الشديد" لسقوط ضحايا خلال التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ السبت الماضي والتي سقط خلالها 35 قتيلا على الأقل، مؤكداً التزامه بإجراء تحقيق سريع، لمحاكمة من تسببوا في الأحداث.



ويطالب المعتصمون في وسط الميدان بتنحي المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن السلطة، واستقالة حكومة رئيس الوزراء عصام شرف، وتشكيل مجلس رئاسي مدني وحكومة إنقاذ وطني تمتلك كل الصلاحيات لإدارة المرحلة الانتقالية.



وكانت الاشتباكات بدأت يوم السبت الماضي بين المتظاهرين وقوات الأمن المصرية التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق التظاهرة قرب مقر وزارة الداخلية في العاصمة المصرية القاهرة, حيث قتل فيها نحو 33 شخصا على الأقل وأصيب المئات بجروح.



ويهدد العنف في ميدان التحرير الذي كان بؤرة الثورة، التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك في شباط الماضي، بتعطيل أول انتخابات برلمانية حرة في مصر منذ عقود والتي من المقرر أن تبدأ جولتها الأولى في 28 تشرين الثاني.



وتكشف الاشتباكات المتواصلة عن عمق الشعور بالإحباط بين المحتجين من بطء خطوات التغيير.



وتأتي هذه المواجهات مع اقتراب موعد انتخابات مجلسي الشعب والشورى وهي الأولى منذ الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بحسني مبارك في شباط الماضي.