- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
انتخابات مجلس الشعب
الإثنين نوفمبر 28, 2011 8:03 pm
انتخابات مجلس الشعب
انتخابات مجلس الشعب
انتخابات مجلس الشعب
انتخابات مجلس الشعب انتخابات مجلس الشعب
انتخابات مجلس الشعب
انتخابات مجلس الشعب
برلمان العجايب في زمن الثورات
علي الطريقة الأمريكية في عقد المناظرات بين المرشحين استضافت قناة “المحور” اثنين من أبرز ثوار ميدان التحرير هما الدكتور عمرو حمزاوي وأسماء محفوظ في مناظرة انتخابية باعتبارهما مرشحين في الانتخابات البرلمانية القادمة في دائرة واحدة بمصر الجديدة.. وخلت المناظرة من أي من القواعد المعمول بها في مثل هذا النوع من المناظرات في الخارج.. جلست أستمع فترة طويلة لنوعية الأسئلة التي جاءت من عمرو الليثي عادية وتقليدية لكلا المرشحين.. فبدت المناظرة للمشاهدين وكأنها جلسة ودية تحاورية طغت عليها الأسئلة الساذجة من تلك النوعية التي توجه عادة للفنانين والفنانات في برامج أخري أكثر سطحية.
أحسست أن البرنامج كان مجرد نوع من الدعاية ربما المجانية لكلا المرشحين ومجرد تعريف بالسيرة الذاتية لهما علي الطريقة المصرية.. ولم نشهد سخونة في الأسئلة أو ارتباكاً في الاجابات.. أو مجرد طرح لأفكار وبرامج كل مرشح لحل المشاكل المزمنة في مصر والمتفاقمة يوماً بعد يوم أو رؤية كل منهما في مواقف مصر الخارجية وعلاقاتها بالقضايا الإقليمية والدولية ومستقبل هذه العلاقات.. لا توجد خطوط واضحة أو رؤي حالية ومستقبلية لتلك البديهات من المشاكل.
فقط رفع المرشحان شعارات الثورة وتحدثا عن تجربتهما “الفريدة” في التقدم للترشيح لمجرد المشاركة الثورية من جانب ميدان التحرير في البرلمان القادم.. رغم أن حمزاوي وأسماء يتنافسان في دائرة واحدة والمفروض أن تكون بينهما منافسة حادة للفوز بالمقعد البرلماني.
وأقول إن مجرد التواجد في الساحة الانتخابية لمن أسموا أنفسهم أو سماهم الإعلام بالثوار ليس كافيا لأن هناك تيارات وقوي سياسية أكثر خبرة وتنظيما وقدرة علي المنافسة والفوز بالعديد من المقاعد.
هناك الفلول وهم أصحاب خبرة وتاريخ عريق في اللعبة الانتخابية والذين أعادتهم المحكمة الإدارية العليا إلي الواجهة والأحقية في الترشيح.. فأطلت علينا كثير من الوجوه القديمة البائسة والتي كرهنا وجودها في مجلس الشعب لتشارك من جديد في صياغة مستقبل مصر.. وهو أمر يدعو للعجب والتأمل وربما الاحباط أيضاً.. ليست كل وجوه الفلول سيئة فأنا ومنذ البداية ضد مسألة تصنيف البشر والمصريين هذا فلول وذاك ثوري.. لكن هناك عدد من قيادات ونائبي الحزب الوطني المنحل يثيرون الغضب والغثيان لما لهم من مواقف مخزية في مجالس الشعب السابقة وعليهم علامات استفهام كثيرة عادوا ليطلوا بوجوههم القبيحة في الانتخابات القادمة ويخرجون للناس ألسنتهم.
قائمة القادمين الجدد في مجلس الشعب حافلة بمختلف التيارات الدينية والإسلامية والليبرالية والعلمانية بالإضافة لائتلافات الثوار الجدد والفلول.
توليفة غريبة ومذهلة لمكونات البرلمان القادم ومجموعة من المتنافرين والمختلفين علي طول الخط.. والذين يلجأون الآن كل منهم يشوه الآخر ويبرز عيوبه وأخطاءه وأفكاره السيئة.. مما جعل الناخب في حيرة يسمع هذا الفصيل فيصدقه ويسمع الآخر فيصدقه والثالث وهكذا.. من يختار وكيف يختار الأصلح والأكثر مصداقية وفائدة للوطن حتي الآن في رأيي لا أحد!!
التيارات الإسلامية من إخوان وسلفيين وجماعة إسلامية دخلوا اللعبة الانتخابية وهم الذين طالما كانوا في الجحور وإذا تجرأ أحدهم ورشح نفسه في الانتخابات فهو يدخل تحت عباءة المستقلين.. فلن يكون لهذه التيارات أي اعتراف أو مساحة من الحرية السياسية أو حتي الشخصية فكل كان يخاف علي نفسه من الحبس والاعتقال والتشريد.
الآن طلوا علينا بضراوة وإلحاح عبر الفضائيات والقنوات المخصصة لطرح أفكارهم ونشرها بين الناس كنظام جديد مختلف لحكم مصر يستخدمون كافة الوسائل والإمكانيات المادية الكبيرة والمتوفرة لديهم لجذب الناخبين بالترغيب والمساعدة ولو بكيلو لحمة في العيد ورفعوا الشعارات الرنانة أحدهم كتب علي لافتاته “انتخبني تدخل الجنة”.. وكأنهم يملكون الدنيا والآخرة ويضمنون لكل ناخب دخول الجنة بمجرد إعطائه صوته الانتخابي لهم.. أشياء مضحكة وأخري تدعو للسخرية والاستغراب وثالثة تكرهك في هذا النوع من التخاطب وكأن المواطن المصري جاهل وغبي ويصدق ما يقال عليه ويسير مغمض العينين وراء هؤلاء القادمين الجدد للبرلمان.
هؤلاء يريدون صناعة مستقبل مصر والمصريين من منظور ضيق بل من ثقب الباب.
الأغرب ما نراه لمرشحي ومرشحات الأحزاب الدينية فقد كانوا الأعلي ترشيحا للنساء ولكن أي نساء كلهن من المحجبات والمنتقبات وبعض هؤلاء السيدات وضعت صورة زوجها بدلا منها في لافتات الدعاية والأخري وضعت وردة بدلا من صورتها وثالثة ظهرت منتقبة فقط لم نعرف أنهن نساء سوي بالاسم فقط. والملاحظ كما سمعت بعض قياداتهم أكدوا انهم لم يجبروا النساء المرشحات علي فعل ذلك بل كانت برغبتهن في عدم ظهور صورهن علي اللافتات والسؤال الذي يطرح نفسه هنا كيف ستقوم تلك المرشحة في المجلس لتناقش وتعرض وجهة نظرها وتختلف في الرأي مع هذا أو ذاك.. الحقيقة لا أدري لكن دعونا ننتظر فسنري بالتأكيد العجب العجاب ولحزب النور السلفي وحدة 60 امرأة مرشحة للانتخابات ويصل عدد مرشحي الأحزاب الإسلامية نحو 3 آلاف رجل بينهم 50% من الملتحين.. وفي كل الأحوال يبقي موقف الثوار المرشحين ضعيفا في ظل هذا الخضم الهائل من التيارات الأخري المحترفة في لعبة الانتخابات.. فماذا سيسطر المستقبل لك يا مصر من مفاجآت؟!
انتخابات مجلس الشعب
انتخابات مجلس الشعب
انتخابات مجلس الشعب انتخابات مجلس الشعب
انتخابات مجلس الشعب
انتخابات مجلس الشعب
برلمان العجايب في زمن الثورات
علي الطريقة الأمريكية في عقد المناظرات بين المرشحين استضافت قناة “المحور” اثنين من أبرز ثوار ميدان التحرير هما الدكتور عمرو حمزاوي وأسماء محفوظ في مناظرة انتخابية باعتبارهما مرشحين في الانتخابات البرلمانية القادمة في دائرة واحدة بمصر الجديدة.. وخلت المناظرة من أي من القواعد المعمول بها في مثل هذا النوع من المناظرات في الخارج.. جلست أستمع فترة طويلة لنوعية الأسئلة التي جاءت من عمرو الليثي عادية وتقليدية لكلا المرشحين.. فبدت المناظرة للمشاهدين وكأنها جلسة ودية تحاورية طغت عليها الأسئلة الساذجة من تلك النوعية التي توجه عادة للفنانين والفنانات في برامج أخري أكثر سطحية.
أحسست أن البرنامج كان مجرد نوع من الدعاية ربما المجانية لكلا المرشحين ومجرد تعريف بالسيرة الذاتية لهما علي الطريقة المصرية.. ولم نشهد سخونة في الأسئلة أو ارتباكاً في الاجابات.. أو مجرد طرح لأفكار وبرامج كل مرشح لحل المشاكل المزمنة في مصر والمتفاقمة يوماً بعد يوم أو رؤية كل منهما في مواقف مصر الخارجية وعلاقاتها بالقضايا الإقليمية والدولية ومستقبل هذه العلاقات.. لا توجد خطوط واضحة أو رؤي حالية ومستقبلية لتلك البديهات من المشاكل.
فقط رفع المرشحان شعارات الثورة وتحدثا عن تجربتهما “الفريدة” في التقدم للترشيح لمجرد المشاركة الثورية من جانب ميدان التحرير في البرلمان القادم.. رغم أن حمزاوي وأسماء يتنافسان في دائرة واحدة والمفروض أن تكون بينهما منافسة حادة للفوز بالمقعد البرلماني.
وأقول إن مجرد التواجد في الساحة الانتخابية لمن أسموا أنفسهم أو سماهم الإعلام بالثوار ليس كافيا لأن هناك تيارات وقوي سياسية أكثر خبرة وتنظيما وقدرة علي المنافسة والفوز بالعديد من المقاعد.
هناك الفلول وهم أصحاب خبرة وتاريخ عريق في اللعبة الانتخابية والذين أعادتهم المحكمة الإدارية العليا إلي الواجهة والأحقية في الترشيح.. فأطلت علينا كثير من الوجوه القديمة البائسة والتي كرهنا وجودها في مجلس الشعب لتشارك من جديد في صياغة مستقبل مصر.. وهو أمر يدعو للعجب والتأمل وربما الاحباط أيضاً.. ليست كل وجوه الفلول سيئة فأنا ومنذ البداية ضد مسألة تصنيف البشر والمصريين هذا فلول وذاك ثوري.. لكن هناك عدد من قيادات ونائبي الحزب الوطني المنحل يثيرون الغضب والغثيان لما لهم من مواقف مخزية في مجالس الشعب السابقة وعليهم علامات استفهام كثيرة عادوا ليطلوا بوجوههم القبيحة في الانتخابات القادمة ويخرجون للناس ألسنتهم.
قائمة القادمين الجدد في مجلس الشعب حافلة بمختلف التيارات الدينية والإسلامية والليبرالية والعلمانية بالإضافة لائتلافات الثوار الجدد والفلول.
توليفة غريبة ومذهلة لمكونات البرلمان القادم ومجموعة من المتنافرين والمختلفين علي طول الخط.. والذين يلجأون الآن كل منهم يشوه الآخر ويبرز عيوبه وأخطاءه وأفكاره السيئة.. مما جعل الناخب في حيرة يسمع هذا الفصيل فيصدقه ويسمع الآخر فيصدقه والثالث وهكذا.. من يختار وكيف يختار الأصلح والأكثر مصداقية وفائدة للوطن حتي الآن في رأيي لا أحد!!
التيارات الإسلامية من إخوان وسلفيين وجماعة إسلامية دخلوا اللعبة الانتخابية وهم الذين طالما كانوا في الجحور وإذا تجرأ أحدهم ورشح نفسه في الانتخابات فهو يدخل تحت عباءة المستقلين.. فلن يكون لهذه التيارات أي اعتراف أو مساحة من الحرية السياسية أو حتي الشخصية فكل كان يخاف علي نفسه من الحبس والاعتقال والتشريد.
الآن طلوا علينا بضراوة وإلحاح عبر الفضائيات والقنوات المخصصة لطرح أفكارهم ونشرها بين الناس كنظام جديد مختلف لحكم مصر يستخدمون كافة الوسائل والإمكانيات المادية الكبيرة والمتوفرة لديهم لجذب الناخبين بالترغيب والمساعدة ولو بكيلو لحمة في العيد ورفعوا الشعارات الرنانة أحدهم كتب علي لافتاته “انتخبني تدخل الجنة”.. وكأنهم يملكون الدنيا والآخرة ويضمنون لكل ناخب دخول الجنة بمجرد إعطائه صوته الانتخابي لهم.. أشياء مضحكة وأخري تدعو للسخرية والاستغراب وثالثة تكرهك في هذا النوع من التخاطب وكأن المواطن المصري جاهل وغبي ويصدق ما يقال عليه ويسير مغمض العينين وراء هؤلاء القادمين الجدد للبرلمان.
هؤلاء يريدون صناعة مستقبل مصر والمصريين من منظور ضيق بل من ثقب الباب.
الأغرب ما نراه لمرشحي ومرشحات الأحزاب الدينية فقد كانوا الأعلي ترشيحا للنساء ولكن أي نساء كلهن من المحجبات والمنتقبات وبعض هؤلاء السيدات وضعت صورة زوجها بدلا منها في لافتات الدعاية والأخري وضعت وردة بدلا من صورتها وثالثة ظهرت منتقبة فقط لم نعرف أنهن نساء سوي بالاسم فقط. والملاحظ كما سمعت بعض قياداتهم أكدوا انهم لم يجبروا النساء المرشحات علي فعل ذلك بل كانت برغبتهن في عدم ظهور صورهن علي اللافتات والسؤال الذي يطرح نفسه هنا كيف ستقوم تلك المرشحة في المجلس لتناقش وتعرض وجهة نظرها وتختلف في الرأي مع هذا أو ذاك.. الحقيقة لا أدري لكن دعونا ننتظر فسنري بالتأكيد العجب العجاب ولحزب النور السلفي وحدة 60 امرأة مرشحة للانتخابات ويصل عدد مرشحي الأحزاب الإسلامية نحو 3 آلاف رجل بينهم 50% من الملتحين.. وفي كل الأحوال يبقي موقف الثوار المرشحين ضعيفا في ظل هذا الخضم الهائل من التيارات الأخري المحترفة في لعبة الانتخابات.. فماذا سيسطر المستقبل لك يا مصر من مفاجآت؟!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى