منتدى كلنا الاردن
اهلا وسهلا بك زائرنا العزيز ونتمنى لك الفائدة من خلال منتدنا الذي تشرف بوجودك فيه معنا
وفي انتظار ابداعــــــــــــــــــــــك
منتدى كلنا الاردن منتدى كل الاردنيين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى كلنا الاردن
اهلا وسهلا بك زائرنا العزيز ونتمنى لك الفائدة من خلال منتدنا الذي تشرف بوجودك فيه معنا
وفي انتظار ابداعــــــــــــــــــــــك
منتدى كلنا الاردن منتدى كل الاردنيين
منتدى كلنا الاردن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اهلا وسهلا بكل الاعضاء والزوار
<p>

منتدنا يفخر بوجودكم معنا وووووووو لانكم الاحلى والاجمل والارقى
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




اذهب الى الأسفل
angel
angel
المدير العام
المدير العام
عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..

حصري ألمشير طنطاوى رئيساً لمصر إرادة شعبية

الإثنين نوفمبر 28, 2011 8:05 pm
ألمشير طنطاوى رئيساً لمصر إرادة شعبية
ألمشير طنطاوى رئيساً لمصر إرادة شعبية
ألمشير طنطاوى رئيساً لمصر إرادة شعبية
ألمشير طنطاوى رئيساً لمصر إرادة شعبية
ألمشير طنطاوى رئيساً لمصر إرادة شعبية
هذه المقالة كتبت ليلة ألجمعة 25/11/2011م , وكان لابد من نشرها قبل الصباح لكى لايعتقد البعض لو نشرت بعد مليونية تأييد ألمجلس ألعسكرى أنها مجرد تشجيع بعد نجاح ألمليونية , وكان لابد لى من السفر إلى القاهرة للتأييد بميدان ألعباسية , فكتبتها بالكاد فى هذه الليلة ولم تتم إلا فى الساعة ألتاسعة صباحاً , فنشرتها وأنا واقف على موقع بنك الأفكار كإثبات الحالة وأسرعت للسفر إلى القاهرة , وسوف أتابع بأخرى وأخرى , حيث لامخرج لمصر اليوم من أزماتها ألتى سببها لها أبناؤها سوى ذلك ,
بسم الله الرحمن الرحيم
ألمشير طنطاوى , بعيداً عن الرياء
وبالحساب والمنطق هو ضالتنا جميعاً
رئيس جمهورية مصر العربية
وبعيداً أيضاً عن التسرع , وبدون أى عواطف , وكأننى أقوم بحل معادلات رياضية معقدة , وسندى هو الله , وهدفى هو النصيحة وغايتى مصر .
أولاً : وحتى أثبت للجميع أن من فى موقعى ويحكمه العاطفة , لتغلب اليوم على سنه وظروفه وصحته وذهب إلى ميدان التحرير أو ميدان العباسية , على الأقل لتحقيق أمنية وتعويض رغبة ملحة فى وقفة بالتحرير أو العباسية , فالمكانين بالنسبة لى واحد , فلا فرق فهما ليسا ضدين ” وسوف أثبت ذلك ” , فسأوضح عن نفسى مايلى :
1 – أنا من كتبت مقالة فى نفس الموقع ” بنك الأفكار ” بعد أحداث ماسبيرو , بعدة أيام فقط , عنوانها ” إلى المشير , إنقذ مصر واحكم خمس سنوات ” , أرجوا قرائتها أولاً , وبسبب اندماجى فى معادلات هذه الواقعة , وسيطرة ما وصلت إليه من خطر على مصر , جاء تعبيرى بكلمة ألصفة والمقام ” ألمشير ” فقط , وغير مسبوقة لا بالفخامة ولا بالسيادة , رغم أنه من مبدئى أن لكل مقام مقال , وهذه مناسبة لكى أعتذر , لا لسيادته فقط ولكن لجميع شعب مصر , لأنه اليوم وبحق يعتبر رمز مصر وقائدها , وخلفه جميع أعضاء مجلسه العسكرى , وسوف أثبت ذلك أيضاً , وبدون جدال لاطائل منه غير الضرر , ونسيت أيضاً أن الدستور الآن ينص على أن فترة الرئاسة أربع سنوات فقط , ووقعت هذه المقالة بإسم ” إبن من مصر بعيد النظر ” , وسوف أثبت أيضاً أننى بعيد النظر لأبعد الحدود , ولكن لكل لبيب بالإشارة يفهم , وهاأنذا وكما وعدت سأفصح عن نفسى , وقبل الموعد والظروف ألمناسبة , ولا أدعى أن لذلك أهمية لأننى معروف للعامة أو الخاصة , ولكن لأن ذلك ربما يعرضنى للخطر , ولكن الله هو المستعان , ولن أعيش أكثر مما عشت , فأنا ألمهندس / محمد الزكى محرم , صاحب مشروع أطالب به منذ بدئ الثورة بعد عزلة إمتدت لتسع سنوات هو مشروع ” إزدواج نهر النيل ” , ومشروع آخر جعلهم يعتبروننى أتدخل فى السياسة العليا , هو ” وادى ألريان ألجديد ” , أو كما أطلق عليه الشباب عنوان مقالة منذ سنة 2000م ” وادى الريان قبل فوات الأوان ” , وأنا من كشفت النقاب عن الملف الخفى بين النظام السابق وأثيوبيا , وأثبتت أنها لا تبنى سدوداً تضر بمصر بدون تصريح من هذا النظام , وقدمت تفاصيل هذا ألملف وتطوره وأسبابه , والهدف من هذه الخطوة , وقدمت الحل , وتواصلت مع وزارة الرى ورئاسة الوزراء , وتفرغت لهذا الملف تماماً منذ ثورة 25 يناير , وبذلت فيه مجهوداً لا يستهان به , وكنت أنتظر خطوة مهمة من وزارة الرى فى سبيل وضع هذا الحل على أرض الواقع , ونستطيع إنقاذ مياه مصر ونيلها , ولو لم يعاد تكليف وزير الرى الحالى بالوزارة المزمع تشكيلها , فسوف أبدأ الطريق من أوله , والوقت خطير فى مواجهة هذه المشكلة , وكل الأمور تتعقد , وأملنا أن نتفرغ لمصالحنا وخصوصاً ما يشكل ضياع الوقت فيها ضياع مصالح قومية , وليس معنى هذا أن دماء الشهداء ليس لها قيمة أو ليست فى المقام الأول , ولكن وكما قلت فإن لكل مقام مقال , وأظن أن المجلس العسكرى قد أصر على إجراء الإنتخابات فى موعدها لهذا السبب بالتحديد كسبب أولى وأهم , مع وجود أسباب أخرى كثيرة , جميعها مشابهة , فنحن دولة , ولسنا ورثة ألمرحوم , لا يضيرنا عام او عامين نعطل فيه التركة حتى نتفق .
2 – ليس لى أى انتماء حزبى , فأنا فقط مصرى بكل معنى لهذه الكلمة , وطوال حياتى أتحدى أعداء مصر من الداخل , فى الوقت الذى هم فيه أقوياء , إشتركت فى مظاهرات 1968م , و1971م و1972م , وعاديت علناً ألشيوعيون فى السبعينات والمظاهرة الوحيدة ألتى لم أشترك فيها هى ما سمى انتفاضة 77 , لسبب واحد فقط , وهو أننى بتحليل وحساب مثل هذا التحليل أثبتت أن من يحركها هم الشيوعيون وكشفت عن ذلك فوراً , وكان له تأثير كبير فى توقفها فى الوقت المناسب , على الأقل فى الجامعات , وكنت أكتب المقالات ألتى تفضحهم فى ممر الصحافة بالكلية , ولم يكن ذلك كواجب وطنى فقط , ولكنه كان بتكليف شخصى من الرئيس ألراحل ألبطل أنور السادات , وبدون اى كلام آخر وبدون أى سوء نية فى أى مقابل غير حب مصر , ولم أكن وحدى , ولكن كنا مجموعة مختارة من الجامعة لكل منا دور وطنى مقتنع به فى محاربة ألزحف ألشيوعى , وكانوا وقتها يظنون أن قوتهم وصلت إلى درجة الجبروت وستمكنهم من الإمساك بتقاليد حكم مصر , والمعروف أن بؤرهم كانت فى المصانع والجامعات , وأضخم بؤرة لهم كانت بجامعة عين شمس , وقادتهم كانوا أساتذة فى كلية الهندسة بها , وهم أساتذتى , أى أقوى منى , ولم يبخلوا على بالقسم على أن أستهلك حقى فى الرسوب حتى أفصل منها , وتمكنوا من فصل الكثيرين من زملائى , ولم ينقذنى منهم وفى آخر فرصة غير وضعهم فى المعتقلات , بعد أحداث 18 يناير سنة 1977م , ثم بعد خروجهم قرار من الرئيس الراحل ألبطل أنور السادات بوضعهم فى أماكن لا يحتكون من خلالها بالجماهير , وكان كبيرهم ورمز الشيوعية وقتها شخص تحول بعد ذلك إلى أكبر رأسمالى , لا بالمال فقط ولكن بالمبدأ والمعتقد , وكان من أشهر ألرموز أيام النظام السابق , ومن أكثر ألمشجعين لبيع القطاع العام والخصخصة , وكنت أصاب بالغثيان كلما رأيته يتفلسف على شاشات ألفضائيات , ويبرر ما يتم من خراب لمصر بمبررات وطنية , وهو الذى كان يصادقنى ويطلب منى ان أعتبره مثل الوالد , ويعلمنى أن الإختلاف فى الرأى لايفسد للود قضية , بعد أن صدر منه يمين أن يحولنى بعد عمر طويل إلى كلية التجارة , ونجح فعلاً فى أن أستغرق فى السنة الأولى والثانية فى الدراسة سبع سنوات , منذ سنة 1970م حتى 1977م , ولم أعلم ذلك إلا فى آخر سنة , بعد أحداث 18 يناير , وأزاحه الله وحده من طريقى ومعه جميع أتباعه وحتى آخر لحظة قبل الثورة كان يغلب عجزه وصحته ويستضاف على الهواء , ولو كان به صحة أو حياة من أصله لوجد طريقة وركب مركب الثورة , فهو خبير فى ركوب الموجات , ومثله كثيرون , وكلها تجارب يستفيد النظيف بها من الملوث , ويعرف كيف يركبون موجات السياسة القذرة , والتى لابد أن يركبها محبى أوطانهم , ولكن بشرط عدم البعد عن أحضان هذا الوطن حتى يشم العطر دائماً ولا يناله شئ من مستنقعها , والغريب أن تستمر الحروب ضدى بعد ذلك من رموز السلطة لسبب واحد فقط , وهو شهرتى لديهم بمحاربة الفساد , فلم أقبل فى وظيفة حكومية طوال حياتى رغم أن سيرتى كانت على صفحات ألصحف , كباحث ومخترع ومهندس ناجح , لدرجة أننى عينت وسنى 52 سنة وكلنا يتذكر مشروع رئيس ألوزراء سنة 2002م بتعيين ألخريجين , وكان المنظم له مكتب رئيس ألوزراء , وقبل استلام العمل تقدمت بعض الطعون , ولكى يشرفنى الله بعدم التوظيف فى النظام , قرر أن تعاد عملية الفرز فى كل محافظة على حدى , وعندما تمت الإعادة شطب إسمى .
3 – لا أقص قصة حياتى , ولكن العبرة لمن يعتبر , وكما قلت فى بادئ الأمر , فلو وضعنا أى مشكلة كمسألة رياضية يتم فحصها بنفس الدقة وبعدم إهمال لصغيرة ولا كبيرة , لتوصلنا إلى الحل الأمثل , وحتى ألسياسة , فرغم عدم خبرتى فيها , إلا أن التحليل الدقيق لمسائلها لابد أن يصل إلى حلول مثلى ربما أفضل من طريقة خبراء السياسة , بسبب قذارة أللعبة ألسياسية ونتانة مستنقعه , ألتى لا تخلو من مصالح خاصة , والطريقة الوحيدة للبعد عن هذه الرائحة , هى القرب من أحضان الأم وهى مصر , ألتى تغلب رائحتها ألعطرة عن أى رائحة أخرى , وأنا أقسم بالله العظيم أننى على يقين أن المشير طنطاوى وكل المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يفعلوا منذ ثورة 25 يناير أكثر من ذلك , والدكتور عصام شرف أيضاً وجميع وزرائه , وسوف أثبت ذلك بعيداً عن أى عواطف .
4 – مما سبق يثبت أننى اليوم متضرر , من وجهة نظر ألوصول إلى هدف عظيم , وبصرف النظر عن أى مصلحة شخصية , والتى وقعت على التنازل عنها وفى مكتب رئيس ألوزراء منذ شهر أبريل ألماضى ومنها أى منصب أو ظهور إعلامى , ولا داعى لشرح الأسباب والمبررات فى هذا , فالضرر هنا أكبر وأكبر فى عدم تحقيق أو تأخير تحقيق مصالح قومية كبيرة , وهى دراسة ملف أثيوبيا والخطة ألمقدمة منى لحله , وكذلك دراسة مشروعين كبيرين وهما إزدواج نهر النيل ووادى الريان ألجديد , وهذا الضرر لسببين , ألأول هو التباطؤ , والثانى هو الظروف ألتى تمر بمصر كل وقت وآخر بالمطالبة بتغيير , وليس معنى ذلك أن فى أحدهما معارضة منى , فكليهما وحسب الطريقة الرياضية وضع طبيعى .
إذن لابد لى أن أحلل الموقف كمصرى يسعى لها وكصاحب مصلحة يسعى لتحقيقها , وفى الدراسة السابقة كانت ألمقالة ألتى طلبت فيها من فخامة ألمشير أن يحكم مصر وينقذها , وليس ذلك إلا بالحساب ألمجرد , والذى لم تتدخل فيه العواطف سوى كتقدير للإخلاص بقيمة محددة من كل جانب , وللعلم فإن موعد نشر هذه المقالة نفسه محسوب , فالساعة الآن ألخامسة والنصف من صباح يوم ألجمعة 25 نوفمبر سنة 2011م ورما لم أتمكن من استكمالها ومراجعتها قبل الساعة الثامنة أو التاسعة صباحاً , وهذه الجمعة جمعة مليونية للمطالبة بجدول زمنى لتسليم الحكم لمدنيين , وفى نفس الوقت قد قرر من يطلقون على أنفسهم حزب الكنبة ” وكأنهم قد زارونى واطلعوا على كنبتى وتلفازى ألذين قد أعددتهما منذ يوم 28 يناير ” , ولو نشرت هذه المقالة ألخميس أو ماقبله ربما تخيلت بعد ذلك أن لها تأثير على مليونية ألعباسية , أو على مليوبية ألتحرير , ولو تأخرت لظن القارئ أننى أركب الموجة بعد نجاح مليونية ألعباسية , ولكننى أقرر وقبل كل شئ , قبل معرفة ما ستسفر عنه كل مليونية , وقبل قراءة أحد لهذه المقالة , وقبل تطوير طريقة نشرها , وقبل طرح الحسبة ألتى سأفصلها ألآن , قبل كل ذلك أقرر أننى لو لم تنجح أو لو جنح حزب الأغلبية الصامتة إلى رأى المجلس الأعلى فى إلغائها , فسوف أطالب بالمليونية فى الجمعة القادمة , وسوف أتوجه إليها , وسوف لا أطالب فقط بالتمسك بالمجلس الأعلى , ولكننى سوف أطالب بما طالبت به منذ أكثر من شهرين , وهى ” ألمشير رئيس جمهورية مصر العربية ” , ويشرفنى أننى أول من طالبت بذلك فى العالم كله وليس فى مصر فقط , ويشرفنى أيضاً أننى لم أطالب بذلك بناءً على عاطفة , ولا علاقة ولا إعجاب ولا أى شئ آخر , مع كامل إحترامى وتقديرى لفخامة ألمشير , أننى أطالب بذلك بعد حساب دقيق لمصلحة مصر ومكانها أليوم ومع من تكون هذه المصلحة .
ثانياً : ألحسبة ألصعبة فى البحث عن مصلحة مصر , ومع من تكون .
فى المقالة السابقة ألمنوه عنها قمت بحسبتى بناءً على أحداث ومعلومات آخرها أحداث ماسبيرو , ومنذ ذلك اليوم ويثبت لى صحتها , وأطمئن لحقيقة بعد نظرى وعندى غير ذلك وسوف أعلنه فى الوقت المناسب , وقد بدا واضحاً وجلياً هذا البعد للنظر بما أثبتته الأحداث الأخيرة , ولا عجب فإن أهمها أحداث يوم السبت ألدامية , والمخزية والغريبة , والمحزنة والمريبة , وكثير غير ذلك وبالفهم وبالربط بما تلاها .
وكل ما أستطيع أن أبوح به ألآن ليس أكثر من أن ألمشير والمجلس العسكرى والوزارة كلها والداخلية نفسها ليسوا مسؤلين عن تطور الأحداث بهذه الطريقة , لا بتعمد ولا بإهمال ولا بتستر ولا بأى علاقة كانت , ولا داعى لأن نسبق الأحداث , فسوف تثبت النيابة ذلك , وأستطيع أن أضع النتائج التالية :
• مصر اليوم ليست فى مأزق أمنى فقط , ولكنها فى منعطف خطير , وخطير جداً , وليست المشكلة فيما هو ظاهر حتى اليوم , ولا يمكن السيطرة على هذا الوضع والموقف والخروج منه إلا برئيس يتوفر فيه شروط أخرى غير الشخصية والقدرة على القيادة والقرار وما شابه ذلك , وهى شروط معلومات واسعة ومعرفة لتاريخ سابق ملئ بالأشواك والروائح الكريهة , ومعرفة كاملة بكل مبيد لكل رائحة , وقدرة بالغة على تحديد الوقت المناسب لوضع كل مبيد فوق كل رائحة , بالإضافة إلى القدرة على كشف المعوج ألمخفى وإصلاحه إن كان مناسباً أو حرقه إن كان خطراً , والقدرة أيضاً على رؤية فيروسات لها القدرة على الإختفاء ولو تحت الميكروسكوب , وأى توقع من أى محلل سوف يكون خاطئاً , ويكفى ذلك بلا تفصيل .
• مصر اليوم فى حاجة إلى رئيس وطنى ومخلص وله تاريخ ناجح فى موقع صعب وليس بالضرورة أن يكون قائداً منتصراً أو شخصية سياسية شهيرة , فكل هذه الأمور محلولة بالمستشارين , ويكفى فيها قدراً يتناسب فقط مع المطلوب فى هذه المرحلة , ولكن لابد أن يكون على علم بخبايا النظام السابق , وليس معنى ذلك أن يكون من النظام , وما تخرف به البعض , ولكن يكفينى هنا أن أقول إن جمال مبارك نفسه لو تاب وتحول إلى وطنى لكان أنسب رئيس جمهورية فى الوقت الحالى , فنحن لا يمكننا أن نختار رئيس جمهورية يقف عاجزاً أمام كل مصيبة والسبب أنه لا يعرف من أين أتت أو لو عرف لمنعه الخوف من المواجهة , ومعرفة المصدر هنا كافية لعدم حدوث أى مصيبة من أصله , لأن المشبوه يبتعد دائماً عن مسرح أى جريمة لأنه يعلم أن المباحث سوف تقبض عليه بمجرد حدوثها , وربما كان سبباً رئيسياً فى منعها أو الإدلاء عن معلوماتها قبل حدوثها .
• تذكروا معى ألإرهاب وحسنى مبارك , وما نسج وقتها من قصص وما عانيناه كل يوم وكم المظلومين الذين دخلوا ألمعتقلات , وفى الحقيقة أنها كانت مجرد اختلاف فى وجهات النظر أعطت الفرصة لكل مجرم أن يفعل ما يشاء وهو متأكد ومطمئن أن غيره سيدفع ثمن جريمته , ولا أضع هذا التشبيه للمصادر , ولكننى أذكر بقدرة ألطرف الثالث على التخريب بكونه مخفى فقط , وليس معنى ما أقول أن المشير طنطاوى لاسمح الله يعرف أسراراً تخدش أى شئ فى شخصه , ولكننى أقصد أنه مثل ضابط ألمباحث ذو الخبرة ألتى يعرف بها من أين يأتى ألخطر , وإذا وقع يعرف كيف يضع خطته لكشف الجانى بخبرته بطبيعة المشبوهين ونوع الجريمة , ولا يسألنى أحد لماذا لم يبدأ من اليوم , فهذه وحدها مسألة معقدة بما فيه الكفاية , ليس لدرجة عدم مناسبة الوقت للخوض فى الحديث فيها ألآن , ولكن لما بها من أشواك وإذا شئت قل ألغام .
• تذكروا معى ألطرف الثالث , وقد تنبه له ولوجوده ألكثيرون من المحللين , فى اليومين الأخيرين فقط , ولكننى نوهت عنه فى مقالتى ألسابقة للمشير ومنذ أكثر من شهرين , ولا يقول لى أحد كيف وكيف , فلا يغرنك بالله الغرور .
• ألثوار على حق من وجهة نظرهم وخبرتهم ألناقصة , والأقلية ألصامتة أو حزب الكنبة على حق فقط لو كانت وجهة نظرهم متطابقة مع وجهة نظرى , فلا يجب أن يحكمنا ألعسكريون أكثر من ذلك , وهذه ضرورة وطنية , ولكن مرغم أخاك لابطل , ولا أقصد أننا لا سمح الله مرغمون على حكم المشير طنطاوى لأى سبب كان أو سيكون , ولكننى أقصد أننا مضطرون أن نحمله ونطلب منه فوق طاقته , وأن استجابته لذلك هى أكبر بطولة وتضحية , ونحن مرغمون أن نحمله مسؤلية صعبة وخطيرة , فنحن مثل سفينة تتقلب فى أمواج عاتية , ولا خبير فوقها سوى شخص واحد أنهكته المسؤلية السابقة فى تسييرها , وأرهقه العمل على متنها أياماً عديدة واصل فيها ألليل بالنهار , وعندما فكر فى قسط من الراحة , لم نجد سواه لكى يخرجنا من العاصفة والأمواج العالية بسلام , فلابد أن نطلب منه ألا ينام , فوالله إن الموج عالياً حقاً وبما لا يتصوره أحد , والحر بالإشارة يفهم .
• قلت إن ثوار التحرير على حق وهذه حقيقة , ولكننى عقبت بالقول ” من وجهة نظرهم وخبرتهم ألناقصة ” , ولو خبروا ما خبرت فسوف يكونون أول من يطالبون بما أطالب به , وقلت إن الأغلبية الصامتة على حق لو كانت وجهة نظرهم متطابقة مع وجهة نظرى , وليس معنى هذا أنهم ليسوا على حق فى الحالات الأخرى , فهم على حق لو كان حب , ولو كان احترام ولو كان مجرد رغبة فى تطبيق المثل ” إللى تعرفه أحسن من اللى ماتعرفوش ” , وهم على حق حتى لو كانوا يبحثون عن ضالتهم ولا يعرفون الخير غير بالإحساس , ولكنهم وحسب معرفتى لم يفكر أحد فيهم أن يطلب هذا الطلب من المشير , ولكنهم فقط يؤيدون المجلس الأعلى , ولو عرفوا ما أعرف لطلبوا ما أطلب .
• ولا يفوتنى أن أؤكد أننى فى هذه الحسبة الرياضية , لم أهمل أى حدث ولو صغير , فما بالنا بسقوط شهداء , فلا يتصور أحد أننى أضع هذا الحل لمصر وقد تغاضيت عن هذا , ولا غيره , حتى ألألفاظ ألتى تخرج من فم كل شخص موضوعة فى الحسبان , وكل لقطة ظهرت على شاشات ألفضائيات أو على النت , موضوعة فى هذه الحسبة , وليس أحداث التحرير الأخيرة فقط , ولكن جميع أحداث مصر منذ 25 يناير , وجميعها تؤدى إلى هذا ألحل , وفى يوم قادم لا محالة إن شاء الله , ولو كتب الله لى الحياه سوف أوضح أكثر وأكثر .
كل ما ذكرت بعيد عن العواطف , وبعيد حتى عن الوطنية , فرغم أنه جميعه سعى لصالح مصر إلا أنه قد خلى إلا من حسابات مادية ومصالح ممنهجة .
ولو تحدثنا بالوطنية والعاطفة فلن يكون للإقناع طريق إلى أحد , وكما قلت فإن لكل مقام مقال , وعند الحديث عن مصلحة وطن لابد أن يغلب الحديث ألحساب والمعادلات , ونظرية الأبعاد , والواقع يجمع كل هذا .
أطالب وبقوة وأضحى بحياتى من أجل تحقيق هذا الهدف لصالح مصر , وهو :
ألمشير طنطاوى رئيس جمهورية مصر ألعربية .
وأتأكد أن الثوار وحسب نظرية ألحسابات , سوف يطالبون بذلك , ولكن فقط يدركوا ما أدرك , ويعوا ما أعيه , أنار الله طريق كل مصرى يحب مصر .
عاشت مصر حرة . والمجد للشهداء
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى